يقول كبار السن
كنا نبدأ بنثر الحب في ارجاء الركيب (الأرض الرزراعية) لتتم بعد ذلك عملية حراثة الأرض بواسطة الثيران مع ادوات الحرث المكملة لعملية الحرث بكاملها مثل (الضمد ، العود ، الحديده ) وكنا نردد بعض الأهازيج التي تنسينا التعب فهي مسلية وتدفعنا للحماس في تأدية هذه المهمة فنقول أثناء الحرث:
الليل هيّا والنهار هيّا ياراقدٍ في فيْحة الثُريا
تناهبتك اليوم وانت حيّا .
بعض المناطق تستخدم الحمير في الحرث بدلاً من الثيران ، وهي عادات وامكانيات تختلف من منطقه لأخرى
بعد الإنتهاء من مرحلة الحرث تأتي مرحلة الدمس وهي:تسوية الأرض المحروثة بواسطة المدمسة التي هي عبارة عن خشبة عريضة تربط في طرفين من مقدمة الوسط لهذه الخشبة وتوضع بدلاً من عود الحرث الذي كان مربوط في الثورين ويسحبها الثورين على سطح التربة ويقف عليها المزارع أو أحد أبناءه لزيادة الضغط على المدمسة التي تعمل على تسوية الأرض ، ويلي هذه المرحلة مرحلة القصاب في الأراضي المسقوية وهي التي تسقى من الآبار حيث يقوم مجموعة من الرجال والنساء بتقسيم الأرض المحروثة بواسطة المقاصب الخشبية الى مربعات متساوية تقارب مترين في ثلاثة أمتار ومن الأهازيج التي يرددها النساء والرجال في هذه المرحلة :
ما بقى له اللحومي الاّ العصب والجلد عالعضومي
الى شريت الثور فاشر الوافي وان باح لحمه شيل بالكتافي
يالله اليوم يـاربي يا عوينـاً لطلاّبـه
يالذي تنبت الحبّي يابسٍ يوم نذرى به
هذا ،، كيف كانت البداية !
وكيف انتهى الحرث؟
وكيف طلع الزرع واعطت البلاد من خيرها!!!
منقولللللللللللللللل
تعليق