* هذه القصيدة ردا على كل من يتجرأ ويشتم جنوبنا الغالي وأهله الأوفياء :
أقـــــول يـا من صـــاب عـقــلـه هــبـــــالي *** يومك وصــفت أهل الـجنــوب أنت غلطـان
رمــيت رميـــة مـثــــل رمــي الخـطـــــالي *** وأخـطـــيت بـالـرميــة ولا صــبت نيشـــان
مـا تـــدري أنـــه عـيــب شـــتم الـرجـــالي *** اللــي عـلــى كـســب الطـويلات شجعــــان
والـلــــــه مـا يـقـبـــل كــلامـــك شـــــمالي *** يـــدري بـعـــادات الـقـــبايــل والأعـيـــــان
مــا أدري عـلـــى ويــش الكــبر والـتعـالي *** ياشـــاحـذ الأمـــوال مــن كــل سـلطــــــان
فـقـــــران تشــــحـذ درهـمــــه والـــريـالي *** مـتســــول وتقــــول يا نــاس جـوعــــــان
لـيتـــك ســـكـت وكـنـــت لاهـــي وســــالي *** لكـن علـى نقصــك تبـــي زود نـقصــــــان
جـنـوبنــــا فـــي كــــــل شـــــي مـثــــــالي *** دار الـشـرف والجـود من سالف أزمـــــان
وأحــنــا الجـنـوبــيــيــن عــــز وجـــــلالي *** ترخــــص دمـانـا ما نســـاوم بالأوطــــــان
بالـــعــلم والــتـدريـــب طــلنــا الـمـعــــالي *** فالهندســـة والطــــب والجيـــش مليـــــان
والـشـــعـر فـيـنــا لــه حـضــور ومجـــالي *** عرضـة و رديـــة و طـــاروق و ألحــــــان
أبـدى مــن الــطــــايف و أشـد الرحـــــالي *** من باحـة الأبطـــال غــامــــد و زهـــــران
والـجـــو فــي ســبت العــــلاية صفــــا لي *** بأهل الشيم بلقــــرن و خثعــم و شــــمران
و أحـلــــى الـمنـــاظر بالنمـاص الخيـــالي *** موطن رجـــال الحــجـر لابـة و شيخـــــان
وعـنـد أهــل بيشـــة جــود من تمر حــالي *** أكلـــب و بلحــــارث و صبيـان شهــــــران
و ابهـــا تبــاهــــت بأهــلهـــا والجمـــــالي *** عســير و أصحــاب النواميــس قحطـــــان
و الـفـزعــــة اللــي كـــم تشـــد أنذهــــالي *** فزعـات يـــــام أهل الشـــهامـة بنجـــــران
و أحســب و لا أنسى لو يطول أنشغـــــالي *** أهــل القضـــا والفقـــه أشـــراف جــــازان
و اللــي نشــد عنــي و عــن وصف حـالي *** خــذ الخـــبـر ما دمـــت والـه و شفقــــــان
أنـا مــــن آل عـبــيـــد عــمـــي و خـــــالي *** بلقــــرن لي عـزوة و مرجــع و عنـــــوان
دون الجــنـــوب أفــقـد جـمـيـع أحتمــــالي *** و أثــور من أجلــــه كمـــا ثــور بركــــــان
دام الـحـميـــــة عــنـــــدنــا مــا نــبــــــالي *** لو صار في ذا الوقــت رجفــه و ميــــــلان
هـــذا جـــنـــوب الــعــز ماضي و تــــــالي *** لو تحــقـره يا الـــلاش عالــي و لا هـــــان
و الخــتم أبــي تـقـــرا و تـفـهـم مـقـــــالي *** إن كنــــت لـلمعـــنــى نـبـيــه وفـهمــــــان
خـــل المهــــأيـط و الـكـبـــر و الـتعـــــالي *** و أحذر تسب أهــل المراجـل بـنقـصــــــان
أقـــــول يـا من صـــاب عـقــلـه هــبـــــالي *** يومك وصــفت أهل الـجنــوب أنت غلطـان
رمــيت رميـــة مـثــــل رمــي الخـطـــــالي *** وأخـطـــيت بـالـرميــة ولا صــبت نيشـــان
مـا تـــدري أنـــه عـيــب شـــتم الـرجـــالي *** اللــي عـلــى كـســب الطـويلات شجعــــان
والـلــــــه مـا يـقـبـــل كــلامـــك شـــــمالي *** يـــدري بـعـــادات الـقـــبايــل والأعـيـــــان
مــا أدري عـلـــى ويــش الكــبر والـتعـالي *** ياشـــاحـذ الأمـــوال مــن كــل سـلطــــــان
فـقـــــران تشــــحـذ درهـمــــه والـــريـالي *** مـتســــول وتقــــول يا نــاس جـوعــــــان
لـيتـــك ســـكـت وكـنـــت لاهـــي وســــالي *** لكـن علـى نقصــك تبـــي زود نـقصــــــان
جـنـوبنــــا فـــي كــــــل شـــــي مـثــــــالي *** دار الـشـرف والجـود من سالف أزمـــــان
وأحــنــا الجـنـوبــيــيــن عــــز وجـــــلالي *** ترخــــص دمـانـا ما نســـاوم بالأوطــــــان
بالـــعــلم والــتـدريـــب طــلنــا الـمـعــــالي *** فالهندســـة والطــــب والجيـــش مليـــــان
والـشـــعـر فـيـنــا لــه حـضــور ومجـــالي *** عرضـة و رديـــة و طـــاروق و ألحــــــان
أبـدى مــن الــطــــايف و أشـد الرحـــــالي *** من باحـة الأبطـــال غــامــــد و زهـــــران
والـجـــو فــي ســبت العــــلاية صفــــا لي *** بأهل الشيم بلقــــرن و خثعــم و شــــمران
و أحـلــــى الـمنـــاظر بالنمـاص الخيـــالي *** موطن رجـــال الحــجـر لابـة و شيخـــــان
وعـنـد أهــل بيشـــة جــود من تمر حــالي *** أكلـــب و بلحــــارث و صبيـان شهــــــران
و ابهـــا تبــاهــــت بأهــلهـــا والجمـــــالي *** عســير و أصحــاب النواميــس قحطـــــان
و الـفـزعــــة اللــي كـــم تشـــد أنذهــــالي *** فزعـات يـــــام أهل الشـــهامـة بنجـــــران
و أحســب و لا أنسى لو يطول أنشغـــــالي *** أهــل القضـــا والفقـــه أشـــراف جــــازان
و اللــي نشــد عنــي و عــن وصف حـالي *** خــذ الخـــبـر ما دمـــت والـه و شفقــــــان
أنـا مــــن آل عـبــيـــد عــمـــي و خـــــالي *** بلقــــرن لي عـزوة و مرجــع و عنـــــوان
دون الجــنـــوب أفــقـد جـمـيـع أحتمــــالي *** و أثــور من أجلــــه كمـــا ثــور بركــــــان
دام الـحـميـــــة عــنـــــدنــا مــا نــبــــــالي *** لو صار في ذا الوقــت رجفــه و ميــــــلان
هـــذا جـــنـــوب الــعــز ماضي و تــــــالي *** لو تحــقـره يا الـــلاش عالــي و لا هـــــان
و الخــتم أبــي تـقـــرا و تـفـهـم مـقـــــالي *** إن كنــــت لـلمعـــنــى نـبـيــه وفـهمــــــان
خـــل المهــــأيـط و الـكـبـــر و الـتعـــــالي *** و أحذر تسب أهــل المراجـل بـنقـصــــــان
تعليق