عكس سوق الأسهم السعودية اتجاهه بشكل قوي وواضح خلال تعاملات اليوم الأحد الثاني عشر من شهر نوفمبر الجاري حيث بدأت تعاملات اليوم بتراجع ما يقارب 151 نقطة من نقطة الافتتاح عند 8019 وتراجع إلى 7868 وبتراجع بعض الشركات للنسب الدنيا ويقابله من جانب آخر طلبات بكميات كبيرة لدى بعض الشركات تعزز موقفها وتساعد على ارتدادها وخاصة بعد أن بدأت السيولة الشرائية في الدخول للسوق لأغلب الشركات والقطاعات وهذا ما ساعد على ارتداد السوق وعودته لبحر 8 آلاف وخروج الكثير من الشركات من الخسارة للربح إلا أن تواصل السيولة الشرائية بالدخول لتشمل جميع الشركات المدرجة في السوق ما عدا شركة الباحة التي تراجعت بالنسبة الدنيا اليوم ومخالفة لمسار السوق والشركات فيما واصلت جميع الشركات الارتفاع بالنسبة العليا لأغلب شركات السوق وبقيمة تداول تجاوزت 14 مليار ونصف وهذه القيمة تجاوزت الضعف بالنسبة لتداول يوم أمس .
ومما ساعد على استمرار وتماسك السوق بالصعود هو عدم الرغبة من جهة المتداولين في بيع أسهمها بهذه الأسعار والتي تعتبر مغرية جداً للشراء وبهذه المستويات وبهذا الارتفاع بنسبة وصلت إلى 8% عند إغلاق تداول اليوم حيث ليغلق المؤشر العام للسوق عند 8662 حيث تعتبر عند المستويات العليا وبشكل ايجابي مع العلم بأن أعلى نقطة لامسها المؤشر العام عند 8679 إلا أنه تراجع عنها قليلاً ليغلق عند 8662 بسبب تذبذبات شركة سابك والتي أغلق على النسبة العليا كذلك بسعر 113.25ريال
وعلى جانب تداول شركة سبيكم وهي الشركة التي أدرجت مؤخراً للسوق يوم أمس تم التداول عليها بقيمة أقل من قيمة التأسيس بسعر 55 ريال حيث كان افتتاح التعامل عليها بسعر 46 ريال أي بتراجع
11 ريال عن القيمة الأصلية للسهم ، إلا أن تداولات اليوم ساعدت على إغلاق السهم منذ افتتاح التعامل عليه بالنسبة العليا كذلك وبسعر 49.75 ريال وبطلبات تجاوزت 13 مليون سهم بدون عروض تذكر ومع هذا الارتفاع لسعر السهم إلا أنه لازال يمثل خسارة بالنسبة لأكثر من 6 مليون مساهم اكتتبوا فيه بسعر 55 ريال ولهذا احجام كثير المساهمين على البيع بأقل من سعر التأسيس .
وبهذه السيولة القوية التي شهدها السوق اليوم كان النصيب الأكبر منها لقطاع الخدمات ثم الصناعة وأما الشركات الأكثر نشاطاً فهي الكهرباء وسابك والمواشي على الترتيب وبهذا الارتداد الذي يعتبر من مناطق نسبتها 100 % حسب نقاط Fibonacci بعد أن فشل السوق في الارتداد من مناطق فوق مستوى ثمانية آلاف نقطة ، كما نتوقع استمرار عملية المضاربة والتذبذب في مسار صاعد لحين خروج واستقرار السوق فوق مستوى 9 الآف نقطة وخاصة 9471 والتي تمثل انحناء فني ونفسي للسوق بعد هذه التراجعات المتواصلة كما نترقب لأن يستمر هذا الصعود بمساعدة من الشركات القيادية في السوق حتى يكون السوق عرضة للتراجعات المفاجئة وبشكل سهل وسريع .
ومما ساعد على استمرار وتماسك السوق بالصعود هو عدم الرغبة من جهة المتداولين في بيع أسهمها بهذه الأسعار والتي تعتبر مغرية جداً للشراء وبهذه المستويات وبهذا الارتفاع بنسبة وصلت إلى 8% عند إغلاق تداول اليوم حيث ليغلق المؤشر العام للسوق عند 8662 حيث تعتبر عند المستويات العليا وبشكل ايجابي مع العلم بأن أعلى نقطة لامسها المؤشر العام عند 8679 إلا أنه تراجع عنها قليلاً ليغلق عند 8662 بسبب تذبذبات شركة سابك والتي أغلق على النسبة العليا كذلك بسعر 113.25ريال
وعلى جانب تداول شركة سبيكم وهي الشركة التي أدرجت مؤخراً للسوق يوم أمس تم التداول عليها بقيمة أقل من قيمة التأسيس بسعر 55 ريال حيث كان افتتاح التعامل عليها بسعر 46 ريال أي بتراجع
11 ريال عن القيمة الأصلية للسهم ، إلا أن تداولات اليوم ساعدت على إغلاق السهم منذ افتتاح التعامل عليه بالنسبة العليا كذلك وبسعر 49.75 ريال وبطلبات تجاوزت 13 مليون سهم بدون عروض تذكر ومع هذا الارتفاع لسعر السهم إلا أنه لازال يمثل خسارة بالنسبة لأكثر من 6 مليون مساهم اكتتبوا فيه بسعر 55 ريال ولهذا احجام كثير المساهمين على البيع بأقل من سعر التأسيس .
وبهذه السيولة القوية التي شهدها السوق اليوم كان النصيب الأكبر منها لقطاع الخدمات ثم الصناعة وأما الشركات الأكثر نشاطاً فهي الكهرباء وسابك والمواشي على الترتيب وبهذا الارتداد الذي يعتبر من مناطق نسبتها 100 % حسب نقاط Fibonacci بعد أن فشل السوق في الارتداد من مناطق فوق مستوى ثمانية آلاف نقطة ، كما نتوقع استمرار عملية المضاربة والتذبذب في مسار صاعد لحين خروج واستقرار السوق فوق مستوى 9 الآف نقطة وخاصة 9471 والتي تمثل انحناء فني ونفسي للسوق بعد هذه التراجعات المتواصلة كما نترقب لأن يستمر هذا الصعود بمساعدة من الشركات القيادية في السوق حتى يكون السوق عرضة للتراجعات المفاجئة وبشكل سهل وسريع .
تعليق