Unconfigured Ad Widget

Collapse

الرقص مع الأطفال ..!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • بنت الإسلام
    عضوة مميزة
    • Jun 2006
    • 1009

    #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
    الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
    الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا
    ،،،،،،،،،،،،،،


    الأستاذ الفاضل ابن مرضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسأل الله أن يغفر لوالديك ويرحمهما كما ربياك صغيرا

    شدني العنوان كثيرا فدخلت ، اعجبتني حكمة الوالد أسأل الله له الرحمه والمغفرة

    لكني استغربت كثيرا !!!
    لا أعرف !! بدأت بالتفكير في أنه قد يكون
    قد قصد رحمه الله الزيادة في التدليل في غير موضعه يعني في مجالس الرجال أو وقت الجِد ؟؟!!

    لا أعرف .. هذا ما خطر في بالي ..!!

    أخي الفاضل،
    بالنسبة للدراسة أنا سمعت دراسة وأستاذ يقول أن بمجرد حضن الطفل يتولد بينه وبين الوالدين طاقة وشعور بالأمان والراحة وغيرها من الأحاسيس والشعور تنقل إلى الطفل..

    لا أعرف .. أظن أن الطفل يحتاج إلى مثل هذه المداعبات ولا أظن أنه يخفى عليكم أفعال وأقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم رحيما في تعامله مع الضعيف وأقصد بذلك (الأطفال والنساء والفقراء) وغيرهم..

    وهذا من تعاليم الإسلام لنا (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا) أو كما قال صلى الله عليه وسلم..

    انظروا في هذا المقال مع بعض التصرف البسيط ..

    كان صلى الله عليه وسلم يعامل الأولاد الصغار معاملة فيها الرقة واللطف ، يزور الأنصار فيسلم على صبيانهم ويمسح برؤوسهم وإذا لقي الصبيان في الطريق سلم عليهم، وإذا دخل بيت أحد الأنصار كان صلى الله عليه وسلم يداعب الصغير فيهم، ويقول له: يا أبا عمير ما فعل النغير ، أما مع أحفاده صلى الله عليه وسلم، يحني ظهره للحسن والحسين ليُركبهم ويُقبِّلهم ويضمهم إليه، دخل عليه ذات مرة ، الأقرع بن حابس التميمي أحد زعماء القبائل البدوية، فرآه يقبل الحسن أو الحسين، قال له: أو تقبلون أولادكم، إن لي عشرة من الولد، ما قبلت أحدا منهم قط، فقال له: من لا يرحم لا يُرحم، الراحمون يرحمهم الرحمن كما جاء في حديث آخر الراحمون يرحمهم الرحمن: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

    وقالت عائشة: جاء أحد الأعراب فوجد النبي (صلي الله عليه وسلم) يقبل أحد الأطفال فقال: أو تقبلون أولادكم فقال النبي أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك هؤلاء القساة تعلموا القسوة من البادية ولم يهذبهم الإسلام بعد.. كان أرحم الناس بالأولاد والنساء والأرامل وكل ضعيف.


    قال الله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين}

    ودخل عليه بعض الصحابة والحسن والحسين يركبانه فقال الصحابي الذي دخل بيت الرسول وقد نظر إليه الطفلين فقال لهما: نعم المركب ركبتما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ونعم الفارسان هما"،

    انظروا.. إلى التربية السليمة كلام فيه شيء من المداعبة والتعليم والإرشاد سواء من الصحابي للطفلين أو تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي (ونعم الفارسان هما) صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضي الله عن الصحابة وأرضاهم..

    أسأل الله أن يجمعنا بهم في الجنة..


    والله أعلم والله الموفق


    وهذه مصادر قد تفيد الباحث..

    فتاوى : موقع اسلام أون لاين..


    موقع صيد الفوائد..


    موقع الشيخ القرضاوي..


    اللهم اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

    الحمد لله على نعمة الإسلام

    تعليق

    Working...