عضوان في الشورى يطالبان بمناقشة أوضاع الأسهم

الرياض : مشاري التركي
طالب عضوان في مجلس الشورى أمس بمناقشة انهيار الأسهم السعودية تحت قبة المجلس.
وطلب كل من عضوي المجلس الدكتور عبدالعزيز العريعر وحمد القاضي بطرح ومناقشة المجلس بشكل عاجل لأوضاع سوق الأسهم للمساهمة بتقديم الآراء والمقترحات القابلة للتطبيق من
قبل أعضاء المجلس الذين يمثلون المواطنين.
ودعا العضوان في جلسة مجلس الشورى أمس إلى المبادرة بذلك لكون الموضوع من أهم ما يشغل الناس هذه الأيام بعد الخسائر الكبيرة التي تمت في السوق وتسببت في إلحاق الضرر بالكثير من المواطنين. كما طالبا بتفعيل القرارات الخاصة بمجلس الشورى فيما يخص سوق الأسهم.

مجموعة العشرين تناقش ضمان أمن الطاقة بمشاركة سعودية

كانبيرا: رويترز
يناقش وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين في أستراليا يومي 18 و 19 نوفمبر الجاري سبل ضمان أمن الطاقة والموارد الطبيعية في ضوء الطلب القوي من روسيا والصين.
وقال وزير الخزانة الأسترالي بيتر كوستلو أمس إنه سيشارك في الاجتماع السعودية وروسيا، بالإضافة إلى مستهلكين رئيسيين من بينهم الصين والهند اللتان تشهدان طلبا متزايدا على الطاقة والموارد.
وأضاف قائلا: "كيف يقنع العالم تلك الاقتصاديات بأنه سيكون هناك استمرارية في الإمدادات بأسعار واقعية دون الحاجة إلى وقف الإمدادات دون نشاط اتحاد المنتجين الذي سيتلاعب بتلك الأسواق الدولية.
وقال: "إذا استطعنا التوصل إلى اتفاق بشأن توفير إمدادات كافية وأمن كاف وتسعير دولي ملائم فأعتقد حينئذ أن باستطاعتنا أن نضمن بشكل فعلي عدم حدوث ما يمكن أن يصبح بغير ذلك تنافسا وعدم استقرار بشأن الموارد خلال العشرين عاما المقبلة".
وستفرض إجراءات أمن مشددة في ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا من أجل اجتماع قمة مجموعة العشرين الذي يستمر يومين ويأمل منظمو الاجتماع وقف أي تعطيل ينجم عن احتجاجات.
ولكن كوستلو قال إنه لا يستطيع أن يفهم لماذا يحتج أي شخص ضد اجتماع مجموعة العشرين التي كانت قمة ضمت ممثلين للدول المتقدمة والنامية.

دعم استيراد الذرة والشعير وفول الصويا
بالغنيم: استراتيجية جديدة للأعلاف تصدر خلال أيام

الرياض: حسين بن مسعد
كشف وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم لـ"الوطن" عن رفع الوزارة لاستراتيجية جديدة للأعلاف للمقام السامي قبل أسبوع، مشيرا إلى أن موعد صدور الموافقة على هذه الاستراتيجية بات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال بالغنيم إن الوزارة أعدت الاستراتيجية بالتعاون مع وزارتي المالية والتجارة والصناعة بجانب فريق فني مختص، وتنص على توسيع دائرة دعم الأعلاف المستوردة من 3 أصناف هي الشعير والذرة وفول الصويا إلى جميع الأعلاف التي تحتوي على المكونات الرئيسة من البروتين والطاقة مما ينعكس على صحة وسلامة الماشية داخل المملكة.
وأوضح بالغنيم أن ارتفاع أسعار الشعير في المملكة حاليا هو انعكاس لعدد من الأسباب منها نقص إمدادات الشعير على مستوى العالم، بسبب الجفاف الذي أصاب عدداً من الدول الرئيسة في تصديره وأدى إلى توقف بعضها عن التصدير كأستراليا التي نقص إنتاج الشعير فيها إلى 70% و رفع بعضها للأسعار كدول الاتحاد الأوروبي، مما جعل أسعار الشعير تقفز قفزات كبيرة وصلت إلى 230 دولاراً للطن بعدما كانت أسعاره تبلغ 160 دولاراً للطن، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر أكبر مستورد للشعير في العالم حيث تستحوذ على قرابة40% من تجارة الشعير العالمية.
وأشار بالغنيم إلى أن وزارة الزراعة تقوم بمراقبة أسعار الشعير في الأسواق العالمية والمحلية، وبتكليف من المقام السامي، وتبين أن ارتفاع الأسعار مسألة تجارة تخضع للعرض والطلب العالمي.
وأضاف محليا شارك في ارتفاع الأسعار بعض مسوقي وموزعي الشعير المستورد الذين يستغلون واسطتهم في التوزيع ما بين المستورد الرئيس والمستهلك النهائي في رفع السعر.
وتوقع بالغنيم ارتفاع سعر الشعير بواقع ريال إلى ريالين للكيس "50كيلوجراماً"، مشيرا إلى أن دعم الدولة لمستوردي الأعلاف ساهم بانخفاض سعره على المستهلك النهائي بواقع 10 ريالات إلى 26 ريالا للكيس.
وبين أن الدعم الجديد للشعير يشمل فقط الشحنات المستوردة من يوم أول من أمس ولا يشمل الكميات الموجودة حاليا لدى المستثمرين، موضحا أن دعم الدولة بواقع 100 ريال للطن ينتج عنها خفض لقيمة الكيس بواقع 21 ريالاً للكيس 50 كيلوجراماً أي ما نسبته 50% من سعر بيع الكيس، وذلك كمعونة تدفعها الدولة عن المواطن.
من جهة أخرى قال المستثمر المصري مصطفى عبد الله إن من الأسباب العالمية لارتفاع أسعار الشعير ما تقوم به الولايات المتحدة من اتجاه في استخدام الذرة الصفراء في الطاقة من خلال مصانع تحولها إلى كحول الميثانول وذلك عوضا عن مصادر الطاقة البترولية مرتفعة السعر، مما أدى إلى ازدواجية استهلاك الذرة كمصدر للطاقة والأعلاف.
وقال مصطفى إن من الحلول للحد من ارتفاع الأسعار استغلال المساحات الخضراء في بعض الدول العربية كالسودان حيث تشير الدراسات إلى أنه لو تم استغلال ثلث المساحات الزراعية في السودان بالذرة والشعير لكفت معظم دول العالم.

الشريف: تحويل "التحلية" إلى قابضة مع شركات إنتاج تابعة للقطاع الخاص
120 مليار ريال استثمارات الطاقة في السعودية خلال 25عاما المقبلة

جدة: معيض الحسيني, سلوى المدني
تواصلت أعمال منتدى جدة الثاني للمياه والطاقة أمس حيث تحدث محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه فهيد الشريف في الجلسة الصباحية عن برنامج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة للوصول إلى وضع تنافسي في السوق العالمي.
وأعلن الشريف أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة سيتم تحويلها إلى شركة قابضة مع شركات إنتاج تابعة للقطاع الخاص فيها على غرار شركات الإنتاج المستقبلية (iwpp).
وقال إن خبراء عديدين يجمعون على أن الحروب القادمة سوف تكون حروب مياه تقع بسبب التنافس على هذا المصدر الحيوي.
وأكد أن ما ذكر من مشاكل وأخطار مصاحبة لندرة المياه العذبة يشكل قضية ملحة تحتم على كافة الشعوب السعي الحثيث إلى معالجتها قبل أن تستفحل وتؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
وأضاف أنه خلال العقد الماضي بدأ العالم يدرك حجم وخطورة مشكلة ندرة المياه العذبة، بفضل كثير من الجهود والأنشطة الدولية، والمبادرات التي كان منها المنتدى العالمي للمياه الذي عقد في شهر مارس الماضي في المكسيك، والأسبوع العالمي للمياه بأستوكهولم في شهر أغسطس الماضي، وأيضاً هذا المنتدى وغيره.
وقال إن مثل هذه المنتديات لا تملك اتخاذ القرار، ولكنها توفر مساحة جيدة للفكر والحوار يعود بفوائد عظيمة منها زيادة الوعي بشأن القضايا المتعلقة بالمياه بين عامة الناس وصناع القرار، وتوضيح فرص التعاون والاستثمار في مشاريع سوف يكون لها دور إيجابي في سد الفجوة بين الطلب المتنامي والعرض المحدود لهذه السلعة المهمة.
و ذكر أن حكومة السعودية انتبهت إلى أهمية هذا الموضوع منذ وقت مبكر وقد أنفقت بسخاء على الاستثمارات في البنية الأساسية لتطوير موارد ومرافق المياه والمشاريع والخطط حيث صاحب مشاريع تنمية الموارد المائية مشاريع لتحسين إدارة تلك الموارد، وخطط استراتيجية تحقق القدر الأساس من الأمن فيما يتصل بموارد المياه.
وفي الجلسة الثانية تحدث رئيس شركة الماء والكهرباء المهندس عمر الغامدي عن تدني مخاطر الاستثمار في مجالات الطاقة والمياه مشيرا إلى أن ذلك يقابله انخفاض في معدلات الربحية.
وأكد رئيس قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عبد الوهاب السعدون تحسين العديد من الشبكات الخاصة بوزارة المياه والطاقة والكهرباء بمقدار ثلاثة أضعاف عن مستواها العادي خلال الخمس سنوات المقبلة وبمعدل أربعة أضعاف منسوب المياه الحالي .
وأضاف أن النمو السكاني المتسارع في السعودية يجعل النمو على طلب المياه يتزايد بشكل كبير مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في الطاقة بالسعودية يبلغ 90 إلى 120 مليار دولار خلال الـ 25 سنة القادمة بواقع 40% استثمارات في تحلية المياه و39% في مجال معالجة المياه وشبكات الصرف الصحي و21% استثمارات في توليد الطاقة والكهرباء.
وناقشت الجلسة الثالثة شراكة القطاع الخاص والعام وخيارات التمويل.
وقالت رئيسة بنك الخليج الأول ورئيسة الجلسة الدكتورة ناهد طاهر إن الاستثمار في قطاع المياه وحده يشكل 85 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة وهو مؤشر على أن نحو 28% من ميزانية الدولة سيتجه إلى المياه في حالة تمويلها، ولذلك يجب أن يكون دخول القطاع الخاص بشراكة مع الدولة.
وأضافت أن وزارة المياه بدأت في تطبيق هذه الشراكة من خلال إعطاء عقود لإدارة شبكات المياه معتمدة على النموذج الفرنسي الذي يعطي الحكومة سلطة أكبر في إدارة الأصول وليس في تشغيلها وصيانتها.
وأشارت إلى أن تجربة بنك الخليج التي ركزت على الاستثمار في تمويل الشركات المستثمرة في قطاعي المياه والكهرباء في السعودية ودول الخليج العربي استطاعت أن تجذب شركات عديدة.
وأضافت طاهر أن نسبة المخاطرة في المشروعات القادمة للسعودية في مجال المياه قليلة جدا لأن الدولة تضمن شراء المياه من منتجيها ومن حيث فرق السعر فإن الدولة تضمن سعر الفرق ليحقق كل مشروع نسبة ربحية معينة، ولكن هدفنا حمل هذا العبء عن الدولة من خلال زيادة التعرفة بشكل مدروس مقابل توفير خدمات شبكة مياه وصرف صحي وغيرها.
وأشارت طاهر إلى تغير سياسات الشركات الأجنبية التي كانت تحضر في السابق لعقد اتفاقيات مع الدولة مباشرة ولكن هذه المرة ترغب في الدخول كشركاء لشركات محلية من القطاع الخاص.
وقدرت طاهر حجم المشروعات الكبيرة في السعودية بأكثر من 700 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة وما تملكه الدولة من تمويل لهذه المشروعات لا يوازي 10% مما يدل على ضرورة التنسيق مع البنوك العالمية لتمويل هذه المشروعات.

"ميد جلف" تطرح 25% من رأسمالها للاكتتاب
شركات التأمين تبحث مع "ساما" المنافسة مع فروع الشركات الأجنبية

الرياض: عدنان جابر
كشفت مصادر في سوق التأمين السعودية عن ترتيبات يجري إعدادها حاليا لتأسيس شركة متخصصة في مجال إعادة التأمين برأسمال يصل إلى مليار ريال تحمل "اسم إعادة"، وهي تحركات تتزامن مع مناقشات تدور حاليا بين شركات التأمين التي تم ترخيصها في السعودية، ومؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" حيال حجم ومساحة الأعمال التي يمكن أن تزاولها فروع شركات التأمين الأجنبية في المملكة.
وقال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة ميد غلف لطفي الزيني، إن الشركات التي حصلت على تراخيص لمزاولة أعمال التأمين في السعودية ستقوم بفصل محافظها الاستثمارية في الخارج، عن تلك المحافظ التي سيتم تكوينها داخل المملكة، باعتبارها شركات سعودية، مضيفا أن هناك نقاشا يجري بين الشركات المخصصة و"ساما" حيال اللائحة التنفيذية التي سيتم إصدارها حول أعمال فروع شركات التأمين الأجنبية التي ستدخل المنافسة مع الشركات السعودية المرخصة، متوقعا صدورها خلال شهر.
وجاءت تصريحات الزيني في مؤتمر صحفي عقد أمس في الرياض للإعلان عن تحالف جرى بموجبه تعيين البنك السعودي للاستثمار، المالك لحصة 19% من رأسمال "ميد غلف" البالغ 800 مليون ريال، مديرا للاكتتاب، وشركة بي إم جي مستشارا ماليا للاكتتاب العام المقرر أن تطرحه الشركة للمواطنين السعوديين بنسبة 25% من رأسمالها، وبالقيمة الاسمية 10 ريالات للسهم الواحد.
وأوضح الزيني أن "ميد جلف" التي ستكون أكبر شركة تأمين سعودية من حيث رأس المال، والثانية من حيث حجم الاشتراكات التأمينية بعد شركة التعاونية للتأمين، تمكنت خلال العام الماضي من تحقيق أرباح تراوحت بين 60 - 62 مليون ريال في السوق السعودية، وإيرادات بلغت 700
مليون ريال، فيما قدرت المطالبات التأمينية بنحو 480 مليون ريال.
وأشار إلى أن "ميد جلف" تعمل في السوق السعودية منذ 11 عاما، فيما تزاول نشاطها في المنطقة العربية منذ 26 عاما، مبديا في الوقت نفسه تفاؤله بأن يحظى الاكتتاب المتوقع أن يكون في الربع الأول من العام المقبل، بإقبال جيد من قبل المواطنين السعوديين، بالنظر إلى جاذبية قطاع التأمين الذي بدأ يلقى اهتماما في السوق المحلية، فضلا عن مطابقة أعمال الشركة لمفهوم التأمين التعاوني المجاز شرعا. وقال: "إن الشركة ستستعين بهيئة شرعية لتقييم مطابقة أعمالها للشريعة الإسلامية، وطرح أي منتجات تأمينية جديدة بعد إجازتها من قبل الهيئة الشرعية".
إلى ذلك أكد المدير التنفيذي للبنك السعودي للاستثمار سعود الصالح خلال المؤتمر ذاته الذي عقد في مقر "السعودي للاستثمار" بالرياض أن البنك سيساعد أيضا في تسويق منتجات الشركة في السوق المحلية عبر فروعه المختلفة.

سابك يقود الصعود وسط حركة شراء نشطة
ارتداد قوي للسوق يرفع المؤشر إلى 8662 نقطة

أبها: محمود مشارقة
عوضت سوق الأسهم السعودية بعض خسائرها التي منيت بها على مدار أكثر من أسبوع بارتداد قوي للمؤشر أمس سادته حركة شراء محمومة للمستثمرين.
وصعد المؤشر 8.02% أي ما يعادل 643 نقطة ليغلق على 8662 نقطة، فيما قفزت السيولة في السوق إلى 14.7 مليار ريال مقارنة بنحو 6.1 مليارات ريال أول من أمس.
وجاء الارتداد القوي للسوق بعد يوم واحد من تأكيدات محافظ هيئة السوق المالية، الدكتور عبدالرحمن التويجري بأن أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات غير مبررة، وأن العمل جار على تصويب أوضاع السوق بما يضمن حماية حقوق المساهمين.
وطال الارتفاع أسعار أسهم 82 شركة مقابل تراجع أسهم شركتين فقط هما الباحة بالنسبة القصوى وسامبا بنسبة 0.37%. وانعكس انتعاش السيولة على كميات الأسهم المتداولة حيث جرى تنفيذ 242.7 مليون سهم عبر 342 ألف صفقة.
وحسب بيانات تداول فقد قاد سهم سابك الصاعد بنسبة 9.95% ارتفاع السوق بالنظر إلى ثقله كأكبر سهم من حيث القيمة السوقية بين الشركات المدرجة، كما دعم الارتفاع أسهماً قيادية بارزة كالراجحي والاتصالات والكهرباء الصاعدة بنسبة 9.97%، و9.3%، و9.09% على التوالي.
كما صعد سهم سبكيم في ثاني يوم لإدراجه بنسبة 9.94% وأغلق على 49.75 ريالاً، وأنعش ارتفاع السوق أمس آمال المستثمرين بتحسن تدريجي للأسعار التي هبطت إلى مستويات 7000 نقطة أول من أمس لأول مرة منذ فبراير العام الماضي لتغلق دون المستوى المسجل في نهاية 2004.
ورغم هذا الانتعاش أبدى مستثمرون آخرون قلقهم بشأن استمرار عمليات البيع العشوائية وجني الأرباح بعد كل موجة ارتفاع تشهدها السوق.
قطاعيا سجل مؤشر الصناعة أعلى نسبة ارتفاع في السوق بلغت 9.88% فيما كان قطاع البنوك الأقل ارتفاعا بنسبة 5.39%.

1.6 مليون مكتتب ضخوا 735 مليون ريال
تغطية اكتتاب البابطين 227% في 8 أيام

الرياض: الوطن
أعلنت شركة البابطين للطاقة والاتصالات أن اليوم الاثنين هو آخر أيام الاكتتاب في أسهم الشركة الذي بدأ في 4 نوفمبر الجاري ، حيث تم تغطية الاكتتاب بنسبة 227% في 8 أيام حتى أول من أمس.
وكشف بنك Hsbc، المستشار المالي ومدير اكتتاب أسهم الشركة أنه تقدم أكثر من 1.69 مليون مكتتب بطلبات الاكتتاب على الأسهم المطروحة، فيما تم جمع مبلغ 735.28 مليون ريال.
وقال المدير التنفيذي لقسم الاستشارات المصرفية الاستثمارية الدولية في إتش إس بي سي العربية السعودية أيونس كاراباتاكس: "تعد الاستجابة القوية للاكتتاب الأولي في اسهم شركة البابطين والتي ظهرت منذ اليوم الأول للاكتتاب مؤشراً قوياً على تعافي السوق السعودية".
ويبلغ رأس مال الشركة 270 مليون ريال (أي ما يعادل 72 مليون دولار أمريكي)، مقسمة إلى 27 مليون سهم، بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم الواحد.
وكانت الشركة حققت مبيعات قدرها 543.2 مليون ريال (144.9 مليون دولار) في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005، محققة نمواً نسبته 31% مقارنة بالعام 2004، في حين ارتفع صافي الدخل خلال الفترة نفسها إلى 65.8 مليون ريال (17.5 مليون دولار)، بزيادة بلغت 10% عن العام السابق.

وزراء سلوفينيا يلتقي رجال الأعمال في الرياض
وزير التجارة ينفي دراسة مقترح يسمح للشركات بشراء أسهمها

الرياض: حسين بن مسعد
أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني أنه لم يتم حتى الآن، مناقشة مقترح تعديل نظام الشركات مع هيئة السوق المالية، والقاضي بالسماح للشركات بتملك أسهمها في سوق الأسهم السعودي.
وأوضح يماني في تصريحاته للصحفيين أمس عقب لقاء رجال الأعمال السعودي السلوفيني بمجلس الغرف بالرياض برعاية رئيس وزراء سلوفينيا يانزا يانشا ،أن أي اقتراح من هيئة السوق المالية سيتم تدارسه بشكل مشترك والنظر فيه مبيناً أن أي شيء له علاقة بشركات المساهمة تتم دراستها الأساسية من هيئة السوق المالية، مشيرا إلى أن الوزارة مازالت في طور الإعداد لتنفيذ نظام الشركات.
على صعيد آخر ذكر يماني أن الاتفاقية الإطارية التي وقعت أمس بين الجانبين السعودي والسلوفاني ستعزز مجالات التعاون وكذلك مذكرة التعاون السياسية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية إيجاد خط ملاحي بين البلدين لتعزيز ورفع التبادل التجاري بينهما.
من جهته أكد يانشا، الذي حضر على رأس وفد كبير من رجال الأعمال يمثل 45 شركة ومؤسسة سلوفينية، أن السعودية بلد مهم حيث إنها عضو قائد في منظمة أوبك وأكبر مصدر نفطي في العالم وعضو في مجلس التعاون وهي أمور هامة لسلوفينيا خاصةً ما يتعلق بالطاقة التي تحتاجها بلاده كثيراً.
وأشار إلى أن امتلاك البلدين ميزة نسبية لكليهما حيث يمكن الاستفادة من منطقة التجارة الخليجية - الأوروبية لزيادة الاستثمارات في المملكة خاصةً ما يتعلق بالبنية التحتية ومشاريع الكهرباء مؤكداً في الوقت ذاته أن سلوفينيا يمكن أن تسهم في زيادة صادرات المملكة إلى أوروبا الغربية لترؤسها للاتحاد الأوروبي منتصف عام 2008.
وأوضح أن صادرات سلوفينيا إلى السعودية خلال الأشهر السبعة من العام الجاري بلغت 12.2 مليون دولار في حين بلغت صادرات السعودية إلى سلوفينيا 300 ألف دولار في نفس الفترة.

يستهدف رفع فروع "الأصالة" إلى 50 فرعاً حتى 2008
"السعودي للاستثمار" يقرر التحول بشكل كامل للمصرفية الإسلامية

الرياض: عدنان جابر
أكد المدير التنفيذي للبنك السعودي للاستثمار سعود الصالح أن البنك يعمل حاليا على تنفيذ خطة استراتيجية تستهدف تحويل أعمال البنك بالكامل للمصرفية الإسلامية، بعد إطلاق البنك لـ 10 فروع جديدة تحمل اسم الأصالة.
وأوضح الصالح أن البنك سيقوم خلال الفترة المقبلة على تحويل 10 فروع قائمة حاليا للعمل ضمن سلسلة الأصالة التي تعمل وفق المصرفية الإسلامية، وإطلاق 30 فرعا جديدا ضمن السلسة ذاتها للوصول بعدد فروعه للمصرفية الإسلامية إلى 50 فرعا حتى عام 2008.
وأضاف الصالح لـ "الوطن" أن عملية التحول الكلي للمصرفية الإسلامية ستأخذ وقتا كما حدث مع بنوك وتجارب أخرى، إذ قد تتجاوز عملية التحول الكلي عام 2008، إلا أن الهدف موجود، والقرار تم اتخاذه.
واعتبر الصالح أن تحويل جميع أعمال البنك إلى المصرفية الإسلامية لن تكون مهمة صعبة، حيث تتوفر لدى البنك منتجات مجازة من الهيئة الشرعية. وقال: "ليس لدينا مشكلة في عملية التحويل الجزئي والتدريجي لجميع المنتجات لتكون متوافقة مع المصرفية الإسلامية".
وأضاف أن مزاولة البنك لأعمال المصرفية الإسلامية ليس جديدا، إذ إن 60 % من أعمال البنك حاليا تتم وفقا للضوابط الشرعية، وهو ما يعكس توجه البنك منذ فترة طويلة في هذا المجال، إلا أن البنك أعلن عن خطته تلك بعد إطلاق فروع "الأصالة" العشرة الجديدة.
وأضاف قائلا: "الدخول للمصرفية الإسلامية جاء عن اقتناع، وهو قرار يتجاوب مع رغبات المجتمع"، مؤكدا أن البنك يركز حاليا على السوق السعودية الذي يتضمن من الأعمال ما يكفي للبنوك القائمة حاليا.

سيسكو سيستمز: السعودية تحقق أسرع نسبة نمو في تبني التقنية

الرياض:الوطن
أعلنت شركة سيسكو سيستمز أن السعودية برزت كأكبر المناطق تبنيا لتقنية سيسكو على مستوى العالم، محققة نمواً نسبته 127% خلال السنة المالية 2005/2006.
ويعكس هذا الإنجاز الدور القيادي للسعودية من خلال تبنيها أحدث الحلول التقنية، ويضعها في مقدمة الدول التي تستخدم أحدث تقنيات الاتصالات على مستوى العالم.
وبهذا تكون سيسكو سيستمز السعودية أسرع مناطق العالم نمواً في مجال التقنية، محققة قفزة نمو كبيرة بعد أن كان بنسبة 47% للعام المالي المنصرم 2004/2005.
وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ إن إنجاز سيسكو يثبت أن الشركات العالمية التي تعمل في السعودية تحصل على الدعم المطلوب والتسهيلات اللازمة
من جانب قال مدير عام سيسكو سيستمز في السعودية الدكتور بدر البدر: "يثبت النمو الذي حققته سيسكو في السعودية الدور القيادي الذي تلعبه مؤسسات العمل السعودية في تبني أحدث التقنيات والحلول التقنية".
وأكد أن خطط سيسكو الاستثمارية والتوسعية في المنطقة، ستجعل سيسكو سيستمز شريكاً مثالياً لكافة مؤسسات العمل السعودية، الأمر الذي يساعد تلك المؤسسات على أن تكون أكثر ابتكاراً وكفاءة وإنتاجية.
وأضاف البدر: " بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أصبح قطاع الاتصالات والمعلومات في السعودية أحد عوامل تنشيط المناخ التنافسي"، موضحاً أن كبريات الشركات العالمية، مثل سيسكو، قد تبنت هذا التحول الجذري في المملكة، حيث عملت على استقدام قادة الفكر في التقنية على مستوى العالم كي يتبادلوا مع أصحاب الأعمال المحليين الأفكار والرؤى، ما يساعد على تنشيط المناخ التنافسي".

الله يعطيك العافيه