الحياه تعلم والحاجه تصنع القدرات..والاحساس بالمسئوليه يأتي من شده صراع الحياه والرغبه في البقاء وتحقيق الاحلام وجدتي ذات التسعين عام كلما رأيتها شعرت ان قسوة الحياه سابقا صنعت منها سيده ذات بأس شديد تكره الاتكاليه وتسعي لخدمه نفسها في كل شئ لدرجه انها ترفض من يطبخ لها او يجهز غرفتها او يغسل ملابسها لاقريب ولا صديق ولا خادمات !! وتقضي حياتها في الاطلاع المرئي والمسموع ومتابعه الاخبار ودائما تبادرني عندما اقبل عليها با الدعاء لي ثم بسرد اخبار الراديو وماذا صار في العالم ولا تدري ان صراع الفضائيات هو الذي يدير الحروب الان!!
جدتي كفاحها عجيب ويهما ان تكون كما بدات حياتها شعارها لا اتكاليه ولا للفراغ طالما انها قادره على الحركه حتى اخر نفس!
يحكى ابي عنها قائلاً: كان عندنا ضيوف ذات ليله وكان تاره تعد العشاء وتاره تطمئن علي صغيرتها ابنه العشرين ...وبينما هي في قلق علي الضيوف وعلى ابنتها توفيت صغيرتها !!فصبرت واحتسبت وغطت عيون صغيرتها وقامت بااعداد العشاء وبعد انتهاء الضيوف من وجبتهم وذهابهم دعتني اناووالدي لنقوم بدفنها !! انتهي كلام والدي..
انها من جيل كانت قوة ايمانه بالله اكبر ..يحتسب ولا يجزع !! اما نساء هذه الايام فما ان يصاب طفلها با الزكام حتي تحقنه بعشرات المضادات وتصيح وتندب وتستدعى الاسعاف
اما جدتي فلها من الصفات مالا استطيع حصره في الصبر والاعتماد علي الذات ومواجهه الصعاب !!
وماذا عن بنات اليوم ونساء اليوم ؟؟؟
اعتقد اولا انه من نعم الله عليهن ان فرصه التعليم اتيحت لهن ليصبحن معلمات وموظفات لهن دخل مادي يغطي احتياجاتهن من الموديلات والملابس والمكياج والحقائب والبراقع والجوالات والنغمات وغيرها من الاهتمامات العجيبه والا لكان الصراع العائلي الذي عاده ما ينتهي با الطلاق!!
طبعا ليس كلهن فهناك من تشعر بأهميه دورها في الحياه !!
ولكن هذه الايام الاغلبيه منهن طموحهن لا يتجاوز برقعهن الذي يوم بعد يوم يتجه نحو الشفاه !!
واصبحن كل الادوار في التربيه واعمال المنازل تقوم بها الامهات الحقيقيات من الاندنوسيات !!فمتي تشعر المرأه بأنها بمثل هذه التصرفات لن تبني جيلا يخدم دينه ووطنه ؟
جيلا ليس له القدره علي تحمل المسئوليه !!
متي تشعر بأنها القدووه لابنائها وطالباتها ؟متي ...متي !!
وحتي متي تواصل بعض القنوات الفضائيه دورها في تربيه امهات المستقبل ومربيات الاجيال !!!
تحياتي للجميع
جدتي كفاحها عجيب ويهما ان تكون كما بدات حياتها شعارها لا اتكاليه ولا للفراغ طالما انها قادره على الحركه حتى اخر نفس!
يحكى ابي عنها قائلاً: كان عندنا ضيوف ذات ليله وكان تاره تعد العشاء وتاره تطمئن علي صغيرتها ابنه العشرين ...وبينما هي في قلق علي الضيوف وعلى ابنتها توفيت صغيرتها !!فصبرت واحتسبت وغطت عيون صغيرتها وقامت بااعداد العشاء وبعد انتهاء الضيوف من وجبتهم وذهابهم دعتني اناووالدي لنقوم بدفنها !! انتهي كلام والدي..
انها من جيل كانت قوة ايمانه بالله اكبر ..يحتسب ولا يجزع !! اما نساء هذه الايام فما ان يصاب طفلها با الزكام حتي تحقنه بعشرات المضادات وتصيح وتندب وتستدعى الاسعاف
اما جدتي فلها من الصفات مالا استطيع حصره في الصبر والاعتماد علي الذات ومواجهه الصعاب !!
وماذا عن بنات اليوم ونساء اليوم ؟؟؟
اعتقد اولا انه من نعم الله عليهن ان فرصه التعليم اتيحت لهن ليصبحن معلمات وموظفات لهن دخل مادي يغطي احتياجاتهن من الموديلات والملابس والمكياج والحقائب والبراقع والجوالات والنغمات وغيرها من الاهتمامات العجيبه والا لكان الصراع العائلي الذي عاده ما ينتهي با الطلاق!!
طبعا ليس كلهن فهناك من تشعر بأهميه دورها في الحياه !!
ولكن هذه الايام الاغلبيه منهن طموحهن لا يتجاوز برقعهن الذي يوم بعد يوم يتجه نحو الشفاه !!
واصبحن كل الادوار في التربيه واعمال المنازل تقوم بها الامهات الحقيقيات من الاندنوسيات !!فمتي تشعر المرأه بأنها بمثل هذه التصرفات لن تبني جيلا يخدم دينه ووطنه ؟
جيلا ليس له القدره علي تحمل المسئوليه !!
متي تشعر بأنها القدووه لابنائها وطالباتها ؟متي ...متي !!
وحتي متي تواصل بعض القنوات الفضائيه دورها في تربيه امهات المستقبل ومربيات الاجيال !!!
تحياتي للجميع
تعليق