مجلس ابو حمدان
لا زالت مجالسنا وديوانياتنا وما يُسمى بالصوالين الادبيه تفتقِر لاداب الحوار بل انها اصبحت تُنافس المقاهي الليليه
فلا نظام ولا حترام ولا تقدير ولا مسؤوليه فقد تسا وت الرؤوس صغيرُها وكبيرُها فلا كبير يُقدر ولا خبير تشفع له خبرته ولا مختص يحترم اختصاصه ولا ناصح يُثنى عليه
وقد كُنت ظيف على احدى هذه المجالس وفي ظرف ساعه
او ساعه ونصف طُرح اكثر من عشرين موضوع
في السياسه والدين والفن والادب في كل شيء في السياحه
في الجمال في الزواج حتى غُرف النوم كان لها نصيبها من الثرثره احدهم يتكلم في السياسه فيقاطعه الاخر بسؤال عن اجمل مغنيه
ثم يطرح موضوع في الرياضه ليصطدم بموضوع عن ليلة العمر وما ادراك ما ليلة العمر فترتفع الاصوات ويختلط الحابل بالنابل
ويتجلى للمبصرين أن الجهل قد عم المكان وأ نهُ لايمكن لهذه المجالس والديوانيات أن ترتقي إلا إذا اتفق المجتمعون على تعيين احدهم لإدارة الحواروتوجيه الدعوه للمختصين واصحاب الراي بعد تحديد موضوع النقا ش قبل الاجتماع بأيام ليتمكن من وجهت له الدعوه بدراسة موضوع النقاش والتحضير له وإلا فأن الحال سيضل على ماهو عليه
ولا حول ولا قوه إلا بالله0
خالد رجب
لا زالت مجالسنا وديوانياتنا وما يُسمى بالصوالين الادبيه تفتقِر لاداب الحوار بل انها اصبحت تُنافس المقاهي الليليه
فلا نظام ولا حترام ولا تقدير ولا مسؤوليه فقد تسا وت الرؤوس صغيرُها وكبيرُها فلا كبير يُقدر ولا خبير تشفع له خبرته ولا مختص يحترم اختصاصه ولا ناصح يُثنى عليه
وقد كُنت ظيف على احدى هذه المجالس وفي ظرف ساعه
او ساعه ونصف طُرح اكثر من عشرين موضوع
في السياسه والدين والفن والادب في كل شيء في السياحه
في الجمال في الزواج حتى غُرف النوم كان لها نصيبها من الثرثره احدهم يتكلم في السياسه فيقاطعه الاخر بسؤال عن اجمل مغنيه
ثم يطرح موضوع في الرياضه ليصطدم بموضوع عن ليلة العمر وما ادراك ما ليلة العمر فترتفع الاصوات ويختلط الحابل بالنابل
ويتجلى للمبصرين أن الجهل قد عم المكان وأ نهُ لايمكن لهذه المجالس والديوانيات أن ترتقي إلا إذا اتفق المجتمعون على تعيين احدهم لإدارة الحواروتوجيه الدعوه للمختصين واصحاب الراي بعد تحديد موضوع النقا ش قبل الاجتماع بأيام ليتمكن من وجهت له الدعوه بدراسة موضوع النقاش والتحضير له وإلا فأن الحال سيضل على ماهو عليه
ولا حول ولا قوه إلا بالله0
خالد رجب
تعليق