وقفت أمامي ، وسألتْ :
من أنتَ ؟
قلتُ : بحرٌ يغرق في أعماقه ( الحب ) فيموت ..!
هزت رأسها ، ثم مضتْ ..!
وبعد ليلةٍ ..
عادت ، وسألتْ :
كيف أصبح البحر ؟َ
قلت : رملُ صحراءٍ يندثرُ فيه (الشوق ) فيموت ..!
بحلقتْ بعينيها ، ثم أسبلتْ ، فمضتْ ..!
وفي الليلة الثالثة ..
عادتْ ، وسألتْ :
كيف أصبحتَ أيها البحر ؟َ
عفوًا ..
أقصد:
كيف أصبحتَ أيها الرمل ؟!
قلت : جبلٌ يهوي من قمته ( الأمل ) ، وفي القاع يستقر ثم يموت ..!
هزَّت، فبحلقتْ ، ثم انتفضتْ ، فهجمتْ ، وإلى إحدى زوايا بيتي أخذتني فوقع المحظور ..
قُـبـَلٌ كادت أن تكتم مني النفس ..
ضمّ أوشك أن يحطم الأضلاع ..
اهتزازاتٌ متوالية ..
صيحاتٌ ، وتأوهاتٌ ، وتوسلاتٌ ..
ثلاثُ ليالٍ ، ونحن على ما تقدم من حال ، حتى سمعت شكوى ( بطانيتنا) التي تسترنا عن العيون ..
من أجلها هجرت الصلاة في المسجد ..
هجرت ، الأحباب ، والأولاد ، والأصحاب ..
ثلاث ليالٍ ، وبعدها وقفت بباب داري (مقهقهةً ) لتقول لي بـ ( سخرية ) :
- وداعـًا :
(أيها البحر ، لا ، أيها الرمل ، بل أيها الجبل ) ، وداعـًا..
- في ( انكسارٍ ) أجبتُ :
عزائي أنك لم تفعلي بي إلاّ ما فعلته جدَّتـُك بصاحب ( السيف والرمح والقرطاس والقلم ) ..!
السوادي
من أنتَ ؟
قلتُ : بحرٌ يغرق في أعماقه ( الحب ) فيموت ..!
هزت رأسها ، ثم مضتْ ..!
وبعد ليلةٍ ..
عادت ، وسألتْ :
كيف أصبح البحر ؟َ
قلت : رملُ صحراءٍ يندثرُ فيه (الشوق ) فيموت ..!
بحلقتْ بعينيها ، ثم أسبلتْ ، فمضتْ ..!
وفي الليلة الثالثة ..
عادتْ ، وسألتْ :
كيف أصبحتَ أيها البحر ؟َ
عفوًا ..
أقصد:
كيف أصبحتَ أيها الرمل ؟!
قلت : جبلٌ يهوي من قمته ( الأمل ) ، وفي القاع يستقر ثم يموت ..!
هزَّت، فبحلقتْ ، ثم انتفضتْ ، فهجمتْ ، وإلى إحدى زوايا بيتي أخذتني فوقع المحظور ..
قُـبـَلٌ كادت أن تكتم مني النفس ..
ضمّ أوشك أن يحطم الأضلاع ..
اهتزازاتٌ متوالية ..
صيحاتٌ ، وتأوهاتٌ ، وتوسلاتٌ ..
ثلاثُ ليالٍ ، ونحن على ما تقدم من حال ، حتى سمعت شكوى ( بطانيتنا) التي تسترنا عن العيون ..
من أجلها هجرت الصلاة في المسجد ..
هجرت ، الأحباب ، والأولاد ، والأصحاب ..
ثلاث ليالٍ ، وبعدها وقفت بباب داري (مقهقهةً ) لتقول لي بـ ( سخرية ) :
- وداعـًا :
(أيها البحر ، لا ، أيها الرمل ، بل أيها الجبل ) ، وداعـًا..
- في ( انكسارٍ ) أجبتُ :
عزائي أنك لم تفعلي بي إلاّ ما فعلته جدَّتـُك بصاحب ( السيف والرمح والقرطاس والقلم ) ..!
السوادي
تعليق