بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهد البقمي
جدة - 06/01/1428هـ
50 % خسائر "الباحة" التراكمية وتعليق الآمال على المجلس الجديد لتحسين أداء الشركة
كشف لـ" الاقتصادية" أمس محمد قحطان المشرف العام على شركة الباحة للاستثمار والتنمية، أن خسائر الشركة التراكمية بنهاية الربع الأخير من العام الماضي بلغت 50 في المائة، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 20 في المائة إذ إن الشركة أضافت إلى أصولها الثابتة قطعة أرض تتجاوز قيمتها 20 مليونا، وستدخل في الأصول الثابتة للشركة وترفع قيمتها.
وقال قحطان إن الشركة بحاجة إلى مجلس إدارة قوي ومتابع يتحمل مسؤولية العمل إذ إن المجلس الحالي يعاني من عدم الالتزام نظرا لانشغال بعض الأعضاء بأعمال أخرى, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مدة المجلس الحالي تنتهي في الخامس عشر من شباط (فبراير) المقبل، وقد تقدم إلى المجلس الجديد أكثر من 12 عضوا.
وأعرب قحطان عن أمله في أن يحد المجلس الجديد من السلبيات الحالية وأن يعمل على تحسين وضع الشركة وتشغيل مصنع الجلود واستكمال استيفاء 25 في المائة من رأس المال لم يدفعها المساهمون, مبينا في الوقت ذاته أن الشركة غير مرتبطة بديون أو التزامات مع البنوك ما يسهم في قدرة الشركة على تجديد نشاطها وتفعيل استثماراتها الحالية.
وأعلن قحطان عن انسحابه من الشركة في حال تولي المجلس الجديد مهامه مشيرا إلى أن تعيينه جاء في خطوة من مجلس الإدارة لتعديل الخلل الإداري والبحث عن شخص قادر على إدارة الشركة بشكل جيد وإخراجها من الأخطاء الإدارية وذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز العام من تاريخ إدارة الشركة .
وكانت شركة الباحة للاستثمار والتنمية قد أعلنت أمس عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2006 حيث بلغت الخسائر نحو 3.44 مليون ريال، مقارنة بخسائر عن الفترة نفسها من العام السابق التي بلغت نحو 3.88 مليون ريال، حيث انخفضت بنسبة تغير 11 في المائة.
وبلغت الخسائر التشغيلية عن الفترة المنتهية في 31/12/2006 مبلغ 3.63 مليون ريال مقارنة بخسائر الفترة نفسها من العام الماضي مبلغ 3.46 مليون ريال بنسبة تغير 5 في المائة. وخسارة السهم عن الفترة المنتهية في 31/12/2006 بلغت 0.23 ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 1.09 ريال . وخسارة الربع الرابع نحو 1.006 مليون ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2.21 مليون ريال بنسبة انخفاض
55 في المائة. وأسباب التغير هي انخفاض في المصروفات الإيرادية المؤجلة والمصروفات الإدارية والعمومية.
وكانت هيئة السوق المالية قد أوقفت في وقت سابق التداول في أسهم الشركة لعدم إعلانها عن كامل قوائمها المالية الأولية للعام المالي 2003 - 2004 وذلك قبل إعادتها للتداول مجددا.
وطبقا لمسار الشركة في السوق فإنها مرت بظروف مالية صعبة تمثلت في رفض المساهمين دفع متبقي قيمة السهم حيث طالب المؤسسون بـ 25 في المائة عند بداية تأسيس الشركة، ونظرا لتنفيذ أربعة مشاريع دفعة واحدة لم يتجاوب المساهمون مع طلب الشركة الأمر الذي انعكس على أداء الشركة وأدى إلى تراكم الديون على المشاريع المنفذة، ولم تجد الشركة حلا سوى بيع حصص المساهمين وتغطية الخسائر واكتشفت الشركة أن لديها مشاريع تم تنفيذها لا تتلاءم تكاليفها المالية مع طبيعة المشروع وذلك نتيجة لضعف الرقابة، وتعاني الشركة من توقف مصنع الجلد البالغة تكلفته 20 مليون ريال نتيجة عدم قدرته على المنافسة في السوق المحلية، حيث يواجه منافسة خارجية من الهند والصين وتايلاند نظرا لتدني أسعار المستورد ولا يوجد حل أمام الشركة إلا من خلال فرض حماية على منتجات الجلود المحلية, إضافة إلى مشروع التيليفريك السياحي الذي يعاني من نقص في الخدمات المساندة الأمر الذي أدى إلى انخفاض المردود المالي للمشروع.
يشار إلى أن شركة الباحة تأسست عام 1411هـ برأسمال مصرح به 150 مليون ريال ورأس المال المدفوع 112.5 مليون ريال بعدد ثلاثة ملايين سهم كما قامت الشركة أخيرا بتأجير مزارع الدجاج اللاحم لمدة خمس سنوات بمبلغ 13 مليون ريال لمزارع فقيه
المصدر
مــــــــــــــن هــــنـــــــــــــا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهد البقمي
جدة - 06/01/1428هـ
50 % خسائر "الباحة" التراكمية وتعليق الآمال على المجلس الجديد لتحسين أداء الشركة
كشف لـ" الاقتصادية" أمس محمد قحطان المشرف العام على شركة الباحة للاستثمار والتنمية، أن خسائر الشركة التراكمية بنهاية الربع الأخير من العام الماضي بلغت 50 في المائة، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 20 في المائة إذ إن الشركة أضافت إلى أصولها الثابتة قطعة أرض تتجاوز قيمتها 20 مليونا، وستدخل في الأصول الثابتة للشركة وترفع قيمتها.
وقال قحطان إن الشركة بحاجة إلى مجلس إدارة قوي ومتابع يتحمل مسؤولية العمل إذ إن المجلس الحالي يعاني من عدم الالتزام نظرا لانشغال بعض الأعضاء بأعمال أخرى, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مدة المجلس الحالي تنتهي في الخامس عشر من شباط (فبراير) المقبل، وقد تقدم إلى المجلس الجديد أكثر من 12 عضوا.
وأعرب قحطان عن أمله في أن يحد المجلس الجديد من السلبيات الحالية وأن يعمل على تحسين وضع الشركة وتشغيل مصنع الجلود واستكمال استيفاء 25 في المائة من رأس المال لم يدفعها المساهمون, مبينا في الوقت ذاته أن الشركة غير مرتبطة بديون أو التزامات مع البنوك ما يسهم في قدرة الشركة على تجديد نشاطها وتفعيل استثماراتها الحالية.
وأعلن قحطان عن انسحابه من الشركة في حال تولي المجلس الجديد مهامه مشيرا إلى أن تعيينه جاء في خطوة من مجلس الإدارة لتعديل الخلل الإداري والبحث عن شخص قادر على إدارة الشركة بشكل جيد وإخراجها من الأخطاء الإدارية وذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز العام من تاريخ إدارة الشركة .
وكانت شركة الباحة للاستثمار والتنمية قد أعلنت أمس عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2006 حيث بلغت الخسائر نحو 3.44 مليون ريال، مقارنة بخسائر عن الفترة نفسها من العام السابق التي بلغت نحو 3.88 مليون ريال، حيث انخفضت بنسبة تغير 11 في المائة.
وبلغت الخسائر التشغيلية عن الفترة المنتهية في 31/12/2006 مبلغ 3.63 مليون ريال مقارنة بخسائر الفترة نفسها من العام الماضي مبلغ 3.46 مليون ريال بنسبة تغير 5 في المائة. وخسارة السهم عن الفترة المنتهية في 31/12/2006 بلغت 0.23 ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 1.09 ريال . وخسارة الربع الرابع نحو 1.006 مليون ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2.21 مليون ريال بنسبة انخفاض
55 في المائة. وأسباب التغير هي انخفاض في المصروفات الإيرادية المؤجلة والمصروفات الإدارية والعمومية.
وكانت هيئة السوق المالية قد أوقفت في وقت سابق التداول في أسهم الشركة لعدم إعلانها عن كامل قوائمها المالية الأولية للعام المالي 2003 - 2004 وذلك قبل إعادتها للتداول مجددا.
وطبقا لمسار الشركة في السوق فإنها مرت بظروف مالية صعبة تمثلت في رفض المساهمين دفع متبقي قيمة السهم حيث طالب المؤسسون بـ 25 في المائة عند بداية تأسيس الشركة، ونظرا لتنفيذ أربعة مشاريع دفعة واحدة لم يتجاوب المساهمون مع طلب الشركة الأمر الذي انعكس على أداء الشركة وأدى إلى تراكم الديون على المشاريع المنفذة، ولم تجد الشركة حلا سوى بيع حصص المساهمين وتغطية الخسائر واكتشفت الشركة أن لديها مشاريع تم تنفيذها لا تتلاءم تكاليفها المالية مع طبيعة المشروع وذلك نتيجة لضعف الرقابة، وتعاني الشركة من توقف مصنع الجلد البالغة تكلفته 20 مليون ريال نتيجة عدم قدرته على المنافسة في السوق المحلية، حيث يواجه منافسة خارجية من الهند والصين وتايلاند نظرا لتدني أسعار المستورد ولا يوجد حل أمام الشركة إلا من خلال فرض حماية على منتجات الجلود المحلية, إضافة إلى مشروع التيليفريك السياحي الذي يعاني من نقص في الخدمات المساندة الأمر الذي أدى إلى انخفاض المردود المالي للمشروع.
يشار إلى أن شركة الباحة تأسست عام 1411هـ برأسمال مصرح به 150 مليون ريال ورأس المال المدفوع 112.5 مليون ريال بعدد ثلاثة ملايين سهم كما قامت الشركة أخيرا بتأجير مزارع الدجاج اللاحم لمدة خمس سنوات بمبلغ 13 مليون ريال لمزارع فقيه
المصدر
مــــــــــــــن هــــنـــــــــــــا
تعليق