كلمة أمحق تعبر عن (الشرير أو الشقي) أو ما شابه ذلك هذه الكلمة أصبحت مثلا ولكن ماهي الأسباب
كان هناك شخص زوج أبنته وفي كل مرة تفتعل الزوجة مشكلة بتحريض من والدها وتذهب إلى والدها فما تعود لبيت الزوجية إلا بمبلغ قليل أو كثير .. المهم أصبحت عادة عند والد الزوجة..
ضاق الزوج ذرعا فقدم شكوى للقاضي وطبعا والد الفتاة تكلم بكلام غير صحيح والبنت لازم توافق والدها..
كان القاضي الشيخ عبد الله بن رشيد قاضي محكمة المندق في بداية السبعينات من القرن الماضي فأرسلهم على الشيخ يوسف بن شنان من قرية النصباء القراريش رحمة الله عليه ..
سمع الشيخ يوسف حجتهم ووافق الوالد علنا وقال هيا للقاضي . وصلوا فقال وايش عندك ياعم يوسف قال..
استمعت إليهم وقد وجدت أن البنت تذهب لوالدها تبكي وتصيح وتعرف يالشيخ أن الوالد أمحق يحن قلبه عليها وهذا كلما وجدته بينهم ..
لم يتكلم عن الزوج..
كرر كلمة الوالد أمحق..
فطن القاضي أن السبب من والد الفتاة وليس منها ولا من الزوج
وعندما خرج من عند القاضي ووالد الزوجة باقي التفت إليه القاضي وقال شف يافلان هذه المرة لك والمرة الثانية لوجاني الزوج يشتكي (( فرشتك وسط السوق)) والفرش في السوق أكبر عيب وانتهت المشكلة من ذلك اليوم حتى توفي والد الفتاة رحمه الله ولحقه الزوج والزوجة رحمة الله عليهم جميعا.
أما الشيخ يوسف فقد توفاه الله يوم خميس وهو صائم تطوع وذلك قرب المغرب حيث كان يتلو القرآن الكريم في درجة المسجد القريب من بيته رحمه الله رحمة واسعة
وهذه قصة حقيقية
وسلامتكم
تعليق