هكذا
عندما
يغرق
الانسان
في بحر الهموم وتتكسر مشاعره واماله يصبح لحياته طعم ونكهة اخرى
تختلف عن تلك التي كان يستشعر بها في كل يوم يبدأه متفائلا ومحدقا الى
ذلك الامل البعيد المليء بالاوهام والامال البراقة كالسراب في يوم مشمس
عندما يبدو من الطرف الاخر وكأنه بحر من المياه .
اعذروني فقد تعلمت ان الخبث والمراوغة والغش والخداع ماهي الا الوجه
الآخر لابعاد حياتنا اليومية في هذا العصر المليء بالامواج والاحداث التي
تتصادم بنا كل يوم , وتعلمت ايضا ان السباحة في التيار النزيه والصادق
والغوص في بحارها لم يكن لي ولأمثالي سوى نهاية اليمة وضعتنا في موكب
خيالات عاطفية وتصورات كانت الاقرب الى وصفها بالحالات المريضة في
القلوب وان من يتمتع بالنزاهة في هذا الزمن الغريب ليس الا مغفلا آخر وضعه
قدره بين هؤلاء المتحربنون في جميع الوان الحياة .
واعذروني بعد هذا الجهاد المرير والتقليب المستمر للعواطف لأني قررت
آخيرا الاستسلام للواقع والسباحة مع تياراته ومع جريانه حيث ان صدمات
الزمن المتوالية والمتكررة علمتني درسا تلو الآخر باننا في النهاية سنخضع
للواقع وننقلب معه حيثما انقلب ونذهب معه الى ابعد مكان و زمان .
واخيرا سنتعلم في النهاية من اين تؤكل الكتف و لكن بعد الاستسلام وعندها
سننتهي وسيأتي من بعدنا اجيال تسير في نفس المسار ثم ستستسلم للواقع لكن
بعد فوات قطار الحظ الذي يسير بسرعة تكاد تكون الاقرب الى سرعة البرق
وهكذا تدور بنا عجلة الحياة ودواليبها .
عندما
يغرق
الانسان
في بحر الهموم وتتكسر مشاعره واماله يصبح لحياته طعم ونكهة اخرى
تختلف عن تلك التي كان يستشعر بها في كل يوم يبدأه متفائلا ومحدقا الى
ذلك الامل البعيد المليء بالاوهام والامال البراقة كالسراب في يوم مشمس
عندما يبدو من الطرف الاخر وكأنه بحر من المياه .
اعذروني فقد تعلمت ان الخبث والمراوغة والغش والخداع ماهي الا الوجه
الآخر لابعاد حياتنا اليومية في هذا العصر المليء بالامواج والاحداث التي
تتصادم بنا كل يوم , وتعلمت ايضا ان السباحة في التيار النزيه والصادق
والغوص في بحارها لم يكن لي ولأمثالي سوى نهاية اليمة وضعتنا في موكب
خيالات عاطفية وتصورات كانت الاقرب الى وصفها بالحالات المريضة في
القلوب وان من يتمتع بالنزاهة في هذا الزمن الغريب ليس الا مغفلا آخر وضعه
قدره بين هؤلاء المتحربنون في جميع الوان الحياة .
واعذروني بعد هذا الجهاد المرير والتقليب المستمر للعواطف لأني قررت
آخيرا الاستسلام للواقع والسباحة مع تياراته ومع جريانه حيث ان صدمات
الزمن المتوالية والمتكررة علمتني درسا تلو الآخر باننا في النهاية سنخضع
للواقع وننقلب معه حيثما انقلب ونذهب معه الى ابعد مكان و زمان .
واخيرا سنتعلم في النهاية من اين تؤكل الكتف و لكن بعد الاستسلام وعندها
سننتهي وسيأتي من بعدنا اجيال تسير في نفس المسار ثم ستستسلم للواقع لكن
بعد فوات قطار الحظ الذي يسير بسرعة تكاد تكون الاقرب الى سرعة البرق
وهكذا تدور بنا عجلة الحياة ودواليبها .
تعليق