القطرة الأولى
الشئ الوحيد الذي أدركه , أنّي أصبحت مخلوقاً آخر غيري , بعد أن أعلنتُ لها أني لها , وندمتُ أني لم أتعلّم كيف أمارس الدوران على قلوبهنّ , فقررتُ أنّ أوسّد رأسي أحلاماً نفرتْ مني ومنها بعدما طال علينا الأمد وجفّ ما كان يجري , وانهمرت الحقائق , فلم أعد كما كنت , ذاك العاشق الذي يرى النساء " جنةً " كُتِبَ على أسوارها , لم يحن الوقتُ بعد للدخول والخلود!!
القطرة الثانية
ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتـي فلمْ أعُدْ في بحور الشعـرِ بحّـارا
كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا
أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ حتى تساويهِ بالأصـدافِ مقـدارا
ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ من جرحِ موهبتي ثـرّاً ومـدرارا
لو كنت تعلمُ ذهني مـا يُكابدُهُ في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا
إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ تجئ كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا
فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا
هو الشموع التي في رأسها اتّقدتْ نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ مـن سـارا
القطرة الثالثة
تضاريس الشعر بحاجة إلى خريطة جديدة , لا حدود لها , ترسمها أيدٍ تعرف ما معنى أن ترسم صمت الجبال , وتستنطق قصائد الأنهار وموشحّات البحار , وروايات المحيطات , وتعزف أحلى السيمفونيات والنغمات بأنغامٍ تبرئ الأكمه والأبرص وتحيي الموتى..
القطرة الرابعة
حسبي من الشعرِ أن أفنى ويبقيني في قلبها بعد موت الحرف يبكيني
نعم أموتُ ولكنْ لن تموتَ معـي مشاعِرٌ خِلْتُها قـذفَ البراكيـنِ
والله ما هجعتْ عيني ولا سكنتْ وفي فؤادي أنين الشوقِ يُشجينـي
مدّي يديك إلى روحي إذا خرجت مني فوحدك من بالحـبّ يحيينـي
القطرة الأخيرة
لعلّي يوماً ما أكتب شيئاً يستحق أن يُقرأ يُقال له شعر , أقول لعلي
وما أوهى لعل وإن تبدّت لقائلها من اللأواء حِصنا
الشئ الوحيد الذي أدركه , أنّي أصبحت مخلوقاً آخر غيري , بعد أن أعلنتُ لها أني لها , وندمتُ أني لم أتعلّم كيف أمارس الدوران على قلوبهنّ , فقررتُ أنّ أوسّد رأسي أحلاماً نفرتْ مني ومنها بعدما طال علينا الأمد وجفّ ما كان يجري , وانهمرت الحقائق , فلم أعد كما كنت , ذاك العاشق الذي يرى النساء " جنةً " كُتِبَ على أسوارها , لم يحن الوقتُ بعد للدخول والخلود!!
القطرة الثانية
ياشعرُ عفواً فقد أرخيتُ أشرعتـي فلمْ أعُدْ في بحور الشعـرِ بحّـارا
كم غُصتُ للقاعِ كي آتي بلؤلـؤةٍ فجئتُ بالدرّ لكـنْ سوقُـهُ بـارا
أخشى على الدرّ من أيدٍ بهٍ جهلتْ حتى تساويهِ بالأصـدافِ مقـدارا
ياسائلاً عن قصيدي كيف أنزفُـهُ من جرحِ موهبتي ثـرّاً ومـدرارا
لو كنت تعلمُ ذهني مـا يُكابدُهُ في ساحة الشّعرِ إقبـالاً وإدبـارا
إذن لهالك عيشـي بعـد قافيـةٍ تجئ كالنزعِ لـلأرواحِ إعسـارا
فلا تلُمْ شاعـراً غنّـى مواجِعـهُ ليطرب الصحبَ والأحباب والدارا
هو الشموع التي في رأسها اتّقدتْ نارٌ ليبصرَ في الظلماءِ مـن سـارا
القطرة الثالثة
تضاريس الشعر بحاجة إلى خريطة جديدة , لا حدود لها , ترسمها أيدٍ تعرف ما معنى أن ترسم صمت الجبال , وتستنطق قصائد الأنهار وموشحّات البحار , وروايات المحيطات , وتعزف أحلى السيمفونيات والنغمات بأنغامٍ تبرئ الأكمه والأبرص وتحيي الموتى..
القطرة الرابعة
حسبي من الشعرِ أن أفنى ويبقيني في قلبها بعد موت الحرف يبكيني
نعم أموتُ ولكنْ لن تموتَ معـي مشاعِرٌ خِلْتُها قـذفَ البراكيـنِ
والله ما هجعتْ عيني ولا سكنتْ وفي فؤادي أنين الشوقِ يُشجينـي
مدّي يديك إلى روحي إذا خرجت مني فوحدك من بالحـبّ يحيينـي
القطرة الأخيرة
لعلّي يوماً ما أكتب شيئاً يستحق أن يُقرأ يُقال له شعر , أقول لعلي
وما أوهى لعل وإن تبدّت لقائلها من اللأواء حِصنا
تعليق