الطحطوح ... فارس القبيله

*نبذه عن حياة الطحطوح

- شجاع وقوي وماشي كماه.
- مقاتل شرس . .
- حامي القبيله من الاشرار واللصوص.
- راعي غنم من الدرجه المنتازه ولا يغفل عنه.
- يحب السهر في الليل .
- يسكن في جديره.
- مفتول العظلات وازرق اللون ويخّوف اذا جغر.
- لا يهاب الاعداء حتى لو كانوا 300 نفر من الرجال.
- مسالم ودندنه ولا يتعدى على احد مرّه.

*هواياته

- مطاردة الدجاج – تشخيت الحطب والكعامير بالعطيف.
- يسمع ويحب مسلسل ام احديجان اذا جاء شهر رمضان.
- يعرف ياجغ لكه .
- متمرس في لعبة المخرقيه والمطارده.
- متدرب على ركوب الحمير والخيول والجمال .
- يعرف يتشرّع في الكرّه والكظامه وخطير في الدهلسه ويقدر يجيب الماريّه من داخل البير.



(1) الطحطوح في خيمة شيخ القبيله .

كنت جالس مع الشيخ وعريفة القبيله يتسامرون ويتقهوون قشرن وقهوه
وكان الطحطوح يستمع للشيخ بكل تركيز ويوصي عليه ان يهتم بالقبيله لانه اقواهم شجاعه وقوه..وطبعا الطحطوح عارف نفسه انه قوي وماشي كماه بس يجامل الشيخ قدام العريفه وفي اثناء حديثهم كان للشيخ ولد مدلل مايطلب من ابوه أي يطلب الا وينفذه له بحكم ان الولد صغير وطلب من الشيخ ان يجيبله طويرن في اخر الليل وقال ياولديه ارقد وبكره نندر الوادي ونصيد لك كل ما تريد.لكن الولد عنيد وما يسمع الكلام وقال لازم ذاحين تجيبون ليه طويرن ..الشيخ نظر فيني وقال الله يعينك يا طحطوح مالها الا انته تغدي تجبله طويرن قلت وانا لها ياشيخ بس تعالوا معي نندر الوادي ونغدي فوق احدى الابيار واندر انا في البير واصيد له طويرن والله يعينني .المهم اخذنا حبل طويل ونزلنا للبير وربطوني بالحبل ونزلت في البير .. وانا نازل وهم يتابعون من فوق البير الى ان وصلت لعش طوير وبديت اتنخش الطويرات ولكن الطويرات خافت وشردت كلها من البير ..الشيخ والعريفه فوق البير يوم شافوا الطويرات نافره وخارجه كلها من البير خافوا من كثرتها وفكوا الحبل الذي كنت مربوط فيه وانقلط جوف البير ..وبعد فتره اسمع الشيخ ينادي يا طحطوح انت سلمت وبخير وانا ما رديت عليهم .لاني طحت فوق سقاله كانت تستخدم للماطور وفهقت فوق السقاله وهم يصيحون فيني وينادون وانا باقي فاهقن من الطيحه كانت الطيحه تاجع وبغى ظهري ينكسر بس ربك ستر.وبعد ما فقدوا الامل اني ارد عليهم راحوا وخلوني. قصدهم بكره في الصبح يندر واحدن من القبيله يدور ليه ويشوف انا حيّن والا انقبعت ومت, وبعد مرور اكثر من اربع ساعات قمت من الفهقه
وصرت اصّيح واطلب المساعده ولكن لا احد يجيب وقلت لازم احاول اني اطلع من البير ..واحاول وياالله وياالله واتبشنق في حجرن واطلع وازيد اطيح وسرى ليلي كله وانا احاول اطلع وقلت كلها عشان الطوير, وش اغداني انزل البير .. وبعد محاولات واتبشنق في عقشه واطلع من البير
وعندما طلعت واذا بطويرن ميتن فوق البير وأخذه ورحت به لولد الشيخ وماهلا شافونيه رجعت بغوا يتشادقون من الفرحه اني خرجت من البير.اعطيتوهم الطوير وقالوا والله انك نشمي ..ها ياولد خذ الطوير اللي صجيتانا به وبغينا نخسر فارس القبيله ..قلت انا عادي عادي وانا اقولها بقهر على ولد الشيخ ..وبعد قالوا انته اغده انتسم وارتاح شكلك تعبان قلت مايبغى لها كلام تملّخت ايديه من العقش وانا جوف البير..ورحت انخمدت ورقدت جوف الجديره.. طبعا انا عزوبي.
واثنا ء خلودي في جديرتي, اسمع ذاك الصياح واخرج واذا الشيخ يستنجد ويقول افزع ياطحطوح قلت انا وشمعك ياشيخنا قال شي حراميه عدوا جوف السفل واسترقوا غنمن وتكفى الحقهم ...وانطلق حافي ما معي ولا نعلن ومن فوق الشوك وانقحم من عراق في عراق وياالله وياالله واشوف الحراميه وازيد افزع واصيّح فيهم .واجغر عليهم بتيك الجغره الصابه واقول وقفوا انا الطحطوح وخافوا ووقفوا .
وجيتهم ولا وان معهم طلين صغيرن اخذوه يبغون يتعشون به
واستلمهم واصفقهّم وهم ثلاثه من الحراميه, وازيد اربطّهم واوديهم للشيخ .وعندما وصلت للشيخ وشافهم عرفهم واستحى منهم وقال انته يا طحطوح ما قصرت ورديت لنا الطلي قبل ما يسترقونه .وقام الشيخ وفك الحراميه وقال لا عاد تتعودونها قلت انا ليش ياشخ تطلق سراحهم وانا بغيت اتكسر فوق الشوك عشان الحقهم وبعد ما جبتهم لك تطلقهم. والله مالك داعي ..انا ظقت وخنفرت من تعبن جوف عمريه لا هو من البير وطيحته ولا هي من مطاردة الحراميه ..ويوم ظقت افلحت فوق جبلن ازفرواخرج مافي صدريه واقول في نفسي مالها الا الصبر وش اسوي بالشيخ هذا شيخنا ولازم نحترمه ونقدره.
وبعدها رجعت للجديره ورقدت الى الصبح .قمت صليت الفجر وتفاولت خبزه ومعرقن و ذاك السن اللي يهناك بالهناء جابته جاريه من عند الشيخ
وبعدما ا كلت وشربت كاستين حقينه .. ومريت على الشيخ وصبحت عليه
وقال ميديه ها خذ الغنم واسرح به ولا تروح الا قبل المغرب وقيّل في الوادي ابيجيك غداك لا حدك . قلت ابشر ياشيخ....
واخذت الغنم من السفل وا ذهب بها في جبال بعيدة عن القبيله .
وارعى غنم واقصّد شعر ... وعندما جاء الغداء ارسلوه مع راعي حماره مفلحن يطحن الشعيروالحنطه عند راعي البابور.
واعطاني الغداء وتغديت وتطمنت على الغنم وانا قاعدن تحت عرعره ..قلت خلني اغفى لي غفوه... وغفيت ولا قمت الا من واحدن يهتري ويصيح بأعلى صوته ويجاغر وانا اقول وش معه ذيه المخلوق يهتري
اسمعه يقول يا راعي الغنم اخرج غنمك من جوف الركيبه ......

واتلفت وافتقد الغنم واثره كله جوف ركيبت اللي يهتري.. وانقحم على الغنم وارّده وابغي الغنم يخرج وذاك اللي يهتري باقي جغاره وصياحه وانا ابغي في الغنم يخرج من الركيبه اهجرت عذوق الذره وسحنت الزرع واخذ لي عصاه واهبدبها الغنم .و.حي. حي .حي حي اندري حي اندري
وجاء راعي الركيبه وانا احوس ابغي فيها تخرج وجتني الفكره و الفطانه وقلت ما كان يقود الغنم الا الشاه لاني يوم سرحت بالغنم كانت الشاه امام الغنم وفعلاً مسكت الشاه بأذانيها واندرتوها من الركيبه
ولحقتها الغنم كلها وخرجت من الركيبه..
وانتسمت شويه بعد ما خرج الغنم واطالع وذا براعي الركيبه فوق راسيه
قال هوه يابه تعدي بغنمك جوف حقيه واهجرتها انته وغنمك ماتسمعني اهتري
ومعه ذاك العطيف فوق كتفه قلت ياالله سترك لا يزيد يشختني بعطيفه ذاحين من الضيقه ...وقلت انا دخيلك تسمحنيه وانا غفلت شويه عن الغنم وما دريت انها ابتخالف عليك
قال ها على الطلاق من ظهر كهلتيه لو ما كنت الطحطوح كان وريتك صفح الظيعه, لكن ماشي زحمه..
قلت ولا يهمك ياعم اذا بغيتاني في حاجه والا شي فرقبتي سداده لك
ان بغيت احرث لك والا اصرم لك والا ارعى لك غنمك انكان معك
قال ماابغي منك ولزنه ماهلا تعاله حاوشنيه خلنا نزرب على الركيبه
وزربنا له الركيبه وانا اخذت الغنم ورحت به
وانا رايح جهت القبيله اشوف من بعيد قبسن مشتعله وناس متجمعين واسمع صياح ونياح ويستنجدون بالطحطوح وياطحطوح ياطحطوح
انا ما ظليت ابصر وخفت على الشيخ قلت لا يكون صار شي وانا في الوادي.واقترب وهم يصيحون الحق يا طحطوح قلت هاه وش في وشمعكم
قالوا شي ناس جايوا علينا ودخلوا جوف دكان القحم( قرطاس) واسترقوا حققت التونه وكراتين البسكوت والعصير ومابقوا في الدكان ولا حثره
واهم احرقو الدكان وشردوا ولا ندري منهم....
قلت خلني احاول الحقهم واسري ياليل وانا ادور لهم ويمين و شمال واحصلهم تحت حماطة العريفه يفكون حققت التونه وياكلون فصفص وفككوا العصير كله وشربوه وانقض عليهم واقطبّهم برقابهم قلت لجوّه ياالله لجوّه ذاحين والله مافك لكم لين تلجوّن اللي كلتموه كله يا السرابيت
واتولجهم وهم اربعه ولا فكيتوهم الا بعد ما شققت لبسهم وكسرّت ركبهم
عشان مره ثانيه ما يزيدون يسترقون
وما قحرني الا وش اغداهم يشبوّن دكان القحم قرطاس ..حليله الظعيف يبيع ويشتري فيه ويصارف به على عياله
المهم كتفتوهم وخليتوهم عندي في الجديره الى ان اصبحت ورحت وديتوهم للشيخ...ويوم جيت الشيخ استقبلنيه وشمنيه تيك الشمّه فوق صندحتيه وقال ان الله يسعدك انكان بيضت وجوهنا ومسكتاهم ....
قلت ياشيخ انا ذراعك اللي ما تعصاك واللي سويته قليل في حق جماعتي
وحق القحم قرطاس .
وجاء القحم قرطاس واشوف دمعة الحزن في عيونه ويقول: ان الله ياولديه يوفقك ويرزقك وياهب لي كرتون بسكوت مينو فرحه اني مسكت الحراميه السراقين.
وناخذ السراقين ويشوفونهم الجماعه وندعي القبائل اللي حولنا عشان يشوفون السراقين ..ويتعرفون عليهم ..ويحبسهم الشيخ عنده لين جاء من يكفلهم ودفعوا ثمنطعشرقرش وفوقها جنبيّه خاتمه للقحم قرطاس واخرجوهم من الحبس.

**والى اللقاء في حلقة جديده من مغامرات الطحطوح..