حسين العبكري من الرياض*
افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها لليوم الاثنين السادس من شهر نوفمبر الجاري بأداء مخيب لآمال كثير من المستثمرين الذين كانوا يتطلعون في مواصلة السوق للارتداد الجزئي في تعاملات يوم أمس والتي كسب فيها السوق 185 نقطة إلا أن تعاملات الدقائق الأولى في تعاملات اليوم صعدت بالمؤشر العام من 8978 إلى ملامسة 9 آلاف نقطة بارتفاع 22 نقطة فقط ، وبعدها توالت عمليات المضاربة وصفقات البيع والإحجام عن الشراء من جهة المستثمرين وساعد ذلك على تراجع وخسارة السوق بشكل قوي وصلت إلى 493 نقطة وبنسبة تجاوزت 5 % من قيمة المؤشر العام الذي لامس مستوى 8485 وهي أدنى نقطة خلال تعاملات اليوم .
وبعد فترة تجاوزت الثلاثين دقيقة من الخسارة لجميع القطاعات والشركات المدرجة في السوق وبتذبذب طفيف لم يخلو من عمليات المضاربة لبعض الشركات القيادية كان أبرزها سابك والاتصالات والراجحي شهد السوق دخول سيولة لهذه الشركات ساعدت على تقليل الخسارة لها وللمؤشر العام وخاصة شركة سابك التي وصلت لسعر 102.75 ريال وارتفعت لتغلق عند 109 ريال وكذلك ارتفاع سهم بنك الرياض الذي وصل ارتفاعه خلال وقت التداول إلى 7 % ، ونجح المؤشر العام في تقليل خسارة النقاط من 493 نقطة إلى 160 نقطة فقط قبل الإغلاق بنصف ساعة إلا أنه أغلق عند 8801 بعد صعوبة في اخترق نقطة 8700 والتي كانت نقطة مقاومة يومية تحركها صفقات شركة سابك وبهذا الإغلاق يخسر السوق جميع النقاط التي تم تحقيقها يوم أمس ويضيف عليها خسارة 177 نقطة بنسبة 1.97 % ولا يزال السوق تحت مستوى 9آلاف نقطة بتراجعات غريبة وخاصة أن السوق لامس اليوم مستويات بداية عام 2005 كقيمة للمؤشر العام إلا أن أسعار بعض الشركات أقل قيمة .
ومن جانب التحليل الفني للسوق بعد هذا التراجع الغير مبرر فإن ارتداد السوق من 8400 إلى 8801 وهي نقطة الإغلاق بما يقارب 316 نقطة يعتبر جيد بشرط إغلاق السوق في تداولات يوم غد فوق حاجز 9 الآف نقطة والتي فشل فيها المؤشر اليوم حيث تعتبر النقطة 8400 هي قاع الموجه الصاعدة التي بدأها السوق السعودي من بداية 2005 لحين انهيار شهر فبراير وهذه المستويات تعتبر مناطق دعم جيدة
* محلل فني إي – ستوك
افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها لليوم الاثنين السادس من شهر نوفمبر الجاري بأداء مخيب لآمال كثير من المستثمرين الذين كانوا يتطلعون في مواصلة السوق للارتداد الجزئي في تعاملات يوم أمس والتي كسب فيها السوق 185 نقطة إلا أن تعاملات الدقائق الأولى في تعاملات اليوم صعدت بالمؤشر العام من 8978 إلى ملامسة 9 آلاف نقطة بارتفاع 22 نقطة فقط ، وبعدها توالت عمليات المضاربة وصفقات البيع والإحجام عن الشراء من جهة المستثمرين وساعد ذلك على تراجع وخسارة السوق بشكل قوي وصلت إلى 493 نقطة وبنسبة تجاوزت 5 % من قيمة المؤشر العام الذي لامس مستوى 8485 وهي أدنى نقطة خلال تعاملات اليوم .
وبعد فترة تجاوزت الثلاثين دقيقة من الخسارة لجميع القطاعات والشركات المدرجة في السوق وبتذبذب طفيف لم يخلو من عمليات المضاربة لبعض الشركات القيادية كان أبرزها سابك والاتصالات والراجحي شهد السوق دخول سيولة لهذه الشركات ساعدت على تقليل الخسارة لها وللمؤشر العام وخاصة شركة سابك التي وصلت لسعر 102.75 ريال وارتفعت لتغلق عند 109 ريال وكذلك ارتفاع سهم بنك الرياض الذي وصل ارتفاعه خلال وقت التداول إلى 7 % ، ونجح المؤشر العام في تقليل خسارة النقاط من 493 نقطة إلى 160 نقطة فقط قبل الإغلاق بنصف ساعة إلا أنه أغلق عند 8801 بعد صعوبة في اخترق نقطة 8700 والتي كانت نقطة مقاومة يومية تحركها صفقات شركة سابك وبهذا الإغلاق يخسر السوق جميع النقاط التي تم تحقيقها يوم أمس ويضيف عليها خسارة 177 نقطة بنسبة 1.97 % ولا يزال السوق تحت مستوى 9آلاف نقطة بتراجعات غريبة وخاصة أن السوق لامس اليوم مستويات بداية عام 2005 كقيمة للمؤشر العام إلا أن أسعار بعض الشركات أقل قيمة .
ومن جانب التحليل الفني للسوق بعد هذا التراجع الغير مبرر فإن ارتداد السوق من 8400 إلى 8801 وهي نقطة الإغلاق بما يقارب 316 نقطة يعتبر جيد بشرط إغلاق السوق في تداولات يوم غد فوق حاجز 9 الآف نقطة والتي فشل فيها المؤشر اليوم حيث تعتبر النقطة 8400 هي قاع الموجه الصاعدة التي بدأها السوق السعودي من بداية 2005 لحين انهيار شهر فبراير وهذه المستويات تعتبر مناطق دعم جيدة
* محلل فني إي – ستوك