Unconfigured Ad Widget

Collapse

لماذا ! ؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    لماذا ! ؟




    أعجبت بهذا الكاتب وجرائته ونزولة إلى عامة الشعب وتلمس مشاكلهم وما يكتب بالصحف المحلية ويناقشها بهدو الواثق من نفسه ويشتد إعجابيي فهو لم يذيل توقيه بالأمير ..لقد ناقش أمورا كثيره وباسلوبه الرائع وهذا آخر ماقراءت له بجريدة المدينة وحبيت مشاركتكم لي

    وسامونا

    لماذا؟!

    قرأت مؤخراً في الصحف عن صدور حكم ضد ثلاثة شبان اختطفوا امرأة في وضح النهار ثم أخذوها إلى مكان ناءٍ حيث هتكوا عرضها ثم تركوها وهي أقرب للموت منها للحياة.
    لقد صدر حكم المحكمة على الشبان الثلاثة بخمس سنين سجن.
    هذا يذكرني أيها الإخوة والأخوات بقصة كتبت عنها منذ أكثر من سنتين عن رقيب ومعه اثنان دخلوا أحد البيوت وقيدوا أهله بالكلبشات ثم أخذوا يضربونهم حتى يكشفوا لهم أماكن أموالهم ثم سرقوا تلك الأموال. لم يكتفوا بهذا السطو المسلح بل أطلق الرقيب المذكور سلاحه فأصاب أحد الضحايا ولكنه لم يقتله.
    في هذه الحادثة حكم على الرقيب بسنة واحدة سجن فقط.!
    وفي قضية أخرى كتبت عنها حكم على امرأة جيزانية مطلقة تزوجت من رجل آخر قبل أن يتم انقضاء عدتها الشرعية بخمسمائة جلدة. وحكم على رجل في قضية - كتبت عنها أيضا - اعترض على حكم القاضي الذي صدر ضده (ثبت فيما بعد بأن القاضي كان مخطئا) بستة أشهر سجن ومائة وخمسين جلدة.
    مما سبق يتضح أن هناك أمراً غريباً في معالجة بعض القضاة في المحاكم للجرائم المختلفة. فهناك نوع من عدم التكافؤ بين الجريمة والعقاب. بالتأكيد أن لكل قضية من القضايا السابقة ملابسات وظروفاً خاصة بها لم ينشر عنها في الصحف.
    السؤال الذي أسأله هو هل من حقنا أن نسأل عن هذه الظروف والملابسات أم أن المسألة أنه لا يجوز لأحد التعقيب أو حتى السؤال عن أي قرار يتخذه أي مسؤول؟.
    هل الأمر مفتوح للمراجعة والتمحيص أم أن القضية محسومة؟!.
    هذا أمر، أما الأمر الثاني، فما هي الرسالة التي يقدمها بعض قضاتنا لكل من تسول له نفسه اختطاف ثم اغتصاب بناتنا من شارع عام وفي وضح النهار؟.. كيف تطمئن أي فتاة للسير في شوارعنا العامة بعد ما حدث وخاصة بعد هذا الحكم المتساهل – في نظري؟.
    وما هي الحرابة إن لم تكن هذه الجريمة حرابة؟.
    إن مثل هذه القضايا التي ذكرتها تعطي أعداء الإسلام عامة وأعداء المملكة خاصة الذخيرة الحية لمحاربتنا في محفل الرأي العام العالمي وتسيء أيما إساءة إلى شريعتنا المطهرة. والمحزن أن يتم كل ذلك باسم الشريعة.. قال تعالى «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة».
    وفي نفس السياق تعلمون أيها الإخوة والأخوات عن قضية المرأة فاطمة (القابعة في السجن حتى الآن) التي حكمت محكمة في الجوف بتطليقها من زوجها بطلب من إخوتها لعدم تكافؤ نسب الزوج مع نسبها وذلك رغما عن أنفها وأنف زوجها.
    الجديد في الموضوع أن محكمة التمييز قد أقرت مؤخراً ذلك الحكم وأثبتته مما يعني أن طلاقها أصبح نافذا ولا رجعة فيه.
    أقول إن هذا الأمر برمته يجعلنا نتساءل عما إذا كان يوجد في بلدنا الحبيب نظام فقهي اسمه (الفقه القبلي)، وإذا كان موجوداً فعلاً.. إذن ينبغي على المسؤولين إقامة برامج تدريبية للمحامين حتى يتمكنوا من الترافع في المحاكم بهذا الفقه الجديد.

    عمرو محمد الفيصل
    جريدة المدينة30/1/1428هـ
    sigpic
  • سعيد الطفيلي
    عضو
    • Aug 2003
    • 100

    #2
    تقنين الاحكام الشرعية

    عندما تبدا بتصفح جريدتك اليومية وتجد خبر ( اختطاف واغتصاب فتاه ) وقد حكم القاضي عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وماتيسر له من السياط
    بعد عدة ايام وعلى نفس صفحات تلك الجريدة تجد خبر ( ثلة من الشباب يعتدون على فتيات في شارع عام في ساعة متاخرة من الليل ) بحكم اثنى عشر سنه والجلد بما شاء الله
    تقلب نظرك كل يوم بين صفحات تلك الجرائد لتقول في اخر المقال ( اللهم استر )

    مايشد انتباهي في مثل هذه المقالات المحزنة المخيفة - وخاصة اننا في مجتمع محافظ - هو نوعية الاحكام التي تنهي مسيرة تلك القضايا
    فتجد التباين الشديد في اصدار الاحكام من قاض لاخر والقضيتين قد نبتت من تربة واحدة وربما تكون احداهما اشد من الاخرى وتجد الحكم
    قد تساهل في هذه القضية او تلك .

    في مثل هذه القضايا تجد المفارقات الكبيرة في صدور الاحكام من قاضِ لاخر وتجد المناخات التي مورست فيها الجريمة متلائمة مع بعضها او ربما تزيد احداهما عن الاخرى بزيادة في الفحش والاستهجان .

    ان القضاء في السعودية كان في امس الحاجة الى ( تقنين الاحكام ) الذي صدر مؤخرا ويجرى العمل على تنفيذه حاليا في المحاكم السعودية والذي يوحد الاحكام من منطقة لاخرى ومن قاض لاخر مما يساعد على تطبيق الاحكام بصورة اكثر دقة ومعيارية من السابق حيث لوحظ الاختلاف والتباين الكبيرين في تلك الاحكام .
    وكان محل جدل كثير من القضاة والفقهاء والذي ايده الكثير وكان فيه شبه اتفاق على انه لا يوجد محظور شرعي في تطبيقة , والذي كان ينادي به الكثير ممن يسعى الى تطوير النظم القضائية في المملكة وتحاربة الطبقة التي ترى في الجمود سترا واقيا من الخوض في غمار التجربة والتحديث , فلا بد من تكوين قاعدة قضائية اساسية واضحة ينبثق منها التطبيق الموحد في شتى محاكم المملكة دون النظر الى المحسوبيات او تدخل العوامل النفسية في هذه الاحكام لدى القاضي.
    [flash=http://speduc.net/saeedzhraaa.swf]WIDTH=535 HEIGHT=150[/flash]

    تعليق

    • قينان
      أدعو له بالرحمه
      • Jan 2001
      • 7093

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد الطفيلي
      عندما تبدا بتصفح جريدتك اليومية وتجد خبر ( اختطاف واغتصاب فتاه ) وقد حكم القاضي عليه بالسجن لمدة خمس سنوات وماتيسر له من السياط
      بعد عدة ايام وعلى نفس صفحات تلك الجريدة تجد خبر ( ثلة من الشباب يعتدون على فتيات في شارع عام في ساعة متاخرة من الليل ) بحكم اثنى عشر سنه والجلد بما شاء الله
      تقلب نظرك كل يوم بين صفحات تلك الجرائد لتقول في اخر المقال ( اللهم استر )

      مايشد انتباهي في مثل هذه المقالات المحزنة المخيفة - وخاصة اننا في مجتمع محافظ - هو نوعية الاحكام التي تنهي مسيرة تلك القضايا
      فتجد التباين الشديد في اصدار الاحكام من قاض لاخر والقضيتين قد نبتت من تربة واحدة وربما تكون احداهما اشد من الاخرى وتجد الحكم
      قد تساهل في هذه القضية او تلك .

      في مثل هذه القضايا تجد المفارقات الكبيرة في صدور الاحكام من قاضِ لاخر وتجد المناخات التي مورست فيها الجريمة متلائمة مع بعضها او ربما تزيد احداهما عن الاخرى بزيادة في الفحش والاستهجان .

      ان القضاء في السعودية كان في امس الحاجة الى ( تقنين الاحكام ) الذي صدر مؤخرا ويجرى العمل على تنفيذه حاليا في المحاكم السعودية والذي يوحد الاحكام من منطقة لاخرى ومن قاض لاخر مما يساعد على تطبيق الاحكام بصورة اكثر دقة ومعيارية من السابق حيث لوحظ الاختلاف والتباين الكبيرين في تلك الاحكام .
      وكان محل جدل كثير من القضاة والفقهاء والذي ايده الكثير وكان فيه شبه اتفاق على انه لا يوجد محظور شرعي في تطبيقة , والذي كان ينادي به الكثير ممن يسعى الى تطوير النظم القضائية في المملكة وتحاربة الطبقة التي ترى في الجمود سترا واقيا من الخوض في غمار التجربة والتحديث , فلا بد من تكوين قاعدة قضائية اساسية واضحة ينبثق منها التطبيق الموحد في شتى محاكم المملكة دون النظر الى المحسوبيات او تدخل العوامل النفسية في هذه الاحكام لدى القاضي.

      أخي العزيز سعيد الطفيلي

      مرورك على هذا النقل له أثر كبير وأسعدني,

      وشرحك المميز اعجبني ولانقول إلا لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..

      وهذه مصيبة كبرى عندما يأتي التباين من من وظفوا لنشر العداله والأمن معا.

      فكلما تساهلنا في حد من حدود الله ابتلينا باكبر منه.

      ولاحياة لمن تنادي.

      أذكر عندما كانت القوانين الشرعية مشدده كان الشخص يخرج للبر بعائلته وينام في أمان الله..

      واليوم مجموعة قليلة لاتستطيع التمتع بالبر والنوم فيه..

      شكرا لك
      sigpic

      تعليق

      • أبو ماجد
        المشرف العام
        • Sep 2001
        • 6289

        #4
        والدنا الكريم أبا عبدالرحمن

        شكر الله لك حرصك على تزويدنا دومًا بجديد ما يطرح في الصحف ويتناول قضايا تهم المجتمع .

        أتفق معك ومع الكاتب ومع الأخ سعيد الطفيلي ، في ضرورة الإسراع في تطبيق نظام تقنين الأحكام والعقوبات في محاكمنا الشرعية ، وحسب معلوماتي أن النظام جاهز ، وهو نظام متكامل تم فيه تقنين الأحكام والعقوبات وهو مستمد من شرعنا الحنيف بشكل كامل ، وهذا يجعل الجميع على علم بعقوبة أي جرم والتي سيتم تطبيقها على جميع من يرتكب نفس الجرم ، فلا مجال للاجتهاد وتباين العقوبات .

        أمدك الله بالصحة وطول العمر في طاعته .

        تعليق

        Working...