Tweet
السوق السعودي يغلق رابحاً 20 نقطة تحت مستوى 9 آلاف
حسين العبكري من الرياض*
بدأ سوق الأسهم السعودية تعاملاته لليوم الثلاثاء السابع من شهر نوفمبر الجاري بعد أن أغلق تعاملات يوم أمس خاسراً عند 8801 وهي بالطبع نقطة افتتاح تعاملات اليوم الذي كانت بدايتها بتذبذبات جيدة بين محاولة الصعود الفاشل والهبوط الذي لم يتجاوز خسارة 81 نقطة وهذا يعني التذبذب الضيق للمؤشر العام بعد سلسلة من عمليات الهبوط القوية والتي كانت تتجاوز خسارة الثلاثمائة نقطة كما كان الحال في الأيام السابقة والتذبذب الضيق بعد هبوط مستمر لعدة أيام يدل على بداية اتخاذ المسار الجانبي للمؤشر العام Saideways مع التذبذب الإيجابي لبعض الشركات التي اصطدمت بدعوم تاريخية يقل عندها كميات العرض من جهة المستثمرين وتكون حركتها للمضاربة السريعة مع بعض الشراء وبدأ التجميع فيها عند هذه المناطق كما كان واضحاً من خلال حركة بعض الشركات في تداولات اليوم .
وبعد أن اكتفى المؤشر العام في ملامسة أدنى نقطة عند 8720 وبخسارة 81 نقطة فقط والتي تعتبر قليلة مقارنة بالسابق ليشهد السوق دخول سيولة جزء كان واضح منها للمضاربة وأخرى للشراء والتجميع في أسهم بعض الشركات لأنها كانت بكميات كبيرة ولمحافظ شخصية وهذا ما ساعد على عودة التذبذب الإيجابي بين الصعود للون الأخضر والعودة للخسارة بلونها الأحمر حيث كانت هنالك محاولة للصعود لمستويات 9 آلاف نقطة حينما ارتفع المؤشر العام لأعلى نقطة له خلال تداول اليوم عند 8945 بارتفاع بلغ 144 نقطة إلا أن رغبة بعض المضاربين في معاودة الضغط وكذلك جني الأرباح التي تم تحقيقها في بعض الشركات أرجعت السوق بمسار هابط متذبذب من 8945 إلى نفس النقطة التي ارتد منها في المرة الأولى عند 8720 ولتنجح كذلك هذه النقطة في دعم المؤشر العام وتساعده على الصعود بنشاط شركات معينة كان من أبرزها في القطاع البنكي البنك الهولندي والعربي ومن قطاع الصناعة الدوائية والتصنيع ومن قطاع الخدمات البحري وكذلك التعاونية للتأمين ، وأما من جانب القطاعات فكانت جميع القطاعات مرتفعه وإن كانت بجزء بسيط إلا أن قطاعي الزراعة والخدمات لازال الهبوط والتراجع القوي هو مصيرها حيث انخفض قطاع الزراعة بنسبة 9.31 % والخدمات بنسبة 4.13 % فيما الكهرباء هو الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.61 % وبعده الأسمنت بنسبة 1.28 % .
وبعد ذلك أغلق السوق تعاملاته رابحاً 20 نقطة فقط فيما تعادل 0.23 % من قيمة المؤشر العام عند 8822 والذي يعتبر إغلاق إيجابي من الناحية الفنية وخاصة أن الشمعة المتكونة تعتبر من الأنواع العاكسة للاتجاه وهي شمعة Doji candles تؤكد الإيجابية لجميع القطاعات باستثناء قطاعي الزراعة والخدمات وكذلك المسار الجانبي والتذبذب الضيق الذي الصفة الغالبة لتداول اليوم ، وجميع هذه العوامل الإيجابية تتأكد لنا حسب التحليل الفني Technical Analysis إن أغلق المؤشر العام تعاملات هذا الأسبوع فوق مستوى 9 آلاف نقطة بشكل إيجابي وهذا ما سوف نتعرف عليه في تداولا يوم غد الأربعاء
* محلل فني إي – ستوك
حسين العبكري من الرياض*
بدأ سوق الأسهم السعودية تعاملاته لليوم الثلاثاء السابع من شهر نوفمبر الجاري بعد أن أغلق تعاملات يوم أمس خاسراً عند 8801 وهي بالطبع نقطة افتتاح تعاملات اليوم الذي كانت بدايتها بتذبذبات جيدة بين محاولة الصعود الفاشل والهبوط الذي لم يتجاوز خسارة 81 نقطة وهذا يعني التذبذب الضيق للمؤشر العام بعد سلسلة من عمليات الهبوط القوية والتي كانت تتجاوز خسارة الثلاثمائة نقطة كما كان الحال في الأيام السابقة والتذبذب الضيق بعد هبوط مستمر لعدة أيام يدل على بداية اتخاذ المسار الجانبي للمؤشر العام Saideways مع التذبذب الإيجابي لبعض الشركات التي اصطدمت بدعوم تاريخية يقل عندها كميات العرض من جهة المستثمرين وتكون حركتها للمضاربة السريعة مع بعض الشراء وبدأ التجميع فيها عند هذه المناطق كما كان واضحاً من خلال حركة بعض الشركات في تداولات اليوم .
وبعد أن اكتفى المؤشر العام في ملامسة أدنى نقطة عند 8720 وبخسارة 81 نقطة فقط والتي تعتبر قليلة مقارنة بالسابق ليشهد السوق دخول سيولة جزء كان واضح منها للمضاربة وأخرى للشراء والتجميع في أسهم بعض الشركات لأنها كانت بكميات كبيرة ولمحافظ شخصية وهذا ما ساعد على عودة التذبذب الإيجابي بين الصعود للون الأخضر والعودة للخسارة بلونها الأحمر حيث كانت هنالك محاولة للصعود لمستويات 9 آلاف نقطة حينما ارتفع المؤشر العام لأعلى نقطة له خلال تداول اليوم عند 8945 بارتفاع بلغ 144 نقطة إلا أن رغبة بعض المضاربين في معاودة الضغط وكذلك جني الأرباح التي تم تحقيقها في بعض الشركات أرجعت السوق بمسار هابط متذبذب من 8945 إلى نفس النقطة التي ارتد منها في المرة الأولى عند 8720 ولتنجح كذلك هذه النقطة في دعم المؤشر العام وتساعده على الصعود بنشاط شركات معينة كان من أبرزها في القطاع البنكي البنك الهولندي والعربي ومن قطاع الصناعة الدوائية والتصنيع ومن قطاع الخدمات البحري وكذلك التعاونية للتأمين ، وأما من جانب القطاعات فكانت جميع القطاعات مرتفعه وإن كانت بجزء بسيط إلا أن قطاعي الزراعة والخدمات لازال الهبوط والتراجع القوي هو مصيرها حيث انخفض قطاع الزراعة بنسبة 9.31 % والخدمات بنسبة 4.13 % فيما الكهرباء هو الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.61 % وبعده الأسمنت بنسبة 1.28 % .
وبعد ذلك أغلق السوق تعاملاته رابحاً 20 نقطة فقط فيما تعادل 0.23 % من قيمة المؤشر العام عند 8822 والذي يعتبر إغلاق إيجابي من الناحية الفنية وخاصة أن الشمعة المتكونة تعتبر من الأنواع العاكسة للاتجاه وهي شمعة Doji candles تؤكد الإيجابية لجميع القطاعات باستثناء قطاعي الزراعة والخدمات وكذلك المسار الجانبي والتذبذب الضيق الذي الصفة الغالبة لتداول اليوم ، وجميع هذه العوامل الإيجابية تتأكد لنا حسب التحليل الفني Technical Analysis إن أغلق المؤشر العام تعاملات هذا الأسبوع فوق مستوى 9 آلاف نقطة بشكل إيجابي وهذا ما سوف نتعرف عليه في تداولا يوم غد الأربعاء
* محلل فني إي – ستوك
[/align]