كنت أحسبني وحيدًا في معاناتي مع من حولي ، أو مع من قابلتهم طوال سني عمري ، لكن الأيام تثبت أنني لست إلاّ واحدًا من أولئك المندفعين خلف العاطفة ، المخدوعين بـ (التمسكن ) الكاذب ..!
ضحكوا علينا حينما قالوا : الخير هو الأصل ..!
عملت بهذا المبدأ أغلب سنوات عمري ، فرعيت الهزيلة ، وساعدت المتردية ، وعالجت النطيحة ، ولجمت السبع ..!
فما النتيجة ؟
سـمـُنتِ الهزيلة ، فجعلتني مقياسـًا لقوتها وعافيتها ، ووقفتِ المتردية فبادرتني برفسةٍ ، وجـَبـُرتْ كسور النطيحة ولا تسل عما نال السوادي من قرنيها..!
لا غرابة ، فقد سبقني (سنمار ) في نيل هكذا جزاء ..!
كنت آنس حينما أشاهد البسمة من الثغر الحسن ، فأصبحت هذه البسمة مصدر خوفٍ وقلقٍ ؛ لأن الحياة علمتني أن تكون نظرتي لما بعد البسمة ، والتي غالبـًا ما تكون طعنةً في الظهر ..!
حدثتني نفسي بعد أن بلغ اليأس حده أن أتعلم بعض المصطلحات أو الصفات من مصادرها ومضانها ، ليست على طريقة أديبنا ابن مرضي حين راقص ، بل على طريقة (اكتساب المفقود )، فتعلمت من الذئاب الغدر ومن الثعالب المكر ومن العقارب اللسع واللدغ ..!
ما تعلمت الغدر لأغدر ولا المكر لأمكر ولا اللسع واللدغ لألسع أوألدغ ، لكنها من باب (الأمن ) ..!
ومع هذا لا أضمن أن ينال غيري مني ما نالني من غيرهم ، فلست ملاكـًا فما أنا إلاّ واحدٌ منهم أعيش على كوكبهم واستنشق هواءهم وأشرب من مائهم وآكل مما يأكلون فالحياة واحدة والطباع هي الطباع ..!
هكذا هي الحياة تجارب والسعيد من يستفيد ..!
ضحكوا علينا حينما قالوا : الخير هو الأصل ..!
عملت بهذا المبدأ أغلب سنوات عمري ، فرعيت الهزيلة ، وساعدت المتردية ، وعالجت النطيحة ، ولجمت السبع ..!
فما النتيجة ؟
سـمـُنتِ الهزيلة ، فجعلتني مقياسـًا لقوتها وعافيتها ، ووقفتِ المتردية فبادرتني برفسةٍ ، وجـَبـُرتْ كسور النطيحة ولا تسل عما نال السوادي من قرنيها..!
لا غرابة ، فقد سبقني (سنمار ) في نيل هكذا جزاء ..!
كنت آنس حينما أشاهد البسمة من الثغر الحسن ، فأصبحت هذه البسمة مصدر خوفٍ وقلقٍ ؛ لأن الحياة علمتني أن تكون نظرتي لما بعد البسمة ، والتي غالبـًا ما تكون طعنةً في الظهر ..!
حدثتني نفسي بعد أن بلغ اليأس حده أن أتعلم بعض المصطلحات أو الصفات من مصادرها ومضانها ، ليست على طريقة أديبنا ابن مرضي حين راقص ، بل على طريقة (اكتساب المفقود )، فتعلمت من الذئاب الغدر ومن الثعالب المكر ومن العقارب اللسع واللدغ ..!
ما تعلمت الغدر لأغدر ولا المكر لأمكر ولا اللسع واللدغ لألسع أوألدغ ، لكنها من باب (الأمن ) ..!
ومع هذا لا أضمن أن ينال غيري مني ما نالني من غيرهم ، فلست ملاكـًا فما أنا إلاّ واحدٌ منهم أعيش على كوكبهم واستنشق هواءهم وأشرب من مائهم وآكل مما يأكلون فالحياة واحدة والطباع هي الطباع ..!
هكذا هي الحياة تجارب والسعيد من يستفيد ..!
تعليق