Tweet
كالعادة عند كل موقف أو قضية أو مشكلة تقع للهلال فإن التعامل معها يكون مختلفاً تماماً ... حيث يبدأ الإرهاب الفكري المنظم الذي تمارسه صحافة الهلال ، وتحريضها على الآخرين واستعداء أعضاء الشرف تجاه كل ماهو غير هلالي ، ومن ثم يعتـنق أنصار الهلال تلك الأفكار لأنها تستسقي مفاهيمها مما تقرأ في الصحف التي تقوم يومياً بغسيل مخ معلوماتي للقراء الذين يعتـنقون تلك الأفكار بدون تمحيص وفهم عميق ومناقشة لها بموضوعيه بعيداً عن التعصب الأعمى .
والشواهد على ذلك كثيرة ولن نتمكن من عرضها كلها لأن الكلام سيطول ، ولكن أذكركم بموقف تلك الصحف من تواجد / ماجد عبدالله ، على المستطيل الأخضر وعطاؤه المميز حتى أعلن اعتزاله الكره ، وتذكرون المقالات والكاريكاتيرات والمقابلات التي تشمت به وبتمسكه ووفائه لناديه ومنتخب بلاده وإصراره على اللعب والعطاء ، وشماتتها بالنصر وإدارته وأعضاء شرفه وجماهيره لمطالبتها باستمراره في الملاعب ، حتى قالوا أن النصر يستجدي الحضور الجماهيري بحضور / ماجد ، ولكن الواقع كذب ذلك بعد اعتزاله . وكان مما قيل في تلك الفترة على لسان لاعب الهلال / يوسف الثنيان ، حينما قال (( لن يعتزل ماجد الكرة حتى تنسم الكرة )) هذه وجهة نظرهم في موضوع واحد ، وللأسف فإن الموال يتكرر بشكل مستمر في مواضيع أخرى ، ولكن ماهي وجهة نظرهم اليوم إزاء نفس الموضوع مع الاختلاف أن الموضوع هذه المرة يخص لعب هلالي وهو / يوسف الثنيان ، الذي تكاد تلفضه الملاعب لتدني مستواه خلقاً ولعباً ، حيث بدأوا بالقول أن الدهن في العتاقي وأن الخبرة هي المطلب وأن الكثير من اللاعبين العالميين أعطوا في سن أكبر منه (( فهذه المرة لم تنسم الكرة في وجهه فهو هلالي )) ، وأخذوا يستجدون رجعته وشتموا كل من تسبب في وقفه لسؤ سلوكه ، حتى وصفوا كل من له طرف أو ليس له طرف في الموضوع بأنه معادي للهلال ويستقصده بل أكبر من ذلك حين قالوا أنه يعادي الكرة السعودية ( فالكرة السعودية في نظرهم هي الهلال فقط ) ، وخيل لنا أنهم كادوا أن يصفوا ( بلاتر ) بأنه نصراوي يريد تدمير الهلال .!!!!!!
واليوم تتجدد القضية في مسألة تعامل الصحافة الهلالية مع موضوع انتقال اللاعب / خميس العويران ، حيث بدأت في التهجم عليه وعلى نادي الاتحاد وأعضاء شرفه لأنهم وقعوا معه دون الرجوع للنادي .. فسبحان الله متى كانوا يرجعون للأندية قبل خطف لاعبي الأندية الأخرى .. فكيف أنـتـقل (( الشريدة ، وأحمد خليل ، وعبدالله سليمان ، والمدرب / أرثر جورج )) وكيف فاوضوا (( بشار عبدالله ، والهويدي )) والقائمة تطول ... اليوم شمروا عن سواعدهم لسب / العويران ، وشتمه لأنه يعتبر خائناً في نظرهم وبالأمس وصفوا من قام بالصفقات لهم بالمنهدس والمخلص للهلال ، وأما من نقلوا العويران فهم .......!!! ووصل الأمر إلى التهديد بالويل والثبور لوسيط الصفقة .. واللاعبين الآخرين الذين سيفكرون في البحث عن مصلحتهم .. وربما سيصل إلى كاتب الانتقال وشاهديه ...!!!!
وخلاصة الحملة أن الظلم إذا كان واقعاً على غيرهم في انتقال لاعب فإن الإجابة (( هذا زمن الاحتراف وقد خرج اللاعب من جحيم ذلك النادي إلى نعيم الهلال )) .. وإن كان الظلم واقعاً عليهم (( فهي خيانة وعدم دخول البيوت من أبوابها وأن اللاعب استهلك وغير جدير بالهلال )) .
وقس على ذلك أيضاً مايطال الحكام فإن كان الظلم على الآخرين فإن الخبير سيتدخل لينصف الحكم الناجح ... وإذا كان الحكم منصفاً أو ظلمهم في لعبة بدون تعمد فإن الحكم يسير بالتحكيم في طريق مظلم ..!!!!
وخلاصة القول فإن الحرام والحلال قانون بنو هلال يختلف باختلاف طرفي القضية ..فإن كان الهلال الطرف المظلوم فالويل والثبور ..وأن كان ظالماً فإن الأعذار والمبررات موجودة في قوالب جاهزة للاستخدام وإجراء غسيل المخ للمساكين من القراء ...!!!
قوانين كثيرة تغيرت وعدلت لتواكب العصر فقد ولى زمن الضحك على الذقون .. فهل يقدم بنو هلال على تعديل تلك القوانين بمايواكب الألفية الجديدة لينصفوا أنفسهم قبل الآخرين .؟
والشواهد على ذلك كثيرة ولن نتمكن من عرضها كلها لأن الكلام سيطول ، ولكن أذكركم بموقف تلك الصحف من تواجد / ماجد عبدالله ، على المستطيل الأخضر وعطاؤه المميز حتى أعلن اعتزاله الكره ، وتذكرون المقالات والكاريكاتيرات والمقابلات التي تشمت به وبتمسكه ووفائه لناديه ومنتخب بلاده وإصراره على اللعب والعطاء ، وشماتتها بالنصر وإدارته وأعضاء شرفه وجماهيره لمطالبتها باستمراره في الملاعب ، حتى قالوا أن النصر يستجدي الحضور الجماهيري بحضور / ماجد ، ولكن الواقع كذب ذلك بعد اعتزاله . وكان مما قيل في تلك الفترة على لسان لاعب الهلال / يوسف الثنيان ، حينما قال (( لن يعتزل ماجد الكرة حتى تنسم الكرة )) هذه وجهة نظرهم في موضوع واحد ، وللأسف فإن الموال يتكرر بشكل مستمر في مواضيع أخرى ، ولكن ماهي وجهة نظرهم اليوم إزاء نفس الموضوع مع الاختلاف أن الموضوع هذه المرة يخص لعب هلالي وهو / يوسف الثنيان ، الذي تكاد تلفضه الملاعب لتدني مستواه خلقاً ولعباً ، حيث بدأوا بالقول أن الدهن في العتاقي وأن الخبرة هي المطلب وأن الكثير من اللاعبين العالميين أعطوا في سن أكبر منه (( فهذه المرة لم تنسم الكرة في وجهه فهو هلالي )) ، وأخذوا يستجدون رجعته وشتموا كل من تسبب في وقفه لسؤ سلوكه ، حتى وصفوا كل من له طرف أو ليس له طرف في الموضوع بأنه معادي للهلال ويستقصده بل أكبر من ذلك حين قالوا أنه يعادي الكرة السعودية ( فالكرة السعودية في نظرهم هي الهلال فقط ) ، وخيل لنا أنهم كادوا أن يصفوا ( بلاتر ) بأنه نصراوي يريد تدمير الهلال .!!!!!!
واليوم تتجدد القضية في مسألة تعامل الصحافة الهلالية مع موضوع انتقال اللاعب / خميس العويران ، حيث بدأت في التهجم عليه وعلى نادي الاتحاد وأعضاء شرفه لأنهم وقعوا معه دون الرجوع للنادي .. فسبحان الله متى كانوا يرجعون للأندية قبل خطف لاعبي الأندية الأخرى .. فكيف أنـتـقل (( الشريدة ، وأحمد خليل ، وعبدالله سليمان ، والمدرب / أرثر جورج )) وكيف فاوضوا (( بشار عبدالله ، والهويدي )) والقائمة تطول ... اليوم شمروا عن سواعدهم لسب / العويران ، وشتمه لأنه يعتبر خائناً في نظرهم وبالأمس وصفوا من قام بالصفقات لهم بالمنهدس والمخلص للهلال ، وأما من نقلوا العويران فهم .......!!! ووصل الأمر إلى التهديد بالويل والثبور لوسيط الصفقة .. واللاعبين الآخرين الذين سيفكرون في البحث عن مصلحتهم .. وربما سيصل إلى كاتب الانتقال وشاهديه ...!!!!
وخلاصة الحملة أن الظلم إذا كان واقعاً على غيرهم في انتقال لاعب فإن الإجابة (( هذا زمن الاحتراف وقد خرج اللاعب من جحيم ذلك النادي إلى نعيم الهلال )) .. وإن كان الظلم واقعاً عليهم (( فهي خيانة وعدم دخول البيوت من أبوابها وأن اللاعب استهلك وغير جدير بالهلال )) .
وقس على ذلك أيضاً مايطال الحكام فإن كان الظلم على الآخرين فإن الخبير سيتدخل لينصف الحكم الناجح ... وإذا كان الحكم منصفاً أو ظلمهم في لعبة بدون تعمد فإن الحكم يسير بالتحكيم في طريق مظلم ..!!!!
وخلاصة القول فإن الحرام والحلال قانون بنو هلال يختلف باختلاف طرفي القضية ..فإن كان الهلال الطرف المظلوم فالويل والثبور ..وأن كان ظالماً فإن الأعذار والمبررات موجودة في قوالب جاهزة للاستخدام وإجراء غسيل المخ للمساكين من القراء ...!!!
قوانين كثيرة تغيرت وعدلت لتواكب العصر فقد ولى زمن الضحك على الذقون .. فهل يقدم بنو هلال على تعديل تلك القوانين بمايواكب الألفية الجديدة لينصفوا أنفسهم قبل الآخرين .؟