المؤشر يواصل تراجعه ويفقد 408 نقاط
استمرار أزمة الثقة في السوق وراء ضعف السيولة وكمية التداول
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس السبت تراجعه ليكسر حاجز 8 الاف نقطة في بداية التعاملات ،قبل العودة في نهاية التداولات فوق مستوى 8019 فاقدا نحو 408 نقاط او بما يعادل 4,84 % وهو اغلاق يميل الى السلبية خاصة اذا عرفنا انه تم رفعه في الدقائق الاخيرة عن طريق سهم سابك والاتصالات وسامبا بهدف تضليل التحليل الفني ولفسح المجال امام سهم الراجحي اليوم لمواصلة الهبوط الى حاجز 190 ريالا وربما كسر هذا المستوى يتراجع الى مستوى 180 ريالا.
حاول المؤشر العام الاغلاق في المنطقة الايجابية ولكن نظرا لضعف حجم السيولة التي قاربت على 5 مليار ريال وكمية التنفيذ الضعيفة 94 مليون سهم، حالا دون تحقيق الهدف ليكون قمتين مزدوجة عند مستوى 8126 نقطة ، سيطرة خلال التعاملات قوى البيع على الشراء وكان من المفترض ان يكون الاغلاق الايجابي فوق مستوى 8210 نقاط وقد ارتفعت اسعار 3 شركات فقط وتراجعت اسعار 76 شركة.
يعتبر كسر المؤشر العام امس لحاجز 8 الاف نقطة وهو تسجيل قاع جديد ومؤقتا للسوق يرافقه بيوع بكميات كبيرة وهذا يدل على ان الهدف منه مساواة مكرر الارباح بين الشركات القيادية تحديدا ولكن نخشى ان لايشمل تحقيق هذا الهدف بعض الشركات المتوسطة والصغيرة ويعود الوضع كما كان عليه وينطبق المثل القائل (كأنك يا ابو زيد ماغزيت) يتضخم سعر شركة صغيرة والتصحيح يشمل الجميع وفي النهاية يتكبد الجميع خسائر فادحة.
تباينت في الاونة الاخيرة الاراء حول تحديد القاع النهائي للسوق ،وعطفا على ما يجري حاليا وبما ان سهم الراجحي مازال الاعلى من حيث مكرر الربح بين الشركات القيادية وهو من يقود المؤشر العام الى التراجع ، فهناك احتمال كبير ان يكون قاع السوق هو نفسه قاع سهم الراجحي الذي يقف عند مستوى 180 ريالا ويمكن معرفة ذلك وبشكل ادق عندما تقرر السيولة الذكية الدخول الى السوق وتتساوى الشركات القيادية في مكرر الارباح وهذا من مصلحة السوق على المدى البعيد خاصة بعد ان وقع الفأس في الراس ، ولكن بشرط ان لايتم تطبيق مايجري حاليا على سهم الكهرباء او الضغط على السوق من جديد بواسطة الشركات القيادية الاخرى بحجة ان مكرر ارباحها مازال مرتفعا وهنا يستحسن من هيئة السوق المالية ان تشير الى مكرر الارباح العادل للسوق حتى يتمكن المساهمون من تحديد قاع السوق ولو تقريبا ، كمساعد لهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة.
اجمالا وتجنبا لمزيد من الخسائر على المساهمين اعادة صياغة الافكار من جديد بطريقة اكثر منطقية وعقلانية من السابق مع وضع استراتيجية واضحة تبين كيفية التعامل مع معطيات السوق في حال ارتداده و من الحاجز الذي نتوقع ان يحدده سهم الراجحي وعلى المساهمين وقبل الوصول الى مابين مستوى 9320 الى 9700 نقطة، والتي نتوقع ان يكون الوصول اليها بداية فصل اخر من فصول السوق ، فهناك كثير من المضاربين تم تسييل محافظهم واخرون متعلقون بعد هبوط المؤشر عن 10 الاف نقطة والبعض خارج السوق الان ، ويستعد لاقتناص الفرصة ، لايمانهم بان الذي يحدث الان هو بيع في الشركات القيادية وبشكل واضح تسببت في سحب بعض الشركات المتوسطه والشركات الصغيرة الى اسفل ، ولذلك سوف تقل اهمية متابعة المؤشر العام بعد استقرار السوق.
استمرار أزمة الثقة في السوق وراء ضعف السيولة وكمية التداول
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس السبت تراجعه ليكسر حاجز 8 الاف نقطة في بداية التعاملات ،قبل العودة في نهاية التداولات فوق مستوى 8019 فاقدا نحو 408 نقاط او بما يعادل 4,84 % وهو اغلاق يميل الى السلبية خاصة اذا عرفنا انه تم رفعه في الدقائق الاخيرة عن طريق سهم سابك والاتصالات وسامبا بهدف تضليل التحليل الفني ولفسح المجال امام سهم الراجحي اليوم لمواصلة الهبوط الى حاجز 190 ريالا وربما كسر هذا المستوى يتراجع الى مستوى 180 ريالا.
حاول المؤشر العام الاغلاق في المنطقة الايجابية ولكن نظرا لضعف حجم السيولة التي قاربت على 5 مليار ريال وكمية التنفيذ الضعيفة 94 مليون سهم، حالا دون تحقيق الهدف ليكون قمتين مزدوجة عند مستوى 8126 نقطة ، سيطرة خلال التعاملات قوى البيع على الشراء وكان من المفترض ان يكون الاغلاق الايجابي فوق مستوى 8210 نقاط وقد ارتفعت اسعار 3 شركات فقط وتراجعت اسعار 76 شركة.
يعتبر كسر المؤشر العام امس لحاجز 8 الاف نقطة وهو تسجيل قاع جديد ومؤقتا للسوق يرافقه بيوع بكميات كبيرة وهذا يدل على ان الهدف منه مساواة مكرر الارباح بين الشركات القيادية تحديدا ولكن نخشى ان لايشمل تحقيق هذا الهدف بعض الشركات المتوسطة والصغيرة ويعود الوضع كما كان عليه وينطبق المثل القائل (كأنك يا ابو زيد ماغزيت) يتضخم سعر شركة صغيرة والتصحيح يشمل الجميع وفي النهاية يتكبد الجميع خسائر فادحة.
تباينت في الاونة الاخيرة الاراء حول تحديد القاع النهائي للسوق ،وعطفا على ما يجري حاليا وبما ان سهم الراجحي مازال الاعلى من حيث مكرر الربح بين الشركات القيادية وهو من يقود المؤشر العام الى التراجع ، فهناك احتمال كبير ان يكون قاع السوق هو نفسه قاع سهم الراجحي الذي يقف عند مستوى 180 ريالا ويمكن معرفة ذلك وبشكل ادق عندما تقرر السيولة الذكية الدخول الى السوق وتتساوى الشركات القيادية في مكرر الارباح وهذا من مصلحة السوق على المدى البعيد خاصة بعد ان وقع الفأس في الراس ، ولكن بشرط ان لايتم تطبيق مايجري حاليا على سهم الكهرباء او الضغط على السوق من جديد بواسطة الشركات القيادية الاخرى بحجة ان مكرر ارباحها مازال مرتفعا وهنا يستحسن من هيئة السوق المالية ان تشير الى مكرر الارباح العادل للسوق حتى يتمكن المساهمون من تحديد قاع السوق ولو تقريبا ، كمساعد لهم في اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة.
اجمالا وتجنبا لمزيد من الخسائر على المساهمين اعادة صياغة الافكار من جديد بطريقة اكثر منطقية وعقلانية من السابق مع وضع استراتيجية واضحة تبين كيفية التعامل مع معطيات السوق في حال ارتداده و من الحاجز الذي نتوقع ان يحدده سهم الراجحي وعلى المساهمين وقبل الوصول الى مابين مستوى 9320 الى 9700 نقطة، والتي نتوقع ان يكون الوصول اليها بداية فصل اخر من فصول السوق ، فهناك كثير من المضاربين تم تسييل محافظهم واخرون متعلقون بعد هبوط المؤشر عن 10 الاف نقطة والبعض خارج السوق الان ، ويستعد لاقتناص الفرصة ، لايمانهم بان الذي يحدث الان هو بيع في الشركات القيادية وبشكل واضح تسببت في سحب بعض الشركات المتوسطه والشركات الصغيرة الى اسفل ، ولذلك سوف تقل اهمية متابعة المؤشر العام بعد استقرار السوق.
تعليق