.
*****
( نقل ) التعامل مع قاطع الرحم
السؤال :
كيف يكون التعامل مع قاطع الرحم بعد النصح له دون فائدة؟ خاصة من يسيء التعامل مع والديه؟ وهل من يعيش في بيت فيه قاطع رحم يكون محروماً من نزول الرحمة عليه بسبب ذلك الذنب الذي لا دخل له فيه ؟
الجواب من الدكتور سلمان بن فهد العودة :
يكون التعامل معه بالنصيحة والمواصلة وعدم اليأس، فعسى الله أن يفتح على قلبه، فيكون من المؤمنين الواصلين . وليس عليكم من وزره شيء، فإن النص القرآني صريح ومباشر " ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " [النجم : 38 – 39]
وفي الحديث " لا يجني جانٍ إلا على نفسه، " أخرجه الترمذي (2159)، وابن ماجة (3055)، وأحمد (16064) من حديث عمرو بن الأحوص،
وقال - تعالى -: من عمل صالحاً فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد " [فصلت: 33].
أما الأثر المروي " لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم" فلا يصح . وقد رواه البخاري في (الأدب المفرد) (63)، وذكره الترمذي في (النوادر)، والبيهقي في (شعب الإيمان 7590) من حديث عبد الله بن أبي أوفي – رضي الله عنه - . وذكره البخاري في (التاريخ الكبير) ( 1805 ) في ترجمة سليمان بن زيد، أبي آدم المحاربي . وسليمان : ضعيف كما في السير ( 12/205)، والميزان ( 3/294)، والكامل ( 3/258)، وتجدين هناك أقوال العلماء فيه، وتضعيف الحديث، ومع ضعف سنده فمتنه منكر مخالف للقرآن ، وللأحاديث الصحيحة كحديث " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " أخرجه البخاري (6408)، ومسلم (2689) من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - والله أعلم ،،،
*****
*****
( نقل ) التعامل مع قاطع الرحم
السؤال :
كيف يكون التعامل مع قاطع الرحم بعد النصح له دون فائدة؟ خاصة من يسيء التعامل مع والديه؟ وهل من يعيش في بيت فيه قاطع رحم يكون محروماً من نزول الرحمة عليه بسبب ذلك الذنب الذي لا دخل له فيه ؟
الجواب من الدكتور سلمان بن فهد العودة :
يكون التعامل معه بالنصيحة والمواصلة وعدم اليأس، فعسى الله أن يفتح على قلبه، فيكون من المؤمنين الواصلين . وليس عليكم من وزره شيء، فإن النص القرآني صريح ومباشر " ألا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " [النجم : 38 – 39]
وفي الحديث " لا يجني جانٍ إلا على نفسه، " أخرجه الترمذي (2159)، وابن ماجة (3055)، وأحمد (16064) من حديث عمرو بن الأحوص،
وقال - تعالى -: من عمل صالحاً فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد " [فصلت: 33].
أما الأثر المروي " لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم" فلا يصح . وقد رواه البخاري في (الأدب المفرد) (63)، وذكره الترمذي في (النوادر)، والبيهقي في (شعب الإيمان 7590) من حديث عبد الله بن أبي أوفي – رضي الله عنه - . وذكره البخاري في (التاريخ الكبير) ( 1805 ) في ترجمة سليمان بن زيد، أبي آدم المحاربي . وسليمان : ضعيف كما في السير ( 12/205)، والميزان ( 3/294)، والكامل ( 3/258)، وتجدين هناك أقوال العلماء فيه، وتضعيف الحديث، ومع ضعف سنده فمتنه منكر مخالف للقرآن ، وللأحاديث الصحيحة كحديث " هم القوم لا يشقى بهم جليسهم " أخرجه البخاري (6408)، ومسلم (2689) من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - والله أعلم ،،،
*****
تعليق