االمجاملة و المداهنة و التملق و... الخ ، إنما هي ألوان متعددة لوجه واحد ألا و هو النفاق الإجتماعي ...... سنتحدث أولا عن المجاملة ، ما الذي يدعوك لأن تجامل شخصا ما ؟؟؟ هل لتطييب خاطره أم ليبادلك المجاملة في موقف أخر أم تجامله لمصلحة معينة ؟ ؟؟؟
في بعض المواقف قد تكون المجاملة ضرورية ، حتى لا تكسر بخاطر المجامل ،
فمثلا قد يشتري صديقك سيارة معينة ، و الفرحة تغمر قلبه ، ثم يأتي ليسألك : ما رأيك ؟ و السيارة لم تحز على رضاك ، فليس من المعقول بأن تحطم فرحته و تبدي رأيك بصراحة جارحة ، و لكن في المقابل ، ليس من المعقول بأن تبالغ في المجاملة ، و تقوم بمدح السيارة بما ليس فيها ، أو إبداء استحسانك الشديد ، فإنك بذلك تخدع صديقك ، و هو من النفاق .
و المجاملة أيضا لا تفيد في حال أن صديقك لم يشتر السيارة ، ففي هذه الحالة يمكنك أن تبدي رأيك بكل صراحة ، و تخبر صديقك بكل العيوب التي تعرفها عن السيارة ، و يكون له الخيار في تقبل رأيك أم لا ، و بذلك تكون قد أفدت صاحبك بدون غش .
البعض يعيش حياته في بحر المجاملة ، فحياته تقوم على المجاملة ، فيجامل كل من يقابل ، و لكن لماذا ؟ هذه الفئة من الناس قد تعاني من حالات نفسية ، حيث أنهم يشعرون بأن أحدا لا يجاملهم و لا يقدرهم ، قيقومون بمجاملة الناس حتى يجاملوا .
و النوع الخطير من المجاملة ، هو المجاملة لمصلحة ما ، فهذه صفة ذميمه ، كثرت في مجتمعاتنا و العياذ بالله ، فتجد الشخص يجرح الناس بكلامه ، و لكن عندما يأتي أحد الأغنياء أو أحد أصحاب المراكز و الجاه ، يقوم بمجاملتهم بكل شيء ، فقد يحصل على شيء مما يريد ، و هذا من صفات المنافقين و اليهود .
في بعض المواقف قد تكون المجاملة ضرورية ، حتى لا تكسر بخاطر المجامل ،
فمثلا قد يشتري صديقك سيارة معينة ، و الفرحة تغمر قلبه ، ثم يأتي ليسألك : ما رأيك ؟ و السيارة لم تحز على رضاك ، فليس من المعقول بأن تحطم فرحته و تبدي رأيك بصراحة جارحة ، و لكن في المقابل ، ليس من المعقول بأن تبالغ في المجاملة ، و تقوم بمدح السيارة بما ليس فيها ، أو إبداء استحسانك الشديد ، فإنك بذلك تخدع صديقك ، و هو من النفاق .
و المجاملة أيضا لا تفيد في حال أن صديقك لم يشتر السيارة ، ففي هذه الحالة يمكنك أن تبدي رأيك بكل صراحة ، و تخبر صديقك بكل العيوب التي تعرفها عن السيارة ، و يكون له الخيار في تقبل رأيك أم لا ، و بذلك تكون قد أفدت صاحبك بدون غش .
البعض يعيش حياته في بحر المجاملة ، فحياته تقوم على المجاملة ، فيجامل كل من يقابل ، و لكن لماذا ؟ هذه الفئة من الناس قد تعاني من حالات نفسية ، حيث أنهم يشعرون بأن أحدا لا يجاملهم و لا يقدرهم ، قيقومون بمجاملة الناس حتى يجاملوا .
و النوع الخطير من المجاملة ، هو المجاملة لمصلحة ما ، فهذه صفة ذميمه ، كثرت في مجتمعاتنا و العياذ بالله ، فتجد الشخص يجرح الناس بكلامه ، و لكن عندما يأتي أحد الأغنياء أو أحد أصحاب المراكز و الجاه ، يقوم بمجاملتهم بكل شيء ، فقد يحصل على شيء مما يريد ، و هذا من صفات المنافقين و اليهود .
تعليق