Unconfigured Ad Widget

Collapse

اعترافات شيعية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • بسمة امل
    عضو
    • Oct 2006
    • 19

    اعترافات شيعية

    من قتل الحسين؟نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟

    إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

    وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

    ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

    وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

    ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

    ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

    فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولا يزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟
    رأس الحسين :
    لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.

    الجزاء من جنس العمل :
    لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).
    [frame="1 70"][align=center]راح ذاك الزمان وناسه وجاء هذا الزمان بفاسه
    كل من يتكلم بالحق كسروا له راسه
    [/align]
    [/frame]
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #2
    فيما يتعلق بمقتل الحسين رضي الله عنه وما يفعله الشيعة يوم عاشورا

    يقول ابن كثير رحمه الله :

    (فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات

    المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد

    كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن

    الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم

    لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج

    إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان

    كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في

    داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من

    الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب

    وهو أفضل من عثمانوعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر

    ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه

    ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة

    وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، )


    جزاك الله خير بسمة أمل على اختيارك لهذا الموضوع في وقته المناسب
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • عبدالرحيم بن قسقس
      مشرف المنتدى العام
      • Nov 2004
      • 2600

      #3
      .

      *****

      لعن الله من قتل امير المؤمنين الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

      لعن الله من قتل الخليفة الثالث ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه

      لعن الله من قتل الخليفة الرابع زوج فاطمة الزهراء علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

      لعن الله من قتل الحسين بن علي بن ابي طالب سيد شباب اهل الجنه رضي الله عنه

      *****

      تعليق

      • عبدالله الزهراني
        إداري ومؤسس
        • Dec 2000
        • 1542

        #4
        الأخت بسمة أمل :-

        جزاك الله خيرا على هذه النقل الرائع


        =============

        ونحمد الله عز وجل على أن ولدنا بين أبوين سنيين


        هذه نعمة نشكر الله عليها كل وقت .

        ====
        وللمعلومية أن اللطم عادة فارسية , وتجدت مع الحسين ... حيث وجدت بابا


        ==========

        الخلاف مع الرافضة حول العقيدة , وما سب الصحابة إلا ستار كذلك .


        ==========

        أكرر شكري وتفديري .

        تعليق

        Working...