الأخوة الأعزاء
يرى الكثيرون من الناس أن مستوى الرياضة لدينا قد تراجع إلى الوراء بعد نظام الاحتراف وأن اللا عبين لا يبذلون جهدا كبيرا ولا يتأثرون بالهزيمة وخصوصا عندما ينتقل اللاعب من فريق إلى آخر بعقد عمل باهظ الثمن وهذه النظرة واقعية إلى درجة كبيرة ولكنها مؤسفة بالنسبة للمعنيين بالأمر وهم لاعبي الكرة الذين ستتراجع الثقة بهم إلى درجة كبيرة ويفقدون فرص الحصول على هذه المبالغ الكبيرة التي يأمنون بها مستقبلهم بإذن الله . وبنظرة واقعية للأمر نرى أن المشكلة لا تخص اللاعبين وحدهم بل هي مشكلة ترتبط بوعي المواطن السعودي ونظرته للعمل فنحن جميعا نبحث عن العمل المريح والإدارة المتساهلة وكم يفرح الموظف منا عندما يجد مديرا يغض طرفه عن كل مقصر فنستغل كل فرصة للهروب من العمل أو تأديته بكل تذمر وتأفف ولك أن تزور مدرسة أو دائرة حكومية أو منشأة صحية لتعرف كم هم الذين يؤدون أعمالهم بإخلاص وبمراقبة ذاتية وكم نتمنى أن ننهي معاملاتنا دون سماع اسطوانة راجعنا بكرة أو حدث خطأ غير مقصود أو ضاعت المعاملة أو الموظف غير موجود . إذا فالمشكلة عامة في كل شرائح المجتمع ولكن الحديث كثر حول اللاعبين لأنهم يعملون أمام الناس جميعا والجميع ينتظر ون نتائجهم ولا أدري أيهما أجدى الاستمرار بنظام الاحتراف أم العودة إلى الهواية أم تسليم الأندية إلى شركات تدير أمورها بدلا من صرف الملايين التي يمكن استغلالها في بناء ما يحتاج إليه المجتمع من ضروريات الحياة
أعجبني وصف أحد المحللين الرياضيين للاحتراف عندنا عندما وصفه بالاغتراف وكان حديثه هذا بعد هزيمة منتخبنا من اليابان
يرى الكثيرون من الناس أن مستوى الرياضة لدينا قد تراجع إلى الوراء بعد نظام الاحتراف وأن اللا عبين لا يبذلون جهدا كبيرا ولا يتأثرون بالهزيمة وخصوصا عندما ينتقل اللاعب من فريق إلى آخر بعقد عمل باهظ الثمن وهذه النظرة واقعية إلى درجة كبيرة ولكنها مؤسفة بالنسبة للمعنيين بالأمر وهم لاعبي الكرة الذين ستتراجع الثقة بهم إلى درجة كبيرة ويفقدون فرص الحصول على هذه المبالغ الكبيرة التي يأمنون بها مستقبلهم بإذن الله . وبنظرة واقعية للأمر نرى أن المشكلة لا تخص اللاعبين وحدهم بل هي مشكلة ترتبط بوعي المواطن السعودي ونظرته للعمل فنحن جميعا نبحث عن العمل المريح والإدارة المتساهلة وكم يفرح الموظف منا عندما يجد مديرا يغض طرفه عن كل مقصر فنستغل كل فرصة للهروب من العمل أو تأديته بكل تذمر وتأفف ولك أن تزور مدرسة أو دائرة حكومية أو منشأة صحية لتعرف كم هم الذين يؤدون أعمالهم بإخلاص وبمراقبة ذاتية وكم نتمنى أن ننهي معاملاتنا دون سماع اسطوانة راجعنا بكرة أو حدث خطأ غير مقصود أو ضاعت المعاملة أو الموظف غير موجود . إذا فالمشكلة عامة في كل شرائح المجتمع ولكن الحديث كثر حول اللاعبين لأنهم يعملون أمام الناس جميعا والجميع ينتظر ون نتائجهم ولا أدري أيهما أجدى الاستمرار بنظام الاحتراف أم العودة إلى الهواية أم تسليم الأندية إلى شركات تدير أمورها بدلا من صرف الملايين التي يمكن استغلالها في بناء ما يحتاج إليه المجتمع من ضروريات الحياة
أعجبني وصف أحد المحللين الرياضيين للاحتراف عندنا عندما وصفه بالاغتراف وكان حديثه هذا بعد هزيمة منتخبنا من اليابان