هل يستحق عبدالواحد هذا التكريم ؟!!
،،،،،،،،،
لماذا هذا الاحتفاء ؟!!
،،،،،،،،،،،،،،
أسئلة كثيرة

إجابتها لدى محبي عبدالواحد
ولست مهتما بهذا
لكنني مهتم بأشياء أخرى /
اولا /
أخيرا كُرم عبدالواحد بجهود شخصية وبحماس شباب يحبون عبدالواحد ويطربون لفنه وذائقته .. عبدالواحد مرر في كلمته التي ألقاها عشية تكريمه عبارات ربما مرت مرور الكرام لكنها كانت صادرة من قلب رجل يستحق أن تطبق عباراته .. قال عبدالواحد/ يجب أن يكون التكريم للرواد بتسمية بعض الشوارع بأسمائهم وإصدار دواوين لهم وطباعة هذه الدواوين .. أما عن الدواوين فقد لامس بها أسماع بعض رجال الأعمال الحاضرين وننتظر أن تلامس قلوبهم ، كما ننتظر أن يحللوا مضامينها .. لكنني سأتحدث عن تسمية بعض الشووارع بأسمائهم .. منزلي في جدة يطل على شارع مسمى باسم مقبل الذكير بحثت عن هذا الاسم فوجدت انه أستاذ جامعي وحاولت أبحث أكثر عن إنجازاته الوطنية فلم أجد منجزا يشفع له بإطلاق اسمه على شارعنا الجميل ذي العشرين مترا عرضا والكيلو متر طولا .. هذا ونحن في جدة .. عروس البحر الأحمر وبوابة الحرمين قلت في نفسي هل مقبل الذكير اشهر من عبدالواحد ؟ ..!! وإن كان أشهر فلماذا الجأ إلى محرك البحث قوقل لاستبصر تاريخه ؟!! وليتني وجدت – مع احترامي لشخصه - هل هي وساطات أم فساد طال حتى الشوارع المسكينة وعوقب بها المساكين من امثالي ؟ ولماذا نحرم من أن يسمى شارعنا مثلا باسم شاعر شهير كالبحتري والنابغة و صناجة العرب (الأعشى) او بقية الإصطف من الشعراء الذين يتلقف الناس اسماءهم ويتغنون بشعرهم ؟ لماذا نعاقب هذا العقاب الأليم ..
ولندع جدة لاهل جدة فهم أدرى بشوارعها لكن أليس من حق عبدالواحد أن يطلق اسمه على شارع في الباحة أو المندق ؟!! تقديرا وعرفانا لا مجاملةً ؟؟!!
أليس عبدالواحد بذاته منجزا اجتماعيا بحد ذاته ؟!!
كنت قد بدأت حديثي بقولي إن التكريم جاء بجهود محبي عبدالواحد من الشباب المتحمسين لكن ألم يطرب رؤساء البلديات في قطاعات الباحة لهذا الشاعر ؟!! أليست أدراج سياراتهم تنوء بفنونه فلماذا لا توضع لافتة تقول (شارع عبدالواحد الزهراني ) ونحن هناك أحق بأبنائنا من الآخرين وشوارعنا أحق بتسميتها بمن أعطوا وأبدعوا ومن أبسط حقوقهم أن نحتفي بهم ونكرمهم بما يستحقون !!
لا أزعم أن شعراء العرضة كلهم يستحقون لكنني أزعم ان منهم من يستحق هذا التكريم بحق الرب ..
ثانيا /
حضر الشعر وحضرت الفنون الجنوبية بحضور فارسها في ليلة زفافه البسيطة من قبل عشاقه ومحبيه وتجلت المحبة وازدانت الأفراح فهنيئا للمكرُم وهنيئا للمكرٍمين ..
فقد أثبت لك جمهورك أنهم يحبونك ويعشقون فنك وخطك الشعري الذي تسير عليه .
شكرا لاستديوهات الفنون وشكرا لفنان الديرة واهنئ هذا الرجل بكوكبة الشباب الذين كانوا يلتفون حوله قولا وفعلا فكانوا كلهم جنوبيين لا عنصرية بينهم اجتمعوا وخططوا بهدوء وأخرجوا لنا كرنفالا جميلا يستحقون عليه التكريم والإشادة والتقدير ولا نملك الا ان نرفع القبعات احتراما لهذا الفريق الجنوبي المتميز .. الذين جاءوا من كل فج عميق ليحرجوا المسئولين عن الثقافة والجمعيات والبلديات والمحافظات ويضعونهم في عنق الزجاجة ..
بورك الجمع وعلى القوة دائما