وزير المياه والكهرباء:
7 تحديات تواجه قطاع المياه أبرزها التعرفة المنخفضة

- أنور البغدادي وعبد الله عبد الغني من جدة - 25/10/1427هـ
حدد المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء، سبعة تحديات تواجه قطاع المياه في السعودية، وذلك خلال تدشينه مؤتمر الاستثمار في القطاع أمس في جدة.
ولخص الوزير هذه التحديات في: محدودية الموارد المائية, مستوى أداء القطاع الحالي المنخفض, تعرفة المياه التي تعد ضمن الأدنى على مستوى العالم, تكلفة إنتاج المياه المحلاة ونقلها التي تعتبر ضمن الأعلى في العالم, واستهلاك الفرد من المياه الذي يتجاوز 250 لترا يومياً.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
شهدت جدة أمس مؤتمرا دوليا لعرض فرص الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي الذي تقدر الاستثمارات المطلوبة له خلال العشرين عاما المقبلة بنحو 188 مليار ريال، منها 140 ملياراً لمشاريع المياه والصرف الصحي خلال 20 عاما، و48 ملياراً لمشاريع بناء محطات جديدة للطاقة الكهربائية.
وأكد المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء، مخاطبا المؤتمر, أن مؤتمر فرص الاستثمار يعتبر حدثا مهما ورئيسيا في خطة التخصيص، الذي يهدف إلى دعوة المشغلين في القطاع الخاص إلى المشاركة في المبادرة الأولى لعقود الشراكة في قطاع المياه والصرف الصحي. وقال إن المرحلة الأولى من خطة التخصيص ستغطي إدارة وتشغيل وصيانة شبكات توزيع المياه وإدارة الصرف الصحي في مدينة الرياض التي تخدم 4.5 مليون نسمة وستتم دعوة الشركات العالمية للمشاركة في العقد مطلع عام 2007.
وكشف المهندس الحصين وزير المياه والكهرباء، أن محطة الشعيبة في مرحلتها الثالثة، تعد أول محطة تطرح للمشاركة مع القطاع الخاص، وستكتمل أولى وحداتها بعد عامين من الآن.
وأوضح الوزير الحصين في تصريح صحافي أمس عقب افتتاح المؤتمر الدولي الأول لفرص الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي في السعودية في فندق هيلتون جدة، أن هناك مجالا كبيرا للاستثمار في مجال المياه لوجود مشاركات أجنبية وعالمية في مختلف المرافق.
وتم خلال جلسات المؤتمر استعراض عدة أوراق عمل كان أبرزها ورقة عمل بليتز بنز رئيس فريق تخصيص مشروع المياه والصرف الصحي في الرياض، الذي عرض شرحا عن آليات التخصيص والخطوات والأنظمة التي اتخذت في هذا السياق. فيما قدم الاستشاري القانوني محمد الجدعان شرحا للتنظيم القانوني لعقود المياه والصرف الصحي لمدينة الرياض.
من جانبه، استعرض أرسنت آند يونج الاستشاري في الموارد البشرية نبذة عن التنظيم الإداري للموارد البشرية وهيكلة قطاع المياه والصرف الصحي وشركة المياه الوطنية. كما تضمنت ورقة عمل عالكرو الاستشاري الفني توضيحا للنواحي الفنية لعقد المياه والصرف الصحي لمدينة الرياض، وبين برايس وتر هاوس كوبر الاستشاري المالي جوانب الخطة المالية وحجم الاستثمارات لمشروع المياه والصرف الصحي في مدينة الرياض، وقدمت شركة Ilf طروحات بما يتعلق بمحطات الصرف الصحي في مدينة الرياض بنظام Poo (بناء- تشغيل – تملك) أو بنظام Pot بطريقة (بناء – تشغيل – نقل) والامتياز.

السوق أصبحت مواتية لتنمية مدخرات المستثمرين وتطويرها.. خبراء في ندوة القصيم:
الحركات التصحيحية أكسبت المستثمرين خبرة في التعامل مع أزمات سوق الأسهم


- عبد العزيز القرعاوي من القصيم - 25/10/1427هـ
أكد الدكتور فهد العليان رئيس قسم الأعمال في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة القصيم أن ما كان يحدث في سوق الأسهم قبل انهيار شباط (فبراير) الماضي، لا يعدو كونه نوعا من القمار دون الرجوع إلى أي تحليلات فنية يعتمدون عليها في استثمارهم داخل السوق.
وأكد الدكتور العليان في الندوة التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في القصيم الثلاثاء الماضي حول أهمية التعامل مع سوق الأسهم، أهمية سوق الأسهم للاستثمار الفردي في الوقت الحالي باعتباره منفذا وبابا مهما للاستثمار وتطوير المدخرات، مبينا أن الاستثمار في سوق الأسهم أفضل من المتاجرة في العقار. وحذر الدكتور العليان من استمرار التصورات والمفاهيم الخاطئة فيما يخص الاستثمار في السوق، ودعا الذي لديه فائض من السيولة للتوجه إلى سوق الأسهم لتعزيز مدخراته وتنميتها.
وعن الوضع الراهن في السوق أكد الدكتور العليان أن ما يجري حاليا ليس سيئا كما يراه كثير من المحللين والمستثمرين، حيث إن ذلك أكسب السوق ميزة تفعيل الاكتتابات الأولية، التي كانت تعاني من إقبال الناس عليها في فترة سابقة. كما أن ذلك يمنح المتداولين خبرة أكثر في السوق وبالتالي فإن الخسائر التي لحقت بكثير منهم ستجعلهم حرصاء في المستقبل وسيحققون أرباحا جيدة رغم الخسائر التي حلت بهم في هذه الأيام.
وقال الدكتور العليان إن كل سهم يطرح للاكتتاب تتجاوز علاوة إصداره القيمة الدفترية بنسبة 30 في المائة فإنه يجب إعادة النظر فيه ومراجعته من جديد لأنه سعر مبالغ فيه.
كما انتقد الدكتور العليان قيام البنوك بتنفيذ أوامر البيع والشراء لأنها تفتقر في صالاتها لأي خبير ومستشار في سوق الأسهم يمنح العميل بعض النصائح والتوصيات المبنية على أسس علمية مدروسة وتحاليل بيانية.
ورفض الدكتور العليان أن يكون المحللون متورطين فيما حصل في سوق الأسهم، وقال "إننا كنا نحذر مرارا وتكرارا في القنوات الفضائية وفي كافة وسائل الإعلام من واقع السوق ومن الخطر الذي يحدق بالناس الذين اعتبرونا - في وقتها، مثبطين، مستندين في ذلك إلى قوة اقتصاد البلد مع العلم أن المعروف أن سوق الأوراق المالية هي التي تدعم اقتصاد البلد وليس الاقتصاد يدعم سوق المال".
أما الدكتور فهد المحيميد رئيس قسم الاقتصاد والتمويل في جامعة القصيم، الذي شارك في الندوة أيضا، فقال إن من المفترض على هيئة سوق المال أن تهيئ المتداولين للسوق من خلال النشرات التعريفية والندوات التثقيفية والبرامج الحوارية قبل أن تمنحهم خيارات عديدة وتدخل إليهم الشاشات في منازلهم ليستمروا في السوق دون أدنى وعي.
وانتقد الدكتور المحيميد الدعوات المتكررة التي تطالب بشكل مستمر بتدخل هيئة سوق المال، ونفى أن يكون لهذا التدخل أي أثر إيجابي في السوق في المدى الطويل. كما انتقد أداء بعض القنوات الفضائية في تحليلها لسوق الأسهم السعودية.
وعن المرحلة الحالية بين أنها تتطلب خطة لإدارة الأزمات والحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الأفراد، قال إن الخطة لها بعدان استراتيجيان هما الإدراك بمخاطر السوق، وكيفية التحكم فيها. وأوضح أن هناك مراحل أساسية لإدارة الأزمات هي: ما يعرف بإدارة المبادرة وتتطلب أن يكتشف المستثمر ويستوحي إشارات تدفعه لبيع وتصريف ما لديه في محفظته، أو أن يعرف متى ستقع الخسارة وبالتالي يوقفها. والأخرى هي إدارة الأزمة برد فعل مضاد، تتضمن احتواء الخسارة والحد منها قدر المستطاع بتغيير المراكز الاستثمارية أو رسم خطط جديدة وفق معطيات السوق.
وأفاد الدكتور المحيميد أن هنالك مؤشرات في أي بورصة عالمية بقرب أزمة داخل السوق وهي: الارتفاع المبالغ فيه في أسهم بعض الشركات، حلول أزمات مالية أو تقنية لأي شركة مدرجة في السوق، الحروب والكوارث للبلد الذي يحتضن السوق أو أي بلد مجاور له، تأثير عوامل أسعار الفائدة والصرف ومستوى التضخم والدورات الاقتصادية، ضعف إمكانات مقدمي خدمات التداول وتضارب المصالح فيها، الأخطاء في رسم السياسة الاقتصادية وسوء توجيه حركة الاستثمار في البلد.
ودعا الدكتور المحيميد المستثمرين في السوق إلى رسم مخطط وقائي يواجه به أزمات بورصة أسواق الأسهم - التي تعتبر نسبة المخاطرة فيها مرتفعة بشكل كبير، وتتمثل في إعداد محفظة مستقلة للأزمات، وسن أنظمة مبكرة للإنذار المبكر للبورصة، والاستفادة من الخبرات المحلية التي قد تقع على الشخص في معاملاته السابقة أو الاستفادة من الخبرات العالمية من خلال متابعة التحركات وتقلبات الأسواق العالمية وكيف تسير قبل وأثناء وبعد الأزمة، رسم سيناريوهات للأزمات المتوقعة ووضع برامج لها، تشكيل فريق إدارة أزمات يساهم في انتشال السوق أو الحد من نزيفها إذا ما وقع ذلك، واختيار الوقت المناسب والأمثل للتدخل إذا ما حدث انهيار بسبب عوامل خارجية عن السوق.
وختم الدكتور المحيميد بقوله "إن السوق سار على ثلاث مراحل كان في المرحلة الأولى في حالة استقرار تام، وفي المرحلة الثانية بدأت تتشكل الفقاعة، وهو الآن يعيش في المرحلة الثالثة في الانهيار ويعيش في آخرها ليعود السوق من جديد لوضعه الطبيعي".
من جهته حث الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس أمين الغرفة التجارية الصناعية في القصيم المستثمرين إلى عدم توجيه استماراتهم إلى سوق المال وطالبهم بأن ينوعوا استثماراتهم وتكون أغلب أموالهم من خلال المشاريع التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعمه.

الأسهم السعودية تستجيب للتطمينات وتواصل هبوط مكرر أرباحها

- - 25/10/1427هـ
ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأربعاء 4.7 ليقفل عند مستوى 8401 نقطة. ولكنه انخفض 0.3 في المائة خلال الأسبوع الحالي لتصل خسائره إلى 24 في المائة في أربعة أسابيع و49.7 في المائة منذ بداية السنة و59.3 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) عندما أقفل عند مستوى 20635 نقطة. وجاء هذا الأداء في ظل بعض الأخبار الإيجابية التي أسهمت في وقف نزيف السوق، من أبرزها أن أبدت هيئة السوق المالية تعاونها مع بعض الشركات المساهمة على تذليل الصعوبات التي تعترض التزامها بضوابط الاستثمار في السوق المالية، وصدور تطمينات عن رئيس هيئة السوق المالية عندما ذكر أن حالة الانخفاض التي شهدتها سوق الأسهم أخيرا أوصلت الأسعار إلى مستويات غير مبررة في ظل الوضع القوي للاقتصاد السعودي والتوقعات المتفائلة له. لقد حقق الاقتصاد السعودي نمواً بمعدل 6.5 في المائة في عام 2005م مقابل 5.3 في المائة في العام السابق. وحققت الموازنة الحكومية للعام الماضي فائضاً قدره 218 مليار ريال. ولا تزال أسعار النفط عند مستوى قريب من 58 دولارا للبرميل مع توقع إصرار "أوبك" على عدم اختلال التوازن في السوق. والجدير بالذكر أن متوسط سعر الخام الأمريكي بلغ 67 دولارا للبرميل في 2006 مقابل متوسط 56.7 دولار للبرميل في 2005م، بارتفاع 18 في المائة, الأمر الذي يعكس توقع مواصلة ارتفاع إيرادات المملكة من النفط.
ومن حيث التقييم، بلغ مكرر ربحية السوق 16.8 مرة، وهو أقل من متوسط مكرر الربحية التاريخي للسنوات العشر الأخيرة البالغ 19.4 مرة. وبلغ معدل السعر الى القيمة الدفترية للسوق 3.8 مرة مقابل متوسط تاريخي ثلاث مرات. وارتفعت الأرباح الصافية للشركات المدرجة في الأشهر التسعة الأولى 2006م بنسبة 19.3 في المائة عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
ومن حيث حجم التداول خلال الأسبوع، بلغت قيمة التداول اليومي 11.4 مليار ريال مقابل 8.5 مليار ريال يومياً في الأسبوع السابق. في حين بلغ المتوسط اليومي للسنة الحالية 21.4 مليار ريال.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، انخفض مؤشر التأمين 2.7 في المائة، الأسمنت 2.6 في المائة، الزراعة 2.3 في المائة، كل من الاتصالات والكهرباء 1.6 في المائة، البنوك 1.1 في المائة، الخدمات 0.7 في المائة. في حين ارتفع مؤشر الصناعة 2 في المائة، وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 47 شركة، والتي ارتفعت 33 شركة، ولم يطرأ تغير على أربع شركات. ومن الأسهم التي حققت أعلى الخسائر، الباحة 36 في المائة، الشرقية الزراعية 21 في المائة، بيشة 13 في المائة، الأسماك 12 في المائة، ثمار 11 في المائة. ومن الأسهم التي حققت أعلى المكاسب شمس 16 في المائة، نماء 14 في المائة، تبوك الزراعية 9 في المائة، كل من الفنادق وحائل 8 في المائة (انظر إلى الرسم البياني رقم 2 لمزيد من التفاصيل).
ومن حيث الأداء التاريخي للمؤشر العام (تداول)، ارتفع 102 في المائة خلال ثلاث سنوات، و6.5 في المائة خلال سنتين، في حين انخفض 48 في المائة خلال سنة، و58 في المائة خلال تسعة أشهر، و29 في المائة خلال ستة أشهر.

مهن "الخدمات" تستحوذ المرتبة الأولى في العدد
السعودية: تراجع متوسط أجور العاملين في القطاع الخاص إلى 1359 ريالا




- محمد البيشي من الرياض - 25/10/1427هـ
انخفضت أجور العاملين في القطاع الخاص في المملكة والبالغ عددهم نحو 5.4 مليون عامل، منهم 423.4 ألف سعودي خلال العام 2005، نحو 1.9 في المائة، بعد أن بلغ المتوسط الشهري للأجور 1359 ريالا سعوديا، مقارنة بنحو 1385 خلال العام 2004.
وأكد تقرير حكومي أن بيانات وزارة العمل في العام 2005 تشير إلى انخفاض متوسط الأجور للعاملين الذكور بنحو 1.9 في المائة وقدره 1350 ريالا مقارنة بالعام السابق، فيما تراجع متوسط الأجور الشهري للإناث إلى نحو 1795 ريالا سعوديا مسجلا معدل انخفاض بلغ 3.0 في المائة مقارنة بالعام 2004.
وأظهر التقرير السنوي لمؤسسة النقد العربي السعودي أنه ومن خلال توزيع العاملين في القطاع الخاص بنهاية العام 2005، استحوذت مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية على ما يزيد على ثلاثة أرباع العاملين في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هناك نحو 1.6 مليون عامل في منطقة الرياض يشكلون نحو 30.7 من إجمالي العاملين في القطاع الخاص محتلة المركز الأول، تليها منطقة مكة المكرمة بعدد 1.3 مليون عامل وبنسبة 24.6 في المائة، والمنطقة الشرقية في الترتيب الثالث بنسبة 21.1 وبعدد 1.1 مليون عامل.
وجاءت منطقة الحدود الشمالية في المرتبة الأخيرة بحسب المناطق في عدد العاملين في القطاع الخاص، بنسبة بلغت 0.6 في المائة، وبعدد 0.03 مليون عامل.
ويأتي انخفاض أجور العاملين في القطاع الخاص رغم ارتفاع عددهم بنحو
15.4 في المائة مقارنة بالعام 2004. ويشكل السعوديون نحو 11.6 منهم، وبنسبة ارتفاع في عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص في العام 2005 بلغت 28.4 في المائة، و13.8 لغير السعوديين والبالغ عددهم نحو 4.74 مليون عامل.
وأظهر التقرير من خلال تصنيفه العاملين في القطاع الخاص بحسب النشاط الاقتصادي بنهاية العام 2005، استحواذ قطاع التشييد والبناء على نسبة 36.2 في المائة من إجمالي عدد العاملين في القطاع الخاص، (1.9 مليون عامل)، يليه قطاع " تجارة الجملة والتجزئة" بنسبة 26.3 في المائة (1.4 مليون عامل)، ويحل ثالثا قطاع "الخدمات الجماعية والاجتماعية والشخصية" بعدد (0.6 مليون عامل) أو ما نسبته 11.7 من إجمالي عدد العاملين في القطاع الخاص.
وجاء قطاع الكهرباء والغاز والمياه في المرتبة الأخيرة بنسبة 0.6 في المائة، (0.03 مليون عامل).
ووفق تصنيف العاملين بحسب المهن الرئيسة، كشف التقرير أن مهن الخدمات احتلت المركز الأول بعدد عاملين بلغ نحو 2.1 مليون عامل وبنسبة 39.3 في المائة من إجمالي عدد العاملين في المهن الرئيسة، يليه في الترتيب المهن" الهندسية الأساسية المساعدة" بعدد 1.6 مليون عامل، ونسبة قدرت بنحو 29.6 في المائة، فيما حلت المهن الزراعية وتربية الحيوان والطيور والصيد"، بنحو 0.4 مليون عامل وبنسبة تبلغ 6.8 في المائة من إجمالي عدد العاملين في المهن الرئيسة.
وفي المرتبة الأخيرة تحل مهن "المديرون ومديرو الأعمال" بعدد 0.06 مليون عامل من إجمالي عدد العاملين في المهن الرئيسة أو ما نسبته 1.2 في المائة.

"التصنيع الوطنية" تدعو إلى إرسال شهادات الأسهم للشركة

- "الاقتصادية" من الرياض - 25/10/1427هـ
دعت شركة التصنيع الوطنية مساهميها من حملة الشهادات إلى إرسال الشهادات للشركة مع صورة من بطاقة الأحوال ورقم المحفظة البنكية واسم البنك لكي تتمكن الشركة من إيداع أسهمهم في المحافظ الخاصة بهم. وأهابت الشركة بالمساهم الذي ليس لديه حساب محفظة استثمارية مراجعة البنك الذي يتعامل معه وفتح حساب محفظة باسمه لتتمكن الشركة من إيداع أسهمه في حسابه وذلك استجابة للتعليمات الصادرة من هيئة السوق المالية بهذا الخصوص.

"الاتصالات السعودية" تشارك ضمن 3000 شركة عالمية في معرض "جيتكس2006" في دبي

- "الاقتصادية" من الرياض - 25/10/1427هـ
تشارك شركة الاتصالات السعودية للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات "جيتكس 2006" في دبي، الذي سيبدأ خلال الفترة من 18 إلى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وذلك ضمن أكثر من ثلاثة آلاف شركة عالمية للتقنية والاتصالات من أكثر من 60 دولة.
وستطرح شركة الاتصالات السعودية تجربتها في التطوير واستخدام التقنية الحديثة عبر المعرض كونها المشغل الرئيس لخدمات الاتصالات في المملكة وأول مشغل لخدمات الجيل الثالث عالي السرعة في المملكة.
ويعكس جناح شركة الاتصالات السعودية في المعرض، تطور الاتصالات السعودية ونهضتها المتوالية، من خلال تصميم فريد تُظهر من خلاله مدى التقدّم التقني الحديث الذي تواكبه، ويفتح آفاق النهضة العملاقة التي تسير عليها الشركة من خلال طرح خدماتها المتوالية لعملائها، ويتميز جناح الشركة الوطنية بتواجد عدد من الكفاءات السعودية المؤهلة التي تشارك نخبة من الخبرات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضح المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية "أن مشاركة "الاتصالات السعودية" في جيتكس دبي 2006م، تأتي امتداداً لمشاركتها في المحافل العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات".
وأضاف "أن مصدر فخرنا في الشركة ليس فقط خدماتنا المتطورة التي نقدّمها لعملائنا في المملكة، وإنما بالشباب السعودي المؤهل الذي يقوم بهذه الخدمة، إضافة إلى العمل على تحقيق الرضاء لعملائنا".
واختتم الدويش حديثه بأن طموح شركة الاتصالات السعودية من خلال تواجدها العالمي، يتجاوز الكثير من الإنجازات التي حققتها الشركة في فترة قياسية، كما أن نجاحها في مرحلة تحول مهمة وجذرية في التاريخ، يتّضح من خلال التخصص والعمل وفق أسس تجارية وربحية استفاد منها المواطن والمقيم.
يذكر أن شركة الاتصالات السعودية تصنف ضمن قائمة أكبر20 مشغل خدمات اتصالات في العالم وذلك من حيث الإيرادات، وتقع ضمن قائمة أكبر 15 مشغل خدمات اتصالات من حيث الربحية، كما أن "الاتصالات السعودية" تحتل مركزاً متقدماً ضمن أكبر 15 شركة مختلفة النشاطات في الأسواق العالمية الناشئة وعلى المستوى المحلي فقد صنفت الشركة ثانياً ضمن أكبر 100 شركة سعودية, وقد حصدت الشركة العديد من الجوائز والمراكز العالمية والتي تشهد لها بتفوقها التقني والخدمي على العديد من الشركات المماثلة على المستوى العالمي، وتقدم الشركة عددا من الخدمات عالية الجودة لعملائها الذين يتجاوز عددهم 17 مليون عميل، منهم أكثر من 13 مليون عميل في شبكة الجوّال، وأربعة ملايين مشترك في شبكة الهاتف.

شكرا يباشه