بسم الله الرحمن الرحيم
2007 عام النضج لسوق الاسهم في استحقاقات الأرباح والميزانية
توقعات بانتهاء تصحيح اسواق الخليج ودخول تدريجي لمحافظ جديدة
حزام العتيبي (الرياض)
تدخل السوق ابتداء من غد السبت منعطفا مهما للنصف الاخير من شهر ديسمبر الجاري الذي تعقبه استحقاقات مهمة تبدأ بإعلان نتائج الربع الاخير لهذا العام للشركات وتنتهي بصدور مراسيم الموازنة العامة للدولة لعام 2007م. بالرغم من تزايد الاحباط وتضعضع ثقة المتداولين في عمليات السوق وتداولاته وتعلق الكثير من المتداولين في مناطق سعرية تجاوزها المؤشر هبوطا فإن بعض المحافظ بدأت خططا انتقائية للشراء التدريجي والخفيف على عدة مراحل استعدادا للاستفادة من فورة ايجابية سوف تتزامن مع بدء الاعلان عن موازنة الدولة التي اشار وزير المالية قبل ايام الى انها ستكون ايجابية بشكل كبير في جانب الايرادات وهو الامر الذي سوف ينعكس على تعاظم جانب المصروفات الذي يصب جزء منه في نهاية الامر في الاسواق التجارية والاستثمارية ومنها تحديدا سوق الاسهم ، وبالرغم من السوداوية التي تلقي بظلالها على مناخ السوق وتداولاته الا ان اشارات تحليلية ذات اهمية كبرى بدأت تلمح بشكل مباشر الى اقتراب موجة التصحيح الطويلة من الانتهاء ليس في السوق السعودية ولكن في معظم اسواق الشرق الاوسط حيث اصبحت مكررات الربحية في مناطق جد جاذبة لم يكن يحلم بها اكثر المتفائلين حتى في نهاية عام 2004م ولعل المتابع لاهتمامات هيئة السوق المالية يلحظ شيئا من التركيز على تفعيل آليات الافصاح والشفافية وعدم استخدام مبدأ الصدمة للسوق وللمتعاملين اضافة الى التصريحات التي تكررت من كبار مسؤولي المال والاقتصاد والتي اعلنت بوضوح وقوع الكثير من اسعار الشركات في مناطق الجذب الاستثماري ومن بينها تصريحات رئيس هيئة السوق الدكتور عبدالرحمن التويجري وكذلك عضو الهيئة الدكتور عبدالله العبدالقادر وماسبق ان اشار اليه محافظ مؤسسة النقد في هذا الخصوص ، كل هذه النقاط اذا اضيفت الى الاستحقاقات القادمة تفصح عن توقعات مستقبلية ايجابية خاصة ان الخوف والهلع يتضاءل بشكل منطقي عندما تطول فترة الهبوط بعكس الفترة التي تشهد صعودا والتي تكون مشحونة بالتوقعات السلبية خوفا من اية حركة تصحيح تطال ماتم جمعه من ارباح ، في هذا الجانب اوضح محلل مالي ومتابع لمجريات السوق فضل عدم ذكر اسمه انه لم يعد يخشى الا شيئا واحدا فقط وهو ان يتم في الفترة القادمة صعود صاروخي يختزل معطيات التصحيح ولايجعل السوق تستفيد من تأديب الفترة الماضية خاصة وانه ينطلق من ان السوق حتى لو بقيت في مستوياتها الحالية فإنها لن تشهد بيوعا سوى ماتتم به المضاربة اليومية نظرا لتحول من يملكون الاسهم الى مستثمرين لفترات متوسطة في انتظار رحلة الصعود المنتظرة ، مع تأكيده ان عام 2007هو عام النضج للسوق السعودي بعد عملية التصحيح الكبرى والمستحقة والتي استمرت من شهر فبراير الماضي الى هذه الايام .
2007 عام النضج لسوق الاسهم في استحقاقات الأرباح والميزانية
توقعات بانتهاء تصحيح اسواق الخليج ودخول تدريجي لمحافظ جديدة
حزام العتيبي (الرياض)
تدخل السوق ابتداء من غد السبت منعطفا مهما للنصف الاخير من شهر ديسمبر الجاري الذي تعقبه استحقاقات مهمة تبدأ بإعلان نتائج الربع الاخير لهذا العام للشركات وتنتهي بصدور مراسيم الموازنة العامة للدولة لعام 2007م. بالرغم من تزايد الاحباط وتضعضع ثقة المتداولين في عمليات السوق وتداولاته وتعلق الكثير من المتداولين في مناطق سعرية تجاوزها المؤشر هبوطا فإن بعض المحافظ بدأت خططا انتقائية للشراء التدريجي والخفيف على عدة مراحل استعدادا للاستفادة من فورة ايجابية سوف تتزامن مع بدء الاعلان عن موازنة الدولة التي اشار وزير المالية قبل ايام الى انها ستكون ايجابية بشكل كبير في جانب الايرادات وهو الامر الذي سوف ينعكس على تعاظم جانب المصروفات الذي يصب جزء منه في نهاية الامر في الاسواق التجارية والاستثمارية ومنها تحديدا سوق الاسهم ، وبالرغم من السوداوية التي تلقي بظلالها على مناخ السوق وتداولاته الا ان اشارات تحليلية ذات اهمية كبرى بدأت تلمح بشكل مباشر الى اقتراب موجة التصحيح الطويلة من الانتهاء ليس في السوق السعودية ولكن في معظم اسواق الشرق الاوسط حيث اصبحت مكررات الربحية في مناطق جد جاذبة لم يكن يحلم بها اكثر المتفائلين حتى في نهاية عام 2004م ولعل المتابع لاهتمامات هيئة السوق المالية يلحظ شيئا من التركيز على تفعيل آليات الافصاح والشفافية وعدم استخدام مبدأ الصدمة للسوق وللمتعاملين اضافة الى التصريحات التي تكررت من كبار مسؤولي المال والاقتصاد والتي اعلنت بوضوح وقوع الكثير من اسعار الشركات في مناطق الجذب الاستثماري ومن بينها تصريحات رئيس هيئة السوق الدكتور عبدالرحمن التويجري وكذلك عضو الهيئة الدكتور عبدالله العبدالقادر وماسبق ان اشار اليه محافظ مؤسسة النقد في هذا الخصوص ، كل هذه النقاط اذا اضيفت الى الاستحقاقات القادمة تفصح عن توقعات مستقبلية ايجابية خاصة ان الخوف والهلع يتضاءل بشكل منطقي عندما تطول فترة الهبوط بعكس الفترة التي تشهد صعودا والتي تكون مشحونة بالتوقعات السلبية خوفا من اية حركة تصحيح تطال ماتم جمعه من ارباح ، في هذا الجانب اوضح محلل مالي ومتابع لمجريات السوق فضل عدم ذكر اسمه انه لم يعد يخشى الا شيئا واحدا فقط وهو ان يتم في الفترة القادمة صعود صاروخي يختزل معطيات التصحيح ولايجعل السوق تستفيد من تأديب الفترة الماضية خاصة وانه ينطلق من ان السوق حتى لو بقيت في مستوياتها الحالية فإنها لن تشهد بيوعا سوى ماتتم به المضاربة اليومية نظرا لتحول من يملكون الاسهم الى مستثمرين لفترات متوسطة في انتظار رحلة الصعود المنتظرة ، مع تأكيده ان عام 2007هو عام النضج للسوق السعودي بعد عملية التصحيح الكبرى والمستحقة والتي استمرت من شهر فبراير الماضي الى هذه الايام .
تعليق