هذه مختارات من طرائف الشعر النبطي ارجو انها تنال جزء من اعجابكم
وابدأ بالشاعر الكبير ضيدان عندما زار
صديقه سعد فتأخر عليه في تقديم القهوة والقدوع فقال
جاك المسير مالقى منـك ترحيـب
لاجبتلـه قهـوه ولامـن قدوعـي
ياليتني دورت غيـرك معازيـب
جيتك جويع ورحت منّك بجوعـي
الظاهر انك ماتعـرف المواجيـب
لاشك طبعك يختلف عن طبوعـي
حنّا لاجانا الضيف ننفض له الجيب
ونجيبله من كـل شكـلٍ ونوعـي
عاداتنا والرزق من عالـم الغيـب
هذا وانا ابخل واحدٍ مـن ربوعـي
فجاء سعد بالقدوع والقهوة وقال غاضبا
اقدع عسى يقدع على راسك الذيب
في خايعٍ مابه من الناس دوعـي
متعطـلٍ بالبـر قبلـي تناقيـب
من ليلة الجمعه ليـوم الربوعـي
ومروك ناسٍ غايب عنهم الطيب
وخلوك وحدك في مكانٍ يروعـي
ثم جاك ذيبٍ ماسنونـه بتركيـب
ذيبٍ ولد ذيبٍ وشـرس قطوعـي
سوّى بك سواةٍ على غير ترتيـب
يجزع لها قلب الشجاع البتوعـي
مرحوم ياعودٍ كسا راسه الشيـب
هنديته تـذرف عليـه الدموعـي
وهذه مساجلة ايضا بين سعد وضيدان عندما طرأت على سعد فكره
جهنميه وعرضها على ضيدان وقال
ضيدان ماودك نشكل عصابه
نحتل بعض بنوكها والمحلات
اما يجيلي ولك قدر ومهابـه
والا تبيتنا بيـات الشريفـات
والرجل ودك يشتهر في شبابه
بالطيب والا بالعلوم الرديات
ولكن ضيدان رد على هذا التفكير المتهور بحكمه وبعد نظر قائلا
لاتحسب انّا ياسعد وسـط غابـه
هاللي تراوالك تراهن عمـارات
وموضوعك اللي جبت كله غرلبه
والظاهر انّه من سابع المستحيلات
واخاف لاتنبـح علينـا الكلابـه
ثم هات نسلم من مخاليبها هـات
ويابوك ماعمري دخلـت النيابـه
ومن العمر ماباقيٍ كثـر مافـات
وان كان تبغى الراي قيبل ايغدابه
من واحدٍ جرب جميع الحيـالات
خل الحطب للي يعرف الحطابـه
نهارنا شمـسٍ وبالليـل لمبـات
تعرض الشاعر عبد الله السلوم لموقف لايحسد عليه عندما وجد ونش المرور يجر سيارته الجديده
بدون أي ذنب اقترفه وهاهو يحكي لنا الامر بالتفصيل
لقيت الونش يسحب موتري في ساحة الديـره
ركضت وقلت:يا سواق خبرني وش الجاري
انا ماخطيت بالماقف وتخطيطـه وتنميـره
وش اللي خصصه بالجر علمني وش الطاري
خزرني بالعيون الصفر واسرع لي بتكشيره
يقول اني سحبته ياقليـل العـرف بخيـاري
وقفت ارجيه كني عبده اللي طايلـه خيـره
وهويضحك مثل مايضحك فليحان بمكـاري
مشى قدام وجهي مانشد عنـي عسـى قيـره
يصلّب في مكانه لين يذري فوقـه الـذاري
وتستمر الحكايه الى قسم الشرطه حيث دفع الشاعر الغرامه واسترد السياره:
دفعت اللي طلـب منـي وحطـه بتقريـره
ورجعت بموتري للسمكره لو توني شـاري
وهذه قصيده لشاعر وحداني سخّر معلوماته في مجال الحاسب الآلي في قصيده وضع
من خلالها اسسا تكنلوجيه لتطوير علاقة الحب التي يمر بها ويقول
نويت استعمل بحبك نظام الحاسـب الآلـي
نويت ادخل برامج ملتقانا كـل عصريـه
نظام ادخال يحفظها بلا تزويـر واشكالـي
على دسكٍ كما لو كان مطبوعات صوتيـه
حقوق الطبع تحفظ لي بالاول وانتي يالتالي
واحذّر من اعادة نسخها نسخـات عاديـه
لاني ما قدرت اجمع حروف الحب يالغالي
خصوصـاً لاتكلمتـي بطريقـه بهلوانيـه
جمعت ولاطرحت وصار ناتج قسمتي خالي
وانا نسبة نجاحي بالحساب اثنيـن بالميـه
لعب الامل واليأس مباراة في كرة القدم داخل قلب الشاعر سويد العنزي من عرعر
وهو يقول معلقا على هذه المباراة
:
امس العصر كان الامل يشكي الياس
في ملعب الاحزان داخـل فـؤادي
صارت فعاليّات واصبحت انا الكاس
والظاهر ان الياس اقـوى النـوادي
يوم العبوا في ملعبٍ كلـه امـواس
الياس يلعب والامـل حيـل هـادي
والياس سجل قوول والضد محتاس
مـن كـورةٍ مخطوفـةٍ بانفـرادي
وهذه قصيده للشاعر عبدالله البراك يخاطب بها صديقه سعود حين شاهد فتاة غنيه
وتذكر حالتهما الماديه وقال
فوق الشبح ياسعود حطت ايديهـا
وانته وانا يا خوك نكشخ ابنيسان
انا اشهد ان الوقت مرهي عليهـا
ماهو بمثلك في هوى الدين غرقان
وانا ادري ان دنياك بلشان فيهـا
لاوفيـت ديّـان تذكـرت ديّـان
هذا الشاعر سعد بن جدلان وموقفه المضحك .
جاء يوم من الأيام وصله رجل لمشوار وسيارته ددسن قديمه من ايام العصر الحجري يوم وصله وجاء بن جدلان يبي ينزل
قال له الرجل : يابن جدلان أنا سويت فيك معروف وو صلتك مشوارك أبيك تمدح سيارتي فأضطر الشاعر / بن جدلان أن يوافق لأنه يبي يرد الجميل فقال :
يا راكب اللي دركسونه دركسون
ومكينته تحت كبوته مكينه
وسويكه سويك والطبلون طبلون
ويساره يسار ويمينه يمينه
يمشي على الهون لا مشوه بالهون
وإن كنهم شاحطينه شاحطينه
سألوا بن جدلان عن الحداثه في الشعر الشعبي وهل يستطيع أن ينظم بيت على الاقل من الشعر الحداثي :
قال بن جدلان :
على جناح الباميه وقّع الفول
والكوسة الخضرا تحب البطاطه
ودمتم بارتياح
التوقيع
تعليق