((سعيـــــــــــــــــــــد الأمير))
داهية من دهات زهران أمتاز بالحنكه والسياسه والفطنه أشتهر بالشعر
كان والده على علاقة وطيده بالشيخ راشد بن رقوش
حيث أسماه على أسم ولده سعيد بن راشد بن رقوش
في أحد المحاروات الشعرية قال هذا الرجل هذه القصيدة يمتدح بها أحد اصدقاءه :
يابيت لك بابٌ وخشابي 0000ماريت لك في البناء شبها
جدي تنشى ونشابي 00000ناش الحديدة وناش أبها
وعند اشتهارها بين أفراد القبيلة سمع بها الشيخ راشد بن رقوش شيخ قبيلة بني عامر وغضب وأرسل في أحضاره وحكم عليه بقطع لسانه ولكن كلما ذهب عساكرة لإحضاره لاذ بالفرار أو الاختباء
مضى وقت طويل وهو على هذا الحال إلى أن عير بين أهل قريته بالجبان
وأصبح منبوذاً بينهم فضاق ضرعاً لما أل به حاله فقرر الذهاب إلى الشيخ
حمل سلاحه وذهب إلى اليه فكانت المفاجاءة عند وصوله إلى بيت الشيخ
أستقبله البناية والبناية هناء( أناسٌ متخصصون في بناء المنازل )ا
لمهم أستقبلوه بالعرضة واللعب وقاموا بترديد تلك الابيات التي قالها:
يابيت لك بابٌ وخشابي 0000ماريت لك في البناء شبها
جدي تنشى ونشابي 00000ناش الحديدة وناش أبها
سمع الشيخ ومن كان معه في مجلسه بما حدث في الخارج وسأل عن من أتى
فأجابوه أنه من يبحث عنه فطلب في أحضاره
دخل على الشيخ وسلم عليه فسفه ولم يردعليه السلام
فقام أحد الجلساء بتهديت وأمتصاص غضب الشيخ ثم قال له ما الذي أتاء بك ياسعيد
وانت تعلم أن الشيخ قد حكم بقطع لسانك
فقال لو آذن لي الشيخ بقول هذه قصيدة
فأذن له
فقال:
حيا الله شيخٌ حكم من الفرشه إلى عيسان
هيبته تحكم على من حل في ناوان
والبحر ماينقصه في موجه الرياح
والله اني اضحك على اللي صحفته شقفان
حجلها خيطٌ ولاتجمع الضيفان
دج بي عقلي وسايرت أعور الدجان
غير من جهلي ونطلب منكم السماح
تبسم الشيخ وسامحه ورضى عنه وكساه ثلاث ريالات ومدين بنٌ
ملحوظه
أسمه هذا أهله لشياخه قبيلة بنى حسن
وسيتم سرد احداث القصة في موضوع اخر
داهية من دهات زهران أمتاز بالحنكه والسياسه والفطنه أشتهر بالشعر
كان والده على علاقة وطيده بالشيخ راشد بن رقوش
حيث أسماه على أسم ولده سعيد بن راشد بن رقوش
في أحد المحاروات الشعرية قال هذا الرجل هذه القصيدة يمتدح بها أحد اصدقاءه :
يابيت لك بابٌ وخشابي 0000ماريت لك في البناء شبها
جدي تنشى ونشابي 00000ناش الحديدة وناش أبها
وعند اشتهارها بين أفراد القبيلة سمع بها الشيخ راشد بن رقوش شيخ قبيلة بني عامر وغضب وأرسل في أحضاره وحكم عليه بقطع لسانه ولكن كلما ذهب عساكرة لإحضاره لاذ بالفرار أو الاختباء
مضى وقت طويل وهو على هذا الحال إلى أن عير بين أهل قريته بالجبان
وأصبح منبوذاً بينهم فضاق ضرعاً لما أل به حاله فقرر الذهاب إلى الشيخ
حمل سلاحه وذهب إلى اليه فكانت المفاجاءة عند وصوله إلى بيت الشيخ
أستقبله البناية والبناية هناء( أناسٌ متخصصون في بناء المنازل )ا
لمهم أستقبلوه بالعرضة واللعب وقاموا بترديد تلك الابيات التي قالها:
يابيت لك بابٌ وخشابي 0000ماريت لك في البناء شبها
جدي تنشى ونشابي 00000ناش الحديدة وناش أبها
سمع الشيخ ومن كان معه في مجلسه بما حدث في الخارج وسأل عن من أتى
فأجابوه أنه من يبحث عنه فطلب في أحضاره
دخل على الشيخ وسلم عليه فسفه ولم يردعليه السلام
فقام أحد الجلساء بتهديت وأمتصاص غضب الشيخ ثم قال له ما الذي أتاء بك ياسعيد
وانت تعلم أن الشيخ قد حكم بقطع لسانك
فقال لو آذن لي الشيخ بقول هذه قصيدة
فأذن له
فقال:
حيا الله شيخٌ حكم من الفرشه إلى عيسان
هيبته تحكم على من حل في ناوان
والبحر ماينقصه في موجه الرياح
والله اني اضحك على اللي صحفته شقفان
حجلها خيطٌ ولاتجمع الضيفان
دج بي عقلي وسايرت أعور الدجان
غير من جهلي ونطلب منكم السماح
تبسم الشيخ وسامحه ورضى عنه وكساه ثلاث ريالات ومدين بنٌ
ملحوظه
أسمه هذا أهله لشياخه قبيلة بنى حسن
وسيتم سرد احداث القصة في موضوع اخر
تعليق