أول سنة كانت لي في الدراسة اول ابتدائي كانت في ابتدائية مهدمة مشدقة دخلت في الصف أنا وأخي الكبير كان في صف خامس دور لي ماصة جديدة وكرسي جديد في مقدمة الصف عند الصبورة جاء المدرس الاستناد غرم الله
الله يهديه وقال لازم نرتبكم وبدأت لعبة الكراسي
داخل الصف وبعد الانتهاء من هذه الفوضى التي حضي فيها ولده بماصة وكرسي في المقدمة وكذلك ولد المدير وبعض المحسوبين و وجدت نفسي في الحدة – الزاوية – على يسار الصبورة وأمامي ولد جيراننا المعيد في الصف كان أمامي
و جابوا لنا الحلاوى والبسكوت وكان يوزعها العريف ولد المدير انتهى الأسبوع الأول وجاء الأسبوع الثاني وفيه
تبدأ القصة المرعبة حيث تفاجئنا بالمدير اهوه والفراش يدخلون وهم يحملون شيء غريب داخل الفصل عرفنا فيما بعد انه جهاز اسمه الفانوس السحري – بروجك تر قديم – وضعوه داخل الصف وكان مغطى بغطاء بلاستيكي لونه اسود وله سلك غليظ لونه برتقالي ووضع في نهاية الصف
لما نظر إليه الطلاب بعضهم بدأ يضحك وأخر يكركر
فقلت لهم : عليش تضحكون تدرون وشنهوه ذية
قالوا : لا
قلت : هذا جهاز تعذيب اللي مايعرف يقرأ يشبكونه فيه ويلتمس و يصير زي فلم كرتون هيكل عظمي
خاف التلاميذ من هذا الخبر وانتهى الضحك وساد الصمت لفترة من الوقت وقال احد التلاميذ والله لا علم ابيه
ثم ساد الصمت من جديد وهم ينظرون خائفين إلى هذا الجهاز الملعون و أنا كنت اضن ذلك فعلا
دخل الأستاذ غرم الله ليزيد من مخاوف التلاميذ وفورا توجه وأغلق النوافذ بإحكام ثم ذهب وشبك التوصيلة
بالكهرباء وأغلق الباب كل ذلك يحدث بسرعة والتلاميذ يراقبون
بعد أن أغلق الباب قام بإطفاء الكهرباء
ليخيم الظلام على الصف ثم توجه إلى الجهاز وقام بتشغيله
وفي هذه اللحظة تعالى صراخ التلاميذ بالبكاء وتوجه عدد منهم إلى الباب للهرب خاف المعلم وتوجه فورا لتشغيل النور
ليجد نصف التلاميذ خارج الصف والنصف الأخر واقف يبكي والخوف والرعب مرسوم على وجوههم
جاء المدير مسرعا ليعرف ماذا حدث سأل ولده
المدير : عليش تبكي
ولد المدير : الاستناد غرم الله يبغي يعذبنا بالكهربة
غرم الله : ماهلا شبكت الجهاز وقعدوا يبكون
ولد المدير : ايوه شبك عشان يعذبنا
المدير : من قاله لك
ولد المدير: قاله ( فلان ) = محروم
المدير : تعاله يا كلب أعوذ بالله منك أعوذ بالله منك
محروم : والله ماسويت شي
غرم الله : اخبطه الين يتهلهل ذاعك مغزولن
طبعا أنخبطت ذاك اليوم خبط الله لا يرويكم
بس والله مالي ذنب دايم اشوفه في فلم كرتون
الله يهديه وقال لازم نرتبكم وبدأت لعبة الكراسي
داخل الصف وبعد الانتهاء من هذه الفوضى التي حضي فيها ولده بماصة وكرسي في المقدمة وكذلك ولد المدير وبعض المحسوبين و وجدت نفسي في الحدة – الزاوية – على يسار الصبورة وأمامي ولد جيراننا المعيد في الصف كان أمامي
و جابوا لنا الحلاوى والبسكوت وكان يوزعها العريف ولد المدير انتهى الأسبوع الأول وجاء الأسبوع الثاني وفيه
تبدأ القصة المرعبة حيث تفاجئنا بالمدير اهوه والفراش يدخلون وهم يحملون شيء غريب داخل الفصل عرفنا فيما بعد انه جهاز اسمه الفانوس السحري – بروجك تر قديم – وضعوه داخل الصف وكان مغطى بغطاء بلاستيكي لونه اسود وله سلك غليظ لونه برتقالي ووضع في نهاية الصف
لما نظر إليه الطلاب بعضهم بدأ يضحك وأخر يكركر
فقلت لهم : عليش تضحكون تدرون وشنهوه ذية
قالوا : لا
قلت : هذا جهاز تعذيب اللي مايعرف يقرأ يشبكونه فيه ويلتمس و يصير زي فلم كرتون هيكل عظمي
خاف التلاميذ من هذا الخبر وانتهى الضحك وساد الصمت لفترة من الوقت وقال احد التلاميذ والله لا علم ابيه
ثم ساد الصمت من جديد وهم ينظرون خائفين إلى هذا الجهاز الملعون و أنا كنت اضن ذلك فعلا
دخل الأستاذ غرم الله ليزيد من مخاوف التلاميذ وفورا توجه وأغلق النوافذ بإحكام ثم ذهب وشبك التوصيلة
بالكهرباء وأغلق الباب كل ذلك يحدث بسرعة والتلاميذ يراقبون
بعد أن أغلق الباب قام بإطفاء الكهرباء
ليخيم الظلام على الصف ثم توجه إلى الجهاز وقام بتشغيله
وفي هذه اللحظة تعالى صراخ التلاميذ بالبكاء وتوجه عدد منهم إلى الباب للهرب خاف المعلم وتوجه فورا لتشغيل النور
ليجد نصف التلاميذ خارج الصف والنصف الأخر واقف يبكي والخوف والرعب مرسوم على وجوههم
جاء المدير مسرعا ليعرف ماذا حدث سأل ولده
المدير : عليش تبكي
ولد المدير : الاستناد غرم الله يبغي يعذبنا بالكهربة
غرم الله : ماهلا شبكت الجهاز وقعدوا يبكون
ولد المدير : ايوه شبك عشان يعذبنا
المدير : من قاله لك
ولد المدير: قاله ( فلان ) = محروم
المدير : تعاله يا كلب أعوذ بالله منك أعوذ بالله منك
محروم : والله ماسويت شي
غرم الله : اخبطه الين يتهلهل ذاعك مغزولن
طبعا أنخبطت ذاك اليوم خبط الله لا يرويكم
بس والله مالي ذنب دايم اشوفه في فلم كرتون
تعليق