" جميل ان يكون لك قلب أنت صاحبه .. و لكن الأجمل ان يكون لك صاحب أنت قلبه "




كانت هذه رسالة قد وصلتني من إحدى زملائي .. رأيت فيها عظيم المعاني و روعة الصياغة

فهي فعلا إبداع في ألفاظها و معانيها

فما أجمل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ... و هذا هو الأمر الفطري و الطبيعي السائد بين البشر

و لكن الأجمل و الأروع أن يكون لك صاحب أنت قلبه

تبث في عروقه الخير .. و تنبض في جوفه بروح الأخوة

فالقلب هو أساس بقية الأعضاء .. فهو سيدها و مالكها

ففي حياة القلب و صلاحه حياة و صلاح للجنان و الأركان

فعندما تصل إلى هذه المنزلة و تبلغ مبلغ القلب من صاحبك

حينها اعلم أنك قد ملكته و صار بيدك زمام كل شئ بإذن ربك

و حينها يمكنني أن أقول أنك و إياه قد حققتما في الأخوة علاقة يصعب تحقيقها

بل نموذج يحق ان يضرب به المثل

فهنيئا لكل منكما بالآخر



إضاءة

بما انك أصبحت قلبه الآن .. لا تنسى حديث رسول الله – صلى الله عليه و سلم – إذ قال :

" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , و إذا فسدت فسد الجسد كله , ألا و هي القلب