المتعاملون يعيدون شيئاً من الثقة إلى السوق
المؤشر الرئيسي يشطب هامشياً بعضاً من خسائره ويصعد 375نقطة
كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
استردت سوق الأسهم السعودية أمس بعضا من عافيتها بعد أن كسب المؤشر الرئيسي 375نقطة، توازي نسبة 4.67في المائة في عمليات أعادت الثقة إلى المتعاملين بعد أن قرروا التكتل ودعم أداء السوق، بدلاً من الانتظار حتى يتدخل الهوامير إلى السوق، تلك الفئة التي غالبا ما يكون لدخولها السوق اثار سلبية أكثر منها إيجابية، خاصة وأن الهوامير يدخلون إلى السوق بهدف الكسب السريع من المضاربة وليس للاستثمار، وكان ذلك واضحا حيث اختفت من السوق أمس كميات العروض والطلبات الكبيرة، ما أعطى السوق شيئاً من الاستقرار في الأداء، خاصة في آخر ساعتين من التداول.
ويرى كثير من المستثمرين والمتعاملين في السوق أن من الأفضل التركيز على الاستثمارات الطويلة الأجل في أسهم العوائد، النمو، والقيمة بدلا من المضاربات اليومية التي لا تفيد بقدر ضررها، كما يعتقد كثير من المحللين أن المؤشر قد لامس القاع، وأن من المحتمل المرجح أن تعاود السوق حالتها الطبيعية خلال الأسبوع المقبل في حال بدأ المتعاملون تعزيز الثقة في الأسهم الجيدة والابتعاد قدر الإمكان عن المضاربات والشائعات.
وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس عند 8400.88نقطة، وقد صمد المؤشر كثيرا فوق مستوى المتوسط السعري خلال سبعة أيام عند 8210، وهذا مؤشر إيجابي للسوق، وبهذا يكون المؤشر قد حقق ارتفاعا بواقع 375.20نقطة، توازي نسبة 4.67في المائة، تدعمه جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية التي ارتفعت جميعها بنسب متفاوتة، برز من بينها قطاعات الكهرباء بنسبة 7.14في المائة، الزراعة بنسبة 6.94في المائة، ومؤشر قطاع الخدمات الذي كسب نسبة 6.89في المائة. وطرأ تحسن كبير على مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فزاد إجمالي كميات الأسهم المتداولة من 155مليون سهم إلى نحو 274مليون سهم أي بزيادة بنسبة قاربت 77في المائة، كما تضاعفت قيمة الأسهم المنفذة أمس إلى 13.10مليار ريال مقارنة بنحو 7.36مليار ريال أمس الأول؛ أيضا قفز عدد الصفقات بنسبة 38في المائة ليبلغ 357ألف صفقة من نحو 258ألف صفقة أمس الأول.
وشملت علميات أمس أسهم جميع الشركات ال 84المدرجة في السوق، ارتفع منها 79، انخفض فقط خمس شركات، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة 16مرة الأسهم المنخفضة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف سواء كان ذلك للتجميع، تغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة.
تصدر المرتفعة كل من تبوك الزراعية، المتطورة، أنابيب، وصدق التي حلقت جميعها بنسبة فاقت 9.9في المائة، وبرز بين الأكثر نشاطا أسهم كل من المواشي المكيرش التي استحوذ سهمها على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 16مليون سهم، تمثل نسبة 6في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، فسهم كهرباء السعودية الذي نفذ عليه نحو 12.41مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم الباحة 9.78في المائة، فسهم شركة الزامل الصناعية الذي خسر نسبة 4.41في المائة، وتنازل سهم بيشة الزراعية عن نسبة 3.45في المائة.
المؤشر الرئيسي يشطب هامشياً بعضاً من خسائره ويصعد 375نقطة
كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
استردت سوق الأسهم السعودية أمس بعضا من عافيتها بعد أن كسب المؤشر الرئيسي 375نقطة، توازي نسبة 4.67في المائة في عمليات أعادت الثقة إلى المتعاملين بعد أن قرروا التكتل ودعم أداء السوق، بدلاً من الانتظار حتى يتدخل الهوامير إلى السوق، تلك الفئة التي غالبا ما يكون لدخولها السوق اثار سلبية أكثر منها إيجابية، خاصة وأن الهوامير يدخلون إلى السوق بهدف الكسب السريع من المضاربة وليس للاستثمار، وكان ذلك واضحا حيث اختفت من السوق أمس كميات العروض والطلبات الكبيرة، ما أعطى السوق شيئاً من الاستقرار في الأداء، خاصة في آخر ساعتين من التداول.
ويرى كثير من المستثمرين والمتعاملين في السوق أن من الأفضل التركيز على الاستثمارات الطويلة الأجل في أسهم العوائد، النمو، والقيمة بدلا من المضاربات اليومية التي لا تفيد بقدر ضررها، كما يعتقد كثير من المحللين أن المؤشر قد لامس القاع، وأن من المحتمل المرجح أن تعاود السوق حالتها الطبيعية خلال الأسبوع المقبل في حال بدأ المتعاملون تعزيز الثقة في الأسهم الجيدة والابتعاد قدر الإمكان عن المضاربات والشائعات.
وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس عند 8400.88نقطة، وقد صمد المؤشر كثيرا فوق مستوى المتوسط السعري خلال سبعة أيام عند 8210، وهذا مؤشر إيجابي للسوق، وبهذا يكون المؤشر قد حقق ارتفاعا بواقع 375.20نقطة، توازي نسبة 4.67في المائة، تدعمه جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية التي ارتفعت جميعها بنسب متفاوتة، برز من بينها قطاعات الكهرباء بنسبة 7.14في المائة، الزراعة بنسبة 6.94في المائة، ومؤشر قطاع الخدمات الذي كسب نسبة 6.89في المائة. وطرأ تحسن كبير على مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فزاد إجمالي كميات الأسهم المتداولة من 155مليون سهم إلى نحو 274مليون سهم أي بزيادة بنسبة قاربت 77في المائة، كما تضاعفت قيمة الأسهم المنفذة أمس إلى 13.10مليار ريال مقارنة بنحو 7.36مليار ريال أمس الأول؛ أيضا قفز عدد الصفقات بنسبة 38في المائة ليبلغ 357ألف صفقة من نحو 258ألف صفقة أمس الأول.
وشملت علميات أمس أسهم جميع الشركات ال 84المدرجة في السوق، ارتفع منها 79، انخفض فقط خمس شركات، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة 16مرة الأسهم المنخفضة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف سواء كان ذلك للتجميع، تغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة.
تصدر المرتفعة كل من تبوك الزراعية، المتطورة، أنابيب، وصدق التي حلقت جميعها بنسبة فاقت 9.9في المائة، وبرز بين الأكثر نشاطا أسهم كل من المواشي المكيرش التي استحوذ سهمها على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 16مليون سهم، تمثل نسبة 6في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، فسهم كهرباء السعودية الذي نفذ عليه نحو 12.41مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم الباحة 9.78في المائة، فسهم شركة الزامل الصناعية الذي خسر نسبة 4.41في المائة، وتنازل سهم بيشة الزراعية عن نسبة 3.45في المائة.
تعليق