إدراج وتداول سهم سبكيم السبت المقبل

أعلنت هيئة السوق المالية أنه سوف يتم اعتبارا من يوم السبت المقبل لإدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) ضمن قطاع الصناعة بالرمز2310، وقالت الهيئة إن نسبة التذبذب للسهم ستكون مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم تداول سهم الشركة من الساعة 4.00 عصراً وحتى الساعة 6.30 مساءً وذلك خلال الثلاثة الأيام الأولى من التداول.

20 شركة على الحد الأدنى باستمرار التخوف النفسي
السوق ترتد 2% مع تغير البوصلة تجاه شركات العوائد

استهلت السوق تعاملاتها على نزول مع استمرار اندفاع المضاربين في البيع الأعمى فهبط المؤشر في الساعة الأولى قرابة 150 نقطة لتدخل قوى شرائية في الشركات الممتازة مستفيدة من الأسعار المتدنية في اتجاه لضخ السيولة بالاتجاه الصحيح حيث غير بعض المتداولين بوصلتهم باتجاه الأسهم الآمنة ذات المستقبل الواعد فلوحظ في تعاملات أمس تغير السياسة مع تزايد القلق باللجوء للشركات القوية ذات مكررات الأرباح المدنية والعوائد السنوية والذي وصل بعضها 7% فقد استردت سوق الأسهم أنفاسها قليلاً بعد قوة النزول والذي بلغ المؤشر فيها مستوى 8670 نقطة كحد أدنى ليعاود الصعود إلى مستوى 9180 نقطة كحد أعلى ليغلق عند مستوى 8979 نقطة محتفظاً بكسب 185 نقطة مشكلاً زيادة 2% مدعوماً بتحسن أسعار شركات العوائد مع إغراء مكررات الأرباح لها وقاد التحسن كل من الشركات الصناعية بالدرجة الأولى بقيادة سابك والتي ارتفعت 5.5% إلى 108.5 ريالات والأسمدة ارتفعت 5% إلى 110 ريالات والراجحي استرجع جزءا من خسارته السوقية 2% ليغلق عند 261 ريالاً والذي عمل ذبذبة المؤشرة بشكل واضح خلال التعاملات ونشطت الاتصالات 4.5% لتغلق عند 89.5 ريالاً وطغى اللون الأخضر على 34 شركة جلها شركات عوائد كانت أعلاهم صعوداً أسمنت القصيم 9.5% إلى 148 ريالاً في تداولات 270 ألف سهم تلاها الأبحاث والمرتفعة 9% إلى 72 ريالاً في عملية شراء تجاوزت 1.3 مليون سهم والسعودي الفرنسي ارتفع 7.5% إلى 135 ريالاً وجرير وأسمنت ينبع صعدا 6.5% إلى 155.25 - 74.5 ريالاً على التوالي بينما ظلت الشركات المتواضعة والضعيفة هابطة على الحدود الدنيا لاستمرار حالة الخوف من تداعيها بشكل أكبر فسجلت قرابة 20 شركة أسعارا على النسبة الدنيا فتصدر كل من مبرد وحائل وشمس والشرقية الزراعية والأسماك أقصى نزول 10% إلى 65.25 - 40.5- 86- 131.5- 111.25 ريالاً على التوالي وفي نطاق الكمية والتي تضاعفت عن أول أمس والتي بلغت 227 مليون سهم استحوذ منها الكهرباء على 19 مليون سهم مغلقة دون تغيير عند 16 ريالاً تلاها إعمار والتي نفذ فيها 17 مليون سهم مرتفعة 2% إلى 23.75 ريالاً والمواشي بلغت تداولاتها 15 مليون سهم مرتفعة 3% إلى 28.75 ريالاً والأحساء بلغت تداولاتها 11.5 مليون سهم هابطة 10% بلا طلبات إلى 69 ريالاً ومن حيث القيمة تقدمت الأحساء بمبلغ 815 مليون ريال تلاها الراجحي الذي بلغت سيولته 554 مليون ريال وسابك بلغت نقديتها 463 مليون ريال وأخيراً الأسماك سيطرت على سيولة 435 مليون ريال نازلة على الحد الأدنى عند 111.25 ريالاً وقد ارتفع إجمالي نقدية السوق بالغا 13 مليارا توزع على 312 ألف صفقة.

جمعية عمومية لأسمنت السعودية

* الرياض - الجزيرة
وجهت شركة الأسمنت السعودية الدعوة للمساهمين الذين يملكون مائة سهم فأكثر من أسهم الشركة لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الذي سينعقد عند اكتمال النصاب البالغ 50% من رأس المال في تمام الساعة الثالثة والنصف يوم الاثنين 15 شوال 1427هـ الموافق 6 نوفمبر 2006م في فندق القصيبي بالخبر الذي سوف يخصص لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة للفترة من 1-1-2007م إلى 31-12-2009م.

الزامل للحديد تفوز بعقد إنشاء أكبر مبنى في آسيا

* الرياض - الجزيرة
فازت الزامل للحديد بعقد لتشييد أكبر مبنى حديدي في آسيا للمركز الجديد لمعرض سنغافورة للطيران بقيمة إجمالية بلغت 22.5 مليون ريال سعودي (6 ملايين دولار أمريكي).
وقد فازت بهذا المشروع البارز الزامل للحديد فيتنام حيث يتوقع الانتهاء من تصنيع مكونات المشروع ومن ثم تصديره وتركيبه خلال فترة ثمانية أشهر لكي يكون جاهزاً لاستضافة معرض سنغافورة الدولي للطيران 2008م.
وقال المهندس عدنان عبدالرحمن المنصور، نائب الرئيس التنفيذي للزامل للحديد: إن هذا المشروع يبرهن على الثقة في علامة الشركة التجارية وقدرتها على تنفيذ المشروعات الكبيرة والعملاقة، حيث سيخدم هذا المشروع أضخم حدث سنوي آسيوي في مجال الطيران والدفاع، كما يمثل واحداً من أكبر المشروعات حتى الآن التي تنشئها الشركة في جنوب شرق آسيا.
وأضاف قائلاً: إن هذا المشروع العالمي هو برهان واضح على قدراتنا الهندسية والتصنيعية كما يبرز التقدير والأهمية الكبيرة للزامل للحديد فيتنام لقدرتها على توفير حلول مصممة حسب الطلب ضمن جدول زمني محدد وبالتوافق مع متطلبات السلامة والمعايير التصنيعية المحددة.

مشاعل الخليج للإلكترونيات تطرح جوالاً يتصل على صاحبه من شريحة سارقه

طرحت مؤسسة مشاعل الخليج للإلكترونيات جهاز سامسونج المسمى (البوليس) والذي يتصل على صاحبه من الشريحة الجديدة التي توضع به ويتم ذلك عن طريق رقم صاحبه المبرمج بالجهاز وهذه الميزة التقنية لا تتوفر إلا في بعض أجهزة سامسونج الجديدة التي طرحتها مشاعل الخليج، وقد شهد هذا الجهاز إقبالاً منقطع النظير نظراً لتكرر حدوث ظاهرة سرقة أجهزة الجوال وكونها تحمل معلومات هامة لصاحبها وصور أهم من الجهاز نفسه وبالتالي فإن هذه الخاصية تهم قطاعاً كبيراً من العملاء .. مما جعلت هذا الجهاز محط اهتمام الجميع.

5000 سيارة مبيعات كامري 2007
عبداللطيف جميل تتفاعل مع الإقبال بفتح تجربة القيادة للجمهور

* الرياض - الجزيرة:
حقق الجيل الجديد لسيارة تويوتا كامري 2007 بعد أقل من شهر على إطلاقها في الأسواق السعودية مبيعات قياسية تجاوزت خمسة آلاف سيارة وسط إقبال كبير وتزايد الطلب عليها وبخاصة من قبل العملاء الذين ينتمون للفئة العائلية المتوسطة والشباب حيث شكل الجيل الجديد من كامري المطورة وتصميمها الذي جاء على أساس طريقة التصنيع المبتكرة عوامل جذب لشرائح متنوعة من العملاء.
وإزاء هذا النجاح الذي تحقق للجيل الجديد من كامري ولاطلاع العملاء على التغييرات التي طرأت على تصميمها والتعرف على العديد من التقنيات المضافة فقد أعلنت شركة عبداللطيف جميل عن طرح برنامج تجربة قيادة الجيل الجديد من كامري للجمهور في مناطق مختلفة من المملكة وستبدأ المرحلة الأولى من البرنامج بتاريخ 8-11-2006 بمركز سلطان مول بمدينة جدة على أن تستكمل لاحقاً في مدينة الرياض والمنطقة الشرقية المراحل الأخرى للبرنامج.
الجدير بالذكر أن تحقيق هذه المبيعات جاء ليؤكد ما ذهبت إليه دراسة مستقلة صدرت حديثا أظهرت تفوق كامري في الفئة العائلية المتوسطة للسنوات الخمس الماضية وذلك في الأسواق السعودية حيث تسيطر على النسبة الأعلى في فئتها من حيث الطلب عليها مقارنة مع منافساتها بذات الفئة.
والسيارة كامري التي حصدت الكثير من الجوائز العالمية على مدى الأعوام الماضية ومنها اختيارها كسيارة العام في المملكة في العام 2004 لإحدى المجلات المتخصصة قد زادت من حضورها في السوق السعودي.
وبالتالي حافظت على صدارة السيارات الأكثر مبيعاً حتى هذا الوقت لعوامل كثيرة فهي اقتصادية في استهلاك الوقود مع رحابة المقصورة الداخلية وشكلها الخارجي العصري والجذاب، إضافة إلى السعر المناسب وخدمات ما بعد البيع التي تقدمها شركة عبداللطيف جميل المحدودة وكل هذه العناصر عززت من تزايد الإقبال على اقتنائها.

البراك يتوقع ارتفاع الصادرات
غير النفطية إلى 74 مليار ريال عام 2006

* الرياض - عبد العزيز السحيمي:
توقع مدير عام الجمارك صالح بن علي البراك أن تصل الصادرات غير النفطية للمملكة إلى 74 مليار ريال عام 2006 مقابل 63 مليار ريال العام الماضي.
وأوضح أن حجم التجارة الخارجية للمملكة شهد نمواً كبيراً في الواردات والصادرات مع مختلف دول العالم وكذا الإيرادات الجمركية في السنوات الماضية 2004، 2005 و الأشهر التسعة الأولى من عام 2006م، حيث ارتفعت الإيرادات من 9.1 مليار ريال في العام 2004م، إلى 10.3 مليار ريال في العام 2005م أي بنسبة زيادة قدرها 13.2%. ومن المتوقع أن تصل إلى 11.4 مليار ريال بنهاية العام 2006م أي بنسبة زيادة قدرها 10.7% مقارنة بالعام 2005م.
أما واردات المملكة فقد ارتفعت من 171 مليار ريال في العام 2004م إلى 225 مليار ريال في العام 2005م أي بنسبة زيادة قدرها 32%. ومن المتوقع أن تصل الواردات إلى 252 مليار ريال بنهاية العام 2006م بنسبة زيادة قدرها 12% مقارنة بالعام 2005م.
وفيما يخص الصادرات غير النفطية فقد ارتفعت من 51 مليار ريال في العام 2004م إلى 63 مليار ريال في العام 2005م أي بنسبة زيادة قدرها 24%. ومن المتوقع أن تصل قيمة الصادرات غير النفطية بنهاية العام 2006م إلى 74 مليار ريال أي بنسبة زيادة قدرها 18% مقارنة بالعام 2005م.
وفي مجال تبادل السلع الوطنية بين دول المجلس توضح إحصائيات التجارة الخارجية بين دول مجلس التعاون النمو الكبير في الواردات والصادرات بين المملكة وبقية دول المجلس، حيث ارتفعت صادرات المملكة إلى دول الخليج مجتمعة من 14.3 مليار ريال في العام 2004م إلى 16.4 مليار ريال في العام 2005م أي بنسبة زيادة قدرها 15% أي بنسبة زيادة قدرها 31% مقارنة بالعام 2005م.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تأتي في المرتبة الأولى من حيث الصادرات حيث بلغت قيمة صادرات المملكة إليها حوالي 6 مليار ريال و7 مليار ريال و11 مليار ريال أي ما نسبته 42% و43% و49% للأعوام 2004م و2005م و2006م على التوالي من إجمالي صادرات المملكة لدول المجلس.
في جانب الواردات من دول الخليج مجتمعة فقد ارتفعت من 8.3 مليار ريال في العام 2004م إلى 10.2 مليار ريال في العام 2005م أي بنسبة زيادة قدرها 23%. ومن المتوقع أن تصل إلى 12.7 مليار ريال في العام 2006م أي بنسبة زيادة قدرها 24% مقارنة بالعام 2005م.

قال: أن خادم الحرمين الشريفين يتابع مشروعات الوزارة باهتمام
الصريصري يفتتح معرض السيارات بجدة أمس

* جدة - سعد خليف:
افتتح معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أمس معرض السيارات السعودي الدولي في مركز المعارض والمؤتمرات بجدة بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال ووكلاء السيارات وقطع الغيار، وتجول معاليه في المعرض واطلع على احدث الموديلات التي تم عرضها حيث تم عرض العديد من أنواع السيارات منها الخفيف والثقيل والعربات التجارية والحافلات كما شارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية كالإدارة العامة للمرور بجدة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.
وأشاد معاليه بالمعرض والجهات المنظمة وفي سؤال حول المشاريع المستقبلية لوزارة النقل قال معاليه: إن الوزارة لديها العديد من المشروعات المهمة حيث قطع خط المعادن في منطقة الشمال والجنوب مرحلة متقدمة ونأمل أن تتم ترسيته إما بنهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل وصندوق الاستثمارات العامة يتابع هذا المشروع مع ممثلين من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وبالنسبة للجسر البري الذي يربط بين الرياض وجدة أتوقع أن نقدم جميع ما هو مطلوب للمستثمرين والشركات التي أهلت للاستثمار في هذا المشروع قبل نهاية هذا العام. وعن مشروع القطار السريع بين مكة وجدة والمدينة قال معاليه: قمنا بتنظيم معرض متخصص في جدة وكان المعرض ناجحا بكل المقاييس وحاليا نتلقى طلبات من الشركات المحلية والعالمية التي ترغب في الاستثمار في هذا المشروع وحتى الآن الإقبال كبير جدا ولله الحمد وبعد انتهاء فترة التأهيل سنقوم بتأهيل الشركات التي ستستثمر فيه، وأكد معاليه أن جميع المشاريع تحظى بمتابعة واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله.

في ضوء القاع السحيق للمؤشر..هل آن الاوان لتقسيم السوق؟ أم أن مزيداً من الهبوط لا يزال مطلوبا؟



د.حسن أمين الشقطي (*)





لقد مرّ سوق الأسهم السعودي هذا العام بالعديد من الأزمات والصدمات التي أدت كثير منها إلى حدوث انخفاضات كبيرة بدأ كثير منها أشبه بالانهيارات منها إلى أزمات التصحيح الطبيعية.
وقد أدت هذه الأزمات في مجملها إلى انكشاف مدى القصور والسلبيات التي يحتويها السوق، لدرجة أنه بدا واضحاً افتقاد السوق لأي من مظاهر النظام، وبخاصة في ظل سيادة حالة من الفوضى والارتباك من آن لآخر، هذه الفوضى لم تقتصر على حركة التداول، ولكنها امتدت في بعض الأحيان إلى القواعد والتشريعات المنظمة للسوق، والتي أصابتها أزمات التراجع في بعض الأحيان بحالة من الشلل التام في علاج أوضاع معينة من السوق.
إن كافة الخطوات الإصلاحية لعلاج السوق قبل إتمام تقسيمه تعتبر غير فعالة أو مجدية، لأنها في مجملها لا تستطيع القضاء على المضاربات التي تؤدي من آن لآخر إلى فقاعات وإلى ارتباك السوق ككل. ومن ثم فإنها تجهض أية إصلاحات يتم إجراؤها لتحسين بيئة الاستثمار في السوق، ومن ثم تحسين جاذبيته للاستثمار الأجنبي المباشر.
لذلك، فإن كافة الإصلاحات التي تم تنفيذها الآن ومنذ مارس الماضي، إنما قد تمثل طريقاً مهيأة لإتمام عملية تقسيم السوق، ومن ثم ترسيخ مبادئ الاستثمار التي كادت أن تموت في ظل ركود تام لأسهم العوائد وطفرات متتالية لأسهم لا تمتلك إلا اسمها.
فالتجزئة ونسب التذبذب ولوائح الحوكمة والصناديق وتحويل تداول إلى شركة مساهمة وغيرها من الإصلاحات جميعها تساهم في تهيئة تهدف لإعداد السوق وتجهيزه للتقسيم الذي يعود به إلى الهدف الرئيسي الذي أنشأ من أجله وهو تمويل الاستثمار.
فما هو مفهوم التقسيم؟ وهل آن الأوان لتقسيم السوق؟ ومتى يكون الموعد الأمثل للتقسيم؟ وكيف يتوقع أن يتم انتشال السوق من قيعان تراجعاته السحيقة؟ وهل يكون قرار السماح للشركات بشراء نسبة من أسهمها بداية الانطلاق للسوق؟ وإذا كانت شركات العوائد ستكون قادرة على شراء أسهمها، فكيف هو الحال بالنسبة للشركات الخاسرة؟ هل ترتد؟ وإذا سمح للشركات بشراء نسبة من أسهمها قبل صدور قرار تقسيم السوق وإذا لم تمتلك الشركات الخاسرة هذه الإمكانية، فهل سترتد تأثراً بارتداد شركات العوائد؟ ولكن إذا صدر قرار السماح للشركات بشراء نسبة من أسهمها متزامناً مع قرار تقسيم السوق، فهل سيكتب الفناء للشركات الخاسرة؟ أم أنها تتنافس معاً في بيئة جديدة لا يوجد بها إلا الهوامير ومن ارتضى من المستثمرين؟ أيضا ما هي مواصفات الشركات التي يمكن أن تشتري أسهمها؟ كما نسعى لتحديد هل يصبح السوق المنظم سوقا للمستثمرين؟ ومن ثم سوقا للعوائد؟ وهل يصبح السوق الأولى سوق للجوائز؟ وأخيراً هل يصبح السوق الموازي سوقا للمغامرين؟ وأخيراً من المستفيد الحقيقي من تقسيم السوق هل شركات العوائد أم شركات المضاربة؟ هل كبار المضاربين أم صغار المساهمين؟ ألا توجد احتمالات أن يؤدي تقسيم السوق إلى انهيار شركات العوائد وطفرات جديدة في شركات المضاربة؟ وأخيراً ما هو رأي جمهور المساهمين في تقسيم السوق؟
لماذا تقسيم السوق؟ وما هي أهميته؟
لقد باءت كل محاولات السيطرة على عمليات المضاربة في سوق الأسهم بالفشل الذريع، وكلما تمكنت الهيئة من الحد من ممارسات تلاعبية معينة، ابتكر المضاربون أساليب احتيالية جديدة وربما أكثر خطورة على السوق، بل يزداد الوضع سوءا مع بروز أنواع وأصناف جديدة من كبار المضاربين في السوق، تارة في شكل هوامير وتارة أخرى في شكل مجموعات وتارة ثالثة في شكل بعض الصناديق، وتارة رابعة في محافظ العائلات، وتارة خامسة في محافظ الأصدقاء، وغيرها.
ولذلك، فقد أصبح واضحاً جدا أنه لا مفر من القضاء على تلك الأساليب وهذه الممارسات الاحتيالية سوى من خلال تقسيم السوق إلى سوق نظامي للاستثمار والعوائد يتم مراقبته بدقة والتشديد في معاييره وتنظيماته وآخر موازٍ للمضاربات المشتعلة.
وتتمثل خطورة عدم الحد من تلك الممارسات المضاربية في تفاقم واتساع حجم فقاعات السوق من آن لآخر، ومن ثم التسبب في اضطراب السوق، وظهور مخاوف كبيرة لدى المستثمرين بما يؤثر على جاذبيته للاستثمار.
إن سوق الأسهم لا يؤثر فقط على جاذبية الاستثمار في الداخل، ولكن يؤثر بشدة على رؤية المستثمر الأجنبي ليس للاستثمار في سوق الأسهم كما يعتقد الكثيرون، ولكن للاستثمار في الاقتصاد الوطني ككل، وهنا تكمن خطورة عدم استقرار سوق الأسهم المحلي.
ولا شك أن ما يحدث قد أثر على سمعة سوق الأسهم السعودي ودرجة استقراره مقارنة بأسواق الأسهم العالمية.
يوجد هناك أربعة فئات تحتاج هيئة سوق المال لضمان ضخ سيولتها في السوق حتى يحكم على خططها بالنجاح، هي: سيولة المواطنين، وسيولة المقيمين، وسيولة الخليجيين، ثم في مرحلة مقبلة سيولة الأجانب غير المقيمين. وتلك الفلسفة هي التي تأخذ بها كافة هيئات الأسواق المالية في الخارج.
ما هو مفهوم تقسيم السوق؟
يشير هذا المفهوم إلى تقسيم السوق إلى ثلاث أسواق، تتمثل فيما يلي:
1- السوق الأساسي أو المنظم (سوق الاستثمار) يتضمن هذا السوق جميع أسهم الشركات التي تحقق أرباحا تشغيلية (قد يشترط عدد سنوات معينة لهذه الأرباح ربما ثلاث إلى خمس سنوات). كما قد يشترط ضرورة قيام هذه الشركات بالإفصاح والشفافية عن أوضاعها المالية. وسيتم تداول أسهم هذا السوق بشكل فوري بدون قيود. كما سيعمل هذا السوق بشكل نظامي وأساسي، وسيعد هو السوق الرسمي في الدولة. وسيقاس بناء عليه مؤشر السوق، وسيمثل المعيار الرئيسي الذي تقاس بناء عليه درجة جاذبية الاستثمار في الدولة، بل إن كافة المقاييس والمؤشرات الاقتصادية سواء المحلية أو الدولية للاقتصاد الوطني ستبنى حسب مؤشرات هذا السوق. ويتوقع أن يتم تحويل هذا السوق إلى بورصة منظمة في وقت قريب لاحق.
2- السوق الأولى (سوق الإصدارات الجديدة) وهو السوق الذي تطرح فيه الاكتتابات الجديدة واكتتابات زيادة رأس المال ولا يكون هناك تداول داخل هذا السوق، حيث يدرج فيه أي شركة مساهمة جديدة أو أي شركة قديمة تطرح للاكتتاب.
ومن المتوقع في السنوات الأولى لهذا السوق أن يقتصر التعامل فيه على المواطنين السعوديين فقط، ولكن مع اتساع وزيادة عدد هذه الشركات الجديدة قد يسمح فيه أولا للمواطنين الخليجيين للاستثمار فيه كمرحلة أولى، ثم للأجانب المقيمين كمرحلة ثانية، ثم للأجانب غير المقيمين كمرحلة ثالثة.
وقد يشكل هذا السوق خلال الشهور الأولى لتنفيذه وفصله عن السوق الأساسي سوقا للجوائز وإعادة تعويض المواطنين عن الخسائر التي لحقت بهم من جراء انهيار سوق الأسهم، أو التي يمكن أن تلحق ببعضهم من جراء الفصل والتقسيم. كما يمكن تسمية هذا السوق بسوق التعويضات أيضا.
إلا إن ذلك لن يستمر كثيرا في ظل اكتمال بنية الأسواق الثلاثة. وأي شركة موجودة بهذا السوق إما ستخرج إلى السوق الأساسي أو إلى السوق الموازي، وذلك حسب نتائج أعمالها.
من ناحية، وحسب مدى قدرتها عن الإفصاح والشفافية عن أوضاعها المالية بشكل تام من ناحية أخرى.
3- السوق الموازي (سوق المضاربات)
وهو السوق الذي سيتم فيه إدراج كل الشركات الخاسرة، تلك الشركات التي لا توزع أرباحاً بشكل منتظم، وتتصف بأوضاع مالية سيئة. هذا السوق يتوقع أن تشتعل فيه المضاربات التي قد تصل إلى درجات عالية لا يوجد فيها مكان لغير المحترفين لما سيتصف به من درجة مخاطرة عالية جدا.
ملاحظات على تقسيم السوق:
- بداية لا يوجد شركة هي شركة عوائد على الدوام وأيضا لا يوجد شركة هي شركة مضاربة خاسرة على الدوام، ولكن يتحدد تصنيف الشركة حسب آخر وأحدث نتائج أعمال، فإن كانت رابحة فهي شركة عوائد وإن كانت خاسرة فهي شركة مضاربة خاسرة.
- يمكن بسهولة خروج أي شركة من شركات من السوق الموازي إلى السوق الأساسي بناء على تحقيقها لعوائد أو على أساس تغير نسبة السعر للعائد أو بقرار من هيئة السوق المالية.

السعودية: ضخ 33 مليون دولار في اكتتاب «البابطين للطاقة والاتصالات» خلال اليوم الأول

الرياض: «الشرق الأوسط»
كشف بنك Hsbc العربي السعودي المحدود، مدير الاكتتاب والمستشار المالي للاكتتاب على أسهم شركة «البابطين للطاقة والاتصالات»، عن جمع 126.5 مليون ريال (33 مليون دولار) أي ما يعادل نسبة 39 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة. وذكر أيونس كاراباتاكس، المدير التنفيذي لقسم الاستشارات المصرفية الاستثمارية الدولية في إتش إس بي سي السعوديـة إن الإقبال الكبير الذي يشهده الاكتتـاب على أسهم شركة «البابطين للطاقة والاتصالات» يتوافق مع توقعات التي تؤكد، ثقة المستثمرين بالشركة التي تتمتع بسجل حافل بالإنجازات في قطاعي الطاقة والاتصالات».
وذكر محمد البابطين رئيس مجلس إدارة شركة البابطين للطاقة والاتصالات، على النتائج الأولية للاكتتاب، إن هذه النتائج الأولية هي دليل واضح على ثقة المستثمرين في الأداء المتميز لشركة «البابطين للطاقة والاتصالات» وفرص نموها المستقبلي في ظل ريادتها للأسواق في مجالي الطاقة والاتصالات.
ويبلغ رأسمال شركة «البابطين للطاقة والاتصالات» 270 مليون ريال، مقسمة إلى 27 مليون سهم، بقيمة أسميـة تبلغ 10 ريالات والتي تم طـرح 8.1 مليون سهم ما يعادل 30 بالمائة من رأس المال للاكتتاب العــام.
وكانت «البابطين للطاقة والاتصالات» قد حققت مبيعات قدرها 543.2 مليون ريال في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبركانون الاول) 2005، محققة نمواً نسبته 31 في المائة مقارنة بالعام 2004، في حين ارتفع صافي الدخل خلال الفترة نفسها إلى 65.8 مليون ريال سعودي بزيادة قدرها 10 في المائة عن العام السابق. وقد دأبت الشركة على تحقيق نمو مطرد في المبيعات وإجمالي الأرباح والدخل الصافي خلال السنوات الماضية.

«سابك» و«إكسون موبيل» تدرسان التوسع في صناعة البتروكيماويات في السعودية
الشركة السعودية توقع اليوم اتفاقية تمويل بـ 1.5 مليار دولار مع 24 بنكا

الرياض: «الشرق الاوسط»
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة إكسون موبيل للكيماويات، أمس أنهما بدأتا العمل في دراسة جدوى لتوسيع مشاريعهما المشتركة للبتروكيماويات في مدينتي ينبع والجبيل الصناعيتين. وتوقعت «سابك» في بيان لها نشر أمس على موقع تداول الأسهم السعودية، بدء هذا المشروع عام 2011 مستهدفاً الطلب المتصاعد من المطاط واللدائن الحرارية والبوليرات في الأسواق المحلية والدولية. وأضاف البيان أن المشروع سيستثمر خامات التغذية المخصصة من وزارة البترول والثروة المعدنية في المملكة وخامات التغذية الإضافية من مصادر أخرى في السعودية. وسيتم معالجة تلك الخامات في شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات «ينبت» في مدينة ينبع الصناعية وشركة الجبيل للبتروكيماويات «كيميا» في مدينة الجبيل الصناعية وهما الشركتان اللتان تملكهما «سابك» و«إكسون موبيل» مناصفة.
من جهة أخرى، توقع «سابك» ممثلة في الشركة التابعة لها «سابك أوروبا» اليوم اتفاقية تسهيلات مالية مع 24 بنكا خليجيا وعالميا قيمتها 1.25 مليار يورو (1.589 مليار دولار) لمدة خمس سنوات، لإعادة تمويل قرض قائم على الشركة نتيجة شراء قطاع البتروكيماويات من شركة «دي إس إم» عام 2002، إضافة إلى تمويل قسم من برامجها التوسعية في أوروبا.

دمشق تعتزم فك ارتباط عملتها بالدولار وتتجه نحو توحيد أسعار الصرف
وحاكم مصرف سورية المركزي ينفي أي تعويم لليرة

دمشق: هيام علي
أعلن الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي، أن المصرف المركزي سيقوم بتوحيد سعر صرف الليرة مطلع عام 2007 وفقا لنشرة أسعار الصرف الموحدة الصادرة من المركزي.
ميالة كشف خلال مؤتمر المصارف والخدمات المالية الذي اختتم في دمشق أمس عن توجه السلطات النقدية نحو فك ارتباط الليرة بالدولار وربطها بسلة من العملات تتناسب وميزان المدفوعات وخاصة الميزان التجاري.
هذا وأشار ميالة داعيا الحضور إلى عدم فهم فك ارتباط الليرة بالدولار على أنه تعويم، مستبعدا أي تعويم لليرة، ومبررا هذا الإجراء بأنه محاولة لحماية الليرة من تقلبات سعر صرف اليورو والدولار، خاصة أن تقلبات الدولار أمام اليورو، انعكست على سعر الليرة، مقابل اليورو بسبب ارتباط الليرة بالدولار.
ميالة تحدث عن نية الحكومة إقامة سوق للقطع الأجنبي بداية العام القادم، عن طريق تفعيل آلية مراكز القطع، عبر إعطاء المصرف المركزي الدور الرئيسي في بيع وشراء القطع من وإلى المصارف من اجل ضمان استقرار الليرة.
الإجراء الآخر الذي تحدث عنه حاكم المركزي السوري، تحرير الحسابات الجارية كاملة، عبر السماح للمصارف العاملة في القطر بتغطية مستوردات القطاع الخاص والعام. وذلك بشكل مترافق مع إعطاء استقلالية كاملة للمصرف المركزي الذي سيقوم بإطلاق سندات الحكومة في الربع الأول من العام القادم وهذا من شأنه أن يعطي شفافية أكبر للموازنة العامة للدولة.
إلى ذلك أعلن ميالة عن إنجاز الحكومة لقانون المصارف الجديد والذي سيتيح رفع المساهمة الأجنبية في المصارف الخاصة السورية من 49% إلى 60% إلى جانب رفع رأسمال المصارف الخاصة من 30 إلى 100 مليون دولار. كل ذلك إلى جانب تعديل أنظمة الرقابة على القطع لتتوافق مع المرحلة وتطوير عملية الرقابة المصرفية وصولا إلى معايير بازل وإجراء تعديلات على قانون النقد الأساسي.
هذا وكان المؤتمر المصرفي تابع أعماله أمس وسط حضور كثيف لشخصيات مصرفية ورجال أعمال عرب وأجانب، قصدوا دمشق في محاولة للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي أعلنتها الحكومة السورية مفتوحة أمام الجميع.
وكان المؤتمر فرصة أمام شركة العقيلة الكويتية للإعلان عن تأسيس صندوق لتمويل القطاع العقاري برأسمال 500 مليون دولار، كما أعلنت كل من البورصة البريطانية وبورصة دبي استعدادها للتعاون مع سورية في إحداث سوق الأوراق المالية في تقديم المساعدة والخبرات والمشورة ولوحظ الوجود الكثيف لشركات الخدمات المالية والوساطة والتي أصبحت السوق السورية مشرعا أمامها على مصراعيه.
هذا وكانت جلسات الأمس متوجهة بشكل خاص نحو الاستثمار في سورية حيث قدم الدكتور مصطفى مدير مكتب الاستثمار عرضا لأهم الفرص الاستثمارية الخاصة في البلاد وفي مقدمتها الحسابات الإلكترونية، صناعة المحركات، الشبكة الذكية، المشافي ومستلزماتها، الصناعات البتروكيماوية.
وكما تضمن المؤتمر عقد جلسة حول العقوبات الاقتصادية تم خلالها شرح واقع المصرف التجاري السوري في ظل ما تفرضه الولايات المتحدة الأميركية عليه من عقوبات تحت ما يسمى قانون محاسبة سورية، وفيه أعلن دريد درغام مدير عام المصرف أن العقوبات تقوم على قاعدة أساسية ولأسباب اقتصادية لها مشيرا إلى أن التجاري مازال محافظا على مراسليه حول العالم.

مساع إيطالية لاستعادة مكانتها في قطاع الأثاث إلى السوق السعودية
حجم التصدير يقفز 16% هذا العام

الرياض: نجاح العصيمي
تسعى ايطاليا لاستعادة أحد أقوى الأسواق المستوردة للأثاث المنزلي والمكتبي الإيطالي بعد فترة من الجفاء استمرت 15 عاما، حيث كشف السفير الإيطالي أوجينو داورياه في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة زيارة وفد الغرفة التجارية الصناعية في ايطاليا إلى السعودية، إلى أن هناك مساعي حكومية إيطالية لاستعادة ثقة السعوديين لزيادة معارض الأثاث الإيطالية في السعودية مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت بسبب عودة الاهتمام الذي لوحظ من قبل السعوديين.
وكشف السفير أن حجم واردات السعودية من الأثاث الإيطالي صعدت من بداية العام 16 في المائة، مفيدا أن التعاون مع السعودية في استيراد الأثاث الإيطالي كان منتعشا لمدة أربعين عاما إذ بلغ أقصى انتعاش له في الثمانينات من القرن الماضي، وكانت إيطاليا المصدر الأول المفضل للسعودية.
وعزا انحسار الإقبال على منتجات الأثاث الإيطالي لعدة عوامل أهمها ارتفاع سعر اليورو الذي أخر بدوره عملية الاستيراد مع جميع الدول، إلا أنه بالمقابل نفى أن يؤثر انخفاض سعر الدولار حاليا على الصادرات الأوروبية إلى العالم معتبرا بأن الدراسات تؤكد على أن سعر الدولار لن ينخفض أقل من الوقت الحالي وبالتالي فإن حجم تأثير ذلك على الصادرات الأوروبية لن يكون ضخما.
من جهته، أشار اميديو سكاربا من الوفد التجاري الإيطالي إلى سبب آخر أدى إلى تراجع الإقبال على استيراد الأثاث الإيطالي وهو دخول منافس قوي في إنتاج وتصدير الأثاث في العالم وهي الصين التي تعتبر حاليا المصدر الأول للأثاث في السعودية لافتا إلى أن المنافس الأكبر لإيطاليا في الوقت الحالي من ناحية إنتاج وتصدير الأثاث هي الصين «في الوقت الحاضر تحتل ايطاليا المرتبة الرابعة من حيث تصدير الأثاث إلى السعودية وتستحوذ الصين ثم ماليزيا فالولايات المتحدة على المراكز الثلاث المتقدمة».
وحول ما إذا كان أسباب تفوق الأثاث الصيني على الإيطالي يرجع بسبب الأسعار التي تقل فيها الصينية عنها عن الإيطالية. وقال سكاربا لـ«الشرق الأوسط» إن «الجودة تقتضي حدود معينة في الأسعار لا يفترض أن تقل عنها» .مضيفا أن الأثاث الإيطالي لا يتميز بجودته فحسب وإنما بتصاميمه المميزة والمختلفة والتي تعتبر امتدادا للموضة والذوق الإيطالي الرفيع، مستشهدا بأن عددا من الدول حاليا تقوم بالاستعانة بالتصاميم الإيطالية الخاصة بالأثاث المنزلي وتصديرها إلى دول العالم.
هذا وينعقد في شهر مايو (آيار) المقبل أكبر معرض للأثاث الإيطالي دعيت لحضوره والمشاركة فيه 32 دولة إلى جانب المقاطعات الإيطالية المختلفة. وسيضم المعرض 400 عارض إيطالي من الشركات والمؤسسات المتخصصة في الأثاث بكافة أشكاله والذي تستحوذ إيطاليا بتصدير 40 بالمائة منه إلى دول العالم حيث أتى ذلك في الوقت الذي تدخل فيه ايطاليا مرحلة إستراتيجية اقتصادية تشكل وثبة ونقلة نوعية في الاستراتيجيات الاقتصادية مع البلدان كما أشار إلى ذلك السفير الإيطالي من خلال افتتاح المؤسسة العامة للاستثمار الإيطالية مكاتب للاستثمار في روما.
وحول الجهود في تنشيط التعاون الاقتصادي بين السعودية وايطاليا لاسيما أن صادرات السعودية إلى ايطاليا أكثر من وارداتها بما قيمته 3 مليارات دولار، أوضح السفير الإيطالي لدى السعودية أن افتتاح مؤسسة سعودية إيطالية للتطوير ودعم الشركات السعودية الإيطالية أكبر دليل على أن الجهود ماضية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين ايطاليا والسعودية.

لقاء تعريفي يجمع بين اتحاد المستثمرات العرب وسيدات أعمال سعوديات بجدة

جدة: منال حميدان
عقدت عضوات بارزات من اتحاد المستثمرات العربيات، وسيدات أعمال سعوديات لقاءً تعريفياً يوم أمس الأحد بفندق الكراون بلازا بجدة. وتطرق اللقاء الذي رعته الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة اللجنة العليا للتعاون الدولي لاتحاد المستثمرات العرب، إلى الكثير من الموضوعات التي تهم المستثمرات وسيدات الأعمال بالوطن العربي. حيث تضمن اللقاء تعريفا بالاتحاد نفسه، بدءاً بالرسالة التي يهدف إلى تحقيقها والتي هي «تحقيق حلم عربي قديم يتمثل في إيجاد سوق عربية مشتركة على أرض الواقع، من خلال تعاون صادق بين القطاعات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
واستأذنت رئيسة الاتحاد، الدكتورة هدى جلال يسى الحاضرات لتستبدل كلمتها المعدة سلفاً بحديث عفوي مستفيض ومرتجل، شرحت فيه لسيدات الأعمال الحاضرات، أهداف الاتحاد، ونشأته، واللجان التي يعمل من خلالها. وقالت «أهم أهداف الاتحاد هو جذب رؤوس الأموال المهاجـرة»، مشيرة إلى محاولتهن إقناع المستثمرات العربيات بالخوض في مشاريع داخل الوطن العربي بدلاً من الاحتفاظ بأرصدتهن مجمدة في بنوك أوروبية وأجنبية».
وأضافت «هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال خلق فرص استثمارية مناسبة وجاذبة، وهو ما نعمل عليه بالتعاون مع الحكومات العربية عن طريق إيجاد مزايا استثمارية جاذبة ممنوحة من الدول العربية، إضافة إلى الإفادة من التكنولوجيا الحديثة».
ودعت يسى الحاضرات إلى الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي يقدمها الاتحاد، كما شجعتهن على الاستثمارات ذات الطابع التنموي، والتي تسهم في تطوير المجتمعات العربيـة جنباً إلى جنب مع الدور الذي تلعبه الحكومات في هذا السـياق. وضم اللقاء إلى جانب عضوات الاتحاد وسيدات الأعمال السعوديات، وفداً كبيراً يضم عددا من المستثمرات العربيات، والمسؤولات في القطاع الاقتصادي في الدول العربية، من بينهن الدكتـورة روضـة المطوع، رئيسة مجلس سيـدات أعمـال الإمـارات، هدى عبد الحميد خيري رئيسة لجنة التجارة باتـحاد المستثمـرات العـرب من مصر، ورئيسة ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردنـي.
يذكر أن اللقاء، يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات والخطوات التحضيرية التي يقوم بها الاتحاد تحضيراً لمنتدى الاستثمار العربي المشترك والتفاعل الدولي الذي ستعقد دورته الرابعة بمقر الجامعة العربية في القاهرة خلال الفترة بين 3 و5 من ديسمـبر (كانون الأول) المقبل، برعاية حرم الرئيس المصري السـيدة سـوزان مبارك، والتي ستقوم بتكريم مؤسـسة سلطان بن عبد العزيـز آل سعود الخيريـة خـلال فعاليـات المنتدى نظراً لدورهـا الاجتمـاعي التنموي الرائـد.

99% نسبة افصاح الشركات المساهمة الاماراتية

ابوظبي: تاج الدين عبد الحق
أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية أن نسبة إفصاح الشركات المساهمة العامة عن بياناتها المالية للربع الثالث من العام الجاري ارتفعت إلى 99 في المائة. وذكرت الهيئة أن عدد الشركات المدرجة التي زودتها بالتقرير الربعي الثالث بلغ 97 شركة من أصل 98 شركة مدرجة في الأسواق (بنسبة 99%). ويعد البنك التجاري الدولي المصري الاستثناء الوحيد، علماً بأنه سبق له أن تقدم للهيئة بطلب تعليق إدراج تداوله في سوق أبوظبي للأوراق المالية تمهيداً لإلغاء إدراجه.
وقد نشرت الهيئة قائمة الشركات المساهمة العامة العشر الأولى التي كان لها الأسبقية في الإفصاح عن بيانات الربع الثالث من العام. وأشادت الهيئة بالتزام الشركات المساهمة بالإفصاح عن بياناتها في الموعد المحدد، مشيرة إلى أن الإفصاح يتم استناداً إلى المادة 36 من قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 3 لسنة 2000 في شأن نظام الإفصاح والشفافية. حيث تلزم تلك المادة الجهات أو الشركات التي تم إدراج أوراقها المالية في الأسواق المالية بإخطار وموافاة كل من الهيئة والسوق بتقارير سنوية ونصف سنوية وربع سنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها بما يُفصح عن مركزها المالي. وتشترط المادة ضرورة عدم تجاوز تاريخ الصدور مدة شهر من تاريخ انتهاء الفترة الزمنية المحددة، وأن تكون معتمدة من مدقق حسابات الشركة ومتضمنة كافة البيانات التي تطلبها السوق أو الهيئة من آن لآخر.