بسم الله الرحمن الرحيم
الشائعات تقود المؤشر إلى مزيد من الهبوط وتعاملات اليوم مفصلية
السوق ينتظر الاخبار الايجابية لبدء التجميع المبدئي لعام 2007 م
تحليل : علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته وهو ينتظر استحقاقات مهمة سيحصل عليها خلال الفترة القادمة ومن ابرزها صدور الموازنة العامة للدولة لعام 2007 م واصدار لائحة صناديق البنوك الاستثمارية واعلان نتائج الارباح السنوية لعام 2006 م ولجميع الشركات المدرجه بالسوق ، حيث يملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم تبدأ من عند 7828 ثم 7751 ثم 7578 نقطة ويملك نقاط مقاومة تبدأ الاولى من عند مستوى 8020 وثانية من عند 8097 وثالثة من عند 8270 نقطة.السوق من الناحية الفنية يمر حاليا باصعب مراحله و يقع داخل قناة رئيسية هابطة تبدأ من عند حاجز 8749 كنقطة مقاومة وتنتهي عند حاجز 7489 كنقطة دعم وبداخل هذه القناة خمس قنوات سبق للسوق المرور باربع منها وتبقت القناة الاخيرة والتي تتخذ من مستوى 8025 كقمة ومازال المجال مفتوحا للبحث عن مستوى الدعم والذي ربما يكون الاخير ، مع ملاحظة انها اعطت اهدافا غير محددة يمكن يرتد من عندها المؤشر العام و تتخذ من المنطقة الممتدة بين 7489 الى 6860 نقطة كموقع اخير
تعتبر تعاملات اليوم السبت مهمة و مفصلية في السوق حيث يمكن من خلالها معرفة توجه السوق خلال الايام المتبقية من عام 2006م حيث يملك نقطة مقاومة عند حاجز 7960 ويملك مستوى دعم عند 7770 نقطة ويعتبركسر حاجز 7740 نقطة اول اشارة للمضارب اللحظي والمساهم الذي دخل نهاية الاسبوع الماضي ان يفكر بعمق خاصة وان السوق اليوم اقرب الى التراجع من الصعود حيث مازالت موجة الهبوط تسيطر على حركة المؤشر مدعومة بالشائعات وتكون نماذج سلبية انتجتها السيولة وكمية التداول الضعيفة والنفسيات المحبطة
اما في حالة الارتفاع فان تخطي حاجز 8097 نقطة تبقى الخطوة الاولى لاثبات حسن النوايا ثم تخطي المنطقة الواقعة بين 8125 الى 8222 والتي تعتبر منطقة جني ارباح ، لتأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة والمهمة وهي اختراق المنطقة المأهولة بالمضاربين مابين 8355 الى 8444 نقطة ، وهنا يجب ملاحظة حجم السيولة وطريقة تدفقها خاصة في حالة الارتفاع وان تكون سيولة استثمارية غير انتهازية ،لاتقل عن 13 مليار ريال وكمية الأسهم المنفذة لاتقل عن 270 مليون سهم خالية من التدوير وان يصاحب هذا الارتفاع اخبار ايجابية وكذلك امكانية صمود اسهم الشركات القيادية فوق اسعارها الحالية وبالذات سهم الراجحي الذي يتلقى دعماً عند سعر 178،50 ريالا وان يعود الى مافوق حاجز 200 ريال وسهم سابك ان يكون فوق مستوى 106 ريالات في حين يعتبر كسرحاجز 90 ريالا غير جيد وان يبقى سهم الكهرباء فوق دعم 13،25 ريالا علما بأن تداول السهم على هذا السعر اكثر من ساعة غير جيد
نتوقع اليوم السبت ان يميل السوق الى السلبية ، في معظم فترات التداول وان يختبر المؤشر حاجز 7740 نقطة وسوف يواجه صعوبة في تجاوز 7960 نقطة ، مع مخالفة شركات لمسار المؤشر العام حيث هناك شركات مازالت مؤهلة للصمود عند قيعانها الحالية واخرى في طريقها الى الارتداد والبعض سيواصل الهبوط ، فمن المهم في الفترة الحالية تتبع مسارات الشركات التي انهت التصحيح فليس قاع السوق هو قاع كل الشركات وهناك بوادر اولية وغير مؤكدة تشير الى قرب انتهاء التصحيح ودخول السوق في مراحل التجميع الممل والطويل علما بان السوق مازال مضاربة بحته حتى الان ونتوقع اليوم تحرك القطاع البنكي وتثبيت المؤشر العام في منطقة معينة مابين 7850 الى 7800 نقطة خاصة اذا فشل في تجاوز 8 الاف نقطة، ويمكن للمساهمين الذين لايملكون سيولة القيام ببيع نصف الكمية للاستفادة من التذبذب العالي ومسايرة اتجاة السوق.
الشائعات تقود المؤشر إلى مزيد من الهبوط وتعاملات اليوم مفصلية
السوق ينتظر الاخبار الايجابية لبدء التجميع المبدئي لعام 2007 م
تحليل : علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته وهو ينتظر استحقاقات مهمة سيحصل عليها خلال الفترة القادمة ومن ابرزها صدور الموازنة العامة للدولة لعام 2007 م واصدار لائحة صناديق البنوك الاستثمارية واعلان نتائج الارباح السنوية لعام 2006 م ولجميع الشركات المدرجه بالسوق ، حيث يملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم تبدأ من عند 7828 ثم 7751 ثم 7578 نقطة ويملك نقاط مقاومة تبدأ الاولى من عند مستوى 8020 وثانية من عند 8097 وثالثة من عند 8270 نقطة.السوق من الناحية الفنية يمر حاليا باصعب مراحله و يقع داخل قناة رئيسية هابطة تبدأ من عند حاجز 8749 كنقطة مقاومة وتنتهي عند حاجز 7489 كنقطة دعم وبداخل هذه القناة خمس قنوات سبق للسوق المرور باربع منها وتبقت القناة الاخيرة والتي تتخذ من مستوى 8025 كقمة ومازال المجال مفتوحا للبحث عن مستوى الدعم والذي ربما يكون الاخير ، مع ملاحظة انها اعطت اهدافا غير محددة يمكن يرتد من عندها المؤشر العام و تتخذ من المنطقة الممتدة بين 7489 الى 6860 نقطة كموقع اخير
تعتبر تعاملات اليوم السبت مهمة و مفصلية في السوق حيث يمكن من خلالها معرفة توجه السوق خلال الايام المتبقية من عام 2006م حيث يملك نقطة مقاومة عند حاجز 7960 ويملك مستوى دعم عند 7770 نقطة ويعتبركسر حاجز 7740 نقطة اول اشارة للمضارب اللحظي والمساهم الذي دخل نهاية الاسبوع الماضي ان يفكر بعمق خاصة وان السوق اليوم اقرب الى التراجع من الصعود حيث مازالت موجة الهبوط تسيطر على حركة المؤشر مدعومة بالشائعات وتكون نماذج سلبية انتجتها السيولة وكمية التداول الضعيفة والنفسيات المحبطة
اما في حالة الارتفاع فان تخطي حاجز 8097 نقطة تبقى الخطوة الاولى لاثبات حسن النوايا ثم تخطي المنطقة الواقعة بين 8125 الى 8222 والتي تعتبر منطقة جني ارباح ، لتأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة والمهمة وهي اختراق المنطقة المأهولة بالمضاربين مابين 8355 الى 8444 نقطة ، وهنا يجب ملاحظة حجم السيولة وطريقة تدفقها خاصة في حالة الارتفاع وان تكون سيولة استثمارية غير انتهازية ،لاتقل عن 13 مليار ريال وكمية الأسهم المنفذة لاتقل عن 270 مليون سهم خالية من التدوير وان يصاحب هذا الارتفاع اخبار ايجابية وكذلك امكانية صمود اسهم الشركات القيادية فوق اسعارها الحالية وبالذات سهم الراجحي الذي يتلقى دعماً عند سعر 178،50 ريالا وان يعود الى مافوق حاجز 200 ريال وسهم سابك ان يكون فوق مستوى 106 ريالات في حين يعتبر كسرحاجز 90 ريالا غير جيد وان يبقى سهم الكهرباء فوق دعم 13،25 ريالا علما بأن تداول السهم على هذا السعر اكثر من ساعة غير جيد
نتوقع اليوم السبت ان يميل السوق الى السلبية ، في معظم فترات التداول وان يختبر المؤشر حاجز 7740 نقطة وسوف يواجه صعوبة في تجاوز 7960 نقطة ، مع مخالفة شركات لمسار المؤشر العام حيث هناك شركات مازالت مؤهلة للصمود عند قيعانها الحالية واخرى في طريقها الى الارتداد والبعض سيواصل الهبوط ، فمن المهم في الفترة الحالية تتبع مسارات الشركات التي انهت التصحيح فليس قاع السوق هو قاع كل الشركات وهناك بوادر اولية وغير مؤكدة تشير الى قرب انتهاء التصحيح ودخول السوق في مراحل التجميع الممل والطويل علما بان السوق مازال مضاربة بحته حتى الان ونتوقع اليوم تحرك القطاع البنكي وتثبيت المؤشر العام في منطقة معينة مابين 7850 الى 7800 نقطة خاصة اذا فشل في تجاوز 8 الاف نقطة، ويمكن للمساهمين الذين لايملكون سيولة القيام ببيع نصف الكمية للاستفادة من التذبذب العالي ومسايرة اتجاة السوق.
تعليق