Unconfigured Ad Widget

Collapse

الهاربــــــــــــــــة ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    الهاربــــــــــــــــة ..!

    لا أعرف سببا واضحا لتعلقي بها ! قد يكون اسمها، أو مالها، أو جمالها، وقد تكون أشياء أخرى ...!

    المؤكد أنني عشقتها وتعلقت بها أكثر مما تعلق جدي الشاعر العربي بطفلة بني جنسه:" تعلق قلبي طفلة عربية.."

    صمّمّت على أن أراها عن قرب مهما كلفني ذلك..!

    بقي خيالها يراودني، وطيفها يلاحقني، أحلم بها بالليل وأفكر بها بالنهار، وكنت أظن أنني العاشق الوحيد لها، حتى سمعت شاعرها الكبير يؤكد بأن لها عشيقان دائمان .

    صدمني الخبر، إلا أنني وكعربي قح، لم أستسلم ولم أيأس، حتى وصلت إليها ذات يوم. فبدأت في مغازلتها دون أن أستطيع الاقتران بها، حيث وجدت لها أسوارا عالية، وأبوابا غليظة . لم استطع اقتحام الأسوار، ولا المزاحمة في الأبواب ، فاقتنعت من الغنيمة بالإياب. وبقيت بحسرتي ...!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    #2
    الأخ بن مرضي لست الوحيد لذي لم يصل إلي ما يريد فشعراء المعلقات هم كذالك لم يصلوا إلي محبوبا تهم ولأكن سطر لهم التاريخ ذالك الوفاء وّصدق شكراً لاك لاحترمنا من هذا الفن الإبداعي

    تعليق

    • رعــد الجنـــوب
      مشرف منتدى الشعر النبطي
      • Aug 2004
      • 4075

      #3
      حين يسعى الكبار الى شيء فلا بد وان يكون الهدف غالياً وثمينا

      ولا يأس مع الحياة علمي بك لا تسعى إلا لمستطاع وفقك الله وبارك فيك استاذي

      تعليق

      • ابن مرضي
        إداري
        • Dec 2002
        • 6171

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد
        الأخ بن مرضي لست الوحيد لذي لم يصل إلي ما يريد فشعراء المعلقات هم كذالك لم يصلوا إلي محبوبا تهم ولأكن سطر لهم التاريخ ذالك الوفاء وّصدق شكراً لاك لاحترمنا من هذا الفن الإبداعي
        الأخ العزيز أبو أحمد

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        أشكرك الشكر الجزيل على مرورك العطر ، أما ما ذكرت عن شعراء المعلقات فأين أنا منهم أيها العزيز .معشوقتي هنا تختلف عن معشوقاتهم . فأنا رجل بسيط جدا جدا .

        لك شكري وتقديري .
        كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رعــد الجنـــوب
          حين يسعى الكبار الى شيء فلا بد وان يكون الهدف غالياً وثمينا

          ولا يأس مع الحياة علمي بك لا تسعى إلا لمستطاع وفقك الله وبارك فيك استاذي


          الأخ العزيز رعد الجنوب

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          أحاول أيها العزيز أن أكون واقعيا كما ذكرت ، فلا أسعى إلا إلى ما يمكن تحقيقه ، لكنها الظروف أحيانا ياعزيزي تجعل الرياح تأتي بعكس الأتجاه الذي يريده البحار !

          لك شكري وتقديري .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • السوادي
            إداري
            • Feb 2003
            • 2219

            #6
            الهاربة ..
            لمحت العنوان فأتيت مسرعـًا ظننـًا مني بأن الهاربة لم تكن إلا على أرضٍ مستوية ، فقلت هي حاجة عنتر إلى (شيبوب ) ، الذي لا يجيد غير الإمساك بـ (المنفلت) ..!

            هاربة ..
            لم أجدها كذلك يا أبا أحمد فقد بلغت مني الصدمة غايتها حين تعمقت في النص لأجد ما وصفتها بالهاربة ( مسورة ) خلف أبوابٍ غليظةٍ ..!
            كم أنا حزين لإيابك دون أن تنال منها المنى ، فأنت في ظني أجدر بها ممن سورها وأحق ..!
            حاول ، فالقفز من فوق الأسوار وتحطيم الأقفال مهمتك ، ومهمة صاحبك ستبدأ حين الانفلات إن حصل ..!
            حاول ، فليس من مستعصٍ على ابن مرضي حتى ولو أوهمه شاعرها وثبط منه العزم ..!
            أبا أحمد ، أديبنا : أتعلم أن شوقي إلى هذا الإبداع وصاحبه يعادل بل يفوق شوق أرضٍ عطشى لـ (هبد ) المطر ..!
            أي وبالله العظيم إنني صادق ..
            السوادي

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              " هبْد" المطر .. ! ماذا قُلت يا أبا هاني ؟! ماهذه المفردة التي أعدتني بها إلى نفسي ؟ أنت تعلم أن " هبد " المطر يعيد الشيخ إلى صباه ، ويجعل الرجل يشعر بأنه في عنفوان الشباب ! وأنت تعلم كذلك أنّ هذه الكلمة حرّكتني كما كان يحرّك " هبد " المطر سطح منزلنا القديم ، الذي يجعل من " هبد "المطر أحلى وأملح وأعذب صوت يسمعه الرجل ..! أنت تعلم كل هذا ! ولكن الذي أريد أن أزيده أن " هبد " حرفك هنا كان أحلى ماسمعته ورأيته في هذا اليوم ، وأزيد أيضا أنني كنت أتحسس "هبد "حرفك كما كان يتحسس أبي صوت الرعد الذي يبشر بــ "هبد " المطر في وقت الوسم ، وأدعو الله أن أجدك كما كان يدعو أبي أن يغيثه الله بـ "هبد" المطر حين يسمع رعده ويرى برقه .

              إن كنت بحت ببعض مشاعري نحوك هنا ، فإنني أعتذر منك ومن القراء ، ففرحتي كانت كبيرة برؤية قلمك .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              Working...