كنت نايم في الجديره وفي ليل اسود وظريبه تخّطه. وكان برد شديد. واسمع الباب يدقه .قلت من عند الباب .قال :افتح يا طحطوح انا مرسول من عند الشيخ .قلت: ياالله ليل خير.
قمت فتحت الباب وقال :المرسول الشيخ يبغاك ظروري وخذ معك السيف والجنبيه والبندقه .قلت: اسبقنيه وانا بحتزم واجيكم .
وعندما دخلت على الشيخ استقبلنيه واقعدنيه جنبه وقال يا طحطوح شي علمن باعلمك به وابغيك تساعدنيه ..قلت ميده قل يا شيخ واذني لك صاغيه.
قال: القبيله بحاجه لمن يدافع عنها من الاشرار قطاع الطرق ماخلونا نرتاح كل يوم يهجمون علينا ويسترقون من حلالنا ومصاغ النسوان وما خلوا لنا شي حسبي الله عليهم .
وانته يا فارسنا ما قصرت من زمان اول تدافع وتكافح دوننا والله يقويك بحقبوا هذا الليل . وانحن تعّبناك لانك البطل الوحيد بيننا وقلت انك تاخذ الخيل اللي مربوطن في العرعره وتاخذ سيفك وجنبيتك وبندقتك وتهجم على قبيلة الاشرار وهم بعيدين منا. ونسمع برجال يقولون عنه انه الخرش تتربص له وتذبحه اهوه سيدهم ويحرش قومه علينا . وأن جبتاه حياً فلك مني اربع اكياس شعيرن وتنكتين تمراً وخريطة بن .
قلت سمعاً وطاعه يا شيخ ورقبتيه فداك .قال فداك اللاش.
المهم انا اخذت الخيل وانطلقت بعون الله ودعوة الشيخ ما فارقتنيه تحوم جوف راسيه الصغير(الله يقويك بحقبوا هذا الليل ).
وانطلق وازيد في سرعة الخيل. والخيل اللي معي ماشي كماها ما هلا تصهل وانا جغاريه فوق الخيل واقصد واتغيزل واصيّح من بين جبالن واوديه واسري ياليل والليل مسراي . ويوم قربت من قبيلة الاشرار وتاكدت انها المعنيه.
انتسمت شويه وجلست تحت عرعره اخطط كيف انقض عليهم واغزيهم وانتفهم واحد واحد من كبيره الى صغيرهم . عشان نرتاح من شرهم ومن سرقهم ازعجونا وازعجوا شيخنا .....
وبعد تخطيط محنك ودقيق جأتني فكره اني ادخل قبيلتهم على اني عابر سبيل ومحتاج.
المهم دخلت القبيله وانا اتنافظ من البرد وجلست عند مشارف القبيله ورقدت ويوم اصبح الصبح .. قمت من صوت الغنم كان فيه راعي سارح به وشافني وقال من انت يا غريب .قلت انا عابر سبيل وابغي تظيفوني عندكم اليوم قال انا مقدر اظيّفك. لكن روح لرجال اسمه الخرش واهوه رجال يجتمعون عنده النشاما كل صبح . ويتفاولون عنده. ومكانه انت تشوف الخيمه اللي هناك بجنب السفان اللي يتطاردون. قلت ايوه . قال اهوه هنيك ..ها افلح عنده.
قلت ايوه ما قصرت انته اختصرت المشوار.
وافلح وادخل خيمة الخرش قال من انت ومنينه جيت.
قلت انا عابر سبيل وانا جيعن ذاحين هبوليه زادن اكله وبعدين اعلمكم.
هبوليه خبزه ومعرق وذاك السمن واخفس واكل واشرب حقينه.
وبعدما شبعت وكل اللي عند الخرش يتفطنون ومحندرين بعيونهم فيّه. وانا اكل واتخفس واكبر اللقم عشان يقولون وش ذا الصابه ..يعني سويت لهم ارباك وانخذلوا من اكلي واسمع واحد منهم يقول وش ذيّه ما شاف هيله .
وبعد ما شبعت قلت يا خرش انا رجال جيت من ديره بعيده ووديه تعلمنيه من الشجاع عندكم .قال : وهوه يضحك.. الشجاع اللي تتهرج معه انت ما سمعت بالخرش.
قلت: لا ما قد سمعت به .
قال :الخرش هيا توكل من هنيه وافلح انت ما شبعت وكلت ملا بطنك. وظحكوا رفاقته اللي معه.
قلت ميده على زوالك يا خرش هذي علومك واستقبالك لظيوفك .
واقوم عليهم واستل سيفيه يا سيدي واتولجهم واهم سبعه رجال من غير خرشهم.
واظرب فيهم وما هلا انا جغاريه بينهم وهم ما يدرون اني الطحطوط فارس قبيلة شيخنا.
واذبح اربعه واكسّر ثلاثه وأنقز على الخرش واقطب بحلقه واستقله وارفعه فوق فوق واخبط به وازيد ارفسه واكعّشه واكتفه واخذه فوق الخيل وأخرج به من الخيمه .
واطلع به راس جبلن واربّطه . وازيد اندر القبيله واهجم عليهم وأستاسر 50 رجال. وااربّطهم واخذ 10 من الجواري الحسان اللي عندهم. وانطلق بالاسراء والجواري وأمر على خرشهم اللي ربطتوه راس الجبل واخذه معهم واقودهم ورايه . وخرشهم ماسكن كعشته وكل ما نطق بكلمه قلت ابجم ابجم واسحن كعشته وهوه يقول خلاص خلاص.
وازيد امظي على سوق لهم واخذ من كراتين الموز والبرتقان . واشدها فوق الخيل وانطلق بهم الى شيخنا وعزوتنا..
ويوم وصلت على مشارف قبيلتنا استقبلونيه ويصيحون طحطوح جاء طحطوح جاء .وشافوا معيه كراتين الموز والبرتقان وقالوا هبلنا من ذامعك الموز قلت انا ما جبتوه الا لكم واعطيتوهم الكراتين بغوا يتشادقون من الفرحه يوم شافوا الكراتين .. والشيخ انبسط منيّه جهدا يوم شاف الاسراء والخرش معهم.
قلت يا شيخ ها خذ الخرش ورفاقته واما الجواري فما لك فيهنّه ولزنه انت تسمع.
قال الشيخ اما الخرش ذامعك فبا أكتفه واسجنه واما الاسراء فبا أشغلّهم عندي في البلاد يحرثون ويحصدون.
قلت بهواك فيهم بس خلني اروح ارتاح من المشوار وبا خذ الجواري معيه.
قال يا طحطوح وينه تغدي بالجواري وانته ما معك الا جديره وما شي مكانن تاهبهنه فيه ..لكن انا بعطيك شوراً وانته بهواك فيه .. خل الجواري ينتسمنه اليوم عندنا في ظيافتنا وبكره خذهنّه وبا زيد اهب لك صيوان كبير يسعك ويسع جواريك.
قلت يا شيخ انا من زما ن وانا رجال عزوبي وما احد افتكرنيه لا احد عرض عليّه اتزوج من بناتكم وما هلا اخدمكم بكل ما عندي وذاحين انا دخيلك خلني اعيش مع الجواري لحظات عمري وهيامي. حل عني تكفى..
خلني اغدي انتسم وارتاح من لجتك ..وظاق الشيخ وقال على الطلاق انك ما فيك مروه وانك تكبرت علينا من يوم جيت بذلينعك الجواري ..لكن انقلع ولا عاد ازيد اشوفك في القبيله من ذاحين ترحل عنا ولا لك مقريّه عندنا ..يا الله انذلف ..
قلت الله بعد تيه السنين من الكفاح والقتال والفروسيه تخلا عنيّه الشيخ بعدما ظمن ان الخرش ورفاقته تحت ايده وما فيه احد يزيد يهجم عليه.. يطردنيه.. انا انطرد هويه وعقوف ايش وليش يا شيخنا تطردنيه. ؟
وشديت الرحال وأخذت متاعي ولبسي ومشيت مكسور الخاطر وافراد القبيله ما في ولا واحد نطق بكلمه والا قال يا شيخ انته غلطت في حق الطحطوح.. لكن ماشي زحمه.
ونزلت تهامه ومعيه الجواري الحسان وزي ما قلت سابقاً معيني اتخلا عن الجواري لو كان ايش ..ما صدقت على الله اني الاقي جواري
.... ونكمل في الحلقه القادمه عندما نزلت في تهامه واستقريت هناك وايش سويت في تهامه.. بس ترقبوا
قمت فتحت الباب وقال :المرسول الشيخ يبغاك ظروري وخذ معك السيف والجنبيه والبندقه .قلت: اسبقنيه وانا بحتزم واجيكم .
وعندما دخلت على الشيخ استقبلنيه واقعدنيه جنبه وقال يا طحطوح شي علمن باعلمك به وابغيك تساعدنيه ..قلت ميده قل يا شيخ واذني لك صاغيه.
قال: القبيله بحاجه لمن يدافع عنها من الاشرار قطاع الطرق ماخلونا نرتاح كل يوم يهجمون علينا ويسترقون من حلالنا ومصاغ النسوان وما خلوا لنا شي حسبي الله عليهم .
وانته يا فارسنا ما قصرت من زمان اول تدافع وتكافح دوننا والله يقويك بحقبوا هذا الليل . وانحن تعّبناك لانك البطل الوحيد بيننا وقلت انك تاخذ الخيل اللي مربوطن في العرعره وتاخذ سيفك وجنبيتك وبندقتك وتهجم على قبيلة الاشرار وهم بعيدين منا. ونسمع برجال يقولون عنه انه الخرش تتربص له وتذبحه اهوه سيدهم ويحرش قومه علينا . وأن جبتاه حياً فلك مني اربع اكياس شعيرن وتنكتين تمراً وخريطة بن .
قلت سمعاً وطاعه يا شيخ ورقبتيه فداك .قال فداك اللاش.
المهم انا اخذت الخيل وانطلقت بعون الله ودعوة الشيخ ما فارقتنيه تحوم جوف راسيه الصغير(الله يقويك بحقبوا هذا الليل ).
وانطلق وازيد في سرعة الخيل. والخيل اللي معي ماشي كماها ما هلا تصهل وانا جغاريه فوق الخيل واقصد واتغيزل واصيّح من بين جبالن واوديه واسري ياليل والليل مسراي . ويوم قربت من قبيلة الاشرار وتاكدت انها المعنيه.
انتسمت شويه وجلست تحت عرعره اخطط كيف انقض عليهم واغزيهم وانتفهم واحد واحد من كبيره الى صغيرهم . عشان نرتاح من شرهم ومن سرقهم ازعجونا وازعجوا شيخنا .....
وبعد تخطيط محنك ودقيق جأتني فكره اني ادخل قبيلتهم على اني عابر سبيل ومحتاج.
المهم دخلت القبيله وانا اتنافظ من البرد وجلست عند مشارف القبيله ورقدت ويوم اصبح الصبح .. قمت من صوت الغنم كان فيه راعي سارح به وشافني وقال من انت يا غريب .قلت انا عابر سبيل وابغي تظيفوني عندكم اليوم قال انا مقدر اظيّفك. لكن روح لرجال اسمه الخرش واهوه رجال يجتمعون عنده النشاما كل صبح . ويتفاولون عنده. ومكانه انت تشوف الخيمه اللي هناك بجنب السفان اللي يتطاردون. قلت ايوه . قال اهوه هنيك ..ها افلح عنده.
قلت ايوه ما قصرت انته اختصرت المشوار.
وافلح وادخل خيمة الخرش قال من انت ومنينه جيت.
قلت انا عابر سبيل وانا جيعن ذاحين هبوليه زادن اكله وبعدين اعلمكم.
هبوليه خبزه ومعرق وذاك السمن واخفس واكل واشرب حقينه.
وبعدما شبعت وكل اللي عند الخرش يتفطنون ومحندرين بعيونهم فيّه. وانا اكل واتخفس واكبر اللقم عشان يقولون وش ذا الصابه ..يعني سويت لهم ارباك وانخذلوا من اكلي واسمع واحد منهم يقول وش ذيّه ما شاف هيله .
وبعد ما شبعت قلت يا خرش انا رجال جيت من ديره بعيده ووديه تعلمنيه من الشجاع عندكم .قال : وهوه يضحك.. الشجاع اللي تتهرج معه انت ما سمعت بالخرش.
قلت: لا ما قد سمعت به .
قال :الخرش هيا توكل من هنيه وافلح انت ما شبعت وكلت ملا بطنك. وظحكوا رفاقته اللي معه.
قلت ميده على زوالك يا خرش هذي علومك واستقبالك لظيوفك .
واقوم عليهم واستل سيفيه يا سيدي واتولجهم واهم سبعه رجال من غير خرشهم.
واظرب فيهم وما هلا انا جغاريه بينهم وهم ما يدرون اني الطحطوط فارس قبيلة شيخنا.
واذبح اربعه واكسّر ثلاثه وأنقز على الخرش واقطب بحلقه واستقله وارفعه فوق فوق واخبط به وازيد ارفسه واكعّشه واكتفه واخذه فوق الخيل وأخرج به من الخيمه .
واطلع به راس جبلن واربّطه . وازيد اندر القبيله واهجم عليهم وأستاسر 50 رجال. وااربّطهم واخذ 10 من الجواري الحسان اللي عندهم. وانطلق بالاسراء والجواري وأمر على خرشهم اللي ربطتوه راس الجبل واخذه معهم واقودهم ورايه . وخرشهم ماسكن كعشته وكل ما نطق بكلمه قلت ابجم ابجم واسحن كعشته وهوه يقول خلاص خلاص.
وازيد امظي على سوق لهم واخذ من كراتين الموز والبرتقان . واشدها فوق الخيل وانطلق بهم الى شيخنا وعزوتنا..
ويوم وصلت على مشارف قبيلتنا استقبلونيه ويصيحون طحطوح جاء طحطوح جاء .وشافوا معيه كراتين الموز والبرتقان وقالوا هبلنا من ذامعك الموز قلت انا ما جبتوه الا لكم واعطيتوهم الكراتين بغوا يتشادقون من الفرحه يوم شافوا الكراتين .. والشيخ انبسط منيّه جهدا يوم شاف الاسراء والخرش معهم.
قلت يا شيخ ها خذ الخرش ورفاقته واما الجواري فما لك فيهنّه ولزنه انت تسمع.
قال الشيخ اما الخرش ذامعك فبا أكتفه واسجنه واما الاسراء فبا أشغلّهم عندي في البلاد يحرثون ويحصدون.
قلت بهواك فيهم بس خلني اروح ارتاح من المشوار وبا خذ الجواري معيه.
قال يا طحطوح وينه تغدي بالجواري وانته ما معك الا جديره وما شي مكانن تاهبهنه فيه ..لكن انا بعطيك شوراً وانته بهواك فيه .. خل الجواري ينتسمنه اليوم عندنا في ظيافتنا وبكره خذهنّه وبا زيد اهب لك صيوان كبير يسعك ويسع جواريك.
قلت يا شيخ انا من زما ن وانا رجال عزوبي وما احد افتكرنيه لا احد عرض عليّه اتزوج من بناتكم وما هلا اخدمكم بكل ما عندي وذاحين انا دخيلك خلني اعيش مع الجواري لحظات عمري وهيامي. حل عني تكفى..
خلني اغدي انتسم وارتاح من لجتك ..وظاق الشيخ وقال على الطلاق انك ما فيك مروه وانك تكبرت علينا من يوم جيت بذلينعك الجواري ..لكن انقلع ولا عاد ازيد اشوفك في القبيله من ذاحين ترحل عنا ولا لك مقريّه عندنا ..يا الله انذلف ..
قلت الله بعد تيه السنين من الكفاح والقتال والفروسيه تخلا عنيّه الشيخ بعدما ظمن ان الخرش ورفاقته تحت ايده وما فيه احد يزيد يهجم عليه.. يطردنيه.. انا انطرد هويه وعقوف ايش وليش يا شيخنا تطردنيه. ؟
وشديت الرحال وأخذت متاعي ولبسي ومشيت مكسور الخاطر وافراد القبيله ما في ولا واحد نطق بكلمه والا قال يا شيخ انته غلطت في حق الطحطوح.. لكن ماشي زحمه.
ونزلت تهامه ومعيه الجواري الحسان وزي ما قلت سابقاً معيني اتخلا عن الجواري لو كان ايش ..ما صدقت على الله اني الاقي جواري
.... ونكمل في الحلقه القادمه عندما نزلت في تهامه واستقريت هناك وايش سويت في تهامه.. بس ترقبوا
تعليق