إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
نحمد الله نعرف مايحله ونعرف ماحــــــــــــــرم=
نص مالناس يدري بالشريعه ونص ماعلــــــــم=
والجمل لويضيع اليوم معروف والشاهد خطامه=
لا يكون حول بحر النيل لازم يعود بيتنــــــــــــا=
يالله ياذا ينطق الرعد من نيف الوكـــونا=
وينشي الناوي ويحيي ديارٌ بعد الاموات=
وكل يوم طلعها بالثمر زهران زهــــران=
البدو بالميلان ياجون له من كل ديـــــره=
والجلب لاشرف لديره يشرف من بدا به=
ماتسمع الا للجناها يسلم كم وصــــــــله=
الرد=
يالله ياللي لانوا يظهر امر الله يكونــــــــــا=
واللي كفر دومة حياته وهوكنه مالمــوات=
لوكان يرشدنا السعودي بناجي له بزهران=
نشدد الروسي والمريك له من كل ديـــــره =
وحكمهم قطع قرون ورعيان بدا بـــــــــــــه =
قلوب مالحكام ترتاع واقلوب تصلـــــــــــه =
لم أرد قطع هذا الاسترسال العذب يا أبا علي , ولكن استوقفتني بشدة :
ياخاتم الفضه ماتصلح على خبل الكفاف
خاتم سليمان ماهو كل من جاء يسومه
لوطاح في المدعى ماتسمع الاصليلـه
عجبتُ طويلاً من نداء ( خاتم الفضة ) ذلك النداء الحي الذي صوره الشاعر علي بن بشيتي في رونقٍ خطابي لطيف الشمائل تُدركه عقول الأحياء , وتُحيط بأسراره قلوب العامة . ( ما تصلح ) رونقٌ آخر وخفاءٌ لطيف استعاض به عن توجيه جارح الكلمات , فالشاعر هنا يحافظ على كرامة ذلك المُوصوف عندما جعل كلماته أكثر رقةً وعذوبة , ونراهُ في هذا الخفاء اللطيف مبتعداً عن استخدم بعض الكلمات التي تفيد الخبر مثل كلمة "العيب" على سبيل المثال . ( خبل الكفاف ) وصفٌ يتحدى الشرح , فيه جانبٌ من الغيض , وكثير من الحقيقة , فخاتم الفضة بألوانه الهادئة لا يصلحُ بل لا يستقر على ظهر يدٍ عجزت عن حمل جوانبها , وتاهت عن مراد نفسها .
( خاتم سليمان ) بدأ الشاعر هنا في إكمال وصف ذلك الخاتم بعد أن وجه له النصيحة و ساق له المثال , فقال في وصفٍ يُشبه الرسم .. أيها الخاتم التائه من غابر الحضارات , لديك من دلالات الجمال , ورفعة المكانة , ما يُغنيك عن سوم المشترين , وبضاعة البائعين , فأنت رمزٌ أثري لقوة الحياة , وقبسٌ رباني لطاقة الأكوان , على جانبيك اسم سليمان بن داوود نبي الله الذي وهبَ ملكاً لم يكن لأحدٍ من بعده .. فكيف تريد قضاء حياتك على (خبل الكفاف )...!
( لو طاح ) قياسٌ عقلي للاستزادة من شمائل ذلك الخاتم وأوصافه ( في المدعى ) بجوار الكعبة الشريفة حيث الطائفين يتدافعون المناكب , ويتشاركون الخُطى في أردان البقعة الطاهرة , وحناجر الحجاج والمعتمرين تلهج بالدعاء والتسبيح والاستغفار ( ما تسمع إلا صليله ) رغم ضجيج المستغفرين في تلك البقعة الطيبة إلا أن صوت سقوط ذلك الخاتم مُلفتٌ لأسماع العاكفين , مبهرٌ لعقول الساجدين , على الرغم بأن أولئك الكرام المؤمنين العابدين لم يسمعوا من صوت سقوط ذلك الخاتم ( إلا صليله ) وصليل السقوط مرحلةُ متأخرة من مراحل الصوت يُسمى في عُرف الفيزياء بحالة ( الصدى ) فكيف لو تناما إلى أسماعهم صوت السقوط الحقيقي , وكيف هو حال الحرم الشريف عندما يضُج بعُبادهِ وقوامِه .
[poem font=",6,teal,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نروح و نغدو لحاجاتنا= وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته = و تبقى له حاجةٌ ما بقي[/poem]
علي بن بشيتي ، شهادتي فيه مجروحة ، ليس لقرابة أو نسب ، بل لأرتباط روحي يتعدى كل معنى يمكن أن يقال ، أو يكتب في مقال . فقد وعيت على حضور هذا الشاعر المرهف ، الذي كنت أراه فأعجب به ، وأسمعه فأطرب له ، لا أعرف السر آنذاك ولا أريد أن أعرفه الآن ، فبعض الأسرار تفقد قيمتها إذا عُرفت .
يموت شيخ من شيوخ بالطفيل ،وعلي شابٌ في ريعان الشباب ، لكنه يأبى إلا أن يكون كبيرا ، فيتقدم الكبار ، ويترجم أحاسيسهم ، يعزي نفسه ويعزيهم في الوقت نفسه .
والله ليفقد لك البر والبحر يابن سْليم
من عاد يبدي قفى البيضات والخو دعيّه
***
ويحلى السمر فيغني علي ، ويشيل الحاضرون في تناغم فريد ، له دلالات كثيرة ، أبرزها أعجابهم بهذا الشاعر الذي لا يشتهي غنما ولا يتكسب من وراء قصائده ، بل بالعكس ، فقد هجر القاصئد علي بمجرد أن أصبحت حرفة تدر دراهما ، فعلي تعود أن يكون هو اليد العليا التي تعطي ولا تأخذ .
أنا وياصاحبي ضقنا وربّي أسعد الناس
أما صبرنا على الزلاّت وإلا ذهبنا
والقصيدة طويلة ومعبرة وهي قريبة من ملحمة أبو فراس ، ولكنها الذاكرة التي تخون أصحابها في مثل هذه المواقف ، فالمعذرة !
***
يالله أنا نجر بك مَ القلوب الروادي
لا لمح فيه وإلا وسطه النافعية
علم صنعاء يجينا نسمعه في الروادي
شي كرهاناه وأما شي له نافعية
هكذا كان علي بن بشيتي يلهب حماس الجمهور ، ويهيّج العاطفة ، فهو يدعو الله أن يجبره وسامعيه من تلك القلوب التي لا تحمل في أرجاءها إلا الردى ، ومع أنه هذا الداء المحمول في تلك القلوب كافيا للتدمير والتفجير على طريقة إرهاب هذا الزمان إلا أنهم متمنطقين بسلاح هو الأمضى في ذلك الوقت ، فالنافعية هي التي تفتك بالرجال إذا وجدت يدا جريئة !
وعلي عندما يسأل الله أن ينجيه من شر أولئك الناس الحاقدين ، لا يتهمهم جزافا ، بل يعرف أنهم يكيدون ويحيكون ، ولكنه يعلن أن أخبارهم ليست ضارة كلها ، فمنها ما يجعله يسر ويضحك ، فرب ضارة نافعة .
***
قصائد علي بن بشيتي جميلة وفريدة ، لكن أجملها هي التي تبادل الحوار فيها مع سعيد المكسر رحمه الله وأيضا مع حسين بن عالي رحمه الله ، أتمنى من ابنه العزيز قينان أن يخرج لنا ما يستطيعه منها .
إلى اللقاء .
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
اديبنا العزيز الجابري المنبت الطيب لاياتي الابخير مرورك يشرفنا في صفحة تخص الوالد فوجود بصمة لك تزيد القصيدة عمق والمشاركة اشراقا . اخترت فاحسنت , ونقدت واجدت , ليس هذا غريب على اديب بقامة ابو موسى لك تحياتي وشكري .
استاذنا العزيز وصديقنا الوفي ابن مرضي تختلف الارتباطات والعلاقات فما يقام منها على مصلحة ينتهي بنهايتها . اما عندما تكون الصداقة والصلة بامثلاكم فذالك بعد اخر والشواهد على هذا قائمة ولله الحمد . وجود بصمة لك ولابداعك وقلمك الجميل في صفحة للوالد يجعل من الصفحة والمشاركات ابعاد اخرى فيندمج الابداع بالارتباط وينتج ثمار ندية لايكتبها الا عبد الله , عزيزي لك شكري وتقديري ولولا تشجيعكم لما وجدت المشاركات التي تقرؤنها وانتظر المزيد من المشاركات بارك الله فيكم وسلمكم وللجميع تحياتي
استاذنا الغالي ابن خرمان . وصل جميلك ايه العزيز واشكرك على متابعاتك الجميلة ومداخلاتك الرائعة . ستجد كل مالدي على صفحت الوالد التي يشرفنا انك من جعلها في ديوان الجنوب عنوان لك شكري وتقديري.
انا وياصاحبي ضقنا وربي اسعد الناس =
اما صبرنا على الزلات والا ذهبنا =
يابو سعيد اكثر الحالات لما تعسكر =
لاقلت هرجة تلقوها ضهيرة بني قال =
اثار كلا زعم نفسة وجاء في زناده =
ماعاد يبغون ستر الله مع الناس عتبة=
رواها محمد بن سالم المرقع رحمة الله واسكنة فسيح جناته
هذه من قصائد علي بن سعيد ابن بشيتي القديمة وهي فيما بين عام 1380هـ إلى 1382هـ أرجو أن تنال أستحسانكم علما أنه سبق أن نزلت المنتدى وشكرا لكم
البدع
الخلف عد منشأ ناويا والنخل ظلا تمير
فاقت ارضا مضاها بعد ما كان لها منها دواير
من وكوناً سرت باليل لين لان منها المادرا
استوت به عزاز الارض من جور فيضه والروادي
وأصبحت بعد سيله كل قسما يهوى ألما عليه
وأنا مبغيك يا نأوي تجينا ويقفى منك رو به
كل ما قلت ما هلا ذي اقفا تناوش بالعراق
راعي القافلة لوكأن يدرى تعذر من جماله
كان دور لشيء مصلحه له وعاف الجملة
يبر عه راعي الموتر بسرعة وهو من جد لفه
وإن مضيتم على بستان زيني رضا والمح تجيبه
يالذى تندر البستان بالله تناوش لي منه
الرد
أهل صنعاء اصبحوا من بعد الأملاك في ظلات أمير
غيروا ملة أحمد جنه ملقي له اسم في الدواير
جا يوصي علي والده وبعد الوصايا مادرى
زل عامين وأنا اسمع علوما كريهة في الروادى
كل يوم مصر ياجي بشيء يهو ألما عليه
والدول كلهم رايو الخطاء غير ما قاموا أنكرو به
والجزاير تعاون سوريا وأهل تونس والعراق
أثر عيب اليمن والقاهرة تاع كله من جمالة
واصبح اليوم يتصدر وياجي بعلم جمله
نحمد الله رضينا بعد ماجا لهم في جدة لفه
قال فيصل تعالوا بالرشد ما العقل وإلا نجيبه
وأشلكم من علاقة في جنوب اليمن وأشلي منه
تعليق