النقل البحري تبحث زيادة رأسمالها إلى 3.15 مليارات ريال

* الرياض - الجزيرة:
قرر مجلس إدارة النقل البحري دعوة المساهمين لحضور الاجتماع الثاني للجمعية العامة غير العادية والذي سيعقد في تمام الساعة السابعة مساء يوم السبت 4-11-1427هـ الموافق 25-11- 2006م وذلك بقاعة مكارم بفندق الرياض ماريوت، بمدينة الرياض، لمناقشة وإقرار زيادة رأس مال الشركة ليصبح 3.150 مليون ريال بدلاً من 2.250 مليون ريال، أي بنسبة زيادة مقدارها 40% وبذلك يرتفع عدد الأسهم من 225 مليون سهم إلى 315 مليون سهم بمقدار 90 مليون سهم ، بسعر (21) ريالاً عبارة عن (10) ريالات قيمة اسمية و(11) ريالاً علاوة إصدار على أن تغطى هذه الزيادة عن طريق أسهم حقوق أولوية مقتصرة على مساهمي الشركة المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية (الثاني). وتذكر الشركة بأنه يحق لكل مساهم يمتلك عشرة أسهم فأكثر حضور اجتماع الجمعية أو تفويض مساهم آخر بالحضور والمناقشة والتصويت نيابة عنه.

هارفارد تدرس تجربة الهيئة العامة للاستثمار كحالة دراسية عملية

اختارت كلية الإدارة الحكومية بجامعة هارفارد الهيئة العامة للاستثمار في المملكة لإجراء حالة دراسية عملية تطبق على الهيئة من خلال أحد برامج الكلية عن الإبداع في العمل الحكومي.
البروفيسور ستيفن جولد سميث والدكتور خالد اليحيى أستاذ في جامعة هارفارد وزميل في جامعة أريزونا سيقومان بتدريس الحالة المذكورة في كلية الإدارة الحكومية مع الأخذ في الحسبان إشراك كلية الإدارة في هارفارد للاستفادة من الجوانب الإدارية العملية للدراسة، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها جامعة هارفارد بالقيام بإجراء حالة دراسية عملية على جهة حكومية في الشرق الأوسط، وستكون هذه الدراسة على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: ستنطلق من أحد مقررات كلية الإدارة الحكومية التي ستدرس قريبا أما المرحلتان الثانية والثالثة فسيتم تدريسهما في كلية الإدارة الحكومية في فصول الربيع والخريف العام المقبل.
هذه الدراسة التي تركز على الشفافية، المسؤولية، الإبداع، والإنجاز في مؤسسة حكومية تتعاون مع القطاع الخاص بأسلوب مبتكر وتحاول الاندماج في مجتمع القطاع الخاص وبيئته ستظهر إمكانية أن تكون المملكة مصدرا للإبداع ونموذجا يحتذى به في القيادة الحكومية. هذا وقد تم اختيار الهيئة العامة للاستثمار من قبل جامعة هارفارد بصفتها إحدى أبرز الجهات الحكومية المبدعة في عملها، ولنشاطها في الاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز قدرات موظفيها، ووضعها كجهة حكومية تعمل بآليات القطاع الخاص وهذا أمر ليس شائعاً في المنطقة ويعتبر مبتكراً بحد ذاته.
أما الابتكار الرئيس للهيئة فيتمثل في تأسيسها شبكة من علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي تدمج مصالح القطاع الخاص بعمليات القطاع العام.
وقد أسفرت تلك العلاقات والثقة المتبادلة بين الهيئة وكبريات الشركات المحلية والعالمية عن نجاح الهيئة في أطلاق أربعة مشاريع عملاقة لتطوير مدن اقتصادية متكاملة في أطراف المملكة، كما أعلنت الهيئة مؤخراً عن هدف طموح هو10 في 10والهادف إلى رفع تصنيف تنافسية بيئة الاستثمار في المملكة إلى أحد المراكز العشرة الأولى في العالم عام 2010م.

60.2 مليون ريال قروض لمزارعي الشرقية

منح البنك الزراعي في المنطقة الشرقية حتى نهاية شهر رمضان للعام المالي الحالي نحو 60.2 مليون ريال قروضاً وإعانات زراعية لمزارعي المنطقة الشرقية. وأوضح مدير عام البنك الزراعي في المنطقة الشرقية عبد العزيز العويفير أن إجمالي قيمة الإعانات الزراعية وحدها تبلغ 10.2 ملايين ريال، فيما بلغ إجمالي قيمة القروض الزراعية 50 مليون ريال لـ285 قرضاً زراعياً، موضحاً أنه تم توزيع تلك القروض عن طريق مكاتب البنك الثلاثة، حيث حصل مكتب الأحساء على 136 قرضاً بقيمة 15.9 مليون ريال، وحصل مكتب القطيف على 95 قرضاً بقيمة 21.2 مليون ريال، فيما حصل مكتب حفر الباطن على 54 قرضاً بقيمة 12.8 مليون ريال.

(سوق الكراتين)
فضل بن سعد البو عينين

(سواليف) زاوية رياضية في صحيفة اليوم يكتبها الأستاذ محمد البكر، وعلى الرغم من رياضيتها، إلا أن الزميل البكر تعوَّد على خلط (سواليفها) الرياضية بواقع الحال، حتى أصبحت قريبة جداً من هموم المواطنين، لذا لم أستغرب عندما ناقشني أحد كبار السن، ممن يطلقون على الكرة اسم (تنبه)، عن موضوع اجتماعي تحدث عنه الزميل البكر بكل شفافية، وصدق ووضوح، فالزاوية لم تعد مقتصرة على الشؤون الرياضية، بل هي متنوعة المشارب ومتعددة الاتجاهات.
يوم الأربعاء الماضي، نقل الزميل البكر، من بريده الخاص قصة ذات صلة بسوق الأسهم عنونها بمكعيل والأسهم) وهي من أدبيات السوق التي تعتمد في أسلوبها على التورية حيناً، والمكاشفة أحياناً أخرى.
القصة، رغم تحفظي على بعض فقراتها، وكلماتها الحادة، تبقى عملاً أدبياً قصيراً نجح كاتبها في توصيل معاناته، وملاحظاته حول سوق الأسهم، بل لعله برع في تشخيص الداء الحقيقي الذي تعاني منه سوق الأسهم السعودية المتمثل في تضخيم قيم الأسهم الخاسرة التي شبهها بالعلب الفارغة، ومن ثم الدفع بها إلى الهاوية.
التضخم الذي أحدثه بعض المضاربين من خلال بيوع النجش، والغرر، هو الذي أدخل سوق الأسهم السعودية إلى النفق المظلم الذي لم تستطع الخروج منه، وهو سبب كوارث المجتمع، وإليه ترجع الخسائر الفادحة التي كلفت الاقتصاد والمواطنين ما يقرب من 2.5 تريليون ريال سعودي.. حتى العام 2003 كانت سوق الأسهم تتحرك وفق ضوابط معينة، على الرغم من استقلاليتها النسبية عن الجهات الرقابية، وكان المضاربون (التقليديون) إن جاز لنا تسميتهم بذلك، حريصين على استقرار سوق الأسهم التي تمثِّل لهم الكنز الذهبي.
وفي الأعوام التي سبقت تدشين سوق التداول النظامية، كان المضاربون يحتفظون بسجلات التداول في مكاتبهم العقارية، وهي سجلات لا تخلو أحياناً من مخالفات المدلسين، غير أنها تبقى ضمن المستويات المعقولة خصوصاً أنهم يتعاملون مع سوق غير نظامية خارج السوق الرسمية.
ظهرت أسماء، وتوارت أسماء، وتعاقبت انهيارات، يمكن أن نطلق عليها (جني أرباح).. في وقتنا الحالي بقيت السوق البدائية كما هي دون تغيير، لم تؤثر في المجتمع، ولم تصل نارها إلى منازل المواطنين.
كان ذلك بسبب منطقية السوق، وعدالة أرباحها مقارنة بقطاعات الاقتصاد الأخرى، بل كانت أقل ربحية من بعض القطاعات الأخرى كقطاع العقار على سبيل المثال.. فجأة، تسرَّب الجشع والطمع إلى نفوس المضاربين، وبدؤوا في رسم الخطط والإستراتيجيات المدمرة التي تكفل لهم جمع أكبر قدر من الثروة في مدة زمنية قصيرة.
عدم قناعة المضاربين بأرباحهم المعقولة، قادهم إلى البحث عن وسائل تمكنهم من مضاعفة الأرباح، والصعود بها إلى القمم المهلكة.. لم يكن الأمر متاحاً من الناحية الاقتصادية، ما دفعهم إلى الدخول في معمعة (البيوع المحرمة) لتضخيم الأسعار ومضاعفتها.
انفجار السوق إلى الأعلى، حقق للمضاربين هدفين رئيسين، الأول هو تعظيم القيمة السوقية للأسهم التي يمتلكونها، والثاني، إغراء المواطنين بأرباح السوق الخيالية ودفعهم إليها دون تفكير.. انتقل السعار الربحي من المضاربين إلى المواطنين الذين دخلوا السوق وهم يجهلون ما خُطط لهم من بعض المضاربين.. سيقت السوق إلى قمة الجبل، وانساق في أثرها المواطنون، أما المدلسون فعادوا أدراجهم سالمين، محملين بخزائن أموال المواطنين.. سقطت السوق، وسقط المواطنون من أعلى القمة إلى القاع السحيق.
إنها (سوق الكراتين) كما يطلق عليها أحد الإخوة الفاضلين، أو إن أردتم فهي سوق (القواطي المتربة)، التي حرَّكت غريزتي الجشع والطمع لدى المضاربين والمتداولين، فأحرقتهم وأحرقت المجتمع بأسره.
ويبقى السؤال حائراً: مَنْ الذي أوصلنا إلى هذا؟... نحن أولاً، ثم المدلسون، فالمراقبون.
والله المستعان.

دراسة تعزيز النقل العام داخل المدن الرئيسية لفك الاختناقات المرورية
الصريصري: دراسات مشروع الجسر البري شارفت على الانتهاء

الرياض: طارق النوفل
كشف وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري عن قرب الانتهاء من مراحل دراسة مشروع الجسر البري المقرر أن يربط الساحلين الغربي والشرقي من البلاد، والذي سبق أن أوكل إلى 4 شركات متحالفة.
جاء تصريح الوزير عقب مباحثاته مع وزير الاقتصاد الاتحادي الألماني رئيس الجانب الألماني في اللجنة السعودية الألمانية المشتركة ميكائيل جلوس مساء أمس بمقر الوزارة بالرياض.
وقال الوزير الصريصري "وزارة النقل ستقدم آخر تقرير مطلوب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وبناء على هذا التقرير نتأمل أن تأتي عروض هذه الشركات للتنفيذ"، مبينا أن ترسية مشروع الجسر البري سيتم وفقا للمعايير الدولية والفنية.
وأشار الصريصري إلى أن وزارة النقل تعكف حاليا على دراسات تتعلق بتعزيز النقل العام الداخلي في المدن الرئيسية لفك الاختناقات المرورية، مبينا أن بعض هذه الدراسات تم الانتهاء منها والبعض الآخر في مراحلها النهائية، للتوصل إلى النمط المناسب لكل مدينة من النقل العام.
وحول اجتماعه مع وزير الاقتصاد الألماني أكد وزير النقل أن المباحثات ركزت على التعاون بين الشركات الألمانية، وبين الوزارة، والمؤسسة العامة للموانئ، والخطوط الحديدية، فيما يتعلق في المشاريع الحالية المطروحة للتنفيذ في الموانئ أو سكك الحديد. وأضاف: "أبدوا اهتمامهم الكبير بهذه المشاريع ونحن شجعناهم، وهناك مشاريع كبيرة للسكك الحديدية وأيضا توسعة الموانئ والشركات الألمانية ذات خبرة كبيرة وذات جودة معروفة، وشرحنا للجانب الألماني هذه المشاريع وذكرنا لهم أن جميع المشاريع سواء في وزارة النقل أو الوزارات الأخرى يتم ترسيتها وفقا للشفافية والمعايير الدولية المتعارف عليها".
وتابع أن الجانب الألماني أبدى رغبته في الحصول على مشروع الجسر البري الذي يربط بين الرياض والطائف، ومكة، إذ تقدمت شركات ألمانية ضمن التحالفات التي تقدمت، لتنفيذ هذا المشروع وقال: "نحن ننتظر الآن تأهيل الشركات الراغبة وعندما تأتي هذه الطلبات سوف تدرس من الناحية الفنية والمالية وفقا للمعايير ثم بعد ذلك ينظر في ترسيتها".

جيفريز يمتلك 10% من رأسمالها
الدولية للاستثمارات المالية تستعد لمزاولة الوساطة في السعودية

الرياض: سعيد الدرعان
وقعت الشركة الدولية للاستثمارات المالية "أفيكو" - سعودية تحت التأسيس- اتفاقية تعاون وشراكة مع مصرف جيفريز العالمي.
وسيمتلك المصرف نسبة 10% من قيمة رأسمال الشركة المقترح المقدر بنحو 500 مليون ريال مقسمة إلى 50 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات.
وأعلن رئيس اللجنة التأسيسية للشركة عبدالرحمن أبو حيمد "أن الشركة مساهمة مغلقة تحت التأسيس تضم نحو 20 شريكاً مؤسساً وتهدف إلى تقديم خدمات مالية متكاملة لجميع الفئات والشركات حيث تغطي نشاطاتها الوساطة المالية، الاستشارات الاستثمارية، إعادة هيكلة الشركات وطرحها للاكتتاب العام، إدارة الأصول."
وأضاف أن اللجنة التأسيسية للشركة ستتقدم لهيئة سوق المال السعودية قريبا للحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط.
وأشار أبو حيمد إلى أن اتفاقية التعاون مع مصرف جيفريز العالمي تنص على أن يكون شريكاً مساهماً في الشركة وداعماً لها بالتقنية والمعلومات والإدارة الفنية، وكذلك التركيز على مجالات الأبحاث والدراسات للسوق المالية والمحلية والخليجية والعالمية، إلى جانب جلب استثمارات أجنبية للاستثمار في الداخل واستثمارات سعودية تستثمر في الخارج بحيث تكون استثماراً مزدوجاً على أن تكون طبقا للأنظمة والتشريعات السعودية.
وأضاف أن إدارة الشركة ستكون من الكفاءات السعودية المؤهلة علميا وعملياً إلى جانب خبرات عالمية ومحلية مستخدمة أحدث الأنظمة التقنية ونظم المعلومات.
ومن جانبه توقع عبدالرحمن الخراشي عضو اللجنة التأسيسية أن تبدأ عمليات الشركة منتصف عام 2007 وتقديم خدماتها للمستثمرين في الداخل والخارج حيث نعمل كوسيط بين الشركات العالمية الراغبة بالاستثمار في السعودية وشركات القطاع الخاص السعودي.

توقعات بتخفيض صادرات وقود الطائرات والديزل

سنغافورة: رويترز
قال مصدر في قطاع النفط أمس إنه من المتوقع أن تخفض شركة أرامكو السعودية النفطية صادراتها من وقود الطائرات والديزل إلى النصف في العام المقبل بسبب ارتفاع الطلب المحلي وعمليات الصيانة الضخمة في مصافيها في النصف الثاني من العام.
وأضاف المصدر المطلع على المحادثات أن أرامكو وهي مورد رئيسي لنواتج التقطير الوسيطة لأوروبا اتفقت هذا الأسبوع مع عملائها بعقود آجلة على الإبقاء على العلاوة السعرية على مبيعات وقود الطائرات عند دولارين للبرميل في 2007 وعلى مبيعات السولار "زيت الغاز" عند 2.25 دولار للبرميل.
ومازالت أرامكو تتفاوض على الكميات مع المشترين وضمنت لهم إمدادات النصف الأول من العام فقط.
وصدرت السعودية هذا العام نحو مليوني طن من وقود الطائرات وأربعة ملايين طن من الديزل.

ارتفاع أسهم 79 شركة وضخ سيولة بـ13 مليار ريال
المؤشر يصعد إلى 8400 نقطة في آخر تداولات الأسبوع

أبها: محمود مشارقة
أنهت سوق الأسهم السعودية آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري على ارتفاع نسبته 4.6% أي ما يعادل 375 نقطة رغم استمرار حالة التذبذب وسيطرة المضاربات على تحركات المتعاملين.
وأغلق المؤشر على 8400 نقطة، معوضا بعض خسائر الأسبوع الجاري، فيما ارتفعت قيمة التداولات إلى 13.1 مليار ريال مقارنة بنحو 7.3 مليارات أول من أمس.
وجرى تداول 273.6 مليون سهم في السوق عبر 357.9 ألف صفقة، حيث طال الارتفاع أمس أسعار أسهم 79 شركة مقابل تراجع أسهم 5 شركات فقط، هي الباحة والزامل للصناعة وبيشة الزراعية والشرقية الزراعية والسعودي الهولندي بنسب تراوحت بين 9.78% و0.33%.
وقال مستثمرون إن ارتفاع السيولة في السوق بالاتجاه نحو الشراء كان منتظرا بعد أن اقترب المؤشر من مستويات 7 آلاف نقطة.
وأضافوا أن بعض المتداولين ينتهجون سياسة الشراء وجني الأرباح السريعة فيما بعد، الأمر الذي يعكس سيطرة المضاربات على السوق.
قطاعياً سجل مؤشر الكهرباء أعلى نسبة ارتفاع في السوق بلغت 7.14% تلاه الزراعة الصاعد 6.94%، ثم الخدمات 6.89%.
إلى ذلك ارتفع قطاع البنوك 4.93%، مدعوما بصعود سهم الراجحي القيادي 6.48%، فيما ارتفع قطاع الصناعة 4.13% بدعم قوي من سهم سابك الأكبر من حيث القيمة السوقية المرتفعة بنسبة 3.12%.
وصعد قطاع الاتصالات 3.99% والأسمنت 3.9%، وأخيرا التأمين المرتفع 2.44%.

مستثمرات يطالبن بأقسام وصالات تداول نسائية
الخطيب: 45% من المستثمرات يفضلن التداول عبر البنوك و33 % بالإنترنت

الجبيل: منى الشهري
قالت المستشارة الاقتصادية السعودية عزيزة بنت عبدالعزيز الخطيب إن معظم النساء يفضلن التداول عن طريق البنوك بنسبة 45%، فيما تفضل أخريات التداول عبر الإنترنت بنسبة 33% وعن طريق الهاتف بنسبة 22%، لكنها أشارت في محاضرة ألقتها في الجمعية النسائية الخيرية بالجبيل الصناعية مساء أول من أمس إلى أن التداول عن طريق البنوك تحيط به سلبيات كثيرة بسبب الازدحام وبطء الحصول على المعلومات من قبل الموظفات، ولذلك ترى أن الإنترنت وسيلة جيدة وملائمة في ظل تلك الظروف.
وأكدت أن الاستثمار في سوق الأسهم هو مجال عمل يناسب طبيعة المرأة أكثر حيث يمكنها القيام به من المنزل، إضافة إلى تفوقها في مجال التحليل والأرقام. ونصحت الخطيب المستثمرات بتنويع استثماراته بدلا من الاعتماد على مجال واحد كالأسهم حتى في الأسهم يجب تنويع الاستثمارات بين أكثر من سهم وأكثر من قطاع لتجنب مخاطر هبوط الأسعار، وطالبت بضرورة التعامل مع المخطط المالي في البنوك، كما شددت على ضرورة وضع خطة في بداية كل عام للاستفادة من الأموال المستثمرة.
ولا تؤيد الخطيب استخدام مصطلحات معينة تهبط من ثقافة الأسهم إلى مستويات متدنية مثل مصطلح "الهوامير" و"السردين" وفضلت استخدام مصطلح صغار المستثمرين وكبار المستثمرين.
وبيّنت أن المجتمع السعودي بشكل عام مجتمع "مخاطر" وليس "مضارب"، حيث شرحت أن المضارب هو الشخص المحترف الذي يعرف متى يدخل ومتى يخرج من سوق الأسهم وهذا لا يأتي إلا بعد سنوات من الخبرة، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى وجود صغار مستثمرين يدخلون السوق "بالفكر المضاربي" وهو ما يعني سياسة اغتنام الفرص مبينة أنه يمكن أن يطلق على صغار المستثمرين بـ "المخاطرين".
في حين عبر عدد من المستثمرات الحضور في ندوة المرأة السعودية وسوق الأسهم السعودية عن استيائهن الشديد من عدم وجود صالات تداول نسائية في البنوك في مدينة الجبيل، كما اشتكت الكثيرات من عدم توفر أقسام نسائية في جميع البنوك المتواجدة حيث لا يوجد سوى 3 أقسام نسائية فقط في الجبيل. وأكدت المستثمرات على ضرورة إيجاد حل لمشكلة عدم وجود صلاحيات لموظفات البنوك عند رغبة العميلة في الاستفسار عن المحفظة الخاصة بها أو القيام بعمليات البيع والشراء وما شابه حيث تضطر الموظفة إلى الاتصال بالموظف الرجل في حال رغبة العميلة إنهاء معاملاتها، وتساءلت السيدات عن جدوى وجود الموظفات دون صلاحية.

ناقشت مستقبل العمالة في القطاع
لجنة التأمين بالشرقية تطرح برنامجاً تدريبياً للشباب السعودي

الدمام: سلمان محمد
بحثت لجنة التأمين بغرفة الشرقية طرح برنامج تدريبي للشباب السعودي الباحثين عن وظائف، والراغبين في العمل بقطاع التأمين.
وأوضح رئيس اللجنة عيد الناصر أن أعضاء اللجنة بحثوا في التطورات المستقبلية لقطاع التأمين بالمملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية خاصة، في ضوء الطفرة المتوقعة في قطاع التأمين خلال الفترة القادمة.
وذكر الناصر أن اللجنة ناقشت مستقبل العمالة بالسوق التأمينية، والتطورات المرتبطة بتوافر الفرص الوظيفية، التي يقدرها بعض المتخصصين بنحو 10 آلاف فرصة وظيفية، مشيرا إلى قرار مؤسسة النقد العربي السعودي مؤخرا. الترخيص لحوالي 13 شركة للعمل بمجالات مختلفة في قطاع التأمين.
وأضاف الناصر أن أعضاء اللجنة قرروا إعداد برنامج تدريبي، لتأهيل الكوادر البشرية من الشباب الذين يتوقع أن يلتحقوا بالعمل في تخصصات التأمين المختلفة، خاصة وظائف الوسطاء، والتأمين، وإعادة التأمين.
وأشار الناصر إلى أن اللجنة ستبحث مع مركز التدريب التابع للغرفة، أهداف البرنامج التدريبي وآلية تنفيذه ومحتواه التدريبي، مؤكدا أن لجنة التأمين تعطي عناية كبيرة لقضية نشر الاهتمام بالتأمين، وتنمية الوعي التأميني بين المواطنين، خاصة الشباب.
وأضاف أن اللجنة تتجه إلى تنظيم زيارات وندوات تثقيفية حول أهمية التأمين وضروراته، لتوعية الطلاب في عدد من المدارس، خاصة طلاب الصف النهائي من المرحلة الثانوية، والمقبلين منهم على الدخول في سوق العمل.

جمعية سامبا تناقش إصدار سندات قروض في 12 ديسمبر

تجتمع الجمعية العامة العادية لمجموعة سامبا المالية يوم 12 ديسمبر في الرياض وذلك للنظر في جدول الأعمال المتضمن تعيين مجلس إدارة لمدة 3 سنوات تبدأ اعتباراً من مطلع يناير المقبل.
كما يبحث الموافقة على إصدار سندات القروض بموجب البرامج التي ترغب الشركة في إنشائها أو البرنامج الذي أنشأتها الشركة وكل ذلك في الأوقات وبالمبالغ وبالشروط التي يقرها مجلس الإدارة دون الحاجة للرجوع للجمعية العامة بهذا الخصوص و تفويض مجلس إدارة الشركة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإصدار تلك السندات أو الأوراق المالية والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.

انتخاب أعضاء مجلس إدارة السعودي للاستثمار‏‏
‎
انتخبت الجمعية العامة العادية للبنك السعودي للاستثمار خلال اجتماعها بمقر البنك الرئيسي بالرياض الجانب السعودي من‏‏ ‎‎أعضاء مجلس الإدارة للدورة القادمة للفترة من 14فبراير المقبل وحتى 13 فبراير 2010.
وضم مجلس الإدارة المنتخب الدكتور عبدالعزيز العوهلي، والدكتور عبدالعزيز النويصر، وحسين العقبي، وفؤاد قطان، وفيصل البسام، وغيث البركاتي، وعبدالله الضبعان، وعبدالعزيز الخميس.

مجلس إدارة فيبكو يوصي بتوزيع 1.2 ريال للسهم

أوصى مجلس إدارة شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" بتوزيع أرباح للمساهمين عن العام المالي 2006 مبلغ 8.25 ملايين ريال بواقع 1.2 ريال للسهم الواحد، وعرض ذلك على الجمعية العمومية لإقراره.
كما وافق المجلس على المشروع المقدم من إدارة الشركة لإضافة خطوط إنتاج منتجات جديدة.‏‏
‎واطلع المجلس على سير العمل لخطوط إنتاج الأكياس ذات الفتحة الجانبية "أكياس الأسمنت".
يذكر أن الشركة حققت أرباحا صافية للتسعة شهور من العام الحالي 2006 قدرها 9.07 ملايين ريال.‏

سوق الأسهم تبعث 4 رسائل إيجابية وتنهي أسبوعها رابحة

- طارق الماضي من الرياض - 25/10/1427هـ
شهدت تداولات اليوم الأخير من الأسبوع في سوق الأسهم السعودية إرسال أربع إشارات إيجابية بعد سلسلة من عملية الهبوط وعدم الاستقرار. وكانت الرسالة الأولى، التدرج في عملية الارتداد التي استغرقت طيلة فترة التداول وتخللتها سلسلة من التذبذبات وعمليات جني الأرباح خلال عملية الارتداد بخلاف الارتداد الأول الذي استغرق 20 دقيقة فقط دون أي عمليات جني أرباح. أما الرسالة الثانية، فهي التوازن في الأداء بين قطاعات السوق، فيما كانت الرسالة الثالثة، اقتصار الشركات التي أغلقت أو لامست الحد الأعلى المسموح به للارتفاع على 22 شركة جميعها في الخدمات والصناعة والزراعة. والرسالة الرابعة هي ارتفاع مستوى السيولة ليصل إلى المستويات الاعتيادية لفترة ما بعد إجازة عيد الفطر.
في تفاصيل تداولات أمس, أغلق المؤشر عند مستوى 8400 نقطة, كاسبا 375 نقطة. وانخفض نطاق التذبذب للمؤشر العام للسوق بمقدار 50 نقطة مقارنة باليوم السابق ليكون في حدود 400 نقطة وتلك إشارة استقرار في أداء المؤشر اليومي مقارنة بالأيام الماضية التي وصل فيه نطاق ذلك التذبذب إلى نحو 800 نقطة.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
شهدت تداولات اليوم الأخير من الأسبوع "أمس" إرسال أربع إشارات ايجابية بعد سلسلة من عملية الهبوط وعدم الاستقرار. وكانت الرسالة الأولى التدرج في عملية الارتداد التي استغرقت طيلة فترة التداول، وتخللتها سلسلة من التذبذبات وعمليات جني الأرباح خلال عملية الارتداد بخلاف الارتداد الأول الذي استغرق عشرين دقيقة فقط دون أي عمليات جني أرباح، أما الرسالة الثانية، فهي التوازن في الأداء بين قطاعات السوق، خاصة القطاعات التي كانت تتعرض لعمليات ضغط خلال الأيام الماضية ومنها قطاعا البنوك والصناعة، وسمات ذلك التوازن في الأداء، اختفاء عمليات الصعود السريعة غير المحسوبة نتيجة اندفاع في عمليات الشراء، فيما كانت الرسالة الثالثة، اقتصار الشركات التي أغلقت أو لامست الحد الأعلى المسموح به للارتفاع على 22 شركة جميعها دون استثناء في قطاعات الخدمات والصناعة والزراعة، فيما تفاوت الارتفاع على باقي قطاعات السوق بين شركة وأخرى، وأخيرا الرسالة الرابعة وهي ارتفاع مستوى السيولة ليصل إلى المستويات الاعتيادية لفترة ما بعد إجازة عيد الفطر.
في تفاصيل تداولات الأمس استغرق استرداد 375 نقطة من خسائر المؤشر التي تعادل 4.6 في المائة، طيلة ساعات تداول الأمس، مع محطة مقاومة أولى عند الساعة 12:30 دقيقة حيث وصول المؤشر إلى مستوى 8265 نقطة، لتعود بالمؤشر مرة أخرى إلى مستوى 8168 نقطة خلال ساعة، ويتم استيعاب جميع عمليات البيع لتبدأ عملية صعود أخرى كانت هذه المرة أكثر ثباتاً وأقل تذبذباً، قبل أن تبدأ عملية المقاومة الثانية هذه المرة الساعة 2:30 وعلى مستوى 8340 نقطة، وبعد سلسلة تجاذبات عادت بالمؤشر إلى مستوى 8272 نقطة، أخذ المؤشر بعد ذلك منحى إيجابيا ليغلق على مستوى 8400 نقطة.
وانخفض نطاق التذبذب للمؤشر العام للسوق بمقدار 50 نقطة مقارنة باليوم السابق ليكون في حدود 400 نقطة، وتلك إشارة استقرار في أداء المؤشر اليومي مقارنة بالأيام الماضية التي وصل فيها نطاق ذلك التذبذب إلى نحو 800 نقطة.
وارتفعت جميع قطاعات السوق دون استثناء، وتصدر قطاع الكهرباء الصعود بنسبة 7.14 في المائة، فيما اقترب كل من قطاعي الخدمات والزراعة من نسبة صعود تصل إلى نحو 7 في المائة, وظلت القطاعات القيادية وهي البنوك، الصناعة، الاتصالات، والأسمنت في نطاق 4 في المائة ارتفاعاً بقيادة قطاع البنوك الذي لامس نسبة 5 في المائة صعودا.
وأغلقت 22 شركة أو لامست الحد الأعلى للارتفاع أمس، ونلاحظ أن عشرة منها كانت في قطاع الخدمات، و ثماني شركات في قطاع الصناعة، وأربع شركات في قطاع الزراعة، فيما لم تغلق أي شركة أخرى في القطاعات الأخرى على الحد الأعلى السوق. وتخطت السيولة المنفذة في السوق 13 مليار ريال، نفذ من خلالها 273 مليون سهم توزعت على 357 ألف صفقة، وارتفعت جميع شركات السوق بإستثناء خمس شركات.
وتصدرت شركة المواشي المكيرش قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي الكميات المنفذة عليها التي وصلت إلى 16.1 مليون سهم، فيما أغلق السهم على سعر 22.75 ريال، وهو الحد الأعلى المسموح به يوميا في نظام "تداول"، وجاءت شركة الكهرباء في المركز الثاني بإجمالي كميات 12.4 مليون سهم فيما أغلق السهم على سعر 15 ريالا، بارتفاع مقداره 7.14 في المائة. وبدورها تصدرت شركة الشرقية الزراعية قائمة أكثر الشركات من حيث إجمالي القيمة المنفذة عليها التي بلغت 792 مليون ريال، وأغلق السهم على سعر 76 ريالا بنسبة انخفاض 1.6 في المائة، وجاءت شركة بيشة الزراعية في المركز الثاني بإجمالي قيمة 687 مليون ريال، وأغلقت أيضاً بشكل سلبي بخسارة 3.45 في المائة من قيمتها السوقية. واستمرت شركة الباحة في عدم الاستجابة للحركة العامة الإيجابية للسوق لتغلق بالنسبة الدنيا المسموح بها في "تداول" وذلك على سعر 92.25 ريال.

مصادر: الغموض يكتنف التكامل الخليجي الاقتصادي

- "الاقتصادية" من الرياض ومسقط - 25/10/1427هـ
دخلت المشاريع الخليجية المشتركة المتعلقة بالاتحاد الجمركي والسوق الخليجية أمس، مرحلة جديدة من الغموض، بعد أن قالت مصادر خليجية إن هناك صعوبات كبيرة تقف أمامها، دون أن تحدد هذه الصعوبات، لكن اللافت أنها تأتي بعد يوم واحد من تلميحات خليجية متطابقة تذهب إلى تأجيل طرح العملة الموحدة وتعتقد بصعوبة طرحها في الموعد المحدد بـ 2010 ميلادية.
وأكد مسؤول عُماني أمس أن هناك صعوبات لا تزال تقف أمام المشاريع الخليجية الكبرى، منها الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
دخلت المشاريع الخليجية المشتركة المتعلقة بالاتحاد الجمركي والسوق الخليجية أمس مرحلة جديدة من الغموض، بعد قالت مصادر خليجية إن هناك صعوبات كبيرة تقف أمامها، دون أن تحدد هذه الصعوبات، لكن اللافت أنها تأتي بعد يوم واحد من تلميحات خليجية متطابقة تذهب إلى تأجيل طرح العملة الموحدة وتعتقد بصعوبة طرحها في الموعد المحدد بـ 2010 ميلادية.
وأكد مسؤول عُماني أمس أن هناك صعوبات لا تزال تقف أمام المشاريع الخليجية الكبرى، منها الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة.
وأوضح فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني أن القمة المقبلة لدول مجلس التعاون مختلفة عن القمم السابقة، حيث إن عليها أن تجيب عن عدد من الأسئلة التي تطرح نفسها بشأن المعوقات التي تقف أمام تحقيق الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية وغيرهما وكيفية تقديم برامج مدروسة في المستقبل إذا تقرر شيء بشأنها تجد طريقها إلى التنفيذ.
وقال إن مجلس التعاون يشهد حاليا صراحة وواقعية في الطرح بعيدا عن المجاملات وهناك وضوح في الرؤية وطرح الأمور، معربا عن اعتقاده أن هناك تفاؤلا في مجلس التعاون لأن قوة المجلس واستمراريته تعدان قوة كبيرة للمنطقة.
وقال المسؤول الخليجي إن مجلس التعاون أمامه الكثير من الطموحات، مؤكدا أهمية تفعيل هذه الطموحات إلى واقع عملي. وأشار إلى أنه لا يستطيع أي تجمع إقليمي آخر أن يقوم بما قام به مجلس التعاون في مجال الترابط بين مواطني دول المجلس وكسر الحواجز بينهم وهو أكبر إنجاز يحسب له.
يذكر أن حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للمصرف المركزي العُماني كان قد ذكر أن بلاده كتبت إلى أمانة مجلس التعاون الخليجي ما يفيد أن الوحدة النقدية في المنطقة قد يتعذر تحقيقها بحلول عام 2010، فيما أكد الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية أن خطط تبني عملة نقدية موحدة بحلول 2010 يحتاج إلى تفكير دقيق.
وتأتي هذه التلميحات بعد أن قطعت دول المجلس شوطا كبيرا في مشروع الوحدة النقدية، من بينها اختيار الجهة المشرفة عليها مجلسا نقديا يتحول مستقبلا إلى بنك مركزي، وربطها بالدولار لمدة خمسة أعوام قبل تعويمها.
وقال الزدجالي "نحن نؤيد الوحدة النقدية، لكننا نعتقد أننا قد لا نتمكن من تحقيقها بحلول عام 2010 رغم أننا نسعى جاهدين إلى تحقيقها". وأضاف أن بعض محافظي البنوك المركزية الأخرى في دول المجلس يشاركون أيضا عُمان القلق إزاء الجدول الزمني للوحدة النقدية.
وكان سلطان ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي للإمارات قد أكد أن العملة سيجري ربطها في البداية بعملة أجنبية واحدة، ثم يسمح بتعويمها بعد سنوات قليلة من الوحدة النقدية.
وكشف السويدي عقب اجتماع محافظي المصارف المركزية للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في أبو ظبي في أيلول (سبتمبر)، أن البنك المركزي الأوروبي انتهى - بطلب من الأمانة العامة لدول المجلس - من إعداد مسودة السلطة النقدية المشتركة لدول مجلس التعاون. وقال إن هذا الأمر يتطلب من البنوك المركزية الخليجية إصدار قانون خليجي أو اتفاقية تعتمدها دول المجلس لإنشاء الاتحاد النقدي الخليجي.
وفي حال ثبت تأجيل العملة الخليجية الموحدة فإن التأجيل سيكون الثاني، حيث كان من المقرر طرحها مطلع عام 2007 قبل تأجيلها إلى الموعد الجديد 2010.
ولم يصدر حتى الآن بيان من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي يحدد الموقف من أنباء التأجيل، علما أن عبد الرحمن العطية أكد غير مرة أن عام 2010 موعد نهائي للعملة الموحدة. وكان قد سبق هذه الأنباء اختلاف خليجي حول مقر البنك المركزي للعملة الجديدة، ففي حين أعلنت أبو ظبي أنها ستكون مقرا، صدرت تصريحات من عواصم خليجية أخرى بأن المقر لم يبحث بعد، وتلت ذلك معلومات عن تقدم ثلاث دول خليجية بطلب الاستضافة التي لم يبت فيها حتى الآن.
ومتى ما تأكدت الأنباء عن تأجيل موعد طرح العملة فإنه سيكون بمثابة إشارة إلى حدوث تعطل في التكامل المالي والاقتصادي بين دول المجلس، خصوصا مع عدم الوصول حتى الآن إلى الصيغة النهائية للاتحاد الجمركي والعمل منذ عدة أعوام بصيغة استرشادية.