بسم الله الرحمن الرحيم
البنوك والكهرباء تضغطان على المؤشر ليخسر 85 نقطة
السوق يفاضل بين الهبوط والصعود وتوقعات بمزيد من التراجع اليوم
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت متراجعا بمقدار 85 نقطة او بما يعادل 1،08 % ليقف عند مستوى 7821 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 8 مليارات ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 225 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 15 شركة وتراجعت اسعار اسهم 63 شركة ويميل الاغلاق الى السلبية، وقد واجه المؤشر العام في نهاية التداول ضغطا من قبل قطاعي البنوك والكهرباء حتى فقد ما يقارب 135 نقطة وذلك قبل الاغلاق بخمس دقائق.
فرض سلوك السوق على الراغبين بالمتاجرة في الأسهم ان يكونوا قد خصصوا وقتا للتداول، حيث اصبح من الصعب تحقيق مكاسب دون متابعة السوق عن قرب، ونتوقع ان يتلقى السوق اليوم الاحد مزيدا من الضغط حيث اصبح الان اقرب الى الهبوط من الصعود، ففي حالة التداول اكثر من ساعتين اليوم تحت حاجز 7770 نقطة تجعله مؤهلا لزيارة نقاط الدعم المتبقية وهي 7710 ثم 7635 نقطة ويعتبر الثبات فوق حاجز 7868 نقطة بداية موجة صاعدة اخرى وهذا الكلام موجه للمضاربين في حين مازال الوقت غير مناسب لدخول المستثمرين، حيث يترتب على المضارب غير المحترف توخي الحذر في تعاملات اليوم خاصة اذا عجز المؤشر عن تجاوز نقاط المقاومة 7820 كمرحلة اولى ثم 7890 نقطة.
السوق بشكل عام وفي حالة استمراره على الوضع الحالي من المحتمل ان يعود الاسابيع القادمة الى اختبار حاجز 7498 نقطة ومن ثم كسرها الى اسفل وملامسة حاجز 7200 نقطة ، ليدخل في مرحلة تذبذب عال ، قد يؤهلة الى اختراق حاجز 8 الاف نقطة من جديد ليعود مرة اخرى كاختبار اخير للقيعان السابقة وربما يلامس مناطق لم يسبق له الوصول اليها.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على تراجع بمقدار 93 نقطة وكان من الواضح ضعف السيولة ومنذ بداية التداولات حيث قاربت على 2 مليار ريال في الساعتين الاولى من عمر الفترة مما اثر على استمرار صعود المؤشر الذي كان امامة العديد من حواجز المقاومة اضافة الى ان تدرج السيولة كان غير متسق مع حركة المؤشر ، واتسم اداء السوق بالتذبذب الضيق مما صعب مهمة المضاربين.
في حوالى الساعة الثانية يشهد السوق دخول سيولة انتهازية حاول المؤشر تجاوز قمة 7816 ولكنة يفشل للمرة الثالثة وهذا دليل على ان السيولة الحالية هي سيولة مضاربة لكونها هي من يحدد القمة كما تحدد السيولة الاستثمارية القاع ، كما هي دليل على ان السوق يمر بنهاية موجة صغيرة صاعدة يليها موجه هابطة ربما تكون قاسية نوعا ما من الصعب تحديد وقت حدوثها.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة المواشي المكيرش انه تقرر انعقاد جمعيتها العامة غير العادية مساء اليـوم الأحد بمدينة جـدة وذلك للنظر في جدول اعمالها.
ويتضمن جدول الأعمال الموافقة على تعديل اسم الشركة ليصبح شركة مجموعة انعـام الدولية القابضة شركة مساهمة سعودية وزيادة انشطة جديدة لأغراض الشركة، وبعض مواد النظـام الأساسي الأخرى للشركة. ويحق لكل مساهم يملك 20 سهماً على الأقل حضور الجمعية.
البنوك والكهرباء تضغطان على المؤشر ليخسر 85 نقطة
السوق يفاضل بين الهبوط والصعود وتوقعات بمزيد من التراجع اليوم
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت متراجعا بمقدار 85 نقطة او بما يعادل 1،08 % ليقف عند مستوى 7821 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 8 مليارات ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 225 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 15 شركة وتراجعت اسعار اسهم 63 شركة ويميل الاغلاق الى السلبية، وقد واجه المؤشر العام في نهاية التداول ضغطا من قبل قطاعي البنوك والكهرباء حتى فقد ما يقارب 135 نقطة وذلك قبل الاغلاق بخمس دقائق.
فرض سلوك السوق على الراغبين بالمتاجرة في الأسهم ان يكونوا قد خصصوا وقتا للتداول، حيث اصبح من الصعب تحقيق مكاسب دون متابعة السوق عن قرب، ونتوقع ان يتلقى السوق اليوم الاحد مزيدا من الضغط حيث اصبح الان اقرب الى الهبوط من الصعود، ففي حالة التداول اكثر من ساعتين اليوم تحت حاجز 7770 نقطة تجعله مؤهلا لزيارة نقاط الدعم المتبقية وهي 7710 ثم 7635 نقطة ويعتبر الثبات فوق حاجز 7868 نقطة بداية موجة صاعدة اخرى وهذا الكلام موجه للمضاربين في حين مازال الوقت غير مناسب لدخول المستثمرين، حيث يترتب على المضارب غير المحترف توخي الحذر في تعاملات اليوم خاصة اذا عجز المؤشر عن تجاوز نقاط المقاومة 7820 كمرحلة اولى ثم 7890 نقطة.
السوق بشكل عام وفي حالة استمراره على الوضع الحالي من المحتمل ان يعود الاسابيع القادمة الى اختبار حاجز 7498 نقطة ومن ثم كسرها الى اسفل وملامسة حاجز 7200 نقطة ، ليدخل في مرحلة تذبذب عال ، قد يؤهلة الى اختراق حاجز 8 الاف نقطة من جديد ليعود مرة اخرى كاختبار اخير للقيعان السابقة وربما يلامس مناطق لم يسبق له الوصول اليها.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على تراجع بمقدار 93 نقطة وكان من الواضح ضعف السيولة ومنذ بداية التداولات حيث قاربت على 2 مليار ريال في الساعتين الاولى من عمر الفترة مما اثر على استمرار صعود المؤشر الذي كان امامة العديد من حواجز المقاومة اضافة الى ان تدرج السيولة كان غير متسق مع حركة المؤشر ، واتسم اداء السوق بالتذبذب الضيق مما صعب مهمة المضاربين.
في حوالى الساعة الثانية يشهد السوق دخول سيولة انتهازية حاول المؤشر تجاوز قمة 7816 ولكنة يفشل للمرة الثالثة وهذا دليل على ان السيولة الحالية هي سيولة مضاربة لكونها هي من يحدد القمة كما تحدد السيولة الاستثمارية القاع ، كما هي دليل على ان السوق يمر بنهاية موجة صغيرة صاعدة يليها موجه هابطة ربما تكون قاسية نوعا ما من الصعب تحديد وقت حدوثها.
فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة المواشي المكيرش انه تقرر انعقاد جمعيتها العامة غير العادية مساء اليـوم الأحد بمدينة جـدة وذلك للنظر في جدول اعمالها.
ويتضمن جدول الأعمال الموافقة على تعديل اسم الشركة ليصبح شركة مجموعة انعـام الدولية القابضة شركة مساهمة سعودية وزيادة انشطة جديدة لأغراض الشركة، وبعض مواد النظـام الأساسي الأخرى للشركة. ويحق لكل مساهم يملك 20 سهماً على الأقل حضور الجمعية.
تعليق