وانا اتصفح المنتدى هذا اليوم وحقيقة تمنيت المشاركة في بعض المواضيع التي
ما أحببت فتحها من جديد ولكن هذه خواطر نتيجة ذلك االمرور والتصفح
=========
لماذا يغيب عنا احترام الرأي الآخر وإن كان لا يتفق معي ? ولماذا الإساءة إلى الغير
أو استخدام الكلمات الجارحة أو الألفاظ المؤذية والهجوم على الآخرين ? سيما
إن كان دافع ذلك النصح كن على يقين أن الجميع معرض للخطأ وكلنا نقر بذلك لكن
عند ما تواجه أخاك بخطأ وقع فيه بهجوم وألفاظ جارحة قاسية قد لايقبل وربما يعينه
الشيطان على عدم قبول نصحك ويرى في ذلك إهانة له على رؤوس الأشهاد
وقد تتهم في نياتك ومقاصدك فالحكمة والحلم والأسلوب الحسن أمثل وأحسن طريقة
تتبعها لمعالجة الأخطاء التي في نظر غيرك ربما لاتكون كما حكمت انت 0
والغريب أن تتهم أخاك بتهم أنت تخيلتها وتوصلت إليها من خلال فهمك للموضوع
وقد لايكون صحيحاً ما تخيلت فهذا الأسلوب يزيد العداء والتنافر بين الأعضاء ويثير
الخلاف ويوسعه وقد تخرج في نهاية الأمر مأزوراً لا مأجورا 0
فالحكمة مطلوبة هنا وهنيئاً لمن اتصف بها 0
==========
البعد عن الهجوم على ذات الشخص ويجب التركيز فقط على نقد الفكرة مجردة
عن كاتبها فنحن للأسف إذا انتقدنا وعرضت علينا أخطاءنا نناقش الأسلوب الذي
عرض به صاحب النقد وننسى الموضوع نفسه 0
ويبقى الأمر معلقاً حتى يأتي موضوع آخرمشابه فتثار القضية
مرة آخرى 0 ثم يأتي أولئك الذين اختلفنا معهم هناك ويدور النقاش مرة
أخرى حول الأسلوب والطريقة ونهرب ونفر من المواجهة التي هي صلب الموضوع
وندور في حلقة مفرغة ويزيد الخلاف والفرقة والتنافر ويدخل في القلوب ما أمر الله
بإجتنابه من غل وحقد وحب للذات وانتصار لها والفرح بهزيمة الآخرين وهذا مرض
غامض يصيب القلوب بخفاء فلنحذر منه أشد الحذر 0
=========
الدفاع عن الحق يكون بحق ويكون بأسلوب حسن لا بهجوم غير منضبط
حتى تتضح الصورة ولا يتهم المدافع في نيته فكم من مدافع عن الحق لا يحسن
الدفاع فينقلب خصماً وطرفاً في القضية والخلل من نفسه ومن طريقته 0
==============
مراعاة أحوال المخاطبين في الحوار والنقاش أمر ضروري لبقاء المحبة
والمودة بين الجميع فالصغير يوقر الكبير والكبير يحترم الصغير والرجل يعلم
مكانة المرأة ويعرف كيف يخاطبها والمرأة تعرف قدر الرجل وتعرف كيف تعامله
بهذه المعايير نصل إلى نتيجة حوار إيجابية
وبضدها تتباعد القلوب وتزيد الفرقة بين الجميع
=========
إذا أغلقت جبهة للخلاف من الأولى عدم فتح جبهة أخرى
حتى لا يتسع الرقع اليس من الأفضل أن نسعى للحفاظ على جمع الكلمة
وبذر الأخوة والمحبة لا سيما إن كانت هذه الجبهة الثانية مغلفة قد لا يعلم محتواها
كثير من الأعضاء فيدلي كل بدلوه ولا يعلم ما تحت قدمية
هذه خواطر سريعة محبة ونصحاً مقصدها
والله من وراء القصد
الشعفي
ما أحببت فتحها من جديد ولكن هذه خواطر نتيجة ذلك االمرور والتصفح
=========
لماذا يغيب عنا احترام الرأي الآخر وإن كان لا يتفق معي ? ولماذا الإساءة إلى الغير
أو استخدام الكلمات الجارحة أو الألفاظ المؤذية والهجوم على الآخرين ? سيما
إن كان دافع ذلك النصح كن على يقين أن الجميع معرض للخطأ وكلنا نقر بذلك لكن
عند ما تواجه أخاك بخطأ وقع فيه بهجوم وألفاظ جارحة قاسية قد لايقبل وربما يعينه
الشيطان على عدم قبول نصحك ويرى في ذلك إهانة له على رؤوس الأشهاد
وقد تتهم في نياتك ومقاصدك فالحكمة والحلم والأسلوب الحسن أمثل وأحسن طريقة
تتبعها لمعالجة الأخطاء التي في نظر غيرك ربما لاتكون كما حكمت انت 0
والغريب أن تتهم أخاك بتهم أنت تخيلتها وتوصلت إليها من خلال فهمك للموضوع
وقد لايكون صحيحاً ما تخيلت فهذا الأسلوب يزيد العداء والتنافر بين الأعضاء ويثير
الخلاف ويوسعه وقد تخرج في نهاية الأمر مأزوراً لا مأجورا 0
فالحكمة مطلوبة هنا وهنيئاً لمن اتصف بها 0
==========
البعد عن الهجوم على ذات الشخص ويجب التركيز فقط على نقد الفكرة مجردة
عن كاتبها فنحن للأسف إذا انتقدنا وعرضت علينا أخطاءنا نناقش الأسلوب الذي
عرض به صاحب النقد وننسى الموضوع نفسه 0
ويبقى الأمر معلقاً حتى يأتي موضوع آخرمشابه فتثار القضية
مرة آخرى 0 ثم يأتي أولئك الذين اختلفنا معهم هناك ويدور النقاش مرة
أخرى حول الأسلوب والطريقة ونهرب ونفر من المواجهة التي هي صلب الموضوع
وندور في حلقة مفرغة ويزيد الخلاف والفرقة والتنافر ويدخل في القلوب ما أمر الله
بإجتنابه من غل وحقد وحب للذات وانتصار لها والفرح بهزيمة الآخرين وهذا مرض
غامض يصيب القلوب بخفاء فلنحذر منه أشد الحذر 0
=========
الدفاع عن الحق يكون بحق ويكون بأسلوب حسن لا بهجوم غير منضبط
حتى تتضح الصورة ولا يتهم المدافع في نيته فكم من مدافع عن الحق لا يحسن
الدفاع فينقلب خصماً وطرفاً في القضية والخلل من نفسه ومن طريقته 0
==============
مراعاة أحوال المخاطبين في الحوار والنقاش أمر ضروري لبقاء المحبة
والمودة بين الجميع فالصغير يوقر الكبير والكبير يحترم الصغير والرجل يعلم
مكانة المرأة ويعرف كيف يخاطبها والمرأة تعرف قدر الرجل وتعرف كيف تعامله
بهذه المعايير نصل إلى نتيجة حوار إيجابية
وبضدها تتباعد القلوب وتزيد الفرقة بين الجميع
=========
إذا أغلقت جبهة للخلاف من الأولى عدم فتح جبهة أخرى
حتى لا يتسع الرقع اليس من الأفضل أن نسعى للحفاظ على جمع الكلمة
وبذر الأخوة والمحبة لا سيما إن كانت هذه الجبهة الثانية مغلفة قد لا يعلم محتواها
كثير من الأعضاء فيدلي كل بدلوه ولا يعلم ما تحت قدمية
هذه خواطر سريعة محبة ونصحاً مقصدها
والله من وراء القصد
الشعفي
تعليق