إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
شكلها :
===
فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك
الجفون بارتعاشة مرتجفة مع تحفز للاشيء .
تَـدُلُّ :
===
على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة .
وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته)
كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ، إما
أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .
حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة ، أو خوف ، أو إعجاب . . فهذا الجحوظ
تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته الواضحة للمشاهد
المتأمل ، والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين
معبرا عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .
تَـدُلُّ :
===
على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسسية تجاه ما يراه ، ولا يجد
وسيلة للتعبير إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما
لديه بلا حذر ، وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه ، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح
للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . . ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو
حتى أي شيء مع أنه متمرّد ، أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر .
المصدر : كتاب "لغة العيون" لمؤلفه أبي الفداء محمد عزت محمد عارف - دار الفضيلة
العودة إلى الصفحة الرئيسية .
============
((( مع تحيات موقع الأرقم )))
ولكم خالص شكري واستحمالي على هذا النقل و لم أشر إليه إلا في أخر عين .
تعليق