.
.
.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
.
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به.
أحبتي الكرام سبق وان اشرنا الى بعض أهدف العلمانية ومن يسعون الى تحقيقها
فهم يزعمون بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
صل وصم وحج وافعل ماتريد فلا صلاته لها أثر عليه ولا صومه هذب نفسه وكبت شهواته
ولا حج اثر فيه مجرد شعائر مجبور عليها.[/grade]
•من العجائب اليوم يأتينا من ابناء جلدتنا ليحقق بعض اهداف العلمانية وهو لا يشعر ويبين لنا أننا نعيش في حيرة من امرنا فقد كنا نغني وفجأة تاتينا فتوى بتحريم الغناء كيف نصدق بالأمر وجلس يولول ويبن الذهول الذي اصابه ثم قال كلمات سمعها ونقلها أن من أفتى كُذب عليه يقصد شيخنا رحمه الله ابن باز
لا إله إلا الله وهل إبن باز بهذه السذاجة التي تضعونه فيها فيفتي للعالم دون علم محقق بالأمر ثم اين هذا الهزبر عندما أفتى الشيخ بتحريم الغناء لم يظهر إلا بعد وفاته.
جعلو الأمه في حيره وكانها تدرس ليل نهار حكم تحريم الغناء .[/grade]
•ومن العجائب ان نجد من يتحدث عن الصحوة بشكل عام ودعاة الصحوة بشكل خاص ويجعلهم في قالب واحد مع اهل التكفير أي جهل هذا .
•ومن العجائب أيضا هو ما يفعله البعض اليوم فكانه يراقب كل من كان ملتحيا ومقصرا لثوبه فما إن يرى معصيه أرتكبها ذلك المسلم إلا وطار بها واذاعها وكأنه حجة على الإسلام أي نفوس هذه النفوس التي تحاول النيل من عباد الله الصالحين بسبب معصية رجل مسلم شاهده يتوضأ في أوقات الحصص فجعل من ذلك كبيرة من الكبائر لينال بها من كل ملتزم بشرع الله.[/grade]
•يحتار الإنسان عندما يقدم للبعض آية أو حديث فكأنهم لم يروها كأن على ابصارهم غشاوة ثم يأتي يستشد بعلماء الغرب وطلاب الغرب وكأنه يخجل عندما يستدل بما فيه فلاحه .
* التقدم والنهوض بالأمة يدندن عليها الكثير اليوم فقد كثر صياحه وعلى وعندما تسأله من تريد أن ينهظ بالأمة تجده يحدثك عن الحيوانات فتارة صقر وتارة حصان وتارة غراب وعندما تعود إلى شي مما كتبه في مواطن كثيرة تجده لا يتحدث إلا عن رؤس العلمانية في بلادنا ممن يدعوننا الى مواكبة الغرب في الإنحلال والإنسلاخ من أخلاقنا .
هؤلاء من سيقودون الأمة الى حتفها وليس إلى عزها
والطامة الكبرىعندما ترى الكثير يصفقون لمثل هؤلاء دون قراءة جادة لما كتبوا
وكأنهم لم يقرأو قول الله تعالى {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً }النساء107[/grade]
أحبتي الكرام يقول ربكم جل في علاه
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء134
(من يرغب منكم -أيها الناس- في ثواب الدنيا ويعرض عن الآخرة, فعند الله وحده ثواب الدنيا والآخرة, فليطلب من الله وحده خيري الدنيا والآخرة, فهو الذي يملكهما. وكان الله سميعًا لأقوال عباده, بصيرًا بأعمالهم ونياتهم, وسيجازيهم على ذلك).
.
وفيي الختام
فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من عبث اللسان ( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم).
.
.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
.
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به.
أحبتي الكرام سبق وان اشرنا الى بعض أهدف العلمانية ومن يسعون الى تحقيقها
فهم يزعمون بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
صل وصم وحج وافعل ماتريد فلا صلاته لها أثر عليه ولا صومه هذب نفسه وكبت شهواته
ولا حج اثر فيه مجرد شعائر مجبور عليها.[/grade]
•من العجائب اليوم يأتينا من ابناء جلدتنا ليحقق بعض اهداف العلمانية وهو لا يشعر ويبين لنا أننا نعيش في حيرة من امرنا فقد كنا نغني وفجأة تاتينا فتوى بتحريم الغناء كيف نصدق بالأمر وجلس يولول ويبن الذهول الذي اصابه ثم قال كلمات سمعها ونقلها أن من أفتى كُذب عليه يقصد شيخنا رحمه الله ابن باز
لا إله إلا الله وهل إبن باز بهذه السذاجة التي تضعونه فيها فيفتي للعالم دون علم محقق بالأمر ثم اين هذا الهزبر عندما أفتى الشيخ بتحريم الغناء لم يظهر إلا بعد وفاته.
جعلو الأمه في حيره وكانها تدرس ليل نهار حكم تحريم الغناء .[/grade]
•ومن العجائب ان نجد من يتحدث عن الصحوة بشكل عام ودعاة الصحوة بشكل خاص ويجعلهم في قالب واحد مع اهل التكفير أي جهل هذا .
•ومن العجائب أيضا هو ما يفعله البعض اليوم فكانه يراقب كل من كان ملتحيا ومقصرا لثوبه فما إن يرى معصيه أرتكبها ذلك المسلم إلا وطار بها واذاعها وكأنه حجة على الإسلام أي نفوس هذه النفوس التي تحاول النيل من عباد الله الصالحين بسبب معصية رجل مسلم شاهده يتوضأ في أوقات الحصص فجعل من ذلك كبيرة من الكبائر لينال بها من كل ملتزم بشرع الله.[/grade]
•يحتار الإنسان عندما يقدم للبعض آية أو حديث فكأنهم لم يروها كأن على ابصارهم غشاوة ثم يأتي يستشد بعلماء الغرب وطلاب الغرب وكأنه يخجل عندما يستدل بما فيه فلاحه .
* التقدم والنهوض بالأمة يدندن عليها الكثير اليوم فقد كثر صياحه وعلى وعندما تسأله من تريد أن ينهظ بالأمة تجده يحدثك عن الحيوانات فتارة صقر وتارة حصان وتارة غراب وعندما تعود إلى شي مما كتبه في مواطن كثيرة تجده لا يتحدث إلا عن رؤس العلمانية في بلادنا ممن يدعوننا الى مواكبة الغرب في الإنحلال والإنسلاخ من أخلاقنا .
هؤلاء من سيقودون الأمة الى حتفها وليس إلى عزها
والطامة الكبرىعندما ترى الكثير يصفقون لمثل هؤلاء دون قراءة جادة لما كتبوا
وكأنهم لم يقرأو قول الله تعالى {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً }النساء107[/grade]
أحبتي الكرام يقول ربكم جل في علاه
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء134
(من يرغب منكم -أيها الناس- في ثواب الدنيا ويعرض عن الآخرة, فعند الله وحده ثواب الدنيا والآخرة, فليطلب من الله وحده خيري الدنيا والآخرة, فهو الذي يملكهما. وكان الله سميعًا لأقوال عباده, بصيرًا بأعمالهم ونياتهم, وسيجازيهم على ذلك).
.
وفيي الختام
فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من عبث اللسان ( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم).
تعليق