كان والدي – رحمه الله – ينهانا عن مداعبة الأطفال وتقبيلهم ، فكثرة الإمساس تقلل الإحساس كما كان يقول ، كما أن خشونتنا والدرجة التي نحن عليها من النظافة لا تتلاءم مع نعومة الأطفال وبراءتهم !
في عام 1982م ، كنت في أمريكا أشاهد برنامجا يعنى بالأسرة ، يوزع استبيانات على مائة شخص ، ويرى ماهي الإجابات المشتركة ، السؤال الذي وزع للأطفال ذلك اليوم هو : ما هو الشيء الذي لا يحبون أن يعمله أهلهم معهم أما م الناس ؟
كانت إجابات المائة طفل في أغلبها هي: " المداعبة والتدليل" !
تذكرت والدي رحمه الله، وتأكدت من سلامة رؤيته..!
في الأسبوع الماضي كان بعض الزملاء الأعزاء من أعضاء المنتدى في ضيافتي ، وكان من بين الحضور شاب من قرابتي ، تعود على مخاطبتي بالجد لأنني كنت أمازحه وأداعبه !
أثارت طريقته في الحوار اهتمام الزملاء ، ورأيت الاستغراب يكسو ملامحهم كلما سمعوا ذلك الشاب يخاطبني بكلمة " ياجد " ! ويقاطعني في الحديث بين وقت وآخر .
لم يكن مصدر استغرابهم هو مناداته لي بكلمة " ياجد " ، فقد تأكد لهم استحالة أن أكون جدا له ، نظرا للتقارب في السن الذي لا حظوه ، بل كان مصدر استغرابهم هو تطاوله ومقاطعته المتكررة للمتحدثين ، حتى ولو كان المتحدث ذلك الشخص الذي لا يناديه إلا بكلمة: " ياجد " !
أستغرب بعضهم وسألني فيما بعد وبطريقة غير مباشرة عن سبب تسامحي مع ذلك الشاب ؟!
أجبته أن هذا هو جزاء من لم يأخذ بنصيحة والده !
في عام 1982م ، كنت في أمريكا أشاهد برنامجا يعنى بالأسرة ، يوزع استبيانات على مائة شخص ، ويرى ماهي الإجابات المشتركة ، السؤال الذي وزع للأطفال ذلك اليوم هو : ما هو الشيء الذي لا يحبون أن يعمله أهلهم معهم أما م الناس ؟
كانت إجابات المائة طفل في أغلبها هي: " المداعبة والتدليل" !
تذكرت والدي رحمه الله، وتأكدت من سلامة رؤيته..!
في الأسبوع الماضي كان بعض الزملاء الأعزاء من أعضاء المنتدى في ضيافتي ، وكان من بين الحضور شاب من قرابتي ، تعود على مخاطبتي بالجد لأنني كنت أمازحه وأداعبه !
أثارت طريقته في الحوار اهتمام الزملاء ، ورأيت الاستغراب يكسو ملامحهم كلما سمعوا ذلك الشاب يخاطبني بكلمة " ياجد " ! ويقاطعني في الحديث بين وقت وآخر .
لم يكن مصدر استغرابهم هو مناداته لي بكلمة " ياجد " ، فقد تأكد لهم استحالة أن أكون جدا له ، نظرا للتقارب في السن الذي لا حظوه ، بل كان مصدر استغرابهم هو تطاوله ومقاطعته المتكررة للمتحدثين ، حتى ولو كان المتحدث ذلك الشخص الذي لا يناديه إلا بكلمة: " ياجد " !
أستغرب بعضهم وسألني فيما بعد وبطريقة غير مباشرة عن سبب تسامحي مع ذلك الشاب ؟!
أجبته أن هذا هو جزاء من لم يأخذ بنصيحة والده !
تعليق