بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انشرت في مجتعنا خاصة بين الشباب (البزرنجية) وتقلد بعض الشباب بالفتاة والتباهي بين الشباب والمصيبة الكبرى ان المجتمع يعطي صيتا وانتشار سمعته بين الشباب ليس بالنقد ولكن باشراهة في الوصف والتمني سواء بالمصاحبة او امور أخلاقيه فعليه .لقد صنف الأطباء هذا السلوك بحالة مرضية اذا لم تعالج وصلت لحالة تسمى الشذوذ الجنسي , التربيه لها دور كبير. والأصدقاء وكذلك المدرسة فلنجعل من انفسنا جميعنا محور تغير,فلنبداء بمنطقتنا اولا ومعالجة وليست محاربة.فعلى سبيل المثال عندما يقع الشاب او الطفل في ذلك تزداد الآثار السلبية النفسية والسلوكية المرتبطة بصدمة الإيذاء الجنسي وفقاً لشخصية الطفل والبيئة الخاصة التي ينمو فيها ، ووفقاً لشدة الإيذاء وتكراره وظروفه وطريقة التعامل مع الصدمة .. ومن الممكن بالطبع تجاوز الصدمة دون خسائر كبيرة ولكنها تبقى ذكرى مؤلمة ومزعجة لسنوات طويلة .
ويمكن أن يؤدي الإيذاء الجنسي إلى أضرار جسدية وجروح ونزوف وكسور وأمراض جنسية.. كما يمكن أن يؤدي إلى الموت .
وفيما يلي بعض التوجيهات العامة الوقائية :
1- ضرورة تثقيف الطفل وإعطاؤه بعض المعلومات المبسطة حول التحرش الجنسي وتدريبه على التصرف بشكل ناجح مثل أن يصرخ أو يهرب من الموقف ، وأيضاً أن يبتعد عن أماكن الشبهات والأماكن البعيدة مثل سطح المنزل والأماكن المظلمة ، وعن الغرباء ، وغير ذلك .
2- تعليم الطفل والطفلة وتشجيعهما على الحديث عن أية سلوكيات مشبوهة قد يتعرضان لها ، والتي يمكن أن تتطور إلى إيذاء جنسي ، مما يمكن له أن يقي من حدوث الإيذاء قبل وقوعه .
3- ضرورة أخذ كل حادثة إيذاء بعد وقوعها بحجمها وتفاصيلها دون تضخيم أو تخفيف .. مع تقديم الشروحات والدعم النفسي الكافي دون إلقاء اللوم على الطفل نفسه . وضرورة معاقبة الطرف المعتدي بالعقاب الذي يستحقه ، مما يقلل من الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن هذا الإيذاء .
4- ضرورة طرح موضوعات الإيذاء الجنسي ومشكلاته إعلامياً وتربوياً ومؤسساتياً.. وضرورة الحديث عن هذه الأمور المؤلمة دون إخفائها والتستر عليها مما يساهم في رفع مستوى الوعي العام الأسري والتربوي والنفسي في المجتمع الكبير وحتى عند الأطفال أنفسهم .. ضمن إطار إصلاحي وعملي يسعى للوقاية والعلاج ويسعى إلى الحد من هذه المشكلات دون مبالغة أو إهمال .
فنحن ضد من يقف امام العلم والعلماء في جميع النواحي وهناك بعض التقاليد المتورثينها من اجدادنا التي تمنع من المصارحة الاب وتعليمه لابنه وتحذيره وكذلك الفتاة .الجهال ماذا يقولون (لاتفتحت لنا باب انحن في غنى عنه ونسكت) فأذا لم نفتحه نحن بطريقة علمية اتى من يفتح هذا الباب بطريقة همجيه.
والسلام خير ختام
لقد انشرت في مجتعنا خاصة بين الشباب (البزرنجية) وتقلد بعض الشباب بالفتاة والتباهي بين الشباب والمصيبة الكبرى ان المجتمع يعطي صيتا وانتشار سمعته بين الشباب ليس بالنقد ولكن باشراهة في الوصف والتمني سواء بالمصاحبة او امور أخلاقيه فعليه .لقد صنف الأطباء هذا السلوك بحالة مرضية اذا لم تعالج وصلت لحالة تسمى الشذوذ الجنسي , التربيه لها دور كبير. والأصدقاء وكذلك المدرسة فلنجعل من انفسنا جميعنا محور تغير,فلنبداء بمنطقتنا اولا ومعالجة وليست محاربة.فعلى سبيل المثال عندما يقع الشاب او الطفل في ذلك تزداد الآثار السلبية النفسية والسلوكية المرتبطة بصدمة الإيذاء الجنسي وفقاً لشخصية الطفل والبيئة الخاصة التي ينمو فيها ، ووفقاً لشدة الإيذاء وتكراره وظروفه وطريقة التعامل مع الصدمة .. ومن الممكن بالطبع تجاوز الصدمة دون خسائر كبيرة ولكنها تبقى ذكرى مؤلمة ومزعجة لسنوات طويلة .
ويمكن أن يؤدي الإيذاء الجنسي إلى أضرار جسدية وجروح ونزوف وكسور وأمراض جنسية.. كما يمكن أن يؤدي إلى الموت .
وفيما يلي بعض التوجيهات العامة الوقائية :
1- ضرورة تثقيف الطفل وإعطاؤه بعض المعلومات المبسطة حول التحرش الجنسي وتدريبه على التصرف بشكل ناجح مثل أن يصرخ أو يهرب من الموقف ، وأيضاً أن يبتعد عن أماكن الشبهات والأماكن البعيدة مثل سطح المنزل والأماكن المظلمة ، وعن الغرباء ، وغير ذلك .
2- تعليم الطفل والطفلة وتشجيعهما على الحديث عن أية سلوكيات مشبوهة قد يتعرضان لها ، والتي يمكن أن تتطور إلى إيذاء جنسي ، مما يمكن له أن يقي من حدوث الإيذاء قبل وقوعه .
3- ضرورة أخذ كل حادثة إيذاء بعد وقوعها بحجمها وتفاصيلها دون تضخيم أو تخفيف .. مع تقديم الشروحات والدعم النفسي الكافي دون إلقاء اللوم على الطفل نفسه . وضرورة معاقبة الطرف المعتدي بالعقاب الذي يستحقه ، مما يقلل من الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن هذا الإيذاء .
4- ضرورة طرح موضوعات الإيذاء الجنسي ومشكلاته إعلامياً وتربوياً ومؤسساتياً.. وضرورة الحديث عن هذه الأمور المؤلمة دون إخفائها والتستر عليها مما يساهم في رفع مستوى الوعي العام الأسري والتربوي والنفسي في المجتمع الكبير وحتى عند الأطفال أنفسهم .. ضمن إطار إصلاحي وعملي يسعى للوقاية والعلاج ويسعى إلى الحد من هذه المشكلات دون مبالغة أو إهمال .
فنحن ضد من يقف امام العلم والعلماء في جميع النواحي وهناك بعض التقاليد المتورثينها من اجدادنا التي تمنع من المصارحة الاب وتعليمه لابنه وتحذيره وكذلك الفتاة .الجهال ماذا يقولون (لاتفتحت لنا باب انحن في غنى عنه ونسكت) فأذا لم نفتحه نحن بطريقة علمية اتى من يفتح هذا الباب بطريقة همجيه.
والسلام خير ختام
تعليق