من الملاحظ على الكثير من المتداولين بسوق الأسهم عند مجرد حدوث هبوط في المؤشر أو السوق يسود الذعر والقلق والخوف المتزايد من وضعية السوق .. ويتضح ذلك من خلال الحذر الشديد في الشراء عند هبوط السوق إضافة الى موجة من التشاؤم والذي يسود معظم كتاب المنتديات.. و عندما يبدأ السوق بالارتداد تجد موجة عالية من التفاؤل تعود الى المتداولين .. ولاشك ان من نتاج هذا التعامل الغير صحيح في سوق الاسهم هو ضياع الكثير من المتداولين الصغار لفرص السوق الجيدة التي تتاح لهم.. واذا أمعنا النظر في وضعية سوق الأسهم لعرفنا أن جنى الأرباح وخصوصا المتوسط القوة يمثل فرصة طيبة جدا للباحثين عن الربح الجيد.. وهذا يدركه فقط المحترفين به .. ولكي نتعرف إلى ابسط أسس التعامل السوقي لابد لنا أن نعرف ما يلي..
ولكي نتعرف الى ابسط واسس التعامل السوقي لابد لنا ان نعرف ما يلي..
1-السوق حتى الان وبعد مضي 35 اسبوعا سجل رقما قياسيا جيدا في الارتفاع وبمعدل 44.855% مما يعني ان نسبة الارتفاع الشهري يمثل 5.28% وهو ارتفاع معقول وضمن المعدل مما يقلل من نسبة مخاوف التصحيح الكبير حسب ما اشار اليه بعض المراقبين للسوق السعودي.
2- المحافظ البنكية والتي تدير استثماراتها بشكل حذر.. تنقسم الى ثلاث اقسام ..
أ- محافظ عالية المخاطر وتتمثل في الدخول بحجم سيولة منخفضة عند ارتفاع السوق وتحركه والعمل على الشراء والبيع الخاطف.
ب- محافظ منخفضة المخاطر وهذه لاتدخل بالسيولة في السوق الا في حالة هبوط قوى جدا للسوق
ت- محافظ متوسطة المخاطرو من سياستها الاساسية هو عدم الشراء الا في حالات جني ارباح متوسط القوة ... واعتقد ان هذا معروف لدى الجميع .
3- غالبية المضاربين اليوميين المتوسطي القوة الشرائية .. لايدخلون بسيولة عالية إلا عندما يكون السوق في حالة جني ارباح متوسط القوة على الأقل.
4- غالبية كبار المضاربين لا يدخلون السوق إلا اذا كانت حالة السوق تسمح بتحقيق ارتداد مغري لهم .. ولديهم اسعار مستهدفة .. لذا تلاحظ عقب أي هبوط اعلى من متوسط القوة بقليل يصاحبه بعد ذلك ارتداد كذلك متوسط القوة او اعلى بقليل نتيجة دخول بعض الكبار في الاسهم المؤثرة بالسوق كسابك والاتصالات والكهرب وبعض الأسهم متوسطة التأثير على اتجاه القوة الشرائية بالسوق كالتصنيع.. وسافكو و اللجين والبحري والمواشي ..
و حالة الركود التي تكتنف السوق نتاجه جني الأرباح الضعيف للسوق والتي لاتتلائم مع حجم وقوة الارتفاعات السابقة له ... والذي يلاحظ نسبة تنامي حجم السيولة بالسوق من 2 مليار في الفترة الصباحية والتي تتنامى تدريجيا الى ان تصل في بعض الاحيان الى 6 مليار او اكثر بقليل عند اغلاق الفترة المسائية ورغم ذلك تجد ركود ممل بالسوق وحركة غير عادية على سابك والكهرب والذي يفسر بما يلي
1- في حالة جني ارباح ضعيف للسوق والغير ملائم لحجم وقوة الارتفاعات السابقة .. يلاحظ عند الارتداد ان السوق ينتابه حالة ركود و يتم الشراء بصفقات متوسطة في سابك والكهرب وبعض البنوك كالراجحي والفرنسي او البريطاني لرفع وهمي او مصطنع للمؤشر..
2- في حالة جني الارباح المتوسط القوة .. يتم عندها الشراء في الأسهم المؤثرة بالسوق بنسب اعلى من المتوسط وبدرجة متفاوته وترتفع القوة الشرائية تدريجيا في الاسهم الصغيرة والمتوسطة من معظم المحافظ البنكية متوسطة المخاطر وبعض المضاربين متوسطي القوة الشرائية والصغار , ويلاحظ عندها تحوا جزء من السيولة الى الاسهم المتوسطة والصغيرة .. و تجد بعض الشركات الصغيرة او المتوسطة تقفل على ارتفاع عالي.
اما اذا بدأ السوق بالارتفاع في قيمة المؤشر فاعلم ان البيع سترتفع وتيرته بغرض العمل على الاستفادة من الارتفاع.. ويبدأ التصريف تمهيدا للشراء عند النزول .. وهنا يرتكب معظم الصغار خطأ بالتسارع في الشراء.. وما يفطنوا إلى أن معظم الاسهم بدأت في التراجع نتيجة لبيع من اشترى وقت هبوط السهم .. فالبيع له الان مجدي .. اما شراء الاخر عند الارتفاع مرده مزيد من التعليقات.. ويبدا السوق في التراجع وبالتالي تجد الفترة الصباحية غالبا ما تقفل على ارتفاع في المؤشر .. ويصاحب ذلك جمود في حركة معظم الأسهم المتوسطة والصغيرة .. واللعب على سابك فقط او الكهرب او الاتصالات.. اما الفترة المسائية فتكون نهايتها معروفة .. ركود ممل ,, ثم هبوط عند الاقفال لمعظم الاسهم بما فيها القيادية.
لذا أقول لكم إخواني ... ان الوعي الاستثماري في سوق الاسهم عامل هام جدا.. وينبغي الا نقلق كثيرا عند أي هبوط للمؤشر .. او السوق... فالهبوط عامل صحي هام لدفع السيولة الخارجة والقلقلة والمتربصة.. بالدخول.. لان السوق عند ذلك سيكون مغريا للمستثمرين وقناصي الفرص.. وبالتالي حركة جيدة ومفيدة للسهم وملاكه . ... كما يجب ان لا نقبل بالمعايير المزدوجة التي يحاول الكبار فرضها على الصغار .. فاللعب مع الكبار نتاجه غير محمود لصغار المتداولين ... لذا الاسلم هم التماشي مع حالة السوق بطريقة التعاكس والانعكاس..بمعنى في حالة الارتفاع نبيع وفي حالة الانخفاض نشترى .. بمعنى نصرف مع المضارب ..ونشترى مع تجميع المضارب ,
للمستثمرين
سوقنا ينتظره العديد من المحفزات القوية وخصوصا أرباح الربع الثالث والمتوقع لها ارتفاع قوى في الربحية عنها في الربع الثاني نتيجة ارتفاع اسعار المشتقات البترولية والتي استفادت منها كثيرا الشركات البتروكيماوية .. وطالما ان السقف السعري للنفط لايقل عن 35 $ حسب توقعات المراقبين الدوليين له, وخصوصا ما اذا ادركنا نقطة هامة جدا وهو انه "بالنسبة لاعضاء اوبك من الصعب ايجاد قدرات انتاجية اضافية والتي تفضل الاعتماد على السعودية الدولة لوحيدة القادرة على توجيه حجم الحصص الانتاجية النفطية في الوقت الحالي واللاحق القريب والتي تعتمد عليها الدول المتقدمة الان في هذا المجال لاقامة "هامش حماية للعالم" والعمل على استقرار الاسواق المالية العالمية وخصوصا ما اذا عرفنا ان العراق يحتاج الى عامل زمني ليس بالقصير للاستقرار الاقتصادي له.
لذا ختام القول بان السوق سيواصل جموحه باذن الله الى طفرة جيدة وممتازة .. إضافة الى قرب البدء في تطبيق نظام تجزئة الاسهم, اضافة الشركات الجديدة والتي منها المصرف البنكي الجديد و المصارف الاجنبية والتي سيتم إدراجها قريبا بإذن الله والتي ستمثل اضافة عالية في السيولة الداخلة للسوق ناهيك عن دخول المستثمرين الاجانب والذي من شانه سيعمل على ازدياد رفع وتيرة القوة النسبية لحجم ومكانة السوق السعودي قياسا للاسواق العربية والعالمية
ولكي نتعرف الى ابسط واسس التعامل السوقي لابد لنا ان نعرف ما يلي..
1-السوق حتى الان وبعد مضي 35 اسبوعا سجل رقما قياسيا جيدا في الارتفاع وبمعدل 44.855% مما يعني ان نسبة الارتفاع الشهري يمثل 5.28% وهو ارتفاع معقول وضمن المعدل مما يقلل من نسبة مخاوف التصحيح الكبير حسب ما اشار اليه بعض المراقبين للسوق السعودي.
2- المحافظ البنكية والتي تدير استثماراتها بشكل حذر.. تنقسم الى ثلاث اقسام ..
أ- محافظ عالية المخاطر وتتمثل في الدخول بحجم سيولة منخفضة عند ارتفاع السوق وتحركه والعمل على الشراء والبيع الخاطف.
ب- محافظ منخفضة المخاطر وهذه لاتدخل بالسيولة في السوق الا في حالة هبوط قوى جدا للسوق
ت- محافظ متوسطة المخاطرو من سياستها الاساسية هو عدم الشراء الا في حالات جني ارباح متوسط القوة ... واعتقد ان هذا معروف لدى الجميع .
3- غالبية المضاربين اليوميين المتوسطي القوة الشرائية .. لايدخلون بسيولة عالية إلا عندما يكون السوق في حالة جني ارباح متوسط القوة على الأقل.
4- غالبية كبار المضاربين لا يدخلون السوق إلا اذا كانت حالة السوق تسمح بتحقيق ارتداد مغري لهم .. ولديهم اسعار مستهدفة .. لذا تلاحظ عقب أي هبوط اعلى من متوسط القوة بقليل يصاحبه بعد ذلك ارتداد كذلك متوسط القوة او اعلى بقليل نتيجة دخول بعض الكبار في الاسهم المؤثرة بالسوق كسابك والاتصالات والكهرب وبعض الأسهم متوسطة التأثير على اتجاه القوة الشرائية بالسوق كالتصنيع.. وسافكو و اللجين والبحري والمواشي ..
و حالة الركود التي تكتنف السوق نتاجه جني الأرباح الضعيف للسوق والتي لاتتلائم مع حجم وقوة الارتفاعات السابقة له ... والذي يلاحظ نسبة تنامي حجم السيولة بالسوق من 2 مليار في الفترة الصباحية والتي تتنامى تدريجيا الى ان تصل في بعض الاحيان الى 6 مليار او اكثر بقليل عند اغلاق الفترة المسائية ورغم ذلك تجد ركود ممل بالسوق وحركة غير عادية على سابك والكهرب والذي يفسر بما يلي
1- في حالة جني ارباح ضعيف للسوق والغير ملائم لحجم وقوة الارتفاعات السابقة .. يلاحظ عند الارتداد ان السوق ينتابه حالة ركود و يتم الشراء بصفقات متوسطة في سابك والكهرب وبعض البنوك كالراجحي والفرنسي او البريطاني لرفع وهمي او مصطنع للمؤشر..
2- في حالة جني الارباح المتوسط القوة .. يتم عندها الشراء في الأسهم المؤثرة بالسوق بنسب اعلى من المتوسط وبدرجة متفاوته وترتفع القوة الشرائية تدريجيا في الاسهم الصغيرة والمتوسطة من معظم المحافظ البنكية متوسطة المخاطر وبعض المضاربين متوسطي القوة الشرائية والصغار , ويلاحظ عندها تحوا جزء من السيولة الى الاسهم المتوسطة والصغيرة .. و تجد بعض الشركات الصغيرة او المتوسطة تقفل على ارتفاع عالي.
اما اذا بدأ السوق بالارتفاع في قيمة المؤشر فاعلم ان البيع سترتفع وتيرته بغرض العمل على الاستفادة من الارتفاع.. ويبدأ التصريف تمهيدا للشراء عند النزول .. وهنا يرتكب معظم الصغار خطأ بالتسارع في الشراء.. وما يفطنوا إلى أن معظم الاسهم بدأت في التراجع نتيجة لبيع من اشترى وقت هبوط السهم .. فالبيع له الان مجدي .. اما شراء الاخر عند الارتفاع مرده مزيد من التعليقات.. ويبدا السوق في التراجع وبالتالي تجد الفترة الصباحية غالبا ما تقفل على ارتفاع في المؤشر .. ويصاحب ذلك جمود في حركة معظم الأسهم المتوسطة والصغيرة .. واللعب على سابك فقط او الكهرب او الاتصالات.. اما الفترة المسائية فتكون نهايتها معروفة .. ركود ممل ,, ثم هبوط عند الاقفال لمعظم الاسهم بما فيها القيادية.
لذا أقول لكم إخواني ... ان الوعي الاستثماري في سوق الاسهم عامل هام جدا.. وينبغي الا نقلق كثيرا عند أي هبوط للمؤشر .. او السوق... فالهبوط عامل صحي هام لدفع السيولة الخارجة والقلقلة والمتربصة.. بالدخول.. لان السوق عند ذلك سيكون مغريا للمستثمرين وقناصي الفرص.. وبالتالي حركة جيدة ومفيدة للسهم وملاكه . ... كما يجب ان لا نقبل بالمعايير المزدوجة التي يحاول الكبار فرضها على الصغار .. فاللعب مع الكبار نتاجه غير محمود لصغار المتداولين ... لذا الاسلم هم التماشي مع حالة السوق بطريقة التعاكس والانعكاس..بمعنى في حالة الارتفاع نبيع وفي حالة الانخفاض نشترى .. بمعنى نصرف مع المضارب ..ونشترى مع تجميع المضارب ,
للمستثمرين
سوقنا ينتظره العديد من المحفزات القوية وخصوصا أرباح الربع الثالث والمتوقع لها ارتفاع قوى في الربحية عنها في الربع الثاني نتيجة ارتفاع اسعار المشتقات البترولية والتي استفادت منها كثيرا الشركات البتروكيماوية .. وطالما ان السقف السعري للنفط لايقل عن 35 $ حسب توقعات المراقبين الدوليين له, وخصوصا ما اذا ادركنا نقطة هامة جدا وهو انه "بالنسبة لاعضاء اوبك من الصعب ايجاد قدرات انتاجية اضافية والتي تفضل الاعتماد على السعودية الدولة لوحيدة القادرة على توجيه حجم الحصص الانتاجية النفطية في الوقت الحالي واللاحق القريب والتي تعتمد عليها الدول المتقدمة الان في هذا المجال لاقامة "هامش حماية للعالم" والعمل على استقرار الاسواق المالية العالمية وخصوصا ما اذا عرفنا ان العراق يحتاج الى عامل زمني ليس بالقصير للاستقرار الاقتصادي له.
لذا ختام القول بان السوق سيواصل جموحه باذن الله الى طفرة جيدة وممتازة .. إضافة الى قرب البدء في تطبيق نظام تجزئة الاسهم, اضافة الشركات الجديدة والتي منها المصرف البنكي الجديد و المصارف الاجنبية والتي سيتم إدراجها قريبا بإذن الله والتي ستمثل اضافة عالية في السيولة الداخلة للسوق ناهيك عن دخول المستثمرين الاجانب والذي من شانه سيعمل على ازدياد رفع وتيرة القوة النسبية لحجم ومكانة السوق السعودي قياسا للاسواق العربية والعالمية
تعليق