بسم الله الرحمن الرحيم
المؤشر يضل طريقه.. وحاجز 7784 بارقة أمل
الراجحي يقود عملية التصحيح والشركات القيادية تتحكم في السوق
تحليل : علي الدويحي
مازالت ازمة الثقة في سوق الأسهم المحلية مستمرة نتيجة تعرض المؤشر العام لضغوط متواصلة وحادة ضل على اثرها طريقه كثيرا في البحث عن ارضية صلبة يقف عليها ، مما افسحت المجال امام مروجي الشائعات الانطلاقة لتلقي بظلالها المعتمة على حركة التداول اليومية، حتى ظهرت ارقام غير منطقية للمؤشر العام.
اجمالا السوق بشكل عام لم يستقر بعد ولكنه ليس ببعيد عن حالة الاستقرار ونتوقع ان يواصل الهبوط في معظم ايام هذا الاسبوع وان من يحدد قاعه هو احد الاركان الاربعة وان سهم الراجحي هو الاقرب خاصة بعد انتقال عدوى البيع المبالغ فيها خلال اليومين الماضيين ، وجاء هذا بعد ان مرت البيوع الجائرة على سهم سابك الذي واجهه ضغط حاد استطاعت السيولة الدفاعية الاسبوع الماضي ان توقف النزيف ولو مؤقتا. وقبلهما سهم الاتصالات الذي كان الضغط عليه يختلف عن الاخرين حيث ظل مايقارب نحو 9 اشهر ينزف بطريقة غير مفهومة ، وحقيقة مايقلقنا هو الخوف من الانتقال الى الضغط على سهم الكهرباء مجددا بحجة ان مكرره مازال مرتفعا ، وللمعلومة قاع سهم الراجحي عند 194 ريالا ويملك وسائل دفاعية مابين 205 الى 202 ريال وقاع سابك عند 91 ريالا ويملك دعما قويا عند 100 ربال وسهم الاتصالات لديه قاع عند 83 ريالا ، اما الكهرباء الذي يثير الهلع والخوف عند المتعاملين فيملك دعما قويا عند 15,25 ريالا وكسره سوف يذهب الى 13,75 ريالا ، اذا ثبات الشركات القيادية فوق دعومها الحالية سوف يعطي الشركات الصغيرة فرصة الارتداد ويؤكد ان السوق لن يستطيع الهبوط عن مستوى 7780 نقطة وهو قاع السوق الحقيقي وهو يساوي ايضا قاع سهم الراجحي 206 ريالات باعتباره اللاعب الاساسي الان وان كنا نتوقع ان يشهد السوق ومع مطلع هذا الاسبوع ضغطا متواصلا نتيجة الاغلاق السلبي في نهاية الاسبوع الماضي، وان يبقى التذبذب مابين حاجز 8056 الى 7780 نقطة ويمكن ان نعتبر 9350 مرحلة اولى وهنا يكمن الخوف الحقيقي فاي عودة من عند هذا الحاجز ستكون اقوى واقسى من سابقاتها ، اما في حالة بقاء السوق متذبذبا بين 8056 الى 7780 لاكثر من ثلاثة ايام مع محاولة الاغلاق في نهاية الاسبوع فوق حاجز 9471 نقطة فان ماكان يحدث في الايام الاخيرة هو نوع من النزول المفتعل بهدف التجميع ، وهنا يمكن الدخول بجزء من السيولة للتعديل مع اهمية جني الارباح اولا باول والتخفيف بقدر المستطاع اما في حالة كسر هذا الحاجز وبكمية كبيرة فان القاع مازال مفقودا، وسيذهب الى مستويات اقل من 7481 نقطة.
السوق اليوم يفضل الابتعاد عن شركات المضاربة وبالذات التي عليها عروض كبيرة وعلى النسبة السفلى مع الاخذ في الاعتبار ان لكل سهم طريقته في تصحيح سعره ونتوقع ان يقضي المؤشر اليوم معظم الوقت بين حاجز 8250 الى 8056 نقطة ويملك الفرصة للتحرك الى مستوى 8930 كأعلى نقطة و8056 كادنى نقطة ويعتبر كسر مستوى 7550 اشارة لايقاف الخسارة ويملك نقاط دعم اولى عند 8150 وثانية 7874 وثالثة 7263 ورابعة 6040 نقطة ويملك نقاط مقاومة اولى 9099 وثانية 9710 وثالثة 8930 ورابعة 8760 نقطة ويمكن ان نفهم مما سبق ان المؤشر مرشح للارتداد هذا الاسبوع ، اذا استطاع المحافظة على الاغلاق اعلى من حاجز 8279 نقطة وسهم الراجحي انهى عمليته التصحيحية والوصول الى حاجز 194 ريالا.
كثرت في الاونة الاخيرة التكهنات عن اسباب ودواعي الهبوط الحاد ولكن تظل الاسباب عديدة ومتوالية وان كان من ابرز مبررات الانخفاض الحالي هو استمرار البيع في الشركات القيادية والاستثمارية بحجة توفير السيولة لتغطية تلك المحافظ التي حصلت على تسهيلات سابقة ، اضافة الى ارتفاع السحوبات على صناديق البنوك الاستثمارية من قبل المساهمين في محاولة لانقاذ ماتبقى من رأس المال ، ومن ابرز الاحتياجات التي يحتاجها السوق حاليا ايجاد صانع سوق حقيقي يحافظ على توازن السوق واختلال المؤشر سواء في الارتفاعات ام الانخفاضات ، وكذلك مطلوب اكمال هيكلة السوق ، خاصة وان المؤشرات لاتشير الى خلل في الاقتصاد الكلي وانما الخلل في الممارسات الخاطئة التي اصبحت تتكشف يوما بعد اخر.
المؤشر يضل طريقه.. وحاجز 7784 بارقة أمل
الراجحي يقود عملية التصحيح والشركات القيادية تتحكم في السوق
تحليل : علي الدويحي
مازالت ازمة الثقة في سوق الأسهم المحلية مستمرة نتيجة تعرض المؤشر العام لضغوط متواصلة وحادة ضل على اثرها طريقه كثيرا في البحث عن ارضية صلبة يقف عليها ، مما افسحت المجال امام مروجي الشائعات الانطلاقة لتلقي بظلالها المعتمة على حركة التداول اليومية، حتى ظهرت ارقام غير منطقية للمؤشر العام.
اجمالا السوق بشكل عام لم يستقر بعد ولكنه ليس ببعيد عن حالة الاستقرار ونتوقع ان يواصل الهبوط في معظم ايام هذا الاسبوع وان من يحدد قاعه هو احد الاركان الاربعة وان سهم الراجحي هو الاقرب خاصة بعد انتقال عدوى البيع المبالغ فيها خلال اليومين الماضيين ، وجاء هذا بعد ان مرت البيوع الجائرة على سهم سابك الذي واجهه ضغط حاد استطاعت السيولة الدفاعية الاسبوع الماضي ان توقف النزيف ولو مؤقتا. وقبلهما سهم الاتصالات الذي كان الضغط عليه يختلف عن الاخرين حيث ظل مايقارب نحو 9 اشهر ينزف بطريقة غير مفهومة ، وحقيقة مايقلقنا هو الخوف من الانتقال الى الضغط على سهم الكهرباء مجددا بحجة ان مكرره مازال مرتفعا ، وللمعلومة قاع سهم الراجحي عند 194 ريالا ويملك وسائل دفاعية مابين 205 الى 202 ريال وقاع سابك عند 91 ريالا ويملك دعما قويا عند 100 ربال وسهم الاتصالات لديه قاع عند 83 ريالا ، اما الكهرباء الذي يثير الهلع والخوف عند المتعاملين فيملك دعما قويا عند 15,25 ريالا وكسره سوف يذهب الى 13,75 ريالا ، اذا ثبات الشركات القيادية فوق دعومها الحالية سوف يعطي الشركات الصغيرة فرصة الارتداد ويؤكد ان السوق لن يستطيع الهبوط عن مستوى 7780 نقطة وهو قاع السوق الحقيقي وهو يساوي ايضا قاع سهم الراجحي 206 ريالات باعتباره اللاعب الاساسي الان وان كنا نتوقع ان يشهد السوق ومع مطلع هذا الاسبوع ضغطا متواصلا نتيجة الاغلاق السلبي في نهاية الاسبوع الماضي، وان يبقى التذبذب مابين حاجز 8056 الى 7780 نقطة ويمكن ان نعتبر 9350 مرحلة اولى وهنا يكمن الخوف الحقيقي فاي عودة من عند هذا الحاجز ستكون اقوى واقسى من سابقاتها ، اما في حالة بقاء السوق متذبذبا بين 8056 الى 7780 لاكثر من ثلاثة ايام مع محاولة الاغلاق في نهاية الاسبوع فوق حاجز 9471 نقطة فان ماكان يحدث في الايام الاخيرة هو نوع من النزول المفتعل بهدف التجميع ، وهنا يمكن الدخول بجزء من السيولة للتعديل مع اهمية جني الارباح اولا باول والتخفيف بقدر المستطاع اما في حالة كسر هذا الحاجز وبكمية كبيرة فان القاع مازال مفقودا، وسيذهب الى مستويات اقل من 7481 نقطة.
السوق اليوم يفضل الابتعاد عن شركات المضاربة وبالذات التي عليها عروض كبيرة وعلى النسبة السفلى مع الاخذ في الاعتبار ان لكل سهم طريقته في تصحيح سعره ونتوقع ان يقضي المؤشر اليوم معظم الوقت بين حاجز 8250 الى 8056 نقطة ويملك الفرصة للتحرك الى مستوى 8930 كأعلى نقطة و8056 كادنى نقطة ويعتبر كسر مستوى 7550 اشارة لايقاف الخسارة ويملك نقاط دعم اولى عند 8150 وثانية 7874 وثالثة 7263 ورابعة 6040 نقطة ويملك نقاط مقاومة اولى 9099 وثانية 9710 وثالثة 8930 ورابعة 8760 نقطة ويمكن ان نفهم مما سبق ان المؤشر مرشح للارتداد هذا الاسبوع ، اذا استطاع المحافظة على الاغلاق اعلى من حاجز 8279 نقطة وسهم الراجحي انهى عمليته التصحيحية والوصول الى حاجز 194 ريالا.
كثرت في الاونة الاخيرة التكهنات عن اسباب ودواعي الهبوط الحاد ولكن تظل الاسباب عديدة ومتوالية وان كان من ابرز مبررات الانخفاض الحالي هو استمرار البيع في الشركات القيادية والاستثمارية بحجة توفير السيولة لتغطية تلك المحافظ التي حصلت على تسهيلات سابقة ، اضافة الى ارتفاع السحوبات على صناديق البنوك الاستثمارية من قبل المساهمين في محاولة لانقاذ ماتبقى من رأس المال ، ومن ابرز الاحتياجات التي يحتاجها السوق حاليا ايجاد صانع سوق حقيقي يحافظ على توازن السوق واختلال المؤشر سواء في الارتفاعات ام الانخفاضات ، وكذلك مطلوب اكمال هيكلة السوق ، خاصة وان المؤشرات لاتشير الى خلل في الاقتصاد الكلي وانما الخلل في الممارسات الخاطئة التي اصبحت تتكشف يوما بعد اخر.
تعليق