انتشرت مؤخرا قنوات فضائية عربية متخصصة لنشر السحر والدجل والشعوذة.. وتعمل على ترويج ذلك علانية لمشاهديها الذين تكون غالبيتهم من محدودي العلم الشرعي او الذين يعانون من مشاكل اجتماعية معينة كالطلاق والعنوسة والمس او العين وغيرها ولكنهم غير مدركين لخطورة ما ينقادون وراءه. ويدفع بعض المواطنين كما يقول سليمان العبدالعزيز الاتصال بمثل هذه القنوات لما تحظى به من اقبال كبير من الناس مشيرا الى ان مقدم البرنامج والذي يطلق عليه «الشيخ» يحلل للمتصل مشكلته ويدّعي في نفس الوقت قدرته على مساعدته في حلها من خلال طرحه لبعضها مؤكدا للمتصل ان حالته ستتحسن أو ان مشكلته يمكن التغلب عليها.
وتعتقد «س.ع» وبجهل فاضح قدرة شيوخ هذه القنوات على معرفة حال المتصلين والمساعدة في التغلب على المشاكل مشيرة الى ان تدهور الاوضاع الصحية للبعض وعدم ايجاد علاج لهم يدفعهم للجوء الى هؤلاء الشيوخ والقنوات التي تدعي المعالجة للمشاكل بكل سهولة.
ويعرب صلاح الصالح عن اسفة وحزنه للتساهل فيما يذاع ويبث في هذه القنوات من سحر وشعوذة قائلا ان سؤال السحرة لا يجوز وان الساحر مخرج من الملة وان الاساليب التي يستخدمونها لمعرفة ما بالشخص من خلال الاستعانة بالجن هي التي تغري اصحاب النفوس الضعيفة بالاتصال وتصديق ادعائهم.. وان الهدف من ذلك هو جني الاموال عن طريق الاتصالات الهاتفية او الرسائل «sms» .
ويشبّه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع هذه القنوات بالمثل الذي يقول (انا عطشان والماء أمامي.. اشرب أو ما اشرب).. مشيرا الى ان من يتصل يتعلق بغير الله مؤكدا انتشار بعض الشر والفساد في هذا الزمان وان هذا شيء منكر.. وان من اسوأ الاتجاهات التي يتجه اليها الانسان هو قيامه بالاتصال بأمثال هؤلاء السحرة والمشعوذين مشيرا الى ان ذلك يؤثر على دينه وعلى عقيدته وعلى توحيده.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
وتعتقد «س.ع» وبجهل فاضح قدرة شيوخ هذه القنوات على معرفة حال المتصلين والمساعدة في التغلب على المشاكل مشيرة الى ان تدهور الاوضاع الصحية للبعض وعدم ايجاد علاج لهم يدفعهم للجوء الى هؤلاء الشيوخ والقنوات التي تدعي المعالجة للمشاكل بكل سهولة.
ويعرب صلاح الصالح عن اسفة وحزنه للتساهل فيما يذاع ويبث في هذه القنوات من سحر وشعوذة قائلا ان سؤال السحرة لا يجوز وان الساحر مخرج من الملة وان الاساليب التي يستخدمونها لمعرفة ما بالشخص من خلال الاستعانة بالجن هي التي تغري اصحاب النفوس الضعيفة بالاتصال وتصديق ادعائهم.. وان الهدف من ذلك هو جني الاموال عن طريق الاتصالات الهاتفية او الرسائل «sms» .
ويشبّه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع هذه القنوات بالمثل الذي يقول (انا عطشان والماء أمامي.. اشرب أو ما اشرب).. مشيرا الى ان من يتصل يتعلق بغير الله مؤكدا انتشار بعض الشر والفساد في هذا الزمان وان هذا شيء منكر.. وان من اسوأ الاتجاهات التي يتجه اليها الانسان هو قيامه بالاتصال بأمثال هؤلاء السحرة والمشعوذين مشيرا الى ان ذلك يؤثر على دينه وعلى عقيدته وعلى توحيده.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
تعليق