بسم الله الرحمن الرحيم
هل بهذا الكاتب وامثاله نعالج التعصب، وهذا هو مثال لما ينشر في الصحافة الرياضية من معظم الكتاب على أختلاف ميولهم:
اخسر أيها الهلال
أحمد العجلان
من أجل أن تهدأ العواصف التي تهب من كل اتجاه في الوسط الرياضي فلا تعلم أأنت في صيف أم شتاء أم خريف أم ربيع.. على الهلال أن يخسر، نعم أرجوك أيها المارد الأزرق اخسر لعل الأمور تستكين فيصبح الضعيف قوياً ويصبح القوي ضعيفاً وتختلط المعادلات التي نحفظها عن ظهر قلب وهي أن الهلال سيفوز لأنه باختصار الأقوى، أعود وأقول: اهزم نفسك أيها الهلال لأنه لن يهزمك أحد بإذن الله من فرق هي أقل منك مستوى فنياً وبكثير، فكم جعلتني أيها الزعيم أشفق على رئيس الأهلي الذي أحترمه وأقدره كثيراً وهو يذرف الدموع على خسارة ثلاث نقاط، ويا ليت أحمر المرزوقي راح يعاتب لاعبيه الذين حولوا مباراة كرة قدم إلى مباراة مصارعة أو أي شيء آخر غير كرة القدم، فما فعله العبدلي ورفاقه هو أقرب منه إلى أي شيء آخر غير الكرة ليحرجوا فريقهم ويتحول الفوز إلى خسارة، في لقاء الهلال والأهلي الذي حوله الهلال من خسارة 2-0 إلى فوز مستحق بثلاثة أهداف كان الجميع على موعد مع نوع جديد من الاحتقان، فالخسارة أياً كانت ظروفها من أي فريق غير مؤلمة، ولكن من الهلال إنها مؤلمة جداً، أتدرون لماذا أيها السادة؟ لأن الجميع يعد فريقه عندما يواجه الهلال وكأنه سيلعب نهائي كأس العالم، وبذلك تكون ردة الفعل مثل ما شاهدنا من الأهلاويين وقبلهم النصراويين، فهم يشعرون بحنق كبير لأن الجهور ذهبت سدى، في لقاء الأهلي شاهدنا حرق الأعلام وإشعال النيران، وعلمنا عن تهشيم السيارات وضرب المشجعين وهذا الشغب سيستمر إن الهلال استمر.
المشجع الشمراني!!
في قناة (ايه آر تي) تحدث الصحفي أحمد الشمراني وتلاعب بالألفاظ وصب الزيت على النار نحو تأجيج مشاعر جماهير الأهلي على كلام لا أساس له من الصحة، فهاجم الحكم كمشجع ناسيا أو متناسياً ما قام به لاعبو فريقه من ضرب وركل وإفساد لكل جماليات كرة القدم، وأنا هنا لا أعلم لمن الحق في الاعتراض على حكم المباراة، أهو الفريق الذي كاد أن يخسر نجومه جراء الضرب، أم الفريق الذي جامله الحكم الذي لو استخدام البطاقات التي في جيبه لربما لم تكمل المباراة لأن القانون لا يسمح بلعب المباراة وأحد الفريقين يخسر أكثر من نصف لاعبيه بسبب البطاقات الحمراء، في اللقاء إياه شوه العبدلي ورفاقه جمال كرة القدم فتحولت من فن ومهارة لقوة وفتل عضلات، عموماً أحمد الشمراني الذي تربطني به علاقة جيدة هذه هي عاداته، فهو يغرك بزخرف الكلام ليخادعك، ولكن هو يخدع نفسه ويخدع فريقه لأنه لم يناقش خسارة الأهلي كما يجب، فقام بأخذ مسكن قد يدفع ثمنه الفريق الأخضر في منافسات دوري أبطال العرب.
مقتطفات
- يجب على اتحاد الكرة الإسراع بإحضار الحكام الأجانب للمباريات الجماهيرية.
--- في لقاءات الهلال والفرق السعودية التي قادها حكام أجانب فاز الهلال في عشر مباريات ولم يخسر سوى اثنتين.
- تيسير الجاسم لاعب مشاغب وكثير الاعتراض على الحكام ولو تعامل معه الحكام بحزم لحصل في كل مباراة على ورقة حمراء.
- في لقاء الهلال والأهلي واصل سامي الجابر تخصصه في وضع بصماته أمام الأهلي عندما تسبب في ضربة جزاء صريحة.
- شاهد التونسي بدرة زملاءه وهم يضربون ويعملون كل ما يحلو لهم، فكاد أن يضرب الحكم.. على طريقة من أمن العقوبة!!
- ياسر القحطاني نجم كبير ولاعب بارع كدنا أن نخسره بسبب الخشونة.
- وفقت القناة الرياضية كثيراً وهي تبعد صالح الطريقي عن برامجها، فقد كسب الجمهور الرياضي بابتعاده المنطق والعقلانية.
- الطريقي يخرج عن المواضيع الرياضية كثيراً نحو الأسرة وأشياء أخرى بعيدة عن الرياضة، ولا نستبعد أن يتحدث عن (السحاب) في ظل أجواء الرياض الماطرة.
- عادل البطي قدرة إدارية بارعة في الهلال سجل ولا زال يسجل الكثير من النجاحات الرائعة. [/grade]
هل بهذا الكاتب وامثاله نعالج التعصب، وهذا هو مثال لما ينشر في الصحافة الرياضية من معظم الكتاب على أختلاف ميولهم:
اخسر أيها الهلال
أحمد العجلان
من أجل أن تهدأ العواصف التي تهب من كل اتجاه في الوسط الرياضي فلا تعلم أأنت في صيف أم شتاء أم خريف أم ربيع.. على الهلال أن يخسر، نعم أرجوك أيها المارد الأزرق اخسر لعل الأمور تستكين فيصبح الضعيف قوياً ويصبح القوي ضعيفاً وتختلط المعادلات التي نحفظها عن ظهر قلب وهي أن الهلال سيفوز لأنه باختصار الأقوى، أعود وأقول: اهزم نفسك أيها الهلال لأنه لن يهزمك أحد بإذن الله من فرق هي أقل منك مستوى فنياً وبكثير، فكم جعلتني أيها الزعيم أشفق على رئيس الأهلي الذي أحترمه وأقدره كثيراً وهو يذرف الدموع على خسارة ثلاث نقاط، ويا ليت أحمر المرزوقي راح يعاتب لاعبيه الذين حولوا مباراة كرة قدم إلى مباراة مصارعة أو أي شيء آخر غير كرة القدم، فما فعله العبدلي ورفاقه هو أقرب منه إلى أي شيء آخر غير الكرة ليحرجوا فريقهم ويتحول الفوز إلى خسارة، في لقاء الهلال والأهلي الذي حوله الهلال من خسارة 2-0 إلى فوز مستحق بثلاثة أهداف كان الجميع على موعد مع نوع جديد من الاحتقان، فالخسارة أياً كانت ظروفها من أي فريق غير مؤلمة، ولكن من الهلال إنها مؤلمة جداً، أتدرون لماذا أيها السادة؟ لأن الجميع يعد فريقه عندما يواجه الهلال وكأنه سيلعب نهائي كأس العالم، وبذلك تكون ردة الفعل مثل ما شاهدنا من الأهلاويين وقبلهم النصراويين، فهم يشعرون بحنق كبير لأن الجهور ذهبت سدى، في لقاء الأهلي شاهدنا حرق الأعلام وإشعال النيران، وعلمنا عن تهشيم السيارات وضرب المشجعين وهذا الشغب سيستمر إن الهلال استمر.
المشجع الشمراني!!
في قناة (ايه آر تي) تحدث الصحفي أحمد الشمراني وتلاعب بالألفاظ وصب الزيت على النار نحو تأجيج مشاعر جماهير الأهلي على كلام لا أساس له من الصحة، فهاجم الحكم كمشجع ناسيا أو متناسياً ما قام به لاعبو فريقه من ضرب وركل وإفساد لكل جماليات كرة القدم، وأنا هنا لا أعلم لمن الحق في الاعتراض على حكم المباراة، أهو الفريق الذي كاد أن يخسر نجومه جراء الضرب، أم الفريق الذي جامله الحكم الذي لو استخدام البطاقات التي في جيبه لربما لم تكمل المباراة لأن القانون لا يسمح بلعب المباراة وأحد الفريقين يخسر أكثر من نصف لاعبيه بسبب البطاقات الحمراء، في اللقاء إياه شوه العبدلي ورفاقه جمال كرة القدم فتحولت من فن ومهارة لقوة وفتل عضلات، عموماً أحمد الشمراني الذي تربطني به علاقة جيدة هذه هي عاداته، فهو يغرك بزخرف الكلام ليخادعك، ولكن هو يخدع نفسه ويخدع فريقه لأنه لم يناقش خسارة الأهلي كما يجب، فقام بأخذ مسكن قد يدفع ثمنه الفريق الأخضر في منافسات دوري أبطال العرب.
مقتطفات
- يجب على اتحاد الكرة الإسراع بإحضار الحكام الأجانب للمباريات الجماهيرية.
--- في لقاءات الهلال والفرق السعودية التي قادها حكام أجانب فاز الهلال في عشر مباريات ولم يخسر سوى اثنتين.
- تيسير الجاسم لاعب مشاغب وكثير الاعتراض على الحكام ولو تعامل معه الحكام بحزم لحصل في كل مباراة على ورقة حمراء.
- في لقاء الهلال والأهلي واصل سامي الجابر تخصصه في وضع بصماته أمام الأهلي عندما تسبب في ضربة جزاء صريحة.
- شاهد التونسي بدرة زملاءه وهم يضربون ويعملون كل ما يحلو لهم، فكاد أن يضرب الحكم.. على طريقة من أمن العقوبة!!
- ياسر القحطاني نجم كبير ولاعب بارع كدنا أن نخسره بسبب الخشونة.
- وفقت القناة الرياضية كثيراً وهي تبعد صالح الطريقي عن برامجها، فقد كسب الجمهور الرياضي بابتعاده المنطق والعقلانية.
- الطريقي يخرج عن المواضيع الرياضية كثيراً نحو الأسرة وأشياء أخرى بعيدة عن الرياضة، ولا نستبعد أن يتحدث عن (السحاب) في ظل أجواء الرياض الماطرة.
- عادل البطي قدرة إدارية بارعة في الهلال سجل ولا زال يسجل الكثير من النجاحات الرائعة. [/grade]
تعليق