بيض الله وجهك يا أبا أحمد ..!
من منا لا يخطئ ومن هو المعصوم ..؟!

أحبتي :
اعتذار أستاذنا محمد الدويهي شجاعة قل أن نجدها في أحدٍ خاصة في أيامنا هذه ..!

لا أشك أبدًا ، في قبول عميدنا لاعتذار أستاذنا ، فمنهما نتعلم كيف يكون الاعتذار وكيف يـُقبل..!
السوادي

بيض الله وجهك
وان شاء الله ان ابو ماجديقبل عذرك فا العذر ما عبي الا للاجواد من الناس
شكري وتقديري لكم

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم جميعا

هذا نموذج ودرس مجاني من الأستاذ الدويهي

في الاعتذار العلني وهذه هي أخلاق الكبار فجزاه الله خير

كما أننا نطالب أستاذنا الفاضل أبو ماجد بقبول العذر

لتكتمل الأخلاق وبين وجهة نظره ويتراجع عن قراره

نتمنى للجميع سلامة القلب وسعادته

هكذا يكون أعتذار الكبار والكبير كبير بعقله
والخطأ وارد من كل أنسان لأن إبن آدم خطاء

بيض الله وجهك أخي الدويهي على هذا الأعتذا اللي يبيض الوجه
وكلي ثقة بأن أبي ماجد من اللي يقبل الأعتذار فهو سمح ويحب التسامح
لكم مني صادق المحبة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيض الله وجهك ،إعتذارك يدل على سلامة نيتك ،وأبوماجد كريم وسمح ،أتمنى منه قبل الاعتذار. ليكون درسا في حسن الاعتذار وشجاعته ،وفي كرم قبوله[/grade].

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
أخي الحبيب الأستاذ : محمد الدويهي
إخوتي وأخواتي الكرام
أؤكد لكم بدايةً أنني بشر أخطيء وأصيب ، بل إن أخطائي أكثر من صوابي ، ولست معصومًا أو كاملاً ، وأحتاج إلى النصح والتوجيه من الصغير قبل الكبير، كما أنني أشهد الذي يعلم السر وأخفى أنني لم أعمل يومًا في هذا المنتدى على إفساد معتقد أو سلوك أحد ، فأبرأ إلى الله ، وأعوذ به أن أكون كذلك .

قد يكون لي منهجًا مختلفًا عن منهج البعض ، ويتفق معي فيه البعض الآخر ، وهو الاعتدال والوسطية والتسامح ، وإحسان الظن بالجميع ، ولا أعتقد أنني مخطيء في هذا النهج ، وإن كنت مخطئًا ، فمن حقي على من يرى ذلك ، نصحي وتوجيهي .

كما أنني التحقت بهذا المنتدى طلبًا للفائدة والتعلم ، لم أسع يومًا ويعلم ويشهد الله ، لأكون مشرفًا أو نائبًا للمشرف العام ، ولم أكلف بهذا العمل لأفضليتي على أيٍ منكم ، ولكنها ثقة أخي المشرف العام في أخيكم .
شاركت في الكثير من الموضوعات وناقشت بما أراه صائبًا ( وقد لايكون كذلك في نظر غيري ) واختلفت مع الكثيرين ، ولكنني والله العلي العظيم ، لم أحقد يومًا على من اختلفت معه مهما تطور خلافي معه .
هذه المقدمة ليست لشيء إلا ليعلم أخي وحبيبي : محمد الدويهي وأنتم ، أنني لا أرى نفسي أكبر من أن ينتقدني أو ينتقدني غيره ، وليعلم وتعلمون أنني برغم غضبي مما قام به إلا أنني والله لم أحقد عليه ، وقد قلت له ذلك شخصيًا حينما أتصل بي , وسعى لئلا أنام وينام وفي قلبي عليه شيء ، قلت له : غاضب منك نعم ، ولن أكذب وأقول مسرور ، ولكنني والله لا أجد لك في قلبي كرهًا ، أو حقدًا والعياذ بالله .
إخوتي وأخواتي الكرام :
لن نفلح ولن ننجح ، إذا كنا فئات وأحزابًا ، نتمسك بآراء لأنها تمثل قول أحد المحسوبين على فئة ما ،كما أن من المستحيل أن نكون كلنا على قلب رجل واحد .
لنكن باحثين ومدافعين عن الحق والحق فقط ، وفي الوقت ذاته محسنين الظن بإخوتنا وأخواتنا ، ولنعلم أن الصواب الحقيقي يعلمه الله وحده ، وهو سبحانه من يهدي إليه ، فلا نقسو في نقد ، ولا نرفض رأيًا مخالفًا بجفاء ، بل نناقشه مع الاحتفاظ بحب صاحبه في الله ، ولنكن على استعداد للتنازل عن آرائنا ، التي يظهر عدم صوابها ، فليس منا معصوم ، ولا كامل ، والرجوع إلى الحق أفضل من التمادي في باطل .

الإخوة والأخوات :
أشهد الله وأشهدكم أنني سامحت أخي وحبيبي الأستاذ : محمد الدويهي ، وأنه بعد هذا الاختلاف أحب إلى مما كان قبله .
وأسأل الله لي وله ولكم جميعًا المغفرة ، والتوفيق والسداد والفلاح والصلاح ، في جميع أمورنا .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

هكذا فلنكن ، هكذا فلنكن ..!
الله أكبر ، ألم أقل :
( لا أشك أبدًا ، في قبول عميدنا لاعتذار أستاذنا ، فمنهما نتعلم كيف يكون الاعتذار وكيف يـُقبل ) ..!

كبير ، كبير يا أبا ماجد حتى في طريقة قبولك للاعتذار ..!
ما أسعدني بالمعتذِر والمعتذَر له ، وما أسعدني بهذا (الاخضرار) الذي يزين منتدى الديرة ، فبدونه نحن لا شيء ..!
أخوكما السوادي

لا يعتذر إلا الكبار ولا يقبل العذر إلا الكبار أيضا .


يشهد الله العلي العظيم أنني أصبحت أرى الدويهي أكبر من جبال السروات ، والأستاذ أبو ماجد كان ومازل أكبر منا جميعا .

شكرا شكرا شكرا للكبار .

شكرا لكل من سعى لتقريب وجهات النظر

وأعاننا على التغلب على حظوظ النفس.

شكرا لكل من ردّ وأثنى عليه بما هم أولى

به مني ولكنه ديدن الكبار يشجعون أمثالي.

شكرا ثم شكرا لأخي الحبيب وأستاذي الفاضل:

أبو ماجد ( نائب المشرف العام ) على قبول

اعتذاري الذي يدل على كرمه وشهامته ورغبته

الجادة في تماسك المنتدى ونهوضه على الحب والإخاء.

شكرا لكل من مرّ وقرأ واقتطع لقراءة اعتذاري

هذا من وقته الثمين الذي اعتبره عوضا عن مشاركته بالكلمات.

الحمد لله القائل إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)الحجرات (10)

والصلاة والسلام على نبينا محمد أبن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم القائل : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) متفق عليه .

شرح الحديث :
هذا حديث عظيم ، فيه الخبر من النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين أنهم على هذا الوصف ، ويتضمن الحث منه على مراعاة هذا الأصل ، وأن يكونوا إخوانا متراحمين متحابين متعاطفين ، يحب كل منهم للآخر ما يحب لنفسه ، ويسعى في ذلك ، وأن عليهم مراعاة المصالح الكلية الجامعة لمصالحهم كلهم ، وأن يكونوا على هذا الوصف ، فإن البنيان المجموع من أساسات وحيطان محيطة كلية وحيطان تحيط بالمنازل المختصة ، وما تتضمنه من سقوف وأبواب ومصالح ومنافع ، كل نوع من ذلك لا يقوم بمفرده حتى ينضم بعضها إلى بعض . كذلك المسلمون يجب أن يكونوا كذلك ، فيراعوا قيام دينهم وشرائعه وما يقوّم ذلك ويقويه ، ويزيل موانعه وعوارضه .

فقد أثلج صدري ما أراه في هذه الصفحه فلا شك أن مثل أبو ماجد رجلاً فاضل نكن له كل الود والأحترام فهو يقدر الأمور حق قدرها يميز الحق من الباطل فشكراً على ما سطر قلمه هنا من فيض العباره فهو دائماً متميز في أي مجال ,ولا يفوتني أن أشكر أخي محمد الدويهي الذي أثبت أنه كبير بل شجيع في الحق فبارك الله فيه .
أتمنى للجميع التوفيق والسداد والله من ورى القصد .

اولا كنت خارج جنبات هذا المنتدى منذو يومين فعذراً للأخوه

ساءني ما رأيت من لإختلاف بين عملاقين من عمالقة المنتدى

وسررت لما إنتهى اليه هذا الإختلاف

هنأ أقول للأخ ابو ماجد ( العفو من شيم الكرام ) وهذا ما حدث منك بارك الله فيك

وأقول للأخ الدويهي من منّا لا يخطي ياغالي ولكن من له بجرأة الدويهي وخلقه

شكري وتقديري لكما وثبتكما الله على طاعته

الإخوة الكرام

السوادي
يحيى عطيه
حصة جاسم
الشعفي
محمد الشهري
أبو زهير
ابن مرضي
أبو أحمد
رعــد الجنوب

أشكركم من الأعماق على المرور والتعليق الذي

يليق بأمثالكم فأنتم من علمنا الشجاعة ونمّا فينا حُسن الخلق.

وشكر خاص مرة أخرى لأخي الكبير أبو ماجد لسعة صدره

وكرم أخلاقه وتقبله لإعتذار أخيه الصغير.

أسأل الله أن يديم المحبة والتآلف بيننا خاصة وبين أبناء المسلمين عامة.

اتمنى ان تسود المحبه الجميع

مع التحيه