صالح الحمادي - جريدة الشرق الأوسط :
السواد الأعظم من المجتمع السعودي المثقف يتمنى للمرأة السعودية حضورا قويا
لائقا بها من النواحي الشرعية بعيدا عن الانسياق خلف المنزلقات الغربية القبيحة
خاصة التي جعلتها وسيلة إمتاع وإغراء وشهوة وجمال شكل لا أكثر ! .
جميل جدا بل واجب مشاركة المرأة في مجتمعها وفق احتياجات المجتمع ، سيما في
جوانب بصراحة يعجز الرجل عن القيام بها بل لا يستطيع أصلا .. كل ذلك بسبب ما
ميز الله به المرأة عن الرجل بخصائص تجعلها مخلوقا بمواصفات غير .
في مدرجات خليجي 18 شاهدنا تصرفات من فتيات أقل ما يقال عنهن انهن لا يمثلن
بنات المجتمع العربي السعودي المسلم ، تقليعات غربية غريبة لم تحضر إلا في المدرج
السعودي إذ لم نشاهد مثلهن في مدرجات المنتخاب الأخرى !! . كيف حدث هذا ؟
ومن يقوده ؟
وهل من منظم ؟
وما أهدافه إذا كانت له أهداف ؟!
((((جميعها أسئلة تبحث عن الإجابات ولكن الذي نحن شبه متأكدين منه أن تلك الفئة لا تمثل الفتاة السعوية العربية المسلمة المحافظة ، عري وتعري حد إظهار الصدور والبطون فبعد بروز السرة ما الذي بقي ما ظهر ؟!! ))))
، هل نشاهد في المستقبل فتيات يجرين على أرض الملعب كما خلقهن ربهن وهو ما سبق وشوهد في ملاعب أوروبية وامركية لا تينية .
سجائر على الطاير وألوان وأصباغ غريبة حد التغرب التام عن كل ما له علاقة بالإتزان والإلتزام والاحترام ، هناك من يؤكد على انهن معجبات من بلاد الشام والرافدين وآخرون قالوا من بلاد المغرب العربي !! ،
الحقيقة حتى بالنسبة لمن قال الأولات من بلاد الشام أو الثانيات من بلاد المغرب العربي ، الذي يعرفه أهل الحجاز لدينا أن هؤلاء الفتيات متى حضرن يتحلين بالالتزام التام بتعاليم الإسلام حول التستر والستر فلو كشفت عن وجهها تلتزم بالحد اللازم من الاحتشام بالعباءة والطرحة .
اللهم لا تطرح الحياء والعفة والعفاف من بنات الإسلام ، فيا سبحان الله المسلمات في الغرب يقاتلن من أجل الإلتزام والتمسك بالحجاب الإسلامي وهنا وفي دورات الخليج الكروية تبرج فاق ما نشاهده في ملاعب غير المسلمين !! .
أخيرا بغض النظر سعوديات ام لا ؟! الأكيد أنهن مسلمات ونحن نسألهن ما الذي بقي من الحياء والعفة والالتزام . اجمل ما سمعت ان بعض الفتيات التربويات والمثقفات السعوديات لم يعجبهن ما ظهر على الشاشات .
==========================
مقالة تستحق الشكر للكاتب والمحلل الرياضي / صالح الحمادي
لما تضمنته من إنكار لما وقع في خايجي 18 من تشجيع وحضور لنساء ينتسبن لهذا الوطن
تعليق