كادت أن تكون مباراة الأهلي والهلال مباراة مختلفة عن غيرها في كل الأمور بعد أن كانت الورود هي بدايتها ولعب الأهلاويون بحالة نفسية جيدة ومعنويات مرتفعة قرنوها بالتفوق وبهدفين كان يمكن زيادتها ولكن مسفر الشريف اغتال كل شئ نص القانون وروح القانون فصادر التفوق الأهلاوي بهدف سجل باليد وضربة جزاء ممثلة باعتراف سامي الجابر وطرد غير مستحق لبدرة فانقلبت الأمور وخرجت عن نصابها وتحولت الورود إلى نيران تشعل الأعلام و إلى غير ذلك مما شاهده الجميع وعند ذلك لم يملك ر يئس الأهلي سوى الدموع للتخفيف جور الظلم وهذه الدموع لم تكن الأولى لرؤساء أندية الغربية فقد ذرف التونسي دموعه بعد ضربة الجزاء الشهيرة التي أهلت الهلال وأخرجت الوحدة وهذا حال ر يئس الوحدة وكذلك حال ر يئس الأهلي أما حال ر يئس الاتحاد فهو أكثر صعوبة وهو يذرف دموعه داخل حجرته فلم يعد يملك الشجاعة الكافية لحضور المباراة في الملعب ومن ذلك نرى أن الرياضة لدينا وصلت إلى مرحلة حرجة وأصبح الجو الرياضي مشحونا ملوثا بالكذب والنفاق والغش والمداهنة وتولى زمام الأمور في الأندية رؤساء جهلة لم تساعدهم خبرتهم ولا ثقافتهم ولا أخلاقهم في تسيير الأمور مسئولين سلاحهم أرصدتهم وكان ذلك سبب أدى إلى انسحاب الكثير ين من العقلاء من الوسط الرياضي في سبيل البحث عن الراحة والهدوء ونحن حينما نتحدث عن الرياضة فيمكن أن نأخذها نموذجا للفشل في أمور أخرى فكما كان تصنيف منتخبنا متأخرا هاهي الجامعات تسود الوجوه وتحصل على ترتيب يخجل الإنسان من ذكره
نســـــــــــــــــــــــأل الله العلي القدير أن يصلح حالنا والله ولي التوفيق
ملا حظات
في مبارات الاتحاد والهلال طرد المنتشري بأمر من حكم الخط كما يقال
وفي مبارات الطائي والهلال سجل الهلال هدفا من تسلل وحكم الخط لا يحرك ساكنا
وفي مباراة النصر والهلال ألغى حكم الخط هدفا صحيحا بحجة التسلل
وفي مباراة الهلال والأهلي مدافع الهلال المرشد يبعد الكرة بيده وحكم الخط لا يرى ولا حكم الساحة ثم يسجل هدفا باليد يراه كل الناس إلا الحكمين
من هنا نلاحظ أن حكام الخطوط قد تولوا ظلم الأندية نيابة عن حكام الساحة في بعض المباريات
وأن المستفيد من كل ما سبق هو طرف واحد وهنا يكمن الاستغراب
نســـــــــــــــــــــــأل الله العلي القدير أن يصلح حالنا والله ولي التوفيق
ملا حظات
في مبارات الاتحاد والهلال طرد المنتشري بأمر من حكم الخط كما يقال
وفي مبارات الطائي والهلال سجل الهلال هدفا من تسلل وحكم الخط لا يحرك ساكنا
وفي مباراة النصر والهلال ألغى حكم الخط هدفا صحيحا بحجة التسلل
وفي مباراة الهلال والأهلي مدافع الهلال المرشد يبعد الكرة بيده وحكم الخط لا يرى ولا حكم الساحة ثم يسجل هدفا باليد يراه كل الناس إلا الحكمين
من هنا نلاحظ أن حكام الخطوط قد تولوا ظلم الأندية نيابة عن حكام الساحة في بعض المباريات
وأن المستفيد من كل ما سبق هو طرف واحد وهنا يكمن الاستغراب
تعليق